السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخى الكريم إن هذه الأحاديث التى سردتها مقصود بها مدارسة كتاب الله وتعلمه وتفسيره وقراءته وتعلم العلم النافع والفقه فى الدين والدعوه إلى الله عزوجل والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والنصح للمسلمين وغيره .........

ولا يدل على الذكر الجماعى لعدم ورود هذه الصورة عن السلف الصالح ولا عن صحابة النبى صلى الله عليه وسلم وأنهم كانوا يفعلون ذلك ...

جزاك الله خير الجزاء أخى الفاضل على إهتمامك ، جعله الله فى ميزان حسناتك .... اللهم آمين...

__________________
قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى :
عليك بطريق الحق و لا تستوحش لقلة السالكين و إياك و طريق الباطل و لا تغتر بكثرة الهالكين ....

وكيف فهمتي ان المقصود من هذه الاحاديت ماقلتي ؟؟؟

ومامعني كلمة ذكر في اللغة العربية ؟؟

وكيف علمتي بأن الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك ؟؟

وما دليلك على تحريم الاجتماع للذكر ؟؟

ياسبحان الله اصبح الصلاة على النبي بدعة وربنا يقول في كتابه العزيز ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) ولو لاحظتي كلمة يصلون على صيغة الجمع

ولو لاحظتي الحديث الذي ذكره ابن كثير بخصوص الجماعة الذي قاموا من مجلسهم ولم يصلوا على النبي لعرفتي عدم صحة هذه الفتوى والتي صدرت من شخص أقل ما يقال عنه ان قليه يبغض الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه والعياذ بالله من أمثاله

وإذا تأملتي الأحاديث التي نقلتها ستعلمي جيدا ان المقصود ليس ماقلتي وان الذكر ورد هنا بشكل عام واعتقد بأن الكل يتفق بأن الذكر لا يخص فقط قراءة القران وتعلمه بل يشمل ذكر الله ايضا وتسبيحه والصلاة على النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وهذا لا ينكره الا جاهل

ارجوا عدم الفتوى دون علم وحرمان الناس من الأجر دون علم

الله المستعان .... أرجوا من الأخ الفاضل سماع محاضرات الشيخ إبن باز رحمة الله وإبن عثيمين
ثم أنا سمعت هذا الكلام من شيخنا الفاضل الشيخ مصطفى العدوى والشيخ أبو اسحاق الحوينى والشيخ محمد حسان ....
فأكيد لديك أرقام هواتفهم فاسألهم ولا نفتى بغير علم وإن كنت تريد هواتفهم فسأكتبهم لك ...

وجزاك الله خير الجزاء

لى عوده بإذن الله ...

__________________
قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى :
عليك بطريق الحق و لا تستوحش لقلة السالكين و إياك و طريق الباطل و لا تغتر بكثرة الهالكين ....

الاجتماع على الذكر بصوت جماعي لا أصل له في الشرع، وهكذا الاجتماع بقول: الله. الله، أو: هو. هو، إنما الذكر الشرعي أن يقول: لا إله إلا الله فهذا هو الذكر الشرعي، أو سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أستغفر الله، اللهم اغفر لي، أما الاجتماع بصوت واحد: لا إله إلا الله أو: الله. الله، أو: هو. هو؛ فهذا لا أصل له، بل هو من البدع المحدثة.
فالواجب على المسلمين ترك البدع، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد يعني فهو مردود ويقول: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد
ويقول أيضا عليه الصلاة والسلام: وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكان يخطب في الجمعة صلى الله عليه وسلم فيقول: أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة.
و السنة في الأدعية والأوراد قراءتها على انفراد، وليس بصوت جماعي، والقراءة بصوت جماعي لا أصل لها.2- لا بأس أن يدعو شخص للمسلمين ، ويؤمنوا على دعائه .لكن لا يكون ذلك راتباً مستمراً، كأن يلتـزموه عند الإفطار دائماً، فينـزلونه حينئذ منـزلة السنة.لا أعلم أحاديث خاصة وردت في منع الذكر الجماعي، لكن منعه جاء من باب أنه محدث لم يكن عليه عمل الصحابة والتابعين - رضي الله عنهم أجمعين -، وفي حديث عائشة – رضي الله عنها -: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" رواه مسلم (1718)، وفي لفظ "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" عند البخاري (2697)، ومسلم (1718).فالمسائل التعبدية مبناها على التوقيف، بمعنى أنه لا يجوز لأحد إحداث عبادة لم تشرع، بخلاف المسائل العادية أو الدنيوية فالأصل فيها الإباحة إلا ما ورد في الشرع النهي عنه. ثانياً: أما الحديث الوارد، فيه "قوم يذكرون الله" رواه مسلم (2700) من حديث أبي هريرة وأبي سعيد الخدري – رضي الله عنهما - فهذا له معان كثيرة.- منها دراسة القرآن والعلم ، ولذا جاء في بعض الألفاظ "يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم..." عند مسلم (2699) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.وهذا يكون في الحلقات والجلسات والدروس العلمية والقرآنية والدعوية وغيرها. - ومنها: استماع الخطب والمحاضرات والأحاديث الشرعية النافعة.- ويدخل فيها كل مجلس، فيه اثنان فصاعداً، اجتمعا على طاعة وخير؛ لأن الحديث لم يتعرض لصفة الذكر، بل بين اجتماعهم على الخير فحسب. والله أعلم.
أرجوا من الاخ أن يصله ما كتبته ولا يتسرع, والله ولي التوفيق.

قد ضمن صلى الله عليه وسلم للمتمسك بكتاب الله وسنته الهداية والنجاة، وعدم الضلال المؤدي للهلاك في الدنيا والشقاء في الآخرة، وفي مقابل ذلك نهى عن الابتداع في دين الله، وحذر من البدعة، وبيّن لأمته أن كل بدعة في دين الله ضلالة، فقال صلى الله عليه وسلم ... : "أوصيكم بتقوى الله، والسّمع والطاعة، وإن تأمّر عليكم عبد، وإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضُّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة". فهذا الحديث يبين لنا جانبًا عظيما من جوانب الحفاظ على كيان الأمة، والحرص على سلامتها من التفرق المؤدي للفتنة، وذلك بحثها على لزوم الجماعة والتمسك بالسنة، والابتعاد عن كل المحدثات في الاعتقاد، والأفعال، والأقوال، والمناهج، التي تجر الأمة إلى الشقاق والنزاع المؤدي إلى الاختلاف والفرقة؛ لأن رسول الهدى صلى الله عليه وسلم لم يفارق هذه الدنيا حتى بلغ أمته ما أوحاهُ الله إليه من شرائع دينه، فبين للأمة كل ما فيه صلاح دينها ودنياها، تركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك ولأن الله عز وجل أكمل لنبيه الدين، وأتم عليه النعمة، ورضي للبشرية كلها الإسلام دينا.