05-17-2009, 09:13 PM
|
|
أعداد الفلسطينيين تتساوى مع "اليهود" بين النهر والبحر عام 2016 تابعة الصحف الإسرائيلية باهتمام ما نشره جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني مع اقتراب ذكرى النكبة حول تساوي أعداد الفلسطينيين واليهود عام 2016, حيث يتخوف الإسرائيليون مما يسمونه القنبلة الديموغرافية, ففي الوقت الذي يتمتع المجتمع الفلسطيني بالفتوة والنمو السكاني السريع, فإن المجتمع السكاني الإسرائيلي يعاني من شيخوخة زاحفة تهدد بانخفاض أعداد اليهود في الأعوام المقبلة.ونقلت صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم عن المركز الفلسطيني للإحصاء أن عدد الفلسطينيين تضاعف 7 مرات بعد مرور 61 عام على النكبة, وتشير المعطيات الإحصائية أن عدد الفلسطينيين عام 1948 بلغ 1.4 مليون نسمة في حين قدر عدد الفلسطينيين نهاية عام 2008 بحوالي 10.6 مليون نسمة. أما فيما يتعلق بالفلسطينيين المقيمين ما بين النهر والبحر فإن البيانات تشير إلى أن إجمالي عدد الفلسطينيين المقيمين في فلسطين التاريخية بلغ نهاية عام 2008 حوالي 5.1 مليون نسمة مقابل نحو 5.6 مليون يهودي، وفي ضوء المراجعة الجديدة للتقديرات المتوقعة لعدد السكان، بناء على نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007، فإنه من المتوقع أن يتساوى عدد الفلسطينيين واليهود ما بين النهر والبحر بحلول عام 2016. وأشارت هآرتس إلى أن معطيات جهاز الإحصاء الفلسطيني تظهر أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية تشكل ما نسبته 43.6% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية، كما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث نهاية عام 2008، حوالي 4.7 مليون لاجئ فلسطيني، يشكلون ما نسبته 44.3% من مجمل السكان الفلسطينيين في العالم، يتوزعون بواقع 41.8% في الأردن 9.9% في سوريا، .0% في لبنان، وفي الضفة الغربية 16.3%، وقطاع غزة 23.0%، يعيش حوالي ثلثهم في 59 مخيماً. المصدر: مركز البيان للإعلام
__________________ |