شكرا لك

هذا وسام اضعه على صدري لأفتخر به

صف لي ما يختلج في صدرك بالتفصيل

حالياً اكثر مشكلتين تواجه الفلسطينين لا اعلم اذا تتعرف عليها العالم الخارجي او لاء

هما مشكلة الاسرى في سجون الاحتلال ومشكلة المرابطين في المسجد الاقصة

اذا كنتي تريدين المزيد والتعرف على هذه المشكلتين اكثر فأخبريني لان هذه المشكلتين اكثر شئ واقع فيه عائلتي

صفي لي شعورك وخصوصا انك مراهقة داخل الحرب

شعور مروع جداً

اتمنى ان لا يشعر بها احد من بعدنا

وخصوصا انه محروم من أسهل وابسط الاشياء التي هي من حقوقه

حرية التنقل وحرية التعبير

من اي منطقة انتي

انا منطقة رام الله في كفرعقب بالقرب من حاجز قلنديا
اكثر منطقة تواجه مشاكل وخصوصا ازدحام السيارات

هل فقدت شخصا عزيزا عليك

نعم كثييرا اتمنى ان يجعل الله مثواه الجنة

ماهي اوضاع لديكم

الاوضاع في هذه الفترة مستقره في الشارع العام

اما مايدور بالسر فلا يعمله إلا الله

كنت شجاعة جدا أحسنتي أنا أفتخر بأنني أتحدث مع فتاة مثلك

أنا سأذهب لتحظير العشاء لأن أمي ليست بالبيت
أرجو أن تكملي إجابة على باقي الاسئلة وسأعود بعدما أنهي غسل الصحون

العفو مافي ابداً داعي للشكر بل انا التي يجب عليها شكرك

لا إلا لغتي ..سلبتم كل شئ مني إلا لغتي لغة القران لن تسلبوها مني ..غضبت اكثر وبدأت بالصراخ والشتم بلغتها هي
لم أهتم بها كثيراً إلا أن جاء ذلك الرجل ذو اللحية انه امام جامع في احدى المناطق

تكلم معها ومعه جندي اخر لم اسمع ما تحدثوا عنه بالضبط لكن كما أظن انها قال لها انني اعتذر منها او شئ من ذلك وانني صغيرة مع انني لم اقل هذه الكلام له

بعدها يبدو انها هدئت قليلاً فلقد انفك عقدة حابيها ثم نظرت لي وانا لم ابالدها سوى نظرات السخرية اتعليم ماذا بعد

قلت بلغة الانجليزية اخيرا :- سأفعل ما اريد انا وليس ماتريدين انتي ايها الحقيرة

ولم اهتم بعدها بصراخها ومشيت متخطية الحاجز إلي اطهر امكنة العالم المسجد الاقصى

في تلك الساعة غضبت اكثر هذه الجندية وطلبت مني الوقوف جانباً لتنتهي من عملها
استغرب البعض مني والبعض حاول ان يقعنعني بأن اعتذر لها لتحل المشكلة ولأمر من الحاجز
لكنني وبالطبع رفضت الامر

وكنت انتظر ان يتم اصدار الحكم علي . اتت بعدها نفسها تلك الجندية السوداء تنظر لي تحاول ان تكبت غضبها مني

اقترب ااكثر وهي تتكلم بالللغة العبرية لكنني لم أرد ان ارد عليها بالرغم اني اعلم العبرية لككني لم ارد ذلك وحسب

ثم بدأت بالتكلم باللغة العربية المكسره ولكنني ايضاً لم أرد اتعلمين ماذا قلت في نفسي في هذه اللحظة

...

لي عودة مع التكملة

أرجوكي أكمليها أنا أنتظرها بشوق وشكرا لمساندتك لي

+
قصه
في يوم من الايام في في شهر رمضان المبارك كنت ذاهبة للصلاة في المسجد الاقصى
وكأي يوم من الايام على حاجز قلنديا( حاجز تفتيش للفلسطينين يفصل مدينة رام الله عن القدس) كان المعبر مزدحم جداً بالفلسطين المتوجهين لنفس السبب
كان يجب ان يمر شخص شخص للتفتيش
تحت أنظار الجنود المنتشرين في المكان وغير الصحافة وغيرها
عندما اتى دوري للتفتيش
رفضت في البداية أن اأٌفتش تحت كل هذه الانظار( جندية هي من تقوم بتفتيش النساء )بدأت الصهيونية بالصراخ وبغضب مكتوم
لم أكن أرد عليها سوى بنظرات باردة تدل على قيمتها بالنسبة لي
سأكمل القصة في الرد الثاني