__________________

جزاك الله خيرا عثمان أبو الوليد
ولكن لدي استفسارا..
ما دام حكم صلاة المرأة للتراويح في المسجد هو الجواز وليس الوجوب، فمالذي يضطرها لكل ما يترتب عليها من عناء في محاولة ترتيب وسيلة للعناية بصغارها ومنزلها وغيره... أقصد أن صلاة التراويح في المسجد ليست باب أجر اضافي تخسره لو صلتها في منزلها، فلم لا تصليها في منزلها حيث الأمر أصلا.
يرجى افادتي

__________________

جوابا على استفسار الأخت ربيحه:

	المرأة ينبغي أن تكون لها صله بالله تعالى من خلال صلوات النوافل كالرجل, فالمرأة هي متعبدة كما أن الرجل متعبد فصلاة التراويح ليست محصورة في الرجال وكذلك صلاة التهجد وهى التي تكون بعد منتصف الليل وخصوصا بعد الليل الأخير هذه الصلاة ينبغي على الرجل والمرأة أن يحرصا عليها . وهي ليست بواجبة ، إنما هي سنة ، والاجتماع لها من المؤكدات لما في ذلك من الشعيرة ، والمرأة إن صلتها في بيتها كان في ذلك فضل لها ، وإن حضرت في المسجد مع استتارها ومع عدم إصابتها شيئاً من الطيب أو إصابتها شيئاً من البخور ، وكان المكان مكاناً ساتراً ، ولم يكن فيه اختلاط بالرجال فذلك أيضاً خير ، وقد تكون صلاتها في المسجد أفضل عندما تستفيد علماً بحيث يكون هنالك درس تستفيد منه بعد الصلاة فذلك أيضاً فيه خير كثير . أما بالنسبة لأهمية صلاة التراويح بالنسبة للمرأة, فالمرأة كالرجل مطالبة بأداء الفريضة ، ومأمورة أن تتقرب إلى الله تعالى بالنوافل حسب استطاعتها. هذا والله أعلم.

جزاك الله خيرا عثمان أبو الوليد
أخشى أني لم احسن التعبير عن نفسي في استفساري
أو أني لم أفهم الرد بما يكفي
وعليه أعيد صياغة استفساري

الأصل حسب معلوماتي أن صلاة المرأة في بيتها أولى، وهذا بالنسبة لصلاة الفريضة( مع عدم منعها من الصلاة في المسجد).
وهي طبعا مطالبة بالتقرب الى الله بالنوافل كصوم النافلة وصلاة التهجد والتراويح وغيره.
وسؤالي هنا هو..اذا كانت صلاة الفريضة في بيتها أولى، فما بالك بصلاة النافلة، فاذا كان ثمة درس بعد الصلاة أو في الاستراحات بين الركعات كان ذهاب المرأة للمسجد بغرض الدرس أصلا حتى وان تضمن ذلك صلاة التراويح في المسجد والامر هنا مختلف، أما ان لم يكن ثمة درس فلماذا تخالف الأولى وهو الصلاة في بيتها...أي لماذا لا تصلي التراويح في بيتها لزوما للأولى؟؟
أرجو أن لا يكون في استفساري تشويش على الموضوع
ولك شكري بارك الله بك

__________________