على صراخ مدوي وضجيج هائل وصراع دامي , فتحت عينيها سوداوتان بإرهاق شديد , أمالت بيدها لتزيح الغطاء العتيق عن جسدها الصغير ,
حملت رأسها بتثاقل لتجلس بإعتدال على فراشها المفروش على الأرض ,
مسحت عينيها من تعب لترى زجاجة خضراء تطير في الهواء آتية بإتجاهها
أخذ الرعب يأكل أطرافها , فبتعدت بسرعة لتصيب كتفها ,
لتتناثر الدماء وشظايا الزجاج ودموعها في الهواء ,
صرخت ومن يهتم لصراخها فهاهي أمها الحنون ميتت ,
قصتي
دمعة سجين الزمن
انيروني بنوركم
لزوم تنوروني