منهم من هو هائم بأغوار شابهت الأحلام الغابرة!
أحزان ببركة ضحلة فغدت وادٍ من الأماني العابرة! وهي ماضٍ لمْ يُذكر
وحاضر جاهلةٌ بخلاصه!!
من بين يديها سقطَ كتاب النسيان أرضاً
فداعبته رياح الذكرىَ برقة حتىَ انطلقت صفحاته تصْدح بالأرجاء
وأنه ما من رجاء دونَ عناء!