|
مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
نحو مراهقة ناجحة على منهاج النبوة أختي الفتاة المسلمة: منهج الإسلام هو المنهج الوقائي، فتربية الفتاة على آداب الإسلام منذ الصغر تمنعها من الوقوع في الزلل باقي حياتها, وقد وضع الإسلام ضوابط تحد من انحرافات الجنس، وجعل هنالك تدابير توصد باب الغواية، وسن آداب الحجاب وغض البصر وآداب الاستئذان، ومنع الاختلاط ولو اتبعت هذه الآداب لحل كثير من مشكلات المراهقين الجنسية. وقد تناولنا من هذه الضوابط غض البصر. وهنا نكمل باقي هذه الضوابط, فأعيريني السمع والفؤاد هداك إلى الخير رب العباد. 2- الالتزام بالحجاب، وعدم إبداء الزينة لغير المحارم: (من أجل منع الإثارة الجنسية أوجب الإسلام على المرأة إذا بلغت سن الرشد الالتزام بالحجاب عند خروجها, وجعل مواصفات للباس المرأة المسلمة منها: -ألا يصف الجسم ولا يشف عنه: قال عليه الصلاة والسلام: (صنفان من الناس لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر، يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، على رؤوسهم كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها توجد من مسيرة كذا وكذا) [رواه مسلم]. -ألا يشبه لباسها لباس الكافرات لأن للمسلمة شخصيتها المتميزة، فلا تقلد كل موضة، ولا تسير وراء كل ناعق. -لا يشبه لباس الرجال، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال) [رواه البخاري]. [تربية المراهق في رحاب الإسلام، محمد حامد الناصر, خولة درويش، بتصرف]. وهكذا نجد أن الله تعالى أمر بغض البصر، وأكثر من ذلك نهى عن التبرج وإظهار الزينة حتى لا تجمل في أعين الناظرين، فتخرج من بيتها قفلة غير متعطرة ولا متزينة، (لأن ذلك يحرك الدوافع الفطرية للرجال، ويعرض المجتمع المسلم إلى فتن لا تحمد عقباها) [تربية المراهق بين الإسلام وعلم النفس، محمد السيد الزعبلاوي]. قال تعالى: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب: 33]. وقال تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31]. وعندما أتأمل هذه الآيات أجد فيها حب الله لعباده من الرجال والنساء، ففي الشرع حماية للمرأة من الرجال الأجانب لأنه يريدها لرجل واحد فقط هو الزوج، وحماية للرجل من الوقوع في الإثم من النظر إلى المرأة، وحماية للمجتمع ككل فيكون (مجتمع نظيف لا تهاج فيه الشهوات في كل لحظة، ولا تستثار فيه الغرائز في كل حين) [تربية الأولاد في الإسلام، عبد الله ناصح علوان], وهذا يطابق مبدأ المنفعة للجميع. 3- الاختلاط ممنوع (الاختلاط المحرم يضفي المزيد من اللهيب على نار الشهوة ويؤججها في قلوب الشباب والبنات، من أجل ذلك فقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرجال بالنساء حتى في أحب بقاع الأرض إلى الله وهي المساجد، وذلك بفصل صفوف النساء عن الرجال، والمكث بعد السلام حتى ينصرف النساء، وتخصيص باب خاص بالنساء في المسجد، وإذا كانت هذه الاجراءات قد اُتخذت في المسجد وهو مكان العبادة الطاهر الذي يكون فيه النساء والرجال أبعد ما يكونون عن ثوران الشهوات، فاتخاذها في غيره ولا شك من باب أولى) [على خطى يوسف الصديق، محمد السيد عبد الرازق]. وقد حرم الإسلام الدخول على النساء لغير المحارم، فعن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان) [صححه الألباني]. وقال صلى الله عليه وسلم وهو على منبره (لا يدخلن رجل بعد يومي هذا على مغيبة إلا ومعه رجل أو اثنان ) [رواه مسلم]. ومن الأخطاء التي يقع فيها بعض الأباء القيام بتقليد الغرب بحيث (يُدخل على أهله من لا يحل لهم، بحجة أنه صديق للزوج أو زميل للأخ أو خادم أو مدرس للبنت أو حامل للأثاث أو غير هؤلاء واعتبار أن هذا أو ذاك في منزلة عمها أو منزلة أبيها أو منزلة أخيها ) [الدور التربوي للوالدين في تنشئة الفتاة المسلمة، حنان عطية الطوري, بتصرف]. حديث الأرقام: (أوضحت الدراسة التي قامت بها الحكومة البريطانية في 2002م أن أداء الطلبة الذكور والأناث كان أفضل دراسيًا في المدارس غير المختلطة، والفتيات كن أكثر استفادة من الفصل بين الجنسين في تنمية أدائهن. وأكدت احدث الأحصاءات أن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل أعلى معدل الجرائم الاغتصاب في العالم. وننتقل من الويالات المتحدة إلى فرنسا بلد الحرية حيث نتج عن هذه الحرية في الاختلاط أن مليون رجل وامرأة يعيشون معًا بدون زواج شرعي. وها نحن نرى أكبر بلاد العالم وهي أمريكا دعوة للاختلاط باسم الحضارة والتقدم والمدنية هي نفسها التي تمثل أكبر نسبة لاغتصاب النساء في العالم، فلماذا لم ينته فوران الشهوة عند الشباب الأمريكي، ولماذا يقدمون على مثل هذه الفعلة الشنيعة) [من مقالة بعنوان خطوة الاختلاط، نشرت على موقع طريق الإسلام]. 4- الابتعاد عن وسائل الإثارة: حذر الإسلام من كل ما يؤدي إلى الإثارة، ومن ذلك قراءة القصص الخليعة، ومشاهدة الأفلام الداعية إلى الرذيلة، والمجلات، والصور العارية، والاستماع للأغاني، (حيث أن الاستماع إلى الغناء المصحوب بموسيقى يعتبر من اللهو المحرم، وخاصة الغناء المائع الذي يثير كوامن الغريزة والشهوة، وما شابه ذلك) [عبد الله ناصح علوان، تربية الأولاد في الإسلام]. فعلى الفتاة أن تتجنب جميع ما قد يثيرها من كلمة أو صورة أو حقيقة ملموسة, ومن ذلك المصافحة بين الأنثى والذكر الأجنبي عنها، وهو من المحرم ومن باب سد الذرائع (حيث يعد اللمس أحد وسائل الإثارة) [ الإسلام والمسألة الجنسية، مروان إبراهيم القيس]. 5- الابتعاد عن الرفقة السيئة: أختي الفتاة المسلمة لم أقرأ ولم أسمع عن تعلم أي عادة سيئة إلا وكان وراءها صديق السوء، وسمعت الكثير ممن يقولون: أول من أعطاني سيجارة صديقي، وأول ما تعرفت على بنت كان بسبب صديقي، و( أول مرة شاهدت فيها أفلام خليعة كان منذ سنتين، حين كنت في زيارة لأحد أصدقائي، وكان في غرفته فيلم أباحي فقام بتشغيلة ) [جريدة الأنباء الكويتية، العدد بتاريخ 13/8/1987م]. وقالت إحدى البائسات: (تعرفت على صديقة سيئة في الجامعة، عرفتني بدورها على شاب كانت مؤهلاته: الأناقة، والوسامة، وأصول الإتيكيت كما يقال بيننا معاشر الفتيات وأنه رومانسي لا يوجد مثله، استطاع أن يصطادني بأسلوبة وخفه دمة ..... وفي غفلة من أهلى خرجت معه مرات عديدة لتقع المصيبة الكبرى، الجريمة العظمى، وبعد أشهر حملت منه سفاحًا، واتفقنا على إجهاض الحمل وقتله، وتحت جنح الظلام أجهض الحمل، لكن الله كان لنا بالمرصاد، فهو الذي يمهل ولا يهمل، فكشف الله الجريمة على يد رجال الأمن، ليخرج الصباح وتستيقظ الأسرة على مصيبة تنوء بحملها الجبال الراسيات. بكيتُ كثيرًا وأنا في السجن فالحادثة مهولة، والنهاية فاجعة بالنسبة لي ولأهلي، وأقول بمرارة وألم: بأي وجه أقابل أمي الحنون، وبأي حال أقابل أبي الكريم؟ وهو مطأطأ الرأس مسود الوجه، قد ذبحته بغير سكين، كيف لا والجريمة بشعة والمصير السجن لا محالة) [دموع السجينات، حمد بن سليمان اليحي، باختصار]. إن صديقات السوء هن سبب البلايا في الدنيا والآخر، وأعوان الشيطان على بني الإنسان، لذنبه الله تعالى على خطرهم وحذرهم من شرورهم: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} [الفرقان: 27-29] واستمعي إلى نصيحة على بن أبي طالب قائلًا: ( لا تصحب الفاجر فإنه يزين لك فعله، ويود لو أنك مثله ) [ فيض القدير, المناوي]. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وأما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة) [متفق عليه]. إن رفيق السوء عقبة كئود في طريق سيرك إلى الله، وعبثًا يحاول الإنسان النجاة وهو بصحبة أهل السوء، وهذه الحقيقة قد قررها الشرع وصدقها الواقع (إنها حقيقة عدوى الصفات التي تنتقل من الصاحب إلى صاحبة شاء أم أبى، وفي ذلك يحدثنا الحبيب صلى الله عليه وسلم (الرجل على دين خليلة فلينظر أحدكم من يخالل ) [صححه الألباني]. [على خطى يوسف الصديق، محمد السيد عبد الرازق] ومعنى الحديث (أن الأنسان في الدين والأخلاق على قدر من يصاحب، فلينظر من يصاحب، فإن صاحب الصالحين صار منهم، وإن صاحب سواهم صار مثلهم، وقديمًا قيل: قل لي من تصاحب؟ أخبرك من أنت، وفي ذلك يقول الشاعر: أنت في الناس تقاس بالذي اخترت خليلًا. اصحب الأخيار تعلو وتنل ذكرًا جميلًا. [الأخلاق بين الطبع والتطبع فيصل بن عبده قائد الحاشدي]. فكم من فتاة كانت لؤلؤة في محارها مكنونة ثم أغوتها صديقة سوء وأخرجتها من سياج عفتها، وعرضتها لمخالب وأنياب الذئاب. 6- غرس قيمة الحياء والعفة في نفس المراهقة: قال تعالى: {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور: 33] ولقد حكى القرآن الكريم قصة يوسف عليه السلام في مقاومتة للإغراء الشديد، والتهديد والوعيد لمن هو في بيتها: {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [يوسف: 33] وتربية الفتاة على معانى العفة يستلزم التقيد بآداب الإسلام وبالوسائل المؤدية إلى تهذيب النفس وبالتدابير التي لا توصل إلى إثارة الفتاة ومن هذه التدابير، غض البصر التقيد بآداب الاستئذان، الابتعاد عن مخاطر التلفاز والإنترنت والمحطات الفضائية والمجلات، ومما يساعد على الاستعفاف: (مراقبة الله في السر والعلن، حضور مجالس العلم والذكر، المداومة على الفرائض، تلاوة القرآن، استذكار الموت، الرفقة الصالحة، إذا فعلت ذلك وصلت إلى قمة العفة والتسامي وأصبحت إنسانة سوية لا تستعبدها شهوة، ولا يتسلط عليها شيطان) [الدور التربوي للوالدين في تنشئة الفتاة المسلمة، حنان عطية الطوري، بتصرف]. وأيضًا هناك دوافع رائع وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب فقال: (يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) [رواه البخاري]. 7- الاستئذان: تتعود الفتاة فن الاستئذان عند دخول غرف الآخرين أو الأماكن الخاصة، على أي أحد من الناس قال تعالى: {وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [النور: 59] لئلا تقع عين الفتاة أو سمعها على ما لا فائدة لها به، مما يثر فضولها، ويستتبع استطلاعها. وقد حدد القرآن ثلاثة أحوال هي: قبل صلاة الغداة، وفي وقت القيلولة، ومن بعد صلاة العشاء. 8- الزواج المبكر: (والمراهق في مرحلة المراهقة يعد في بداية الطريق لإقامة حياة أسرية واجتماعية سوية, وهو يحس بحاجته إلى الجنس الآخر أشد ما يكون الإحساس، ويكون مشغول التفكير، مضطرب المشاعر، كثير التخيل حول هذا الموضوع، وتفتقد حياة المراهق قبل الزواج إلى السكن النفسي، والشعور بالنوع، والإشباع الغريزي، وتحقيق التكامل، والزواج المبكر هو الأصل، والطريق الطبيعي الفطري لتلبية الحاجة الغريزية، والميل إلى الجنس الآخر) [المراهقون، عبد العزيز محمد النغميشي] وعلى الأم هنا إعداد الفتاة للزواج إذا تيسر لها، وتعليمها كل ما يتعلق بأمور الزواج، وعلى الأب حسن اختيار الزوج لابنته وعدم المغالاة في المهور مع تيسير أمور الزواج للشباب. وماذا بعد الكلام؟ 1-اتبعي المنهج الوقائي والتزمي بآداب الإسلام مثل: الالتزام بالحجاب، منع الاختلاط، آداب الاستئذان، غض البصر, ثم أغلقي أبواب الشيطان من إنترنت، ومحطات فضائية ومجلات وغيرها. 2-ابحثي عن حاملة المسك التي تمنحك من ريحها الطيب ونفحاتها العطرة. 3-اشغلي وقتك بكل مفيد ونافع, واملئي فراغك بالقراءة والاستماع إلى الأشرطة المفيدة والعمل في شئون المنزل ومساعدة والدتك، وممارسة الرياضة المناسبة لعمرك وجنسك. 4-لا تنسي الصوم (فالصوم جنة). المراجع: -في ظلال القرآن، سيد قطب. -تربية المراهق في رحاب الإسلام، محمد حامد الناصر، خولة درويش. -تربية المراهق بين الإسلام وعلم النفس، محمد السيد الزعبلاوي. -تربية الأولاد في الإسلام، عبد الله ناصح علوان. -على خطى يوسف الصديق، محمد السيد عبد الرازق. -الدور التربوي للوالدين في تنشئة الفتاة المسلمة، حنان عطية الطوري. -موقع طريق الإسلام. -الإسلام والمسألة الجنسية، مروان ابراهيم القيس. -جريدة الأنباء الكويتية. -دموع السجينات. -فيض المقدير، المناوي. -إحياء علوم الدين، الغزالي. -الأخلاق بين الطبع والتطبع، فيصل بن عبده قائد الحاشدي. -المراهقون، عبد العزيز النغميشي. منقول للفائدة المهمة منه 0000 معدة الموضوع ام عبد الرحمن محمد يوسف 0
__________________ |
#2
| ||
| ||
رد: نحو مراهقة ناجحة على منهاج النبوة
وين الردود000000
__________________ |
#3
| ||
| ||
رد: نحو مراهقة ناجحة على منهاج النبوة
شكرا أخى على الموضوع الرائع
__________________ [SIZE="5"][COLOR="Magenta"]لا اله الا الله عدد ما كان و عدد ما يكون و عدد الحركات و السكون [COLOR="Red"][SIZE="5"]أنا رجعت تاااااااااانى يا احلى أعضاء وحشتونى جداااااااااااااااااااااا |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دعائم منهاج النبوة :: لفضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى | Aboabdalah | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 0 | 03-04-2009 01:59 AM |
دقائق قليـلة وأجر عظـيم | abojalal56 | نور الإسلام - | 3 | 07-26-2008 02:48 AM |
مشاريع استثمارية في دقيقة واحدة | المحتارة | نور الإسلام - | 0 | 01-31-2008 10:51 AM |
في دقيقة واحدة | حمزه عمر | نور الإسلام - | 2 | 02-07-2007 02:56 AM |