عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 09-05-2006, 12:15 PM
 
امرأة في حياتي .. الحلقة السادسة

امرأة في حياتي .. الحلقة السادسة


أحببتها وبدأت الغيرة تستبد بي , وتأخذ مظهراً أشبه بالجنون .. جنوني وأنا أحاول أن أبدو أقوى منها , وأن أغلب شخصيتي على شخصيتها ..فأمرها وسنبد بها , وأظلمها .. وكانت تحبني .. وكانت تطيعني .. ورأينها جميلة وزاد ت غيرتي وحرمتّ عليها الاتصال بأصدقائي - ولو أنهم سبقوني بالتعرف عليها - لكنني أغار عليها .. وبدت تستفزني وتزيد من جنوني في مداعبة منها في الاتصال با الاصدقاء الذين أغار منهم .. وترجع وتقول " القلب ما يعشق أثنين .. أنت بس اللي ما لك قلبي " وتهدأ ثورتي ويهدأ جنوني وأحبها وأغار عليها , ورأيتها جميلة تكشف عن ذراعيها وصدرها فقررت أن تغطي ذراعيها وصدرها , بدت أكثر جمالاً .. وأقوى مني , رأيتها أكثر فتنة وأقوى مني , وغرت عليها من عيون كل الرجال بما فيهم أصدقائي , لأنني رأيتها - عيون الرجال - تلتهمها كلما مشت في الشارع , أو سارت في طريق صغير .

انظر اليها وكأن الاف من العيون الأخرى تنطلق من رأسي وتنظر اليها معي .. أنها لازالت أقوى مني .. وأنا من خلال ذلك أفكر في الزواج بها .. ثم لااستطيع .. لا أستطيع أن أعدها بالزواج .. أني أضعف من أن أتزوجها .. لأن كثيراً من العوامل الاجتماعية والاقتصادية تقف حائلاً دون تحقيق الهدف ولأنني نصف عمرها ولكنها تحبني -- وهي تعلم ذلك - وتحلل المسائل , أنني أضعف من أكون زوجاً لها , أضعف من أن اسيطر عليها .

ومرت الأيام ال 53يوماً وأنا أحسب خطاها في دياجير قلبي , وأنا أحبها هذا الحب , وهي تحبني هذا الحب , لم تخدعني يوماً ولم تخني , ولم تعص لي أمراً , ولكنها كانت دائما أقوى مني .. في كل مرة التقيها تقول لي " أحبك " وأشتهيها أكثر , وأغمض عيوني على كلمتها ولا أريد أن أفيق , لأنها كنزي الذي أحافظ عليه من السرقة , ولأنها عشيقتي فكيف لوكانت زوجتي ؟ .

لم اكن استطيع أن أصدق أنها بكل هذه القوة تحبني , وتخلص لي , وتخضع لي وتبادلني الاتصالات , والرسائل القصيرة في حالة انقطاع الاتصال .. ثم بدأت تشعر بالصداع , وبضيق تنفس في بعض الأحيان ربما بفعل الجّو الحار والرطوبة الزائدة في فصلنا - فصل الصيف - وزاد انشغالي عليها وصرت في حاجة سريعة لأن اتصل بها وأواسيها مرضها ولكني لا أقدر لأنها بعيدة عني بعدد 200 كيلو متراً غير الحدود والفواصل الدولية .

ولازالت امرأة في حياتي تنير دروبي بابتسامتها المعهودة التي اعتدت عليها من أول لقاء جمعنا بها , ولازلت اتنفس عن طريق الكتابة أخبارها وعن مشاركاتكم اكتمال فصول حبنا الأبدي الذي يكبر يوماً عن يوم , أنها مليكتي وسيدة نساء العالم وزوجة سيد رجال العالم المتوجة في بلاط مملكتي .
  #7  
قديم 09-05-2006, 12:16 PM
 
امرأة في حياتي .. الحلقة السابعة

امرأة في حياتي .. الحلقة السابعة



مرت الشهور الأولى وقلبي يرفرف بالحب , الدنيا كلها حب , حب في عينيها , وفي شفتيها , وفي اصابعها , وفي ضحكتها , وفي مشيتها , ولكن تكفيني الكلمات , وتكفيني لمسة يدها , والباقي تشغله مقاتيح الكمبيوتر , ولكن لمسة يدها لم تكن سوى تكملة لمفاتيح الكمبيوتر التي تملاء قلبها وقلبي , ولكن المفاتيح بدأت تجف والضرب عليها - المفاتيح - تحتاج الى مزيد من اللمسات , ولكن لمساتها تأخرت هذه المرّة , تعذرت كثيراً لنشغالها بالدوام الرسمي وبطلبات البيت التي بدات تاخذ مها حيزا كبيرا , ولكن قلبي متعلق بها , قلبي لا يعرف المشاغل ولا الدوام الرسمي ولا الواجبات المنزلية , قلبي يريدها هي كما كانت , كما رأها أول مرة , وكما رعاها أول مرة .

كانت الساعة السابعة صباحاً عندما فتحت عيني المكدودتين تحملان بصمات الأرق , وقمت من فراشي ووجهي متهجم كأن ليس في حياتي صباح وفتحت باب غرفتي الكبير المصنوع من الألمنيوم وانسكب سيل من النور داخل الغرفة , ولسع الضوء عيني زوجتي ففتحتهما , ثم عادت وأغمضتهما سريعاً وهي تتقلب على جنبها الأخر , وقالت من بين شفتيها : صك الباب يا .....حرام عليك .

نزلت من الغرفة وتركتها لها وحدها بعد ان فارقني التعاس , نزلت اتحسس النائمين من حولي من البنات والأولاد , ودخلت المطبخ افتش عن كوب ماء , وعن كوب شاي ساخن , ولم أجد الجميع نائمون , والهدوء يعم المكان , حتى عصافير بيتنا هجروه الساعة , والقطط التي تحتوي البيت من الخارجي هجروه ولم ابقى سوى وحدي مع نفسي التي تطلب الاستقرار في النوم والعمل .

لقد جاء حبنا طبيعياً كتفتح الزهور .. كشروق الشمس .. شهور الربيع .. لا تعّمد فيه ولا افتعال , كنت اراها بين الكتب والمواضيع المتفرقة في " الانترنيت " واحن اليها , وكان بودي ان ادخل اليها عبر الاسلاك - ولكنها لم تتطور هذه الخاصية بعد - كنت أراها جميلة سمراء فاتحة اللون , عيناها واسعتان عميقتان يلمع سوادهما وسط بياضهما كقطرة من الليل سكبت على صفحة النهار , وحاجباها كثيفان لولا المكياج يلتقيان فوق أعلى أنفها وشفتاها رفيعتان , ووجهها قوي جاد , ولم تكن تتميز عن زميلاتها غير أنها جادة في دراستها وعملها ومواضيعها المتميزة , وقد قّدرت منذ ان رأيتها أنها من بنات الملوك والسلاطين لها حفاواة كبيرة في النفس عندما تلتقيها , وحديثها يطن بلهجة الملوك .

ثم وجدتها صديقة لي تعتز بكل وجودي , وتحولت الصداقة عبر الكلمات الحلوة الى حب جارف غّطى على كل مسببا ت سعادتي , ووجدت نفسي أعصر يدها بقوة كأني أحاول ان اعصرها في يدي وقلت لها " أنني ولدت وعشت في دنيا ثانية غير الدنيا التي عشت فيها , أحسست أنني ولدت للتو , أتنفس عن طرق الكتابة أخبارك , وأتعطش الى سخون وجودك , وقالت وهي تترك يدها في يدي ..هل يمكن أن يأتي يوم ولا أراك في وجه النهار , ولا أشمك مع تفتح الياسمين في الليل , هل سيأتي يوم وأنسى أنك هنا ,وأنك مررت عبر بوابات عشقي , هل يمكن أن أنساك , أن لا أسأل المطر إن كان أنت أم.....؟ كلما مررت بجانب الحكايا الإنسانية البيضاء , لعله أنت من يهوى أن لا يكون..ومن ينسى , أن قدره يشبهني لدرجة التماثل ,ولعلك أنت الذي أوقدتَ شموعي في ليلي الطويل , وأنت من آتى بالشمس عند نوافذ حزني , وأنت من ابتكر ضحكي ..وهوسي بالألوان , لعله أنت الحاضر كأنه روحي , وكأنه سطوري المتراكضة خلف مفردات ليست سواي, أنه أنت من علمني إن الحياة أجمل ما تكون حين نحب , وأقبح ما تكون عندما نبغض الآخرين , أنت صاحب الفضل في أحلامي الحرة..وفي بحثي عن الجديد كل فجر..وأنت كل الأساطير التي تحكي عن روعة إن يكون المخلوق حراً.. ولعلي أعيش بك...ومنك.. وفيك.. ولأجلك...فقد أوصدت الدنيا أحلامها دوني, وجئت أنت لتكون أجمل حتى من الدنيا وقصائدها الطويلة , لعلك أنت من أعطاني مفاتيح الأسرار الكبرى, وترجم لغات الكون لتكون لغة توقه ولهفته , هو أنت ...بلا شك .

وتنهدت بارتياح بمجرد قراءتي لكلماتها الجميلة التي دخلت قلبي بدون استئذان كلمات فيها من الأريج ما يفتح النفس وينعشها , وارتفعت فوق شفتي ابتسامة هادئة , أنني اشعر دائماً بالراحة وانا بين مفاتيح جهازها , أحس كأنني في دنياها , دنيا ناسها حلوين وجمالها سابح في القلب , وعاشت في قلبي امرأة في حياتي
  #8  
قديم 07-17-2007, 01:49 AM
 
رد: امرأة في حياتي .. قصة في عدة حلقات ( اجزاء )

مشكور بو راكان
  #9  
قديم 07-17-2007, 03:07 AM
 
رد: امرأة في حياتي .. قصة في عدة حلقات ( اجزاء )

مشكور0000000000
اخوي 0000على القصه 00000000000
والله قمه في الروعه0000000000000

والتسلسل 0000000000000الله لايحرمنا منك000000000
__________________
رحلة الألف ميل تبدأبخطوة
متى وجدت الإرادة والصبر زالت الصعاب
احسن وسيلة للتغلب على الصعاب اختراقها
لانعرف قيمة مالدنيا حتى نخسرة
ليس الفخر أن لانسقط بل أن ننهض كلما سقطنا
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:24 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011