ء ولم تجد رفعت رائسها بحيره فهى لا تستطيع الدخول من الباب قد لا يسمح لها بلدخول
رافعت رائسها للسما لاكن كان هناك ما يحجب صفوه السماء عن اعينها كانت اغصان الشجر فقررت ان تصعد فوق الشجره هذا خيارها الوحيد واخذت تبحث عن تلك الشجره وسرعان ما وجدتها فهى قريبه منها وتسلقت وحينما وصلت للغصن
خطواطها حينما اقتربت من بيت صغير كان ذالك البيت فى منتصف الحديقه كان الشكل من فوق كانها دائره خضراء مزهره ودائره فى وسطها يوجد فيها ذالك البيت اخذت ايف تتقدم نحو الصوت وتوقفت عند نافذه ارادت بلهفه ان ترى ذالك الذى يعزف ولاكنها كانت عاليه فلم تستطيع الروئيه كانت نظراتها مليئه بلهفه كبيره
لم تيائس اابتعدت خطوات للخلف وحاولت ان تقفز ولاكن لم يجدى كان اطول من صديقتنا بعده امتار
فقررت البحث عن اى شيء
وعندما كانت صديقتنا تخطو خطاها وتتمشى فى الحديقه من رائاها ظن انها فراشه تطير فكان شعرها المتطاير يعطيها جمالا اخاذا وبريق عيناه ا ذادها جمالا كانها ماسه زرقاء لاكن تلك العينان كانت حزينه بائسه مليئه بلبرود ولاكن حينما كانت تخطو بقدماها المكا ن لامست اذناها معزوفه رائعه جعلتها للحظات تتذكر والدتها فكانت هادئه تجعل القلب مطمئن مهما كانت همومه افاقت ايف من شرودها واخذت تمشي ببطئ نحو الصوت ولاكن خطواطها كانت كل خطوه اسرع من سابقتها واخذت تسرع اكثر كلما اقتربت للصوت اكثر ولاكنها ابطئت