ولقلة مصادر الغذاء إنتهى عصر الحضارة البشرية وبدأ الناس بأكل كل مايجدونه أمامهم حتى بعضهم البعض... أما عن البحار فقد تلوثت جزئيا (مؤقتا) بالنفايات السامة(نووية) التي استخدمت في الحروب، ووسط كل ماحدث لم يسلم مخلوق فكل من في الملاجئ سيموتون مع تلوث الماء والهواء فالطعام لن يكفيهم للأبد،
النتيجة:
-إنقراض شبه شامل لأشكال الحياة في البر والبحر،
-تحول مناخ الأرض ليشابه المريخ ولكن مع ارتفاع هائل لدرجات الحرارة لبحيث لا يمكن العيش فيه،
نتيجة موت ملكة الدببة:
لم يعد هناك ما يمنع البشر من إقامة الحروب الشاملة وإنقراض الحيوانات،
ووسط تأسف الجنس البشري (إن وجد أصلا) من محاربته لأهم المخلوقات على الأرض (الدببة) يستيقظ الباز ليكتشف أنه كان يرى سيناريو انقراض الدببة في أحلامه x'DDDDD
ويكتشف أضرار التدخين على المجتمع x'DDDDDDD
ليتخذ قراره بإنقاذ العالم عبر الإقلاع عن التدخين وعقد هدنة مع ملكة الدببة لضمان عدم وقوع الحرب، وبهذا يكون الباز هو البطل الذي أنقذ العالم XDDDDDDDDDDDDDD
+سؤال: هل إقتنعتي الأن بأضرار التدخين على المجتمع؟؟؟ XDDDDDDDDDDDDD
إنه العام 2053
مرة عشرون سنة على وقوع الكارثة، ظننا في بادئ الأمر أننا نجونا من الإنقراض، ولكن كنا نعيش في حلم، إنقراض الدببة سبب خللا في توازن السلسلة الغذائية، بمعنى أن لكل مخلوق أهمية في هرم السلسلة وإختفاؤه سيسبب إنهيار هرم السلسلة، (2045م) مع إختفاء الدببة ظهرت العديد من المخلوقات المنافسة لنا، بل إن بعضها قد تفوق علينا لم يكن لدينا أي فرصة أمامهم، لقد نافسونا على المأكل والمشرب والمأوى، هذا ما تسبب به إنقراض الدببة، لكن هذا كان قبل سنوات، (2050) لم يكتفي البشر فيجب دائما إيجاد عدو جديد لمواجهته، فكل تلك القوة التي استخدمت ضد الدببة، إذا تم حلها فسيخسر الملايين أعمالهم وستضيع كل تلك المبالغ الطائلة المستثمرة في مصانع السلاح، ولهذا لم يكتفي البشر بانقراض الدببة فقط، بل قضو على عدة أنواع أخرى دون تفكير بالعواقب، المخلوقات المستهدفة كانت حساسة في مختلف السلاسل الغذائية، بمعنى أن الأمر تسبب بانقراض شبه شامل لأشكال الحياة المعروفة، ولقلة مصادر الغذاء إنتهى عصر الحضارة البشرية وبدأ الناس بأكل كل مايجدونه...