لا اغتر هده قد درسناها وكما ان في القرن السادس قبل الميلاد فيثاغورس هو من ظن ان الارض مسطحة
اما معلومتي فهي مؤكدة ومدروسة حق الدراسة لا تجادلني لو قرات كتبا علميا اكثر مني عندها ساصدقك
مخطئ القشرة المخية مسؤولة عن يمكن قول تغير ردود الفعل
اقرى هدي التجربة
هدي ساويناها لما شرحنا دماغ الإنسان
نزع القشرة المخية للقط نتائجها فقدان بعد غرائزه كرأيه الفار او الكلب وعدم الإنفعال
في مقاله بعنوان: "لا تقلّل مطلقاً من قدرة الأغبياء على التأثير في الجماهير"، كتب جورج كارلين: "لقد قلت مراراً، الأغبياء خطر كبير، ربما يكونون مسليين في بعض الأوقات، ومزعجين كثيراً من الوقت، لكنهم أيضاً خطرون معظم الوقت. فلربما صادفك سائق غبي مخمور يترنح بسيارته، أو موظف غبي في مكان عمل يرى نفسه قادراً على فعل أشياء لا يمكنه في الواقع فعلها لمجرد أنه قضى سنوات عمل طويلة تجعله يعتقد أنه الأفضل في عمله، أو أحد هؤلاء الموظفين البيروقراطيين الذين يفسدون كل شيء ويضيّعون الوقت والجهد هباءً لمجرد إنفاذ أمور إدارية جوفاء، والكثير منهم يتسبب في كوارث ويفلتون من العقاب، أو ربما لا ينتبه أحد لما فعلوه".
ويضيف الكاتب في المقال: "الأشخاص الأذكياء يندمجون في محيطهم ويتجاوزن المشكلات والأزمات، لكن العالم أخيراً بات مليئاً بالمعتوهين الذين يزجون بأنفسهم في أشياء لا تخصهم على الإطلاق. والأخطر أن كثيرين من المعتوهين والأغبياء يرغبون في السيطرة والحصول على القوة رغم أنهم لا يعرفون على وجه الحقيقة ماذا يصنعون بها، لكنهم رغم ذلك حريصون على تحصيلها وعلى تحصيل المزيد والمزيد منها".
يولد البشر جميعاً ومستوى غبائهم في الدرجة الثالثة، ضمن المستوى الذي يتدرّج من صفر إلى خمسة درجات، حيث إن الدرجة صفر تعني الأقل غباءً وخمسة تعني الأكثر غباءً. ولو أصبح لدينا مقياس واضح لمستوى غباء البشر يمكّن كل انسان من معرفة مستوى غبائه، ربما يندهش كثيرون من وجود الغباء لديهم. والواقع أن تشارلز داروين في كتابه "أصل الأنواع"، الذي فصّل فيه نظريته الشهيرة حول تطور المخلوقات، تجاهل فيه واحدة من أهم حقائق البشر وهي تفاصيل الغباء وتطوره.
وبالمقاييس التجارية، هناك مقياس مختلف للغباء يطلق عليه "مقياس وول ستريت"، ففي اليوم الذي تحوّل فيه موقع "تويتر" إلى موقع جماهيري، لم يكن ذلك بالمقياس المالي فقط من حيث زيادة قيمته السوقية، وإنما من خلال تأثيره المباشر على هؤلاء الذين يرتادونه ويستخدمون رسائله في توجيه أو التأثير على السوق أو معرفة توجهاته، فيما يمكن اعتباره أداة قياس جديدة