#146
| ||
| ||
جورج دي بوفون بوفون (جورج ـ) (1707 ـ 1788) جورج لويس لوكليرك كونت دي بوفون George Louis Leclerc Connte de Buffon عالم في الطبيعة فرنسي، اشتهر بكتابه الشامل وعنوانه: «التاريخ الطبيعي، العام والخاص» Histore naturelle, générale et particuliére، الذي ألفه عام 1749. ولد بوفون في مونبار Montbard (فرنسة) ومنح لقب كونت في عام 1773 فصار يعرف بكُونت بوفون نسبة إلى المزرعة التي ورثها، كان والده بنيامين لوكليرك مستشاراً في «برلمان» بورغوني، وكانت والدته مثقفة يفتخر بها قائلاً إنَّه ورث ذكاءه منها. بدأ دراسته في كلية غودران Godrans في ديجون التي كان يشرف عليها اليسوعيون (الجزويت Jésuites) وبرز في دراسة الرياضيات وأراد والده منه أن يدرس القانون، فبدأ بذلك عام 1723، إلا أنه انتقل في عام 1728 إلى آنجي Angers ودرس فيها الطب وعلم النبات والرياضيات. ثم أجبر على مغادرة آنجي إثر مبارزة كان ضحيتها شاب إنكليزي والتجأ إلى نانت، حيث عاش مع شاب إنكليزي هو دوق كِنْغستون Duke of Kingston، متمتعاً بحياته إلى أقصى حد، فزار مع زميله الشاب إيطالية وإنكلترة، وانتخب فيها عضواً في الجمعية الملكية. عاد إلى فرنسة بسبب موت أمه، واستقر في مونبار، وبدأ فيها أبحاثه في الفيزياء والرياضيات في نطاق حساب الاحتمالات، كما اهتم بالقضايا المتعلقة بفيزيولوجية النبات. وفي عام 1735 نشر ترجمة لبحث كتبه عالم النبات الإنكليزي ستيفن هيلْز Stephen Hales بعنوان «الإحصاء النباتي» Vegetable statics، أرسى في مقدمته مفهومه عن الطريقة العلمية في هذا المجال. وفي عام 1740 ترجم إلى الفرنسية «نظرية التدفقات» Theorie des fluxions لنيوتن، ناقش في مقدمة الفروق بين نيوتن ولايْنبنز Leibniz حول كشف حساب النهايات الصغرى Infinitesimal calculus. كما أجرى دراسات عن خصائص الأخشاب وتحسينها في غابات بورغوني. وفي عام 1739 (وكان في الثانية والثلاثين من عمره) عين أميناً لحديقة الملك التي غدت فيما بعد «المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي»، وكان جزء منها تحت إشراف وزير البحرية الذي كان يهتم بالعلوم ويرغب في الإفادة من معرفة بوفون بالأخشاب لبناء السفن الفرنسية. ووضع الوزير تحت تصرف بوفون وثائق المتحف الملكي، فحوَّلها بوفون إلى سجل كامل للعلوم الطبيعية، أنجزه باسم «التاريخ الطبيعي، العام والخاص»، ولم ينشر منه إلا ستة وثلاثون جزءاً من الأجزاء الخمسين التي كان يزمع إصدارها. وقد غطت الأجزاء الثمانية الأخيرة منها الزواحف والأسماك والحوتيات. انتخب بوفون عام 1753عضواً في الأكاديمية الفرنسية، وكانت أكاديمية العلوم قد عينته عضواً مساعداً فيها عام 1733. شغف بوفون بالطبيعة في مون بار وشاطر الفلاحين معيشتهم في إدارة مزرعته، وأنشأ فيها حديقة حيوان تضم مجموعة من الطيور. حول أحد أبنية مزرعته إلى مختبرٍ وفرنٍ لدراسة طبيعة النار، مات في باريس. احتل بوفون مركزاً مرموقاً بين المثقفين والعلماء، لكن بعضهم انتقد آراءه في التصنيف، وكذلك عارضه الفيلسوف إتيان دي كوندياك Etienne de Condillac في تصنيفه للحيوانات. كما أن فولتير Voltaire لم يكن معجباً بطريقته في العمل، ولقَّبَه ألمبير Alembert ملك المتشدِّقين Le roi des phraseur، كما اتُّهِم بانتحال المعرفة وسرقة المعلومات، لكنه لم يكن يرد على منتقديه، وكتب لأحد زملائه «سأبقى صامتاً، وسينقلب انتقادهم عليهم». كان يعد من مؤسسي العلوم الإنسانية، وتميز بفكر فلسفي عقلاني.
__________________ بعد عشرينْ عآم تقآبلآ صدفهْ .. !! هَو : تغيرتي كثيراً .. !! هَيْ : مَنْ أنتْ .. ؟ هَو ضاحكاً : ولم يتغير غرورك أيضاً .. !! بَعضُ الأشخَاص كَالاوْطَانِ ؛ فُرَاقَهُم غُربَه !* وَ أغَار مِنْ غَرِيب .. يَرىَ عَينَيك صُدفَة فَ يُغْرَم بهَا ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عالم من إختياري:: صور رائعة ومعلومات جديدة عن أحدث الجولات :: | وردة على الطريق | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 02-22-2008 12:26 PM |