وإبحثي وإسألي أيضاً ، لأننا هنا أعني أنا وأنت .. في نقطة الحوار عن الحديث والحوار وكذا معنا مفتاح لباب مغلق لو دخلناه سنتحدث طويلاً عن "مراكز المخ في دماغ الإنسان" ودماغ الإنسان حتى اللحظة لم يُكتشف كله
-
أنا تجرأت .. منذ صغري ولدي قلب جامد " فلا أخاف إلا مثلاً من الحشرات ولكن ليس من الظلام -بعكس الآن سأخبركِ عن الأمر لاحقاً- ولم أكن أشعر بالقرف حين أرى وأنا آكل اللحم حينما أرى حشرات في التلفاز "
ولا تتوافر لي المفردات التي أريده في لهجتنا المحدودة كأي لهجة مشتقة عن لغة أصلية " .. ولدي الوقت لأرتب أفكاري .. ولا أستطيع أن أتعثر ، بل هي الأخطاء الإملائية التي تتسبب بها أصابعي لأنني سريعة أحب السرعة "إلا في الزمن" ..فكري في هذا الأمر وستجدين أنني على حق ..
لأن لهجتنا المصرية بالذات ليس فيها أي فصاحة من اللغة العربية الفصحى .. بل مشتقات ، على خلاف السوريين مثلاً فإنهم "المحظوظووون ما شاء الله " لديهم فصاحة أكثر مننا .. أنا باختصار لست متحدثة بارعة وذكائي أو المركز المسؤل عن اللغة "وهو أكثر مراكز المخ تعقيداً حسب معلوماتي المقتبسة عن مقولة من موسوعة ويكيبيديا" ... والمركز المسؤل عن الحديث و الكلام والحوار .. ضعيف لدي ، لكنه ليس كذلك على الإنترنت فلدي اللغة الفصيحة كثيرة المفردات "
المنتصرة وكلن حينما نكون وجهاً لوجه لا يتوفر الوقت !!
وأختكِ "أنا" لديها عقل ذو خلاية فوضوية ، ولسان ثقييييل جداً وقد قرأت مرة أن عثرة اللسان أشد كثيراً من عثرة القدم حين المشي .. وبصراحة أحس ذلك معنوياً وبطريقة ملموسة ..
الفكرة أنني كاتبة روايات الحمد لله فصيحة ، تتوافر في لغتي عوامل جبارة تضيف إلىّ ميزات تحت إطار "المتحدث البارع" وأما في اللهجة فأنا لست فصيحة ..
لا .. لا تقفي ضدي فأنا على حق بالكامل .. ولِمَ ؟
سأخبركِ ، لأن الكلام وأنا أقف أمامكِ ليس كالكلام وأنا أكتب ..
فأنتِ ترين وجهي وأنا أرى وجهكِ وليس لدي وقت كاف للتفكير مثلاً ..
فأنا إنتظرت يوماً بأكمله لأجيب عن سؤال " ماذا تعني لي الكتابة " الذي سألتنِ إياه زينب و خيراً فعلت " يا الله لقد إكتشفت ولم أكن أعرف أنها تعني لي شيء غريباً كهذا " المهم ، لو كنت أتشاجر مع فتاة هنا فأنا أستطيع أن أفكر كيف أحدثها بطريقة مثلاً تجعلنِ