|
| |||||||
| أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#2
09-07-2006, 03:45 PM
| ||
| | ||
| رد: الآن :: مؤسسة السحاب :: تقدم :: [ An Invitation to Islam / دعوة للإسلام ] رابط الجودة العالية بحجم 478 MB وصيغة MPG http://ia300037.us.archive.org/1/items/Special_mpg/aaaagf.mpg |
|
#3
09-08-2006, 09:43 PM
| ||
| | ||
| رد: الآن :: مؤسسة السحاب :: تقدم :: [ An Invitation to Islam / دعوة للإسلام ] مقدمة د /أيمن الظواهري (( حفظه الله )): بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه : إلى الشعب الامريكى خاصة وكل الشعوب الغربية عامة والسلام على من اتبع الهدى وبعد : إن الله سبحانه وتعالى قد بعث نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وبعثه بشيرا ونذيرا . يقول الحق سبحانه وتعالى : (( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )). ويقول سبحانه  ( يأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا )).وأمره بان يدعو إلى ربه بالحكمة والموعظة الحسنة قال تعالى ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين)).وخص الله سبحانه وتعالى أهل الكتاب بدعوة خاصة للإيمان بهذا النبي الذي يؤمن بكل كتب الله ورسله وللذي جاء بكتاب معجز محفوظ لم يغير ولم يحرف كما حرفت وغيرت الكتب السابقة بل وكتاب معجز يتحدى البشر إلى يوم القيامة أن يأتوا بمثله. وقال سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم ( قل يأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد ألا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون)).وقال سبحانه ( يأهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير * قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم)).وممن استجابوا إلى هذا النداء الرباني الكريم أخونا عزام الامريكى الذي أسأل الله أن يكون ممن تحقق فيهم قول الحق سبحانه: (( وان من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل إليكم وما انزل إليهم خشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب )). أخونا عزام الامريكى وهو يحدثكم إنما يحدثكم حديث المشفق على قومه من المصير الذي ينتظرهم وحديث المبصر الذي يريد أن يخرج قومه من الظلمات إلى النور . فاسمعوا له فان ما يحدثكم به خطير وجميل فهو يحدثكم عن المصير الذي ينتظر كل إنسان وهى قضية في غاية الخطورة ليس فيها هزل ولا تسويف ولا تراجع. أسال الله أن يفتح قلوبكم للانتفاع بحديثه وتجربته والله يقول الحق وهو يهدى السبيل وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. كلمة ادم يحيى غدن . عزام الامريكى ( حفظه الله ): (( الحمد لله القائل في كتابه المجيد بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا أمنا بالذي انزل إلينا وانزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون )).والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا وحبيبنا محمد النبي الأمين وعلى اله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين. إلى أي شيء يمكن أن ينسب جهل الشعوب الغربية عامة بدين المسلمين وتعاليمه ؟؟! - هذا الجهل الذي يجعل أهل الغرب يصفقون منتشين عندما ترتكب دولة إسرائيل المذابح الجماعية في حق المسلمين في لبنان وفلسطين ؟؟ -ويجعلهم يوافقون على الفظائع التي تقوم بها حكوماتهم في أفغانستان والعراق وأماكن أخرى من العالم الاسلامى. -ويجعلهم يعلنون موافقتهم عندما تدنس جيوشهم المصاحف في غوانتنامو . -و عندما تسيء صحفهم الصفراء ومبشروهم إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. كل هذه الأحداث مع رد فعلهم تظهر حقدهم الدفين ومعها جهلهم الأكيد يدين الإسلام وطبيعة أتباعه. ولا اقصد هنا الجهل بمعناه التام فانا متأكد انه ليس هناك امريكى أو اوروبى راشد لم يسمع بمحمد صلى الله عليه وسلم والدين الذي علمنا. ولكن الحقيقة هي أن الله يصف الكافرين في القران بأنهم جهال ويخبرنا بأنهم لا يفقهون ولا يعقلون . بل لقد كان احد أشرس أعداء المسلمين يلب بابي جهل والذي كان ينطبق على كفار الأمس ينطبق أيضا على كفار اليوم المستنيرين بزعمهم. ولا أستطيع أن أنسى ذلك اليوم وأنا أصلى فريضة مع احد الأخوة في موقف للسيارات تابع لمركز تسوق في احد الضواحي الأمريكية. إذ يمر بنا رجل يقود سيارة ضخمة رباعية الدفع بسرعة ويصيح من نافذتها المفتوحة ( اعبدا عيسى ربكما ) ورغم وجود السيارة المسرفة في استهلاك الوقود والهاتف النقال والشهادة الجامعية . ما كان للمرء إلا أن يتذكر أبا جهل في القرن السابع يؤذى النبي في صلاته لأنه يعبد الله وحده ويكفر بأصنام العرب. ومن الذي لا يستطيع أن يرى في تدنيسهم للمصحف وسخريتهم تجاه النبي أو إهانتهم للمسلمين وتعيبهم إياهم تشابها بجرائم وفظائع أبى جهل وأتباعه ؟ وبالطبع فان جهلهم هذا معتمد غالبا. لان الحضارة التي تتباهى بأنها اعلم حضارة في تاريخ العالم لا يمكن لها أن تدعى أنها لم تقدر أن تفهم كما ينبغي ذلك الدين الذي تنتسب إليه المليارات والذي يأمر أتباعه بتبليغ ونشر تعاليمه وعقائده بشكل علني. إن الحضارة التي تزعم أنها قد اكتشفت أسرار السماوات والأرض لا يمكن لها بعد هذه المزاعم المتكبرة. إن تتصرف كان الإسلام دين سرى خفي له معتقدات وشعائر مبهمة لا يمكن معرفتها إلا إذا كنت من المنتسبين ! إن الحضارة التي ارتكبت الحروب الصليبية و أنشأت محاكم التفتيش وارتكبت ما لا يحصى من المجازر الأخرى غير المقدسة إن الحضارة التي أحدثت بلا خجل قوانين اللتش والتميز العرقي ضد السود وسجون للإعدام لا يدخلها إلا عرقيات معينة إن الحضارة التي عرفتنا بمعسكرات الاعتقال والتسليم الاستثنائي وأبي غريب وأخواتها. إن الحضارة التي استعبدت إفريقيا وذبحت الأمريكان الأصليين وقصفت مدن دوزدن وطوكيو والفلوجة بالقنابل المحرقة ومدينتي هيروشيما وناجاساكى بالقنابل النووية. إن الحضارة التي تقلق على تماثيل بوذا في باميان وخرائب بابل أكثر مما تقلق على الشعبين الأفغاني والعراقي . إن الحضارة التي سهلت لإقامة دولة إسرائيل على جثث المسلمين وتؤيد وتدافع عن طغيانها إلى يومنا هذا . إن الحضارة التي يحتوى كتابها المقدس على مقاطع وفقرات كإصحاح 31 عدد 1 إلى عدد 31 من سفر وإصحاح 20 عدد 10 إلى عدد 16 وإصحاح 22 عدد 13 إلى عدد 24 من سفر تثنية الاشتراع وإصحاح 15 عدد 3 من صموئيل وهى الفقرات التي تفسر إعلان مجلس الحاخامات الاسرائيلى الأخير الذي مفاده انه في أوقات الحرب لا يعترف القانون اليهودي بشيء اسمه الأبرياء! بين الأقوام المعادية إن مثل هذه الحضارة لا يمكن أن تتهم بصدق أو مصداقية المسلمين وكتابهم الالهى ودينهم المنزل بالهمجية والوحشية ! إن الحضارة التي تحاكم وتضطهد الذين ينكرون مجرد حادثة تاريخية أو يثيرون التساؤلات حولها . إن الحضارة التي تعتبر أن المعاداة للسامية ذنب لا يغتفر وسبب للطرد من المناصب الخاصة والعامة. إن الحضارة التي تعتبر أن حرق العلم الوطني قضية يجب أن يناقشها مجلس الشيوخ والمحاكم على الأقل وربما تعده جريمة ضد الدولة إن الحضارة التي تسمح برفع الدعاوى القضائية ضد الذين يشوهون سمعة المشهورين والساسة ويطعنون فيهم وفى غيرهم من الأشخاص البارزين ذوى السمعة السيئة إن مثل هذه الحضارة لا تستطيع بعد ذلك التستر وراء عذر ! حرية التعبير ! عندما تدنس المصاحف – أو تطعن ( بنية خبيثة من غير ريب ) في سيد ولد ادم وعنوان الأخلاق الرفيعة والخلق الحسن نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم. إن الحضارة التي تتقبل بكل سرور وبلا تردد كل دين أجنبي أو فلسفة غريبة أو فكر مغمور من البوذية إلى الشامانية إلى ألف معتقد وثنى وشركي آخر ليس من حقها أن ترفض الاسلام على أساس انه دين العرب الذي ليس له ما يقدمه لشعوب الغرب ثم تنظر إلى الذين يسلمون شزرا أو تنتقصهم ثم تبرر موقفها هذا بالقول بان النبي صلى الله عليه وسلم كان عربيا يبلغ رسالته بين العرب وبالتالي فان الاسلام دين خاص بالعرب يتجاهلون أن القران والنبي يقولان انه بعث للعرب والعجم ويتجاهلون انه دعى الروم والفرس والحبشة وغيرهم من الأمم إلى الاسلام ويتجاهلون انه كان من أول من اتبع محمدا صلى الله عليه وسلم أفارقة وإسرائيليون وآخرون من غير العرب ثم لو طبقنا عذرهم هذا بطريقة عادلة وغير متحيزة حينئذ ستجبر على التوجه إلى شعوب العالم النصراني في الغالب من الانجلوسكسونيين والقوقازيين والسلافيين والأوروبيين الشماليين والأفارقة السود والأسيويين الشرقيين وأمثالهم لنسألهم كيف يبررون أتباعهم النبي الذي لم يكن إسرائيليا بعث إلى بنى إسرائيل فحسب بل يفترض انه قال كما روى في الإنجيل متى إصحاح 15 عدد 24 . الم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة ! بل يفترض انه منع حوارييه وجميعهم إسرائيليين من التبليغ بين الوثنيين والسامرة كما جاء في متى إصحاح 15 عدد 5 إلى عدد 6 . وكما يبدو لي فان جهلكم هذا بديننا بل ودينكم رغم انه قبل كل شيء وخيار متعمد من طرفكم إلا انه أيضا نتيجة للجهد الذي بذلته السلطات السياسية والدينية الغربية لكي تكون صورة الإسلام غير واضحة في أذهان وأبصار رعاياها حتى يسهل عليها السيطرة عليكم والتحكم فيكم بأساليب الترويع وبإرهابكم بشبح الإسلام طالما أنهم اكتشفوا أن الخوف من المجهول يمكن أن يكون أعظم وانفع في الإقناع من الخوف من المعلوم كما أن قادة الغرب يجدون ألأنسب توجيه سبابة الاتهام إلى الآخر! حيث يساعدهم على تجنب الأسئلة الصعبة حول ماضي الغرب المظلم والدموي وحاضره المظلم والدموي كذلك. ولأني اعلم أن منكم الذين سيستجيبون إذا سمعوا الحق. ولأني اعلم انه يمكن أن تصبح القلوب رقيقة إذا شاء الله. ولو كانت هذه القلوب في صدور اشد أعداء الله. أريد أن اخصص هذا الحديث لدعوة مخلصة لدينى الإسلام. إن الإسلام هو الدين الذي اختاره الله سبحانه وتعالى للبشرية دين جميع الأنبياء والمرسلين من ادم إلى إبراهيم إلى موسى إلى عيسى إلى محمد وكل من بينهم والقران يؤكد أنهم و أتباعهم لم يكونوا يهودا ولا نصارى وإنما كانوا مسلمين يسلمون لله وفعلا لا يجد المرء كلمتي (اليهودية ) و ( اليهودي ) في ما تبقى من التوراة ولا كلمتي ( المسيحية ) و ( المسيحي ) في الأناجيل الأربعة إن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يقبل الآن عند الله وهو الذي له كتاب منزل – القران – ينسخ جميع الكتب السابقة مثل التوراة والإنجيل. والقران كلام الله الذي ليس له نظير وقد حفظه الله كما انزله قبل 1400 سنة بواسطة الملك جبريل على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد النبي الامى الذي ذكر بعثه في كل من التوراة والإنجيل في نبوات توجد حتى اليوم في العهدى القديم والجديد رغم الاختصار والتغييرات التي تعرضت لها تلك النصوص المقدسة سابقا لقد جاء الإسلام – آخر الأديان المنزلة – لينسخ ويأخذ مكان الشرائع السابقة كشريعة موسى وشريعة عيسى. وأما عقيدة الإسلام فهي نفس عقيدة التوحيد وعبادة خالق السماوات والأرض التي التزمها جميع الأنبياء من ادم إلى عيسى إلى محمد – عليهم السلام – وعلموها. وليس الإله الشبيه بالإنسان والدين القبلي الذين اخترعهما الكهنة والحاخامات اليهود ولا عقيدة التثليث الوثنية التي ادخلها أباء الكنيسة إلى دين المسيح وفرضتها الدولة الرومانية بقوتها ولا اى تحريف آخر للتوحيد الخالص يريد البعض أن نظن انه منزل من عند الله يدخل المرء الإسلام بشهادته أن لا اله إلا الله الحق الوحيد الله في القران وكتابكم المقدس المعرب وان محمدا ابن عبد الله من عشيرة هاشم من قبيلة قريش خاتم أنبيائه ومرسليه ولكن هذه الشهادة ليست مجرد جملة بلا معنى وإنما لها شروط ومقتضيات. ومن أهم هذه الشروط والتي بدونها تبطل الشهادة أن تكفر بكل اله زائف سواء كان حجرا أو إنسانا أو حكومة بدستورها ومحاكمها وقوانينها الشركية أو منظمة دولية كالأمم المتحدة بقوانينها ومحاكمها ومواثيقها الدولية الكفرية ومجلس أمنها الذي دائما يؤيد بقراراته الفاشيين الصهيوصليبيين ومما لا يقل أهمية عن ذلك أن تتبع الرسول عليه الصلاة والسلام. دين الإسلام مبنى على اصلين وهما تحقيق شهادة أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأول ذلك أن لا تجعل مع الله إلها آخر. والأصل الثاني أن تعبده بما شرع على السنة رسله وقال ابن تيمية أيضا في اقتضاء الصراط المستقيم والشهادة بان محمدا رسول الله تتضمن تصديقه في كل ما اخبر وطاعته في كل ما أمر فهذه الشهادة هي اليوم الطريق الوحيد إلى الجنة . الجنة التي وصفها الله تعالى في كتابه قائلا ( مثل الجنة التي وعد المتقون تجرى من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار))إن هذه الشهادة هي الطريق الوحيد إلى الجنة والطريق الوحيد للنجاة بنفسك من العذاب الابدى في نار الجحيم كما اجمع على ذلك المسلمون. ولكنه لا يكفى مجرد التلفظ بها بلا عمل فلا يصبح المرء بموجب اسمه أو لباسه أو نسبه أو شهادة ميلاده فقط. وكذلك لا يصبح المرء مسلما بإقراره بان النبي صلى الله عليه وسلم نبي من الأنبياء ولا بزعمه – بصدق أو بغيره – انه يحترم الإسلام كما هو عادة كثير من الكفار يقول ابن القيم وهو عالم مشهور آخر في كتابه زاد المعاد ( ومن تأمل في السيرة والأخبار الثابتة من شهادة كثير من أهل الكتاب والمشركين له صلى الله عليه وسلم بالرسالة وانه صادق فلم تدخلهم هذه الشهادة في الإسلام. علم أن الإسلام أمر وراء ذلك . وانه ليس هو المعرفة فقط ولا المعرفة والإقرار فقط. بل المعرفة والإقرار والانقياد والتزام طاعته ودينه ظاهرا وباطنا! وبعد أن علمنا هذا يمكن لنا ندرك إدراكا كاملا الحجم الحقيقي للخطأ القاتل الذي قد انتشر على نطاق واسع في هذا العصر ألا وهو الاعتقاد الذي يحمله البعض والذي مفاده أن اليهود والنصارى وحتى أتباع بعض الأديان الوثنية مؤمنون يقبل الله إيمانهم وسيعدون من جملة الناجين يوم الفصل. ويؤسس هؤلاء الناس الضالين المضلون اعتقادهم الخاطىء هذا على بعض الآيات القرآنية التي اخطاوا في فهمها إما لعدم معرفتهم بمعاني بعض المصطلحات الإسلامية وإما لفهمهم الآيات خارج سياقها أو تأويلهم إياها بغض النظر على بعض الآيات الأخرى المقيدة لها. كالذين يقرؤون الآية 62 من سورة البقرة وينسون مثلا – الآيات 150 و 152 من سورة النساء إن الخطر هنا ظاهر ومتعدد الوجوه فأولها إن الذين يأتون بهذا التأويل الفاسد في الحقيقة قد ارتكبوا احد نواقض الاسلام وهو الشك في أو إنكار كفر الكافرين ثانيا: بدعوتهم إلى هذا الفهم الخاطىء لا يضلون جهال المسلمين فحسب بل يطمئنون الكفار ويزيدونهم ارتياحا كاذبا بأنهم على حق ويقنعونهم بان لهم النجاة النهائية في الآخرة مهما يفعلون أو يعتقدون. ثالثا: قد مهد هذا الاعتقاد الطريق لخدعات العصر الحاضر مثل مفهوم الحوار بين الأديان والذي يسمى أحيانا بحوار الأديان الإبراهيمية حيث لا يدعو المسلمون المشاركون فيه إلى الاسلام بل يتحدثون فقط عن النقاط التي تتفق عليها الأديان الثلاثة بدون التعرف إلى اختلافاتها على أساس أن الأديان الثلاثة كلها على حد زعمهم من إبراهيم عليه السلام فنرد عليهم بما رد به الله على اليهود والنصارى لما زعموا أن إبراهيم منهم ( ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين) ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا والله ولى المؤمنين ) 3- 68 – 69 وحسب تفسير القرطبي فان الحنيف هو الذي يوحد ويحج ويضحى ويختتن ويستقبل القبلة ( اى بيت الله في الكعبة ) ان طريق الجنة ليس طريقا عاما متعدد الرفاقات وإنما هو مثل طريق جبل ضيق وشديد الانحدار ومليء بالعواقب ومحاط بالأخطار والجرف ان طريق الجنة ان تؤمن بالله وكتبه ورسله وملائكته والبعث بعد الموت واليوم الآخر وقضاء الله وقدره وان تؤمن بهذه الأمور كما وصفها الله ورسوله بغير نقصان ولا زيادة وان تعلم ان الله واحد خالق السماوات والأرض لا شريك له ولا ابن ولا بنت ولا أم ولا أب له ( لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا احد ) 112- 3-4 وان تعلم انه وحده يستحق العبادة ثم تعمل بموجب هذا العلم. فله وحده نصلى وبه نستعين ونستهديه ( إياك نعبد وإياك نستعين . اهدنا الصراط المستقيم) 1-5-6 وعليه نتوكل ونعتمد واليه وحده نوجه عبادتنا وحبنا وليس إلى الرجال ولا الحجارة ولا الأشجار ولا الأرواح ولا النجوم ولا القبور ولا الشمس ولا القمر ولا الأرض انه الرب الرزاق والكريم الرحيم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب وسريع الحساب. هو وحده الشارع والحاكم وهو الذي أرسل خاتم الأنبياء بالكتاب والهدى ليهدينا في كل شيء وليرينا كيف نعبد الله ونطيعه كخالقنا وربنا الذي ما خلقنا إلا لعبادته لا يقبل الله من عباده إلا العبادات التي شرعها لهم وكمسلمين نعبد الله وفقا للطريق الذي هدانا إليه نبيه صلى الله عليه وسلم وليس وفقا لأهوائنا ولا تقاليدنا ولا قادة الكنائس لا يرضى الله الفصل بين الدين والدولة وإنما مفهوم(( إعطاء مال قيصر لقيصر ومال الله لله )) كما يفهمه ويؤوله أنصار العلمانية هو مفهوم الحادي يبرا منه الله ورسوله وطالما ان المؤمن بالله ورسله يحيى حياته وفقا للكتاب والسنة النبوية فبالتالي لا حاجة له بالمجالس التشريعية والبرلمانات التي استعملتموها في الغرب لتشرعوا لأنفسكم حتى دخلتم سجنا بنيتموه من تشريعاتكم . وحتى لو افترضنا جدلا ان ديننا يعطى حق التشريع لغير الله وحده فأي عاقل يرضى ان يقضى على نفسه من خلال التشريع كما فعلتم انتم ؟! ان الذين يظنون ان الديمقراطية مرادفة الحرية إما أناس لم يذوقوا طعم الحياة في أمريكا وإما أمريكيون لم يعيشوا خارج أمريكا فلأمريكا وبقية العالم المسيحي نقول إما ان تتوبوا من ضلالكم وتدخلوا في نور الحق وإما ان تحتفظوا بسمكم وتنتظروا العواقب الوخيمة في الدنيا والآخرة ولكن مهما فعلتم فلا تحاولوا مد شقائكم وضلالكم إلى بلادنا ان المسلمين ليسوا بحاجة إلى الديمقراطية ليتخلصوا من طغاتهم ومستبديهم المحليين وإنما يحتاجون إلى الاسلام وروح الجهاد ورفع التدخل والقوات الأجنبية من رقابهم وإذا كانوا لا يحتاجون إلى الديمقراطية فبالتأكيد لا حاجة لهم بما يعرف بالمسيحية ذلك الدين الأجوف الذي يتمسك أتباعه بإيمان فارغ وقناعة خاطئة بنجاتهم الحتمية مهما فعلوا أو اعتقدوا ما داموا يقبلون أهم عقائد ومعتقدات المسيحية البوليسية والتي من أكثرها مخالفة للمنطق ومتعذر تصديقها والدفاع عنها مثل اعتقادهم ان كتابهم الذي بين أيدينا اليوم مع كل متناقضاته وأخطاؤه وأكاذيبه كلام الله المنزل المعصوم من الخطأ مثل عقيدة الخطيئة التي تقول ان الإنسان يولد مذنب بسبب خطا أبويه وذلتهما رغم معرفتنا من القران ان الله غفر لأبوينا ادم وحواء لما تابا وكعقيدة التثليث غير المفهومة وغير المنطقية والتي لا أصل لها في الكتاب كاعتقادهم ان الله أرسل ابنه المولود الوحيد الذي كان هو الله في هيئة إنسان أيضا ليموت على صليب من اجل خطايا البشرية التي كما يفهم – لما استطاع ان يغفرها لولا ذلك ( سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا ) 43- 17 أما ان الأوان ليتخلص الكفار من هذه المعتقدات والنظريات والأوهام المشوشة والغير منطقية؟ أما ان الأوان لكل مسيحي ويهودي ووثني وملحد ان ينزع عباءة الظلمة الروحية التي تغطيه ويخرج إلى نور الاسلام ليحيى حياة ينورها الإيمان ويموت موتة المؤمن ليرجع إلى ربه راضيا مرضيا – ان شاء الله – بدلا من ان يعيش أيامه كأعمى ليموت على الكفر ويبعث كافرا مأواه الابدى هي نار تصرخ نار هذه الدنيا خوفا منها؟ اليوم يفرح الإنجيليون والدجالون الذين يفترسون الساذجين والأميين. يفرحون بتعطش إسرائيل للدماء وحبها للدمار في لبنان وفلسطين ويكسبون آلاف الأتباع وملايين الدولارات بمزاعمهم التي مفادها ان آخر الزمان قد ان وان هذه الدنيا ستنتهي قريبا ولكنه من المناسب ان أقول لكم ان وقت الساعة لا يمكن ان يعرفه البشر وانه يشبه وقت موت المرء في قابلية التنبؤ بها . والحق ان نهاية الدنيا ينبغي ان تكون قضية ثانوية بالنسبة لنا فالشيء الذي يجب أن نهتم به حقا هو موتنا المحتوم وهل سنرجع إلى الله كمؤمنين به وحده أو كأناس عبدوا معه غيره بدلا منه وذلك أننا قد لا نكون حاضرين إذا أقيمت الساعة في حين ان الموت لا بد لكل نفس ان تذوقه وقد يكون أقرب مما تظن قد يكون بينك وبينه مجرد نبضات قلب وإذا جاء فلن تنفعك التوبة والندم.. هذا هو وقت التأمل والقرار.. هذا هو وقتك لتقرر أين تريد أن تبقى إلى الأبد ؟ في جنات عدن أو في مهادى جهنم ؟ فقرر اليوم لأنه قد يكون أخر يوم لك... قال الله عز وجل (كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )85-1-3 وقال تعالى (لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون )20-59 ان الإسلام- دين العدل والتنمية- للجميع بغض النظر عن العرق والجنس والجنسية ان الإسلام يرفض عقائد اليهود والنصارى المتعلقة بحواء وحام التي استخدمها الغرب لتبرير أنواع عديدة من إساءة معاملة النساء والسود وظلمهم.. ان الإسلام للجميع وان الله يقبل توبة كل إنسان بغض النظر عما ارتكبه من ذنوب أو عدائه التاريخي للإسلام وكل من قرأ شيئا من تاريخ الاسلام يعلم قصة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه-خليفة النبي الثاني والذي بسبب شدة عدائه لرسالة الاسلام خاف المسلمون منه لما جاء ليعلن إسلامه لظنهم انه قد جاء ليهاجمهم أو يؤذيهم. ولكن في الحقيقة كان الله استجاب لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وقد اختار له الاسلام وأختاره للإسلام وأصبح بعد ذلك أحد أكبر أبطال الاسلام والذي مازالت قصته وسيرة حياته تكسب احترام وروع العالم إلى يومنا هذا وأمثال هذه القصة كثيرة في تاريخ الاسلام ومنها قصة وحشى قاتل حمزة –عم النبي المحبوب وبطل الاسلام – فقد قيل فيما يخص وحشى أن 4 آيات من القران الكريم تؤكد رحمة الله وغفرانه قد نزلت من أجل إقناعه ان توبته ودخوله الاسلام وعمله الصالحات كاف للتكفير عن ذنوبه السابقة وعدائه للإسلام وقتله لبطله حمزة وكما تعلم فان وحشى هو الذي قتل فيما بعد مدع النبوة وعدو الله مسيلمة وقد جاء في حديث صحيح للنبي صلى الله عليه وسلم (ان الله يضحك إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر ولكن كلاهما يدخل الجنة يقاتل احدهم في سبيل الله عز وجل فيستشهد ثم يتوب الله عليه القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل الله عز وجل فيستشهد ) وبعبارة أخرى لو قام دعاة الكراهية الصهيوصليبييون وخبراء مكافحة الاسلام أمثال دانيال بابيبس وروبرت سبسر ومايكال شبور ةاستيفن ايمرسون وحتى زعيم الصليبيين جورج دبيليو بوش لو قاموا بالتخلي عن كفرهم والتوبة ودخول نور الاسلام وتوجيه سيوفهم إلى أعداء الاسلام سيقبل منهم وسيكونون إخواننا في الاسلام لهم مالنا وعليهم ما علينا وإذا كانت التوبة تقبل وتصح حتى من كبار أعداء الاسلام فلاشك أنها تقبل أيضا من جنود الصليبيية ومن الذين ليس لهم دور فعال في الحرب على الاسلام غير دفع الضرائب التي تمول آلة الحرب الصليبيية ويعيشون الحياة التي رسمت لهم مثل حيوانات أو آلات مبرمجة ويعتقدون صحة الخرافات التي يعلمهم إياهم مدرسوهم وقسيسوهم وساستهم .... ان هؤلاء هم الضحايا الحقيقيون. مكان مخدرون للمزارع البشرية التي يدبرها هؤلاء الخداعون والخداعات.. كما وصفهم أخونا ماثيو استيورت حفظه الله ..فلا عجب إذن أنا قد شهدنا على مر السنيين القليلة الماضية بعض الصليبيين الكبار – ومنهم مولر مدير مكتب التحقيقات الفدرالي – يعبرون عن قلقهم تجاه موجة التحول إلى حق الاسلام التي تجرى بقوة في أمريكا والتي تمثل تحديا مخيفا لأمن الدولة الصليبية وهويتها وبقائها وتحديا لسلطة هؤلاء الخداعين والخداعات واعتقد ان هذه الظاهرة هي التي تمثل التهديد الحقيقي الذي يمنع الصليبيين من النوم في الليل ولا أظن انه يمكن لكفاح من اجل التحرير ان يتمنى مصادقة أفضل من ان تتبنى قضيته مجموعة شجاعة من داخل الأمة الظالمة نفسها ولكن لا ينبغي ان تستغرب من هذا لأنه على كل مسلم ان يكافح الشر والظلم حيثما وحدهما وبغض النظر إلى هويات الأشرار والى أؤلئك من غير المسلمين الذين تدعوهم قلوبهم إلى الانضمام إلى معركتنا ضد والظلم ونضالنا من اجل حرية مليار ونصف مليار مسلم وحقهم في مستقبل أفضل إني اطلب منكم الاستماع إلى قصة ذلك الكافر الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم أثناء معركة وسأله أيا رسول الله أقاتل أو أسلم ؟فأجاب النبي أسلم ثم قاتل ... وبعد أن اسلم بقولة اشهدوا ان لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله دخل المسلم الجديد المعركة ..استشهد بغير ان يصلى صلاة واحدة ثم علق النبي صلى الله عليه وسلم قائلا (عمل قليلا واجر كثيرا ) إن صالحات الكافر لن تنفعه إطلاقا في الآخرة وان كان عددها مثل عدد النجوم في السماء في حين أن الله قد وعد بأنه سيدخل برحمته المؤمن بوحدانيته الله ونبوة محمد الجنة حتى ولو عد قبل ذلك لذنوبه كما انه وعد الشهيد في سبيله تعالى أجرا فوق اجر المؤمن العادي ووعده بدرجات وملذات لا يمكن أن نذكرها هنا لكثرتها... فإذا كنت تريد أن تكون مع الطرف الفائز في الدنيا والآخرة وإذا كنت تريد أن تحسب مقاومتك للطغيان الصليبي حقا فعليك أن تقدم على الخطوة البسيطة التي ذكرتها الآن لمصلحتك ومن أجلك. إنا ندعوا كافة الأمريكان وغيرهم من الكفار إلى الإسلام أينما كانوا ومهما كان دورهم أو مكانتهم حتى نظام بوش وبلير العالمي ونبعث بدعوة خاصة لكل من يقاتل في سبيل خطة بوش الصليبية الوهمية إنكم تعلمون انه لا يمكن أن تنتصروا في الحرب وان حالة آلة الحرب الأمريكية تذهب من سيئة إلى أسوأ وإنكم تعلمون أن بوش وعصابته المثيرة للحروب يعتبرونكم مجرد علف للمدافع ووسيلة إلى غاية كما دل على ذلك إرسالهم لرسائل التعزية المنسوخة والموقعة بالختم المطاطي وكما دل على ذلك سحبهم للتعويض الضئيل الذي دفعوه إلى المعاقين منكم فإنكم تعلمون أنهم لا يبالون إطلاقا بسلامتكم ولا يريدون بكم الخير وان السبب الوحيد الذي يجعل قادتكم ينزعجون عندما تقع للقوات الأمريكية الإصابات وهو الضرر الذي ستلحقه هذه الإصابات بشعبيتهم وشعبية الحروب التي أشعلوها لذلك يخفون هذه الإصابات قدر المستطاع وهنا نتحدى الصحفيين المحققين كسيمور هيرش أن يكشفوا حجم هذا الخفاء حتى يرى الأمريكان وبقية العالم جبن النظام الحالي وحتى يعرفوا ما تعرفونه انتم أيها الجنود الأمريكان وانك تعلم أن بوش الشجاع والقابع بأمان في مكتبه البيضاوي المكيف راضى أن يقيكم في الخنادق لبقية مدة رئاسته وانه لا يبالى لرأي القوات المسلحة كما دل على ذلك رفضه الأخير لمطالب الضباط المتقاعدين والقائمين بالخدمة بإقالة رامسفيلد ورفضه غير المبال لقلقهم تجاه الطريقة التي تسير بها الحروب الصليبية الأمريكية وإنكم تعلمون أن من يأتي بعد بوش لن يتشجع على سحب الجنود لسنين عديدة على الأرجح وإنكم تعلمون أنكم قد قتلتم من الأبرياء ما قد يجعل جنكيزخان يهتز اشمئزازا ورعبا وان ما ارتكبتم من فظائع في الحديثية والمحمودية وقمعكم البربري للمظاهرات في كابل وقصفكم العشوائي والدموي لناوازاد و بنجواى ومدن أخرى في جنوب أفغانستان ما هو إلا جزء صغير من صورة اكبر وأكثر دموية وإنكم تعلمون أنكم لو قتلتم ككفار في المعركة مع المسلمين فمصيركم إلى النار مباشرة وإنكم تعلمون أن قادتكم العسكريين و السياسيين والدينيين لن ينفعوكم وسيترككوكم ويتبرؤوا منكم عندما تلقون خالقكم فبدلا من قتل أنفسكم من اجل بوش أو قتل أنفسكم من اليأس والحزن أو الشعور بالذنب والندم – لماذا لا تختارون الاستسلام للحق والفرار من الجيش الكافر والالتحاق بالطرف الفائز ؟؟ إن الوقت ضيق فاختاروا الخيار الصحيح قبل فوات الأوان ولقاؤكم المصير المحزن الذي لقيه الآلاف قبلكم وبهذا الخصوص – لقد فرحت كثيرا لما تلقيت أخبار تفيد بإسلام عدد من الجنود الأمريكان على أيدي المجاهدين المسلمين المسجونين في بعض معسكرات الاعتقال الأمريكية التي تسود الكرة الأرضية وأسأل الله أن ينفع بهم الإسلام والمسلمين وان يجعلهم قدوة لأصحابهم كما أني انصحهم بأخذ كل حذر في ممارسة دينهم والفرار من الجيش الظالم خشية أن يتعرضوا للاضطهاد والذي تعرض له أولئك الجنود الذين جهروا برفضهم للإرهاب الامريكى والقيم الصليبية قبل أن يخرجوا من سيطرة السلطات العسكرية نسال الله أن يفك أسرهم. والى من قد أعربوا عن احترامهم للإسلام وإعجابهم به واقروا انه الحق واظهروا دعمهم للمسلمين وقضاياهم والتعاطف معهم أمثال جورج غالوى وروبرت فسك والكثيرين غيرهما نقول لهم .. أما آن الأوان للتوقف عن التردد والتذبذب والالتحاق بصف الحق ؟ لا تتخذوا قدوتكم أبا طالب عم النبي الذي وقف إلى جانب ابن أخيه والمسلمين في السراء والضراء وحماهم وساعدهم وشهد بصدق محمد وان رسالته حق ولكنه مات على الكفر ودخل النار لأنه لم يحب أن يقال أن أبا طالب ترك ملة آبائه يقول الله في كتابه : (( يأيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزى والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور )) – 31 , 33 – يحذر الله في هذه الآية والدي المسلم وإخوانه وأبنائه وأقربائه الآخرين أن قرابتهم له لن تنفعهم يوم الفصل إن لم يموتوا على الإيمان الصادق فلا تكونوا لراضين عن أنفسكم ولا يخدعكم الشيطان فتظنوا أن علاقاتكم ستشفع لكم في ذلك اليوم الرهيب لان الإيمان والعمل الصالح هو الطريق الوحيد للنجاة وأخيرا سيسال البعض كيف تريدون أن يجذب الناس إلى الإسلام بعد أن سفكنا هذه الكمية من دماء غير المسلمين وان كان ذلك دفاعا عن ديننا وحريتنا وأرواحنا ولنا أن نسال السؤال نفسه الذين يقتلون ملايين المسلمين لأنهم مسلمون ثم يأملون بغباء بكسب قلوب المسلمين وعقولهم إلا أننا سنكتفي بالإشارة إلى الارتفاع الكبير في معدل اعتناق الإسلام عقب الحادي عشر من سبتمبر والذي قلنا يمنع العدو من النوم ليلا كما سيزعم آخرون أن هذه الكلمة ممثل تغير غريبا ومشبوها في لهجة الخطاب وسيقال . كانوا يقولون أنهم يريدون ضرب أعناق الكفرة والآن يقولون أنهم يريدون دعوتهم للاسلام ؟ فجوابنا هو أن رسالتنا لم تتغير وان المجاهدين من البداية هم أول من يدعو إلى الإسلام وانه رغم أن الدفاع عن الإسلام والمسلمين إما م الهجوم الصليبي الوحشي المستمر هو أولويتنا الأولى إلا أن كل من يتابع رسائل قادة الجهاد أمثال الشيخ أسامة بن لادن والشيخ ايمن الظواهري حفظهم الله يعلم أنهم قد التزموا دعوة الأمريكان وغيرهم من الكفار إلى الإسلام والتأكيد لهم أنهم يريدون لهم الخير والإيضاح للجميع أن لا خيار أمامنا غير قتال من يقاتلنا وانه لو كان الأمر في أيدينا لفضلنا أن يتخلص جميع الأمريكان والكفار الآخرين من عدوانهم ويتركون الكفر ويقبلون الحق ثم إن الإسلام يحثنا على دعوة حتى اشد الناس عداوة ومنحهم الفرصة ليتوبوا وينجو بأنفسهم من خزي الدنيا وعذاب اليم في الآخرة لكن ما يدعو في الحقيقة للاستغراب هو أن البعض منا يريد أن يكتفي بالدعوة وحدها بغير اللجوء إلى الدفاع عن النفس إذا أصر العدو على العدوان والتخريب المتعمد لقد عرفت ظلمة وجهل الكفر ومعصية الخالق ثم عرفت النور والبصيرة التي يوفرها الإيمان بالله وطاعته وأؤكد لكم انه لا مقارنة بين الاثنين وانه رغم أو بالأحرى بسبب جو المعركة الذي نعيشه والصراع المتواصل مع قوات الصليبيين وأذنابهم المستأجرة فإني اشكر الله كل يوم على انه هداني للإسلام وهداني للانضمام إلى جيشه المنصور إن شاء الله فلولا فضله كان بالإمكان أن أكون احد هؤلاء المساكين الذين يخوضون معركة خاسرة لصالح الطرف الآخر أو من الذين يعيشون عميا حياة الديون والفسوق والشك التي يسمونها الحلم الأمريكي ( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ) لقد اكتشفت أن السعادة الحقيقية توجد في طاعة الله في أوامره ونواهيه في إتباع نبيه صلى الله عليه وسلم ولا توجد في الفجور والفقد لحد المسئولية الأخلاقية ومذهب المتعة الذي يسود الغرب ولا في الرهبانية الشرقية أو الانقطاع عن العالم الذي يطلبه الفرق الدينية الشاذة وبوسعي أن أقول بالثقة التي تولد من التجربة والمشاهدة انه مادام مصرا على الكفر والإلحاد فلن يخرج سعيه وراء السعادة عن كونه سعيا . اى عبثا بلا نهاية والذي لابد أن يجلب له الشقاء الذي لم يصبه في الدنيا ففي الآخرة واقصد بذلك انه حتى ولو وجد صدفة نوعا من السعادة اليوم فإنها لابد وان تكون قصيرة الأجل وتنتهي بموته ولا تحتاج أن تكون ذكى جدا لتفهم أن السعادة الأبدية خير من ملذات الدنيا الفانية وفى الختام أرجو أن تذكروا هذا ان الله ليس بحاجة إليك ولا إلى وإنما نحن بحاجة إليه يقول تعالى (( يأيها الناس انتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد )) 15 – 35 وإذا كان الله معنا فسننتصر بإذن الله تعالى شاء بوش أم أبى (( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )) 33 – 9 (( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) 21 – 12 وصلى اللهم على محمد وعلى اله وصحبه وسلم. |
|
#4
09-08-2006, 09:45 PM
| ||
| | ||
| رد: الآن :: مؤسسة السحاب :: تقدم :: [ An Invitation to Islam / دعوة للإسلام ] Invitation To Islam …) Shaykh Ayman Al-Zawahiri & Adam Yahiya Gadahn a.k.a “Azzam The American” (As-Sahab Media) Shaban 1427 AH / September 2006 CE Gadahn (Azzam the American): “We invite all Americans and other unbelievers to Islam, wherever they are, and whatever their role and status in Bush and Blair’s world order...” Sheikh Ayman Al-Zawahiri: “And as our Brother “Azzam the American” talks to you, he talks to you as one who is concerned about the ill fate which awaits his people…” This tape was advertised and published by Al Qaida authenticated sources on the web in September 2nd 2006, it features both Sheikh Ayman Al-Zawahiri (may Allah protect him) and brother Adam Gadahn a.k.a (Azzam The American), the tape’s title is An Invitation To Islam, and is 48:01 minutes long, provided below is the full transcript. [Tape begins with an introduction by Sheikh Ayman Al-Zawahiri] In the name of Allah, and all praise be to Allah, and may peace and prayers be upon the Messenger of Allah, and upon his family, companions, and allies. To the Americans in particular and all Western people in general: Peace be upon those who follow the guidance. Allah and the prophet Mohamed, peace and prayers be upon him with guidance and the religion of truth to make it victorious over all religions, and sent him, peace be upon him, as a bringer of good news and a warner. The truth, exalted is He, says {He is the one who sent his Messenger with guidance and the religion of truth to make it victorious over all religions, even though the polytheists hate [it]} [9:33]. And He, exalted is he, says {Oh Prophet! Truly we have sent you as a witness, a bearer of glad tidings, and a warner, and as one who invites to Allah by His leave, and as a lamp spreading light} [33:45-46]. And he ordered him to call to his Lord with wisdom and beautiful preaching. He – exalted is He – said {Invite to the way of your Lord with wisdom and beautiful preaching and argue with them in the best way. Verily your Lord knows best who has strayed from His path and He knows best who is guided} [16:125] And the Master, exalted is He, has singled out the People of the Book, with a special invitation to believe in His Prophet who believes in all of Allah’s books and Messengers and who brought it a miraculous, preserved book [Quran] which has not been changed or corrupted like previous books were changed or corrupted. Moreover, it is a miraculous book [Quran] which challenged mankind until the Day of Resurrection to produce its like. Allah, the Exalted, said to the Prophet, peace be upon him, {Say, oh People of the Book! Come to common terms between us and you that we worship none but Allah and that we associate no partners with him and that we erect not from among ourselves Lords and patrons other than Allah. If they then turn back, say “Bear witness that we are Muslims” bowing to Allah’s will} [3: 64] And he, Exalted is he, said {Oh People of the Book, Our Messenger has come to you, revealing to you much of which you used to hide of the Book and passing over much (that is now unnecessary). There has come to you from Allah a light and clarifying Book, with which Allah guides all who seek his good pleasure to the ways of peace, and leads them out of darkness into the light, by his will, and guide them to the straight path} [5:15-16] Among those who have responded to this noble, divine call is our brother Azzam the American whom we ask Allah to count among those in whom is realized the statement of the Truth, exalted is He, {And there are among the People of the Book those who believe in Allah and in the revelation to you and the revelation to them bowing in humility to Allah. They do not sell the signs of Allah for a miserable gain! They have their reward with the Lord and Allah is swift in accounting} [3:199] And as our Brother “Azzam the American” talks to you, he talks to you as one who is concerned about the fate which awaits his people, and as a perceptive person who wishes to lead his people out of the darkness into the light. So listen to him, because what he is talking to you about is serious and significant. He is talking to you about the fate which awaits every human, an extremely grave issue in which there is no joking, procrastination, or backtracking. I ask Allah to open your hearts to benefiting from his words and experience, and Allah speaks the truth and guides to the path. And our final prayer is that all praise is due to Allah, and may Allah send prayers and peace on his Prophet Mohamed and his family and companions. [End of Sheikh Ayman Al-Zawahiri introduction] (Gadahn “Azzam the American” takes over and continues to the end of the tape) All praise is due to God who said in his glorious book {And only argue with the People of the Book in the best way, except with the oppressors among them, and say we believe in the revelation which has come down to us and in that which came down to you, our God and your God is one and it is to him that we submit} [29:46]. And may peace and prayers be upon he who has been sent in mercy to the worlds, our beloved Master, Mohamed the trustworthy Prophet, and upon his family and companions and followers to the day of accounting. To what can we attribute the obvious ignorance of Western peoples in general towards the religion of the Muslims and its teachings? This ignorance which causes the people of the west to rapturously applaud when Israel perpetrates wholesale slaughter of Muslims in Lebanon and Palestine and leads them to give their assent to the atrocities their governments commit in Afghanistan, Iraq and elsewhere in the Muslim world! And makes them voice their approval when their armies desecrate copies of the Quran at Guantánamo and their yellow press and televangelists insult our Prophet Mohamed, peace be upon him. These events, coupled with their reaction, showcase a seething animosity combined with a definite ignorance of the religion of Islam and of the nature of its followers. I don’t mean ignorance in its fullest sense, for I am fairly certain that there isn’t an adult American or European who hasn’t heard of Mohamed, peace be upon him and the religion he taught us. But the fact is, God describes the unbelievers as ignorant throughout the Quran and tells us that they neither understand nor think. Indeed, one of the most dedicated and severest enemies of the Muslims was nicknamed Abu Jahel, father of ignorance. What was true for the unbelievers of yesterday holds true for the so-called enlightened unbelievers of our time. I can’t forget the day, as I was praying a prescribed prayer with one of the brothers in a shopping center parking lot in suburban America. A man sped by in his sports utility vehicle shouting from his open window “Worship Jesus, your Lord”. His gas guzzler, cell phone, and college diploma notwithstanding! One couldn’t help but be reminded of Abu Jahel in the seventh century: abusing the Prophet while he prayed because he worshipped the God alone, and rejected the idols of the Arabs. And who cannot see in the desecration of the copies of the Quran, parodying of the prophet, and the torture and humiliation of the Muslims, echoes of the crimes and atrocities of Abu Jahel and his followers. Needless to say, this ignorance of theirs is -for the most part- willful, because the civilization that boasts that it is the most knowledgeable in the history of the world, cannot plausibly claim that it has been unable to properly understand a religion whose followers number in the billions, and which commands its adherents to openly preach and propagate its doctrines and tenets. This civilization that claims to have uncovered the secrets of the heavens and earth cannot after making such arrogant claims, cannot justify the act of Islam as some esoteric religion with arcane beliefs and rituals unknowable except by the initiated! The civilization which perpetrate the Crusades, the Inquisition, and countless other unholy bloodbaths! The civilization which shamelessly brought us lynch laws, Jim Crowe, and a death row where only convicts of certain races are sent! The civilization that introduced us to the Concentration Camp, extraordinary rendition, and Abu Ghraib and her sisters! The civilization which enslaved Africa, slaughtered the Native Americans, firebombed Dresden, Tokyo, and Fallujah, and nuked Hiroshima and Nagasaki! The civilization which shows more concern for the Buddhas of Banyan and the walls of Babylon than it shows for the people of Afghanistan and Iraq! The civilization that facilitated the establishment of Israel over the dead bodies of the Muslims and upholds and defends its tyranny to this very day! The civilization whose -theoretically- Holy book contains passages like Numbers Chapter 31, Verses 1 through 31, Deuteronomy chapters 20, verses 10 through 16, and chapter 22, verses 13 through 24, and 1st Samuel Chapter 15 verse 3, all of which explain the Israeli rabbinical council’s recent declaration, that at times of war Jewish law recognizes no such thing as innocents among the enemies people. A civilization such as this cannot honestly or credibly accuse the Muslims of the “Divine Book” and “Revealed Religion” of barbarity and brutality. The civilization which prosecutes and persecutes those who simply question or deny a mere historical event! The civilization in which anti-Semitism is an unforgivable sin and grounds for dismissal from public and private office! The civilization which considers flag burning to be -at the very least- an issue for Congress and the courts, and perhaps even a crime against the state! The civilization which permits the filing of lawsuits against those who slander and libel celebrities, politicians, and other public figures of ill repute! A civilization such as this cannot then hide behind the exclusive freedom of expression after it desecrates copies of the Quran, or defames -with unquestionably malicious intent- the chief and master of Adam’s children and the embodiment of high morals and good character, our Prophet and Messenger Mohamed, may Allah’s peace and prayers be upon him. The civilization which embraces without hesitation every obscure and foreign religion, philosophy, and ideology, including: Buddism, Shamanism, and a thousand other pagan and polytheistic belief systems, cannot simply dismiss Islam as the religion of the Arabs, which has nothing to do with the people of the west, or nothing to offer them and look askance at or disparage those who convert to it, and then justify its stance by saying that the Prophet Mohamed, peace be upon him, was an Arab who preached his message among the Arabs, and as such Islam is an exclusively Arab religion! Let me first point out that in making this claim they disregard the fact that the Quran says and the Prophet said that he was sent to both Arabs and Non-Arabs, and they disregard the fact that he invited the Romans, Persians, Abysinnians, and other nations to Islam. And they disregard the fact that among the first followers of Mohamed, Peace be upon him, were Africans, Israelites, and other non-Arabs. And furthermore, if we were to apply this excuse of theirs fairly and in an unbiased manner, then we would be forced to ask the people of Christiandom, by in large Anglo Saxons, Causasians, Slavs, Nordics, Black Africans, East Asians, and the like: How they justify following a prophet who was not just an Israelite sent to the Children of Israel?! but indeed is supposed to have said, as recorded in matthew, Chapter 15, verse 24, “I am not sent but unto the lost sheep of the House of Israel”. And moreover is supposed to have forbade his disciples, all of whom were Israelites, from preaching among the gentiles and the Samaritans, as narrated in Matthew, Chapter 10, verses 5 through 6. As I see it, this ignorance of yours towards our religion, and indeed your own religion, although primarily a willful choice on your part, is also partly a result of the effort made by your western political and religious authorities to blur the picture of Islam in the minds and eyes of their flocks, in order to better facilitate their control and domination of you through scare tactics and terrorizing you as to the bogey of Islam since they have discovered that the fear of the unknown could be much greater and persuasive than fear of the known. And the leaders of the west also find it convenient to point the finger of accusation at the other, because it helps them to avoid having to face difficult questions about the West’s dark and bloody past and its equally dark and bloody present. So, because I know that there are among you those who will respond positively upon hearing the truth, and because I know that even the hearts of the most hardened of enemies can be softened if God so wills, I would like to devote this talk to making a heartfelt invitation to my religion, Islam. Al Islam -the surrender or the submission- is the religion chosen by God for all of mankind, the religion of all the prophets and messengers from Adam to Abraham to Moses to Jesus to Mohamed and all in between. The Quran states firmly that they and their followers were neither Jews nor Christians, but were in fact Muslims – those who surrender themselves to God. And indeed, one does not find the words Judiasm and Jew in the extant Torah, nor the word Christianity and Christian in the four Gospels. Islam is the only religion acceptable to God and came with the revealed book “The Quran” which abrogates all previous revelations, like the Torah and Evangel. The Quran is the inimitable speech of God and has been preserved by God as he sent it down over 1400 years ago by way of the angel Gabriel through his final prophet and Messenger, Mohamed, the unlettered Prophet, whose advent was prophesized in both the Torah and the Evangel, prophecies which can even today can still be found in the Old and New Testaments, despite the alterations and enrichments which those once Holy scriptures have undergone. Islam, the final revealed religion, came to replace and abrogate the previous laws or sharai, such as the Shariah of Moses, and the Shariah of Jesus. As for the creed of Islam, it is the same monotheistic belief-in and worship-of the creator of the heavens and the earth, which all the prophets, from Adam, to Jesus to Mohamed peace be upon them all practiced and taught. And not the anthropomorphic deity and tribal religion concocted by the priests and rabbis of Israel, nor the pagan trinitarianism introduced into the religion of the Messiah by the church fathers and imposed by the force of the Roman state, nor any other perversion of pure monotheism, which some would like us to believe was revealed by God. One enters Islam by bearing witness that there is no God other than the one true God, Allah in the Quran –and your Arabic Bible- and that Mohamed, son of Abdullah, of the clan of Hashem of the tribe of Qu’raish is his final prophet and messenger. The statement of faith is not, however, an empty phrase without meaning, but rather carries with it conditions and obligations. Among the most important of these conditions, without which the testimony of faith is null and void, is that we disbelieve in and reject every false god whether it be a rock or a human being or a government with its polytheistic constitution, courts, and laws, or an international organization like the United Nations, with its international laws, tribunals, and treaties of unbelief, and its Security Council whose resolutions never fail to side with the Zionist Crusader Fascists. And equally as important is that we follow the messenger, peace be upon him. Ibn Tamiya, a famous scholar of Islam, said in his “fatawa” [advisories based on the Islamic legislations]: the religion of Islam is built on two fundamentals, which are: 1. Actualization of the testimony that there is no god other than Allah, 2. And that Mohamed is the messenger of Allah. The first part of that is that you don’t set up alongside Allah any other god. And the second fundamental is that we worship him with what he legislated on the tongues of his messenger. And Ibn Tamiya also wrote in “Iqtida’ Al Sirat Al Mostqeem” [an Islamic book]: “And to testify that Mohamed is the messenger of Allah implies: 1. Believing him and in all about which he informed, and 2. Obeying him in all what he ordered”. So this testimony of faith is today the only way to paradise, the paradise which Allah has described in his book saying {The parable of the garden which the righteous are promised, beneath it flow rivers, its fruits and shade are perpetual, such is the end of the righteous. And the end of the unbelievers is the fire} [13:35]. This testimony of faith is the only way to paradise, the only way to save oneself from eternal punishment in hellfire, as agreed upon by all Muslims. But empty recitation of it without action is not enough. One does not become a Muslim simply by virtue of his name, or the clothes he wears or his parentage or his birth certificate. Nor does one become a Muslim simply by acknowledging the Prophet, peace be upon him, as a Prophet. Or by claiming, honestly or otherwise, to respect Islam as is the custom of many of the unbelievers. Ibn Al Qayyim, another well known scholar, said in “Zad Al Ma’ad” [an Islamic book]: “whoever reflects on what is in the prophetic biography and confirmed reports about the testifying of many of the people of the book and polytheists to his message and to his truthfulness, and how this testimony of theirs didn’t enter them into Islam, will understand that Islam is something beyond that”. And it is not only in knowing, or in knowing and acknowledging, but rather is in knowing, acknowledging, and complying and in obeying him and abiding by his religion openly and secretly. After knowing this, we are able to appreciate the true extent of the deadly error which has become widespread in this day and age, mainly the belief held by some, that Jews, Christians, and even followers of some blatantly polytheistic religions are true believers whose faith is acceptable to God and who will be counted among the saved on the Day of Judgment. These misled and misleading people base their mistaken belief on several verses of the Quran which they have misunderstood, either due to their unfamiliarity with the definitions of some Islamic terminology, or due to their taking the verses out of context and/or interpreting them without reference to other qualifying verses, like those who look for the 62nd verse of Al Bakharra, and forget about, -just as example- verses 150-152 of An Nissa, the danger here is apparent and multifaceted: First and foremost, those who are guilty of this misinterpretation are guilty of one of the negators and nullifiers of Islam, namely “denying or doubting the unbelief of the unbelievers”. Secondly, by their preaching this misconception, they are not only leading ignorant Muslims astray but also giving false comfort and reassurance to the unbelievers of the righteousness of their ways and of the ultimate salvation in the next life, whatever they believe and however they behave. Third, this belief has paved the way for modem day deceptions, like the concept of “interfaith dialog”, sometimes called “Dialog of the Abrahamic Faiths” in which the Muslim participants do not invite to Islam but merely talk about the points on which the three religions agree and avoid discussion of their differences, since, or so they claim, the three religions all came from Abraham, peace be upon him. We answer them with the reply God gave the Jews and Christians when they both claimed Abraham for themselves: {Abraham was neither a Jew nor a Christian: but was a Muslim “haneef”. He was not a polytheist. Verily those among mankind who have the best claim to Abraham are those who followed him, and this Prophet, and those who have believed in Allah as the guardian of the believers} [3:67-68]. According to Al Kuttabi’s commentary on the Quran, the “haneef”: is the one who believes in, attests to, and worships the one God, performs the Haj, makes the sacrificial slaughter, practices circumcision, and faces in his prayers the Qubla, which is the house of God, the Ka’aba, in Mekka [in the Arabian peninsula]. The way to paradise is not a multilane highway, it is like a narrow steep mountain path full of obstacles and surrounded by pitfalls and drops. The way to paradise is to believe in God, his books, his Messengers, his angels, the resurrection after death, and the last day [judgment day], and God’s decree and predestination, and to believe these things as described by God and his prophets without addition or subtraction, to know that God is one, the creator of the heavens and the earth, without partners, without sons or daughters, and without mother or father, {He begets not nor was he begotten. And there was none coequal or comparable to him} [112:3-4]. To know that he is the only one worthy of worship, and to act upon that knowledge, so to him and him alone we pray, and him we ask for aid and ask for guidance. {You alone we worship, and you alone we ask for help. Guide us to the straight way} [1:5-6] Upon him “alone”, we rely and depend, and to him “alone” we direct our worship and adoration, and not to men, nor rocks, nor trees, nor spirits, nor stars, nor graves, nor the sun, nor the moon, nor the earth. He is the provider and sustainer, he is the generous and merciful, he is the one who forgives and accepts repentance. And he is severe in punishment and swift in retribution. He is the only legislator and ruler, and he sent his final prophet and messenger, with the book and guidance [pointing out Quran], and to guide us in all things and to show us how to obey him as our creator and sustainer, who created us only to worship him. God only accepts from his servants the acts of worship which he legislated. So as Muslims we worship God according to the way shown to us by the Prophet, peace be upon him, and not according to our whims and desires or traditions, or church leaders. God recognizes no separation between religion and state. And the concept of “rendering unto Caesar that which be Caesars and unto God that be God’s” as understood and interpreted by the proponents of secularism is an atheistic concept of which God and his Prophets are innocent of. And since the believer in God and his Prophets believes and lives his life according to the book [Quran] and prophetic practice, he has no need for the legislatures and parliaments which you in the west have, to put it mildly, used to legislate yourselves into a prison of your own making. Even if we are to assume that Allah hasn’t reserved for himself the right of legislation in the affairs of men, who in his right mind would want to legislate himself to death as you have done to yourselves! Those who think democracy is synonymous with freedom are: 1. Either people who haven't experienced life in America, or 2. Americans who haven't lived abroad. To America and the rest of Christiandom we say: Either repent of your misguided ways and enter into the light of truth, or keep your poison to yourself, and suffer the consequences in this world and the next, but whatever you do, don't attempt to spread your misery and misguidance to our lands. Muslims don't need democracy to rid themselves of their home grown despots and tyrants. What they do need is their Islamic faith, the sprit of jihad and the lifting of foreign troops and interference from their necks. And if Muslims don’t need democracy, then they certainly have no need for what is known as Christianity, that hollow shell of a religion, whose followers cling to an empty faith, and a false conviction of their inevitable salvation, regardless of what they do or believe, as long as they accept the core tenets and doctrine of Christianity, which also happen to be its most unbelievable, untenable, and illogical: Like the belief that the Bible that we have today -with all its contradictions, errors, deletions, and outright fabrications- is the infallible revealed word of God! Like the doctrine of the original sin which states that “man is born in sin because of the lapse and subsequent fall of his parents”, even though we know from the Quran that God forgave our father Adam and mother Eve when they repented. Like the incomprehensible, illogical non-Biblical doctrine of trinity, like the belief that God sent his only begotten son who was also God in human form, to die on the cross for the sins of mankind which -it is implied- he could not –otherwise- have forgiven, {Glory to him, He is high above all they say, he is greatly exalted} [17:43] Isn’t it time for the unbelievers to discard these incoherent, illogical beliefs, theories, and conjecture? Isn’t it time for every Christian, Jew, pagan and atheist to cast off the cloak of the spiritual darkness which enshrouds them and emerge into the light of Islam? To live a life illuminated by faith, and die the death of a believer? To return to his lord pleased and pleasing to him, God willing, rather than living out his days in blindness and die as an unbeliever and be resurrected as an unbeliever whose eternal abode is the fire from which the fire of this world screams in fright. Today, the televangelists, false prophets, and charlatans who prey on the gullible and illiterate are glorying in Israel’s bloodlust and excessive appetite for destruction in Lebanon and Palestine, and harvesting thousands of souls and millions of dollars with claims that the end times are here and this world will soon come to a close. But it’s appropriate for me to tell you that the time of the end of the world is not something that is knowable to man, and is about as predictable as the time of one’s death. God says: {Verily the knowledge of the hour is with Allah alone, it is He who sends down the rain, and it is He who knows what is in the wombs, nor does anyone know what it is he will earn tomorrow nor does anyone know in what land she is to die. Verily, with Allah’s foreknowledge, and he is acquainted with all things} [31:34] And the fact is, the end of the world should be a secondary issue for you and me! What we should really be concerned about is our inevitable death and whether we meet God as a believer in him alone, or as one who worshipped others in addition to him or instead of him [God forbids]. Because while we may or may not be around when the end of the world eventually comes, death is something every soul must taste and it may be closer than you or I think. Maybe no more than a few heartbeats away. And when it comes, regret or repentance will be of no benefit. Now is the time for reflection and decision! Now is the time to decide where you want to spend eternity, in gardens of paradise, or in the pits of hell! So decide today because today could be your last day, God says {Every soul shall taste death and only on the day of resurrection shall you be paid your full rate of recompense. And he who is distanced from the fire and admitted to the garden will have won, and the life of this world is but deceptive goods} [3:185]. And God says {Not equal are the companions of the fire and the companions of the garden. It is the companions of the garden who are the winners} [59:20]. Islam, the religion of justice and charity, is for everyone, regardless of race, gender, or nationality. Islam rejects the Judeo-Christian doctrines concerning Eve and Ham, which the West has used to justify all manner of abuse and ill treatment of women, and blacks. Islam is for everyone, and God accepts the repentance of anyone, regardless of his past sins or historical antagonism to Islam. Anyone who has read anything of the history of Islam is familiar with the story of Omar Ibn al Khattab with whom God was pleased, the second successor to the Prophet, peace be upon him, and someone who was so fierce in his animosity to the message of Islam that when he came to declare his Islam the Muslims were beset by fear, assuming that he had come to attack them or do them harm. But in fact God in answer to the Prophet’s prayer had chosen Islam for him and chosen him for Islam [Omar Ibn al Khattab]. And he was to become one of Islam’s greatest champions, whose name and life story continue to command the respect and honor of the world to this very day. And similar stories abound in the history of Islam, including that of Wahshi, the killer of Hamza, beloved uncle of the Prophet and Champion of Islam. Of Wahshi it is said that four verses of the Quran emphasizing God’s mercy and forgiveness were revealed to convince him that his repentance and entrance into Islam and performance of good deeds would be sufficient to atone for his past sins and hostility to Islam and killing of its hero Hamza. And as we know, it was Wahshi who was later personally called to slay the enemy and false prophet of God Wasadena [Musylama]. It has come to us, in an authenticated saying of the Prophet, peace be upon him, that God laughs with pleasure at two men. One of them kills the other but both of them enter the garden. One of them fights in the path of God and is martyred. Then God pardons the killer and he embraces Islam, fights in the path of God, and he is himself martyred. In other words, if the Zionist Crusader missionaries of hate and counter-Islam consultants like Daniel Pipes, Robert Spencer, Michael Schuur, Steven Emerson, and yes, even the Crusader-in-Chief, George W. Bush, were to abandon their unbelief, and repent, and enter into the light of Islam, and turn their swords against the enemies of God, it would be accepted of them and they would be our brothers in Islam, for them what is for us, and upon them what is upon us. And if even the repentance of high ranking enemies of Islam is valid and acceptable, that it’s needed be said that the same goes for the foot soldiers of the Crusade, and those who have no active part to play in the war against Islam other than paying the taxes that fund the Crusader war machine, and like preprogrammed machines or laboratory animals, living the lifestyle laid out for them and believing the myths imparted to them by the schoolteachers, pastors, and politicians. They are the real victims, the tranquilized inhabitants of the human farms which these con men and women control. As our brother Matthew Stewart, may God protect him, aptly described them. It’s no surprise then that over the past few years we have seen some high ranking Crusaders, among them the FBI chief, Mueller, expressing their anxiety at the tsunami of conversions to the truth of Islam that is sweeping across America, which constitutes a fearsome challenge to the security, identity, and survival of the Crusader state and to the authority of these con men and women. I believe that it is this phenomenon, more than anyone or anything else, which poses the real sleeping threat that keeps the Crusaders from sleeping at night and I don’t think a freedom struggle could wish for a better endorsement to have its cause taken up by a courageous group from within the oppressor nation itself. We shouldn’t be surprised because after all, it is the duty of every Muslim to fight evil and oppression wherever he finds it and no matter who the evildoers might be. And to those among the non-Muslims whose hearts are calling them to join our battle against tyranny and oppression, and our struggle for the liberty of one and one half billion Muslims, and the right to a better future, I ask you to listen to that story of that unbeliever who came to the Prophet, peace be upon him, during a battle and asked “Should I fight first or become Muslim?” To which the Prophet replied “Become Muslim, then fight”. And after embracing Islam by saying [Arabic transliteration] “Ashadu en lah illaha ilallah wa ana mohamedan rasoul allah” [which means] I testify that there is no God other than Allah and that Mohamed is the messenger of Allah, the new Muslim [who minutes ago was an unbeliever] entered the fray and was then martyred without having prayed so much as one prescribed prayer. Upon which the Prophet, peace be upon him, commented “he did a little but was rewarded a lot”. The good deeds of the unbeliever will be of no benefit to him whatsoever in the next life, even if they be equal to the number of stars in the sky. While God has promised in his mercy that the believer of the oneness of God and the Prophethood of Mohamed will eventually enter paradise even if he is punished first for his sins, and he has promised the martyr in his path the reward over and above the reward of the believer. He has promised them honors and delights too numerous to go into here. So if you want to be on the winning side in this life and the next, and if you want your resistance to Crusader tyranny to truly count, then take the simple step I have just outlined, For your own sake. We invite all Americans and other unbelievers to Islam, wherever they are, and whatever their role and status in Bush and Blair’s world order. And we send a special invitation to all of you fighting Bush's crusader pipedream in Afghanistan, Iraq and wherever else 'W' has sent you to die … You know the war can't be won and that the condition of America’s war machine is going from bad to worse. You know you're considered by Bush and his bunch of warmongers as nothing more than expendable cannon fodder –a means to an end- as evidenced by their mass mailing of rubber stamped form letters of condolence after your buddies died for them, and by their callous recall of the meager compensation they paid those of you crippled in the wars. You know they couldn’t care less about your safety and well being and that the only thing that upsets your leaders when American forces suffer casualties is the damage these casualties do to their popularity, and the popularity of the wars they started, which is why they cover up these casualties as much as they can. And here we challenge investigative journalists like Seymour Hearst to reveal the extent of this cover-up and let Americans and the rest of the world see for themselves the extent of the cowardice of the current regime. And see what you American soldiers already know too well. And you also know that brave Mr. Bush safely esconsed in the comfort of his air-conditioned oval office will happily keep you in the trenches for the rest of his term, and that he doesn’t care one bit about what the military thinks, as evidenced by his recent rejection of retired and serving officers demands for Rumsfeld to go, and his blithe dismissal of concerns about the way America’s Crusade is going. And you know that whoever takes over for Bush probably won’t have the guts to bring the troops home for several years at least. You know you’ve already killed enough innocents to make Ghengis Khan recoil in horror and revulsion and that the atrocities you committed at Haditha and Mahmoudia [both in Iraq] and your brutal suppression of the demonstrations in Kabul, and mass casualty carpet bombing of Nowzad, Panjwai, and other towns in southern Afghanistan, represent only a small part of the larger bloodier picture. You know that if you die as an unbeliever in battle against the Muslims you're going straight to Hell without passing ‘Go’. And you know that your military and religious leaders will be of no use to you and will disown and abandon you on the day when you meet your Creator. So instead of killing yourself for Bush, or killing yourself out of despair and depression or guilt or remorse, why not surrender to the truth? Escape from the unbelieving army, and join the winning side. Time is running out so make the right choice, before its too late and you meet the dismal fate of thousands before you. And in this regard, I can’t tell you how delighted I was to receive news of the embracing of Islam by a number of US soldiers at the hands of the Muslim mujahideen imprisoned in some of the American concentration camps which blacken the globe. And I ask God to benefit Islam and Muslims with them and that he make them role models for their comrades. And I advise them to take every precaution and practicing their faith and making good their escape from the oppressor army, lest they suffer the persecution meted out to those soldiers who openly proclaim the rejection of American terrorism and Crusader values while still within the reaches of military authorities. May Allah free them. As for those who have expressed their respect and admiration for Islam, and acknowledged that it is the truth, and demonstrated their support and sympathy for the Muslims and their causes, like George Galloway, Robert Fisk, and countless others, I say to them “Isn’t it time you stopped sitting on the fence and came over to the side of truth?” Don’t take as your role model Abu Taleb, the uncle of the Prophet who stood by his nephew and the Muslims in thick and thin, and protected and aided them and testified to the truthfulness of Mohamed, peace be upon him, and to the truth of his message, yet died an unbeliever, and entered the hellfire, because he didn’t want it to be said that Abu Taleb abandoned the religion of his forefathers. God tells us in his book {Oh mankind, fear your Lord, and fear the coming of the day when no father can take the place of his son, nor can a son take the place of his father. Verily the promise of Allah is true: let not then this present life deceive you nor let the deceiver deceive you about Allah} [31:33]. In this verse, Allah warns the parents, siblings, offspring, and relatives of the Muslim that their relation to him will be of no use to them on the day of judgment, if they have not themselves died as true believers. So don’t be complacent or let the devil deceive you into thinking that your connections will intercede for you on that terrible day. Because to believe and do good deeds is the only way to salvation. Finally some will ask how we expect to attract converts to Islam after having spilt so much non-Muslim blood, albeit in defense of our religion, liberty, and lives … We might ask the same questions of those who kill Muslims by the millions, for the crime of being Muslim, and then foolishly hope to win their hearts and minds. But we will suffice by pointing to the sharp spike in conversions to Islam after September 11th which is as we mentioned is giving the enemy many a sleepless night. Meanwhile, it will be alleged by others that this message represents an unusual and suspect change in tone. It will be said they used to say they want to slit the throats of the infidels, now they say they want to invite them to Islam … Our reply is that our message has not changed and that the mujahideen have always been the first to call to Islam and that even though the defense of Islam and Muslims from the merciless relentless Crusader onslaught is our first priority, anyone who pays any attention to the messages of the leaders of the jihad, like sheikh Osama bin Laden, and Sheikh Ayman al Zawahiri, may God protect them, will know that they have been consistent in inviting the Americans and other unbelievers to Islam, and in pressing upon them that they want the best for them. And making it clear to all that we have no choice but to fight those who fight us, and that were the matters in hour hands we would prefer that all Americans and other unbelievers end their aggression, abandon their unbelief, and accept the truth. Islam encourages us to invite even the most obstinate enemies, and give them a chance to repent and save themselves from humiliation in this life, and painful punishment in the next. But what really is surprising is that some among us want to suffice with invitation alone without resorting to self-defense, when the enemy insists upon aggression and wanton destruction. I have tasted both the darkness and ignorance of unbelief and disobedience to my Creator, as well as the light and perception afforded by true faith in God and obedience to him, and I assure you that there is no comparison. And that despite, or rather because of, the atmosphere of battle in which we live, and the continuing conflict with the forces of the Crusaders and their hired hands, I thank God every day for guiding me to Islam, and guiding me to join its victorious army, insha’la [which means God’s willing], for were if not for his grace, I could very easily have been one of those unfortunate souls fighting the losing battle for the other side. Or blindly leading the life of debt, debauchery, and doubt they call the American Dream. {All praise is due to God, who guided us to this, and were it not for God we would not have been guided} [7:43]. I have discovered that true happiness is to be found in obedience to God’s orders and prohibitions, and in the following of his prophet, may peace be upon him, and not in western style hedonism, immorality, or amorality, nor in eastern style monasticism, or cultist style withdrawal from the world. And I can state with a confidence born out of experience and observation that as long as a person persists in unbelief and atheism his or her pursuit of happiness will be exactly that – a pursuit. A never ending search which is guaranteed to bring heavy misery if not in this life, then in the next. By that I need to say that even if he does happen upon some degree of happiness today, it is guaranteed to be short-lived and ending at his death. And you don’t have to be a rocket scientist to figure out that eternal happiness is better than the fleeting delights of this world. To conclude, I ask you to remember this: God doesn’t need you or me but rather it is we who are in need of him. God says {Oh mankind, it is you who need Allah, and Allah is the one free of our lives, worthy of our praise} [35:15] and if God is with us we shall be victorious God willing, whether Bush likes it or not. {He is the one who sent his messenger with guidance and the religion of truth to make it victorious over all religions even though the polytheists hate it} [9:33] {And Allah has full power and control over his affairs but most among mankind do not know that} [12:21]. And our final prayer is that all Praise is due to Allah, Lord of the Worlds, and may he sent peace and prayers on our Prophet Muhammad and his family, companions, and all his followers. |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
.gif "thanks")
العرض العادي
