قطعت كلامها فرجاءها بلقاء الملك لم يكتب له الإكتمال قط بل قابلتها أميرة اللعنة مضطجعة على عرش أخيها
ناظرتها بتعالي و قالت: ما أحضرك أيتها الدونية ؟ لا مكان لك ها هنا و خسئت إن مست يدك القذرة باب الغرفة الملكية مجددا
أطلقت زمردية العينين ـ تسك ـ حانقة و كادت تفتح فاهها لترد لكن من تمرد شعرها عن المألوف فنصف أيمن تخضب بسواد الدجنة بينما أيسر استعر بحمرة جهنم أرضختها بسلطة كلماتها و ابتسامة احتقار شقت ثغرها: و هل سمعتك تقوليني مليكي ؟ هيهات هيهات أن تتكحل عيناك برؤية العزيز سيزار فهو الملك ابن الملك و ما أنت إلا دونية ابنة دونية