"كعادة المرء ينافق ليحصل على مبتغاه حتى اذا تم له طلبه استحال جبارًا فى الأرض فإجترف ما اراد بحق من يريد, إنهم تجار الرقيق الذين ما زالوا يتربحون من رجسهم حتى يومنا هذا , يُغرون ضعاف الحيلة بكرمهم حتى اذا تحقق مرادهم و وقَّع الطلقاء مواثيق العبودية استحال الكرم شُحًا و قساوةً و نقبت الرحمة لها عن طريقٍ غير سبيل سواد قلوبهم المتحجرة..." الفصل السادس من رواية ثعلب درمصرنجا.
يفوح عطر النسيم و يغُص الموضوع بالنعيم بمروركم الكريم.
تقبلي مني فائق الود و التقدير...