سيدي اريدك في حاله انسانيه صديقي حرق هو وزوجته اريد المساعده ان الرئتان عندهما ليست بخير
قال الطبيب ولكن انت تعرف انتهت مناوبتي
- سادفع الك ما تريد لكن ارجوك تعال معي للمشفى
اقتنع الطيبي وذهب الاثنان للمشفى
لكن عند بااب المشفى توقف الرجل الطيب مصعوق يرى الطفل امام قال له
ما بك يا بني لما انت هنا
- عمي يقول الطيبي ان والدي توفي لا اعرف لم افهم منه
شئ فسالته ماذا يعني قال لي
لقد انتقلا للسماء
عمي اذ نظرت للسماء هل اراهما حقا لما لا يخرجان من تلك الغرفه
كان القريب هذا هو عم الطفل دخل المشفى وقال ها هل ماتا ام ما زالا متشبثان بالحياه
ونظر للطفل بنظرت حقد وذهب للطبيبب
- ايها الطيب كيف وضعهما
قال الطيب للاسف نتمنى ان تحصل معجزه لانقاذهما ان الرئتان قد امتائت بالدخان لم تعدن نظيفه الشرايين بدات بالانسدداد
تالم الرجل الغريب ع حال الاطفل الذي يبكي ع والديه مع انه لم يفهم كلام الطيبي
فكر الرجل ماذا افعل ليهدا هذا الصغير
نظر الولد الا هذا الرجل الذي كان يبدو ابيض االوجه كاتنه ملاك من نور مع انه كبير بالسن
لم يتمالك نفسه ذهب وحضنه وقال عمي لا اريد لاهلي ان يموتو اخذ الرجل
يطبطب على الصغير ويقول
لا تقلق انت تحب اباك وامك اذن سوف ينجيهم الله لاجلك
دقائق الا وسياره الاطفاء قادمه قام الشجعان باطفاء الحريق وانقذو الزوجان
لكن كانت حالتهما خطرا نقلوهما للمشفى ع وجه السرعه وذهب الرججل وهو يصحب الصغير الى المشفى وقفو امام باب الطوارئ
في ليله عاصفه بارده كاتنت شوارع مدينه لندن مليئه باصصوات الاجراس تقررع معلنه عن بدايه احتفالات راس السنه
كان هناك ب في احد الزقااق طفل صغير ممزق الثياب حافي القدمين يبكي باعلى صوت ويصرخ يقول
فليسمعني احد اريد العون