|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
لماذا لا نقبل نصح الناصحين ؟ لماذا لا نقبل نصح الناصحين ؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وبعد. . كنت قد شاركتُ في أحد المنتديات في الإجابة على سؤال جاء فيه: ***********---*********** هل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جريمة ؟! ما يحزنني ويحز كثيراً في خاطري , هو لماذا يقابل الناصح بهذا الجفاء؟! مع أنه لم ينكر بصورة فاضحة أو محرجة أو بأسلوب فض ؟! الرفق واللين مطلب أساسي في التعامل مع الناس فما دخل الرفق في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه ولا أظن إطلاقاً أن استعمالنا لتلك الطرق فيه قسوة وغلظة !! فأنا أرى - ولعله وهماً - أن ردة فعل كثير من الناس حين نناصحهم قد تغيرت كثيراً ولم تعد كالسابق .. لماذا؟! سؤال يحيرني كثيرا وأود أن أجد له إجابة ... لماذا - في عصرنا الحالي - صار بعض الناس يعتبر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جريمة؟؟ ***********---*********** فقلت: |
#2
| ||
| ||
رد: لماذا لا نقبل نصح الناصحين ؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. لم أقف على الموضوع قبل هذه الساعة .. وقد أثار فعلاً مسألة جديرة بالنقاش . لماذا الناس تبغض الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر ؟!! سؤال يحتاج إلى مناقشة وبحث ،، يولجنا في التعرف على نفسية الشخص .. إننا كبشر بطبعنا وفطرتنا التي تطغى علينا نجد أنفسنا لا نحب أن يملى علينا الأوامر ولا التكليف ، إلا أن هناك ثمة أمور مسلمة عند الملتزمين بالأديان السماوية .. وأشدهم التزاماً أهل الإسلام .. ولكن هذا الاستثناء المذكور أضحى يضعف حيناً فحيناً ،، ولو دققنا النظر لوجدنا الاضمحلال يسري في مسائل معينة من الأمور العامة !! إنه ما يسمى بالتعبير العصري ::: الحرية .. حرية الرأي .. حرية الفعل والقول .. ولكننا إذا تدبرنا قليلاً وجلنا ببصرنا حولنا ، إذا سحبنا أنفسنا قليلا لنحلق عبر الزمن الماضي القريب والأقرب منه .. لاقتربنا من الإجابة كثيرا .. ألسنا نرى أن من عاش قبلنا من آبائنا لم يكن عندهم هذا الشعور بهذه القوة ولا هذا الانتشار ؟! ألسنا نرى الأوائل حتى وإن كان من أهل الخطأ فإن رده على الآمر أخف وأيسر خطباً من أهل زمننا ؟! ألسنا نجد أن الظالم – وأعني بالظالم الشرعي الذي ظلم نفسه بالمعاصي – يوقع باللوم من ناحية أو أخرى على نفسه فإن لم يفعل رأى من يخالفه بعكس عصرنا هذا الذي نجد للمخالف مؤازراً ؟! قد يقول قائل ولكني لا أرى ما تقولون ولم أصل إلى ما تعنون .. فأقول : سل عنه أباك أو جدك الذين عرفوا سنين الفقر والضعف والانغلاق . تجد هذه الإجابة إن شاء الله تعالى . إذا سلم ولو جدلاً فلنقل : ما هو الذي تغير فينا عنهم ؟! إنه بكل تأكيد الانفتاح الدنيوي والتكنولوجي .. القنوات الفضائية .. الاتصالات عبر الانترنت .. بل وتسهيل سبل الانفتاح والخروج والاختلاط بمختلف الثقافات الخارجية عبر وسائل المواصلات السريعة .. وهنا سيسأل الكل صارخاً بملل :: ما هو وجه الربط بين هذا وذاك ؟! فأقول لهم :: هذه هي وجهة نظري لمن فهم الرابط بين الأمرين . إنه السعي الحثيث من قبل أعدائنا لإبادة واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من قلوب المسلمين بتعويدهم على المنكرات . التعويد على المنكرات .. إنها مفسدة غير مباشرة تدخل على الفرد المسلم من عدة جهات كان أولها الدشات ، القنوات الفضائية .. خلفت آثاراً عظيمة على النفس.. ألا تراهم يعرضون على المشاهد مجالس المنكرات بمختلف أنواعها وألوانها وأصنافها وبصور وأساليب عديدة مختلفة .. ففي الدفاع عن الحقوق والحق والفضيلة والأخلاق ، وفي كل قضية يثيرونها عامة أو خاصة لابد من انتهاك محرمات كالخمر وستر المرأة والاختلاط بل الزنا والخنا .. وغيرها من الأمور . ويعرفون المشاهد بماذا ؟ بالحرية والحقوق المهضومة والتي يناضلون عنها ... قضايا في البحث عن الحق المزعوم ليكون النصر حليفاً لهم أو لا يكون ولكن القضية الأساسية وصلت للمشاهد بغرس مبادئهم العصرية .. تدريب للنفس باعتياد ما لم تعتاده واستشعار حلاوته لقربه من شهواتها. فتظن النفس هذا من المباحات نتيجة للألفة. والأخطر هو توجيه النفس إلى أن الحرام مرتبط بالضر والنفع فقط فما لا تراه ضاراً فلماذا يحرم ؟! والنتيجة : - إما أن يقع المشاهد أو المخالط باعتياده في المعصية ظناً بإباحتها . - أو عن غير إرادة وقصد لكون النفس قد ألفتها . فإن لم يقع فيها ولم يقربها حياء أو بقية وازع فيه .. فالأمر المحقق والأكثر رغبة لهم فيه : - إماتة واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في قلوب بالمسلمين ! وهذا ما عنيته سابقاً .. الاعتياد والتكرار دونما نكير أو بيان , بل تكرارها يكون مع بيان , بيان كونها من العادات , مقتضيات العصر ولوازم التقدم. بيان كون من لم يفعلها رجعي متخلف متزمت .. ولا يكون ذلك بالتصريح ، ولكن التلميح يغني , ولا يكون بلسان المقال ولكن لسان الحال يكفي. وهكذا بمعاونة جنود إبليس يعتاد المشاهد هذه الأمور ويزينها الشيطان في قلبه لا ليقع فيها لأنه أمر قد يكون صعب المنال على البعض . ولكن ليألفها قلبه حتى يصير المنكر معروفاً في قلبه . فإذا رأى المنكر في البيت أو في الشارع لا ينكره لأنه أصبح يراه أمراً عادياً لا لأنه لا يريد الإنكار! وإذا رأى المنكر على غيره أوعليه اعترضت نفسه تلقائياً - بغير دافع سابق للإنكار - على المنكر لماذا ؟ لأنه يراه منتهكاً للحرية الشخصية والله المستعان .. طبعاً قد يقال أن هذا الكلام فيه مبالغة ، ولكني أراه واقعياً ، ودليله أن أصحاب هذا الفكر هم من محبي التثقف ذوي الاهتمامات بالثقافات الخارجية والمتابعي لسياسات وأخبار الغرب .. إذا ليست العبرة في الأسلوب مع هؤلاء بل في الفكر الذاتي . وأما عن العلاج فهو بالرجوع إلى الله ، ومهمة أهل الخير نشر محاسن الدين والفضيلة التي يدعو إليها والأضرار الناجمة عن حرياتهم المزعومة ... والله المستعان .. ----- ولا زال في النفس بقية من كلام فلي عودة لاحقاً بعون الله وإذنه سبحانه. |
#3
| ||
| ||
رد: لماذا لا نقبل نصح الناصحين ؟ إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقتصر على جماعة أو هيئة .. بل إن إيكال المهمة إلى جماعة معينة هو أحد أسباب بزوغ ظاهرة الممانعة والمضارة والشعور بالكبت وحصر حرية الفرد .. ولا أعني بهذا الكلام أنه ينبغي عدم تحديد جماعة لهذه الأمور .. ولكن أعني وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على كل مسلم . فلو كان المسلم يعلم لهذا الأمر حقه وقدره ويتعبد الله به ، لهان الأمر ، ولما وجدنا من ينادي بالحريات المهضومة وحقوق الإنسان المزعومة ، ولا كثر المنكرون على المنكرين من الهيئة .. لأنهم سيصبحون أنفسهم محل إنكار . ولذلك فإن التوعية لابد أن تنصب من أهل العلم والاستقامة إلى عوام الناس لتصبح ظاهرة الإنكار ظاهرة طبيعية من مقتضيات المجتمع المسلم فتفضح كل الأفكار الدخيلة والثقافات المنحلة إذ لن يكون لها تأثير .. ومني هذه المشاركة في فضل ومراتب هذا الأمر العظيم : اعلم أُخيا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ركن واجب عظيم من واجبات الإسلام التي بها قوام الفرد والمجتمع .وقد امتدح الله هذه الأمة وفضلها على الأمم لالتزامها بهذا الواجب فقال سبحانه وتعالى]كنتم خير أمة أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله [ وقال جل وعلا آمراً إياها بهذا الواجب ] ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون [ بل إن الله جل جلاله لعن بني إسرائيل على لسان رسله لأنهم لا ينهون عن المنكر فقال جل ثناؤه] لُعِنَ الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون [ واللعن هو الطرد من رحمة الله , وأمر استحق من الله سبحانه ورسله لعن فاعله لحريٌ أن يكون من كبائر الذنوب بل هو من أكبرها . وإذا كان ترك النهي عن المنكر سبب لسخط الجبار وعقوبته فإن فعله امتثالاً سبب لرضا الرحيم الرحمن ونجاة من عقابه قال عز من قائل ] وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديداً قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم ينتهون *فلما نسوا ما ذُكِروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون [ وللأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضوابط تتلخص في قول النبي صلى الله عليه وسلم ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فمن لم يستطع فبلسانه فمن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )) رواه مسلم 49 عن أبي سعيد الخدري . فبين هذا الحديث أن تغيير المنكر على مراتب ثلاث هي : 1- التغيير باليد : وهذا يكون في حق من يقدر عليه ويأمن على نفسه الضرر كالحاكم والوالدين وغيرهم من عامة المسلمين ممن توفر فيه ما ذكر . 2- التغيير باللسان: وهي المرتبة الثانية وهي أقل فضلاً من الأولى وضعها الشارع رحمة بالأمة لمن لا يستطيع التغيير باليد فينتقل إلى النصيحة باللسان . وهي النصيحة التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الدين النصيحة)) وأجاب من سأله لمن يا رسول الله ؟ بقوله صلى الله عليه وسلم ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) . رواه مسلم . ويختلف أسلوب الناصح حسب الظروف ووقائع العين ،، فليست نصيحة الكبير للصغير كنصيحة الصغير للكبير . وليست نصيحة من تعرفه كنصيحة من لا تعرفه . بل ليست نصيحتك من يعرفك كنصيحتك من لا يعرفك .. 3- التغيير بالقلب : وهي المرتبة الأخيرة من مراتب تغيير المنكر وأقلها فضلاً وُضِعت في حق من لم يستطع الإنكار باليد ولا باللسان لخوف ضرر من قتل أو ضرب أو غيره من الأسباب .. ومعنى الإنكار بالقلب وجوب شحن القلب بغضاً ومقتاً لهذا المنكر وصاحبه فيدعو الله أن يزيله ويهدي فاعله ويستغفر لنفسه عدم استطاعته أكثر من ذلك .. فإن فقد هذا الركن ((فما وراء ذلك حبة خردل من إيمان)) حديث رواه مسلم 50 عن أبي سعيد . مر مسلم بجماعة يشربون خمراً فيسلم عليهم ويواصل طريقه كأنه لم يرى إلا قوماً يشربون ماءً . . أو مر برجل يزني بامرأة وكأنه لم يرى إلا شخصاً يعانق صديقاً حميماً . فلم يحصل إنكار القلب فهذا هو الذي ليس في قلبه حبة خردل من الإيمان وقلبه الذي لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً . نسأل الله العفو والعافية .. ونستغفره من كل ذنب وتقصير والله المستعان.. |
#4
| ||
| ||
رد: لماذا لا نقبل نصح الناصحين ؟ وأضيف : مرحلة الإنكار القلبي ليست مرحلة مستقلة كاللاتي قبلها . بل هي مرحلة موافقة متصلة غير منفكة عن المسلم . وأعني أن المُنْكِرَ باليد أو باللسان لا تنفك عنه وسيلة الإنكار القلبي لأنها هي أصل عبادة الإنكار والتي بقدرها وقدر ما يقوم بقلب صاحبها يكون الثواب ، ولكن الاقتصار عليها في حالة العجز عن دعمها باللسان واليد هو ما يجعلها أضعف الثلاثة . ولذلك فإن هذه المسألة لا تعلق لها البتة بقضية حضور المنكر . فالكلام عن نفس ما يقوم بالشخص من العبادات الخاصة بالإنكار .. أما حضور المنكر فإنه منكر مستقل .. ولا يخلو من أن يكون الحاضر عالماً بالمنكر مسبقاً فهذا منهم وإن كره بالقلب إلا أن تكون هناك ملابسات أخرى كأن يكون حضر لتقديم مصلحة أو ذرء مفسدة أو بنية الإنكار والنصح إلى غير ذلك من المبررات الشرعية ... وليس من العقل أن يحضر المنكر من هو كارهه ، بل الحضور بغير سبب لا يكون إلا عن رضا إلا أن تكون هناك ثمة عوامل خارجة كما أسلفنا .. وهذا اقتباس من فتوة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى من مجموع فتاواه يقول : وصفة إنكار المنكر بالقلب كراهة ومفارقة مجالس المنكرات، وعدم الجلوس فيها، وإلا فإنهم إذا مثلهم، والله تعالى يقول : ((وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)).أ.ه المراد منه . وفي موضع آخر من نفس الكتاب يقول رحمه الله تعالى : والإنكار بالقلب فرض على كل واحد لأنه مستطاع للجميع وهو بغض المنكر وكراهيته ومفارقة أهله عند العجز عن إنكاره باليد واللسان لقول الله سبحانه : وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وقال تعالى في سورة النساء : وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا . وقال تعالى : وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا .ومعنى لا يشهدون الزور : لا يحضرونه . انتهى وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء جاء ما يلي : س4: ما هو تفسير الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو: « من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان » فما هو التغيير بالقلب وهل يثاب عليه المغير له؟ ج4: جاء في هذا الحديث مراتب تغيير المنكر، وأنها ثلاث درجات: التغيير باليد للقادر عليه، كالحكام، والرجل مع ولده، وزوجته، فإن لم يتمكن المكلف من التغيير باليد فبلسانه، كالعلماء ومن في حكمهم، وإذا لم يتمكن من التغيير باللسان فينتقل إلى التغيير بالقلب، والتغيير بالقلب يكون بكراهة فعل المنكر وكراهة المنكر نفسه، والتغيير بالقلب من عمل القلب، وعمل القلب إذا كان خالصاً صواباً يثاب عليه الشخص ، ومن تمام الإنكار بالقلب مغادرة المكان الذي فيه المنكر. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ووقع عليها كل من : عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز ----- وبالله التوفيق . |
#5
| ||
| ||
رد: لماذا لا نقبل نصح الناصحين ؟
اخي في الله احمر العين ان الهل السنه في هذا الزمن غرباء ولا يؤخذ منهم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بدأ الاسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبا للغرباء ) فاذا وجدت صدا عن قبول نصيحتك فاحتسبها لله فالله هو الذي يجزيك خير الذي فعلت. ودمت في حفظ الرحمان
__________________ .&. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .&. ~ @@ ~~~ @@ ~ أولاً : لا أقبل صداقة الإناث , فهنا كلنا أُخوة ~ @@ ~~~ @@ ~ من كتاباتي : أتسائل هل أصابه الكسل أم بقناع الحب كان يخدعني !! سأحاول تجافي الألم بالرغم أنه لا يجافيني !! أنا إن سألتني عن مشايخ ذي الأمم !! سأتركك والأيام يا ميلاد تعاستي !! فأحياناً تمن وأحياناً تخون !! ماعاد باقي لك مكان !! لا تنفع النفس الخبيثه ندامة !! ولم تنوي الرحيل !! متنازل علي الدنيا باللي فيها !! تذكروني بكُل خير ٍ , @@ ~~ @@ نصيحتي لمن يأخذ علمه عن كل من هب ودب !! أنا إن سألتني عن مشايخ ذي الأمم *&* فاسمع لشيخ علمه فات القمـــم إسمع لمن للدين كانه مناصراً *&* وعلى الضلال يلتهب مثل الحمــــــــم إسمع لشيخ عاقل متفقه **&** لايجتمع على ذي الضلالة والذمــــــــم أقصد اناساً راشدين في علمهم *&* ليس الذين ضلالهم فات العتــــــــم يا إخوتي كونوا على منهاجهم *&* سلكوا طريق الخير وا نفعوا الأمـــم كا ابني العثيمين الذي أمضىوقته*&* في النصح والتبيان يا خير العلم أو شيخنا الألباني ناصر ديننا *&* كتب الحديث وصححه يالى الهم او شيخنا بن باز فاق بفقهه *&* من كان يبصر وا يرى رغم السقــــــم فاسرع أخي ولا تكنمتكسلاً*&* فسماعهم يروي ضمأ كل من فهــــــم لله أكتُبها القصيدةناصحاً **&** من كان يأخذُ علمه ممن ظـــلـــــــــم , بقلمي , مواقع أنصحكم بها : www.ibnothaimeen.com |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سر جمال شخصيتك في ثلاث كلمات !!! لا , لماذا , اذن | السومري | مواضيع عامة | 15 | 11-26-2009 07:56 PM |
لماذا.......لماذا؟؟؟ | *m.d* | نكت و ضحك و خنبقة | 14 | 07-09-2009 12:07 AM |
سر جمال الشخصيه في لا...لماذا...وإذن | أحلى من الشهد | مواضيع عامة | 11 | 06-04-2009 12:13 AM |
لماذا هذا | pyramid2007 | مواضيع عامة | 7 | 09-21-2008 02:09 AM |
قصيدة لماذا يا اسماء | قطرة المطر | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 04-25-2007 10:31 AM |