|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
| ||
| ||
رد: الصهيونية والذاكرة الإنسانية!!!! [FRAME="5 10"] فى مغالطة ومحاولة للتأثير على الذاكرة الإنسانية كتب روجر كوهين بالهيرالد تريبيون بنيورك هذا المقال الذى تجدونه منشورا بجريدة الشروق على هذا الرابط [/FRAME]http://www.shorouknews.com/Column.aspx?id=31678 وكان هذا تعليقى عليه... تعقيبا على مقالة روجر كوهين والمنشورة اليوم بجريدتكم تحت عنوان إسرائيل وإيران والخوف ...أعتقد أنه من الواجب أولا تقديم الشكر للجريدة إذ تقدم لنا هذه الخدمة ليس فقط لأنها تعرّفنا على مايكتب فى العالم الخارجى حول صراعنا" العربى الإسرائيلى" أو على حسب نظر القلة المعمية بغبار التطبيع وخيار السلام الإسترتيجى الصراع" الفلسطينى الإسرائيلى "وبعيدا عن كونى أعتبره صراعا إنسانيا مع الصهيونية المحرّفة والمبدلة مجتمعة مع قوى الشر العالمى" صراع الحق مع الباطل" صراع المعتدى والمعتدى عليه صراع الضحية وجلادوها صراع قوى الخير مع قوى الشر فى الإنسانية !!! بل لأنه بهذه الخدمة وتلك النافذة التى نطالع منها مثل هذه الكتابات تفتضح المعايير المزدوجة أحيانا والمنعدمة والمنحازة بغباء وجور أحايين كثيرة تجاه قيم الحق والعدل والسلام الحقيقى المبنى على إعطاء كل ذى حق حقه فى احترام للإنسان صاحب الحق الواقعى و التاريخى الثابت بكل المفاهيم والقيم والأديان والأعراف والقوانين بما يعرف ب"السند الأخلاقى" والذى حاول من خلاله الكاتب تبرير التواطؤ والدعم الغربى وخاصة الألمانى تجاه الكيان الصهيونى على إعتبار أن هذا جزء من التكفير عن الذنب والجرم الذى ارتكبته النازية تجاه اليهود مما حاق بالدولة الألمانية ودول الغرب بالخزى وألبسها لباس العار بما يعرف ب"الهولوكوست" ورغم أن هناك من ينكر وهناك من يثبت تلك المحارق الذى باتت جزء من الماضى والتاريخ والذى إذا كان مبررا لأحد تقديم عون أو إيجاد مبرر للتواطؤ والإنحياز لأبناء هذا الكيان فى عنصريتهم ونازيتهم ومحارقهم الحالية والواقعة والمشاهدة دون أن تدمع عين للديمواقراطية الغربية وخاصة الألمانية تجاه الضحايا الجدد من أطفال ورضع وشيوخ ونساء فلسطين وغزة كما هى تدمع على هواجس الخوف والرعب من المراهقين الإسرائيليين !!!! فلا يكون ذلك أبدا على حساب أهل فلسطين خاصة والعرب عامة .، وإن كان الكاتب قد أعجب بالديموقراطية الألمانية والتى خرجت من تحت رماد هذه المحارق لتبنى نصبا تزكاريا لضحايا هذه المحرقة و تتعاجب وتدعم الديموقراطية الإسرائيلية التى خرجت من رحم العداء بحسب ماكتب وخط بيديه فكان من الحق والعدل والأولى أن ينشأ هذا الكيان وتتحقق هذه الدولة اليهودية على تراب برلين بجانب النصب التزكارى ويبنى فوقه هيكلهم المزعوم بعيدا عن ترهات وأباطيل وزعم الصهيونية عن أرض الميعاد "اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات" أو فى أى مساحة كانت على أى أرض غربية أوروبية أو أمريكية تسعه ولا تضيق به ويتصاغرها الكاتب معبرا عنها بأنها وإن كانت من نهر الأردن وحتى البحر المتوسط لاتمثل ولاية ميريلاند الأمريكية وذلك حتى يتحقق لها الأمن والأمان لمراهيقيها بعيدا عن التواجد وسط الأعداء التقليديون من حماس وإيران وحزب الله وتعيش وسط بيئة معادية كما وصف كارتر فى كتابه الجديد وهذا فى زعمى وإعتقادى وإيمانى بقيم الحق والعدل أقل بكثير مما يوجد من عداء تجاه مغتصب محتل أعطاه من لايملك مالا يستحق بوعد بولفر !!! بقى الحديث عن حل الدولتين وضمان استمرارية الإحتلال والغصب لباقى أرض فلسطين والتى أحتلت قبل عام 67 وهذا أمر لا يمكن القبول به ليس بزعم حماس وما سمى بالبيئة المعادية فقط بل بزعمنا جميعا بما يوجب غلق وطى صفحة الماضى وتحقيق الحياة الطبيعية عبر المسؤلية الإنسانية لرد الحقوق والتكفير عن الذنوب والجرم تجاه شعب فلسطين خاصة والعرب عامة ولن يكون هناك أى تهديد أوعنف يقابل بحق الدفاع لأنه وببساطة وعلى حد تعبير الكاتب لن تكون الدولة الإسرائيلية ديموقراطية أو يهودية كما أنه ليس لسارق ومحتل وغاصب وعنصرى ونازى أى حق للبقاء أو حتى للدفاع إذا ظل على حاله .، وظل يعمد للمغالطة ويتدثر بحق الأمن والأمان وحق التعايش السلمى وهو يقتل أبناءنا ويذبح رجالنا ويستحيى نساءنا ويدنس مقدساتنا ويحتل أراضينا وظلت قوى الشر فى الغرب أوروبيا وأمريكيا تدعمه وتبرر له مجازره وترسخ لوجوده الغير شرعى لا إنسانيا ولا قانونيا ولا عرفيا ولا دينيا ولا حتى ديموقراطيا!!!
__________________ د/ محمد عبد الغنى حسن حجر طبيب أسنان بسيون/غربية/مصر |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مهم : مائة منظمة تنصيرية تعمل في العراق تحت شعار الإغاثة الإنسانية | حقيقة لا خيال | مواضيع عامة | 4 | 03-29-2009 04:04 AM |
(( البقدونس )) .. | سيـــــــرين | صحة و صيدلة | 3 | 10-02-2005 12:32 AM |