قلبه الصّغير الذي ينبض بقوة لم يعد يتحمّل، إنّه يريد رؤيتها، يريد التمتّع بالنّظر إلى عينيها، إنّه يريد منها أن تكون له..فقط له، إنّه يريد أن يبعدها عن الجميع..يجب عليه حمايتها، ولكنّه عاجز..عاجزٌ عن معرفة مكانها حتى فكيف سيستطيع البقاء معها وكيف سيتمكن من مساعدتها وكيف سيمسح الحزن من قلبها والدّموع من عينيها، كيف؟!.
من هو يا ترى؟؟؟ من هو هذا الشاب المليء بالرصاصات؟ وكيف دخل إلى منزلي؟ وما الذي يريده مني؟؟؟ ما الذي علي فعله في هذا الموقف؟؟؟.... أسئلة كثيرة كانت تدور في عقل شارا كالإعصار وهي تضع الضمادات على جروحه بحذر وخوف كانت تشعر به داخلها ولكن من الخارج كانت تبدو هادئة واثقة من نفسها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر على تأخرّي
إليكم البارت الثاني من "أحمق داخل حقيبتي ماذا أفعل ؟؟؟!!"