|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
حب حتى الموت من تاليفى ارجو ان تنال اعجابكم الحلقة الاولى (مشهد من حياتي) أنا فتاه جميلة رومانسية أحب المرح واعشق اللعب هذا ما تقوله لي والدتي الذي ليس لي في الدنيا غيرها... أنا وهي دائما نلعب ونمرح في الفناء الخارجي لمنزلنا لكن الوقت الأكثر تقضيه والدتي خارج المنزل بالعمل فهي تعمل دادة في المنازل وأنا دائما بالمنزل إما أقرأ القصص والروايات الجميلة وإما أذاكر في كتبي المدرسية لكنني كثيرا ما كنت أقرأ إلا قصص وروايات الحب التي كانت دائما تنتهي بزواج الحبيبين . وقليلا جداااا ما تحتاجني امي للخروج معها للعمل. اليوم هو يوم عيد ميلادي والآن أصبح عمري 17 سنة . ((ياه أخيرا بقي عمري 17 سنة يعني دلوقت ممكن يبقي لي حبيب زى اللي في القصص والروايات اللي بقرأها)) سمر ... يا سمر ... ايوه يا ماما بتفكري في إيه يا سمر ؟ مش بفكر في حاجة ((طبعا أكيد ماما عايزة تعرف بنتها اللي وصل عمرها النهاردة بس 17 سنة كانت بتفكر في إيه....لكن ده مستحيل طبعا)) يا سمر افتحي الباب ((ياه !!! أه صح ده الجرس بيرن وأنا مش واخده بالي أكيد دي صحبتي غادة)). علي فكرة صحبتي غادة دي اعز صديقاتي مليش غيرها في الدنيا ... بعد ماما طبعا. طيب أقول لكم أتعرفت على غادة إزاى يوووووووووو.............. أنا رغايه صح. أقوم افتح الباب أحسن غادة تفتكر إني لغيت حفلة عيد الميلاد. أهلن غادة إيه يا سمر كنت هامشي معلش اصل كنت بكمل في التورته ((أنا كذابة هههه)) كل سنة وأنتي طيبة يا سمر شكرا ليكى... وأنتي طيبه يا غادة. ثم قالت وهي تتجه إلي أمي : أزيك يا أم سمر؟ الحمد لله يا غادة ها يا سمر الضيوف هيوصلوا أمتا. ما وصلوا خلاص. وصلوا ...!!! فين هما... أنا مش شايفه حد. قلت لها : بصى على المرايه يا غادة. مفيش حد عند المرايه ((غادة ابتدات الغباء)) يا غادة أنتي الضيوف أنا !!!! أه ...مفيش غيرك معزوم على الحفلة. قضينا الحفلة في فرح ومرح ومشيت غادة وماما كانت نايمة علشان عندها شغل الصبح بدري ، دايما تنام بدري لان البيت اللي بتشتغل فيه كل يوم بيعملوا حفلات وسهرات ويجيبوا صبيان وبنات يرقصوا لغاية الصبح. أنا مش بقول الكلام ده من دماغي ماما هيا اللي بتحكيلي. أكيد انتم عايزين تناموا زى ماما وأنا كمان خلاص هكمل لكم الحكاية بكرة ياه قصة جميلة جدا لسه مكمله قرايتها دلوقت جميلة جدا...جدا... احكيها لكم ((بس مش هتكون اغرب من القصة اللي انتم بتقروا فيها دلوقت)) على العموم الصيف قرب يخلص وهرجع للمدرسة تاني.... مدرسة اية؟!. أنا بقيت في الجامعة ، علي فكرة أنا بحب المذاكرة جدا بس مش اكتر من قصص الحب ، بس أنا عايزة ابقي دكتورة كبيرة قد الدنيا... وحلمي أتحقق لان فعلا أسبوعين وهلبس البلطو الأبيض وهدرس في كلية الطب ...أنا حيرانة مش عارفة ادخل قسم إيه. على العموم لسه بدري على الكلام ده أنا دلوقت هروح أساعد ماما في المطبخ... ماما... ايوه يا سمر بحبك يا ماما بحبك يا ماما عوزاني اعمل معاكي ايه روحي كملي اللي انتي بتعملي فيه أنا مش عايزة ولا حاجة لا أنا فاضيه ومفيش ولا حاجة اعملها. ((ماما دي ما تبطلش شغل ولا هنا ولا بره بس أنا هشتغل معاها يعني هشتغل معاها ... يوووووه الجرس بيرن ... هوه ده وقته)) حاضر أنا جاية... حاضر مين ...غادة أزيك عاملة إيه؟ كويسه تعالي ندخل جوه ((يلا بقي أسيب ماما تشتغل وحدها)) سمر أنا بحب قالتها غادة وهي تبتسم إيه !!!!! أه وأنا خارجة من عندك أمبارح شفت شاب جميل جدا ومن ساعت ما شفته وقلبي بيدق جامد. وهو لما شافني قعد يكلمني وفضلنا ماشين لغاية ما وصل معاية قدام بيتنا ، وبعد كده أتفقنا إننا نتقابل النهاردة وأنا جاية أسئلتك أقابله ولا ؟ ... ((يا حبيبتي يا غادة...ربنا يوفقك ويكون حبيب ليكي وتلاقي فيه كل المواصفات اللي تتمناها البنت في فارس أحلامها)) آه طبعا لازم تقابليه. بس خلي بالك من نفسك. ثم اقتربت أنا وغادة من بعضنا واحتضنتها وأنا قلبي مليء بالفرحة والسعادة وبآمال بأنني أجد أنا الأخرى حبيب لي. وخرجت غادة من المنزل وقبل أن تصل إلى باب الفناء الخارجي قلت بصوت مرتفع . غادة..خلي بالك من نفسك ... وأنتي راجعة ابقي تعالي. حاضر يا سمر ... ذهبت غادة وأنا قلقة عليها وفرحة جدا لها لأنها قد تكون وجدت حبيب لها وحزينة لأنني كنت أتمنى أني أجد شاب أحبه ويحبني ، فعندما أكون حزينة يحزن معي ويضع يدة على راسي ويقلل من حزني ، وعندما أكون فرحة يفرح معي ويحملني علي يديه ويلف بي الكرة الأرضية وعندما ابكي يمسح لي دموعي من علي خدي ويضع راسي على صدره ويخفف عني ، وعندما أكون اضحك يحتضني ويقبلني فأقبله... ((ليه بفكر كده لسه بدري أنا صغيرة عندي 17 سنة ويوم واحد بس ... طيب ما هي غادة قدي؟ ولا علشان هيا اكبر مني بشهر)) سمر ... يا سمر ايوه يا ماما يلا تعالي ساعديني مش قادرة يا ماما ((والله العظيم أنتي أتجننتي من عشر دقا يق عايزة تشتغلي معاية ودلوقت رافضة هو أنتي فيكى إيه بالظبط ... ((مش عارفه اعمل إيه؟)) ((ماما أكيد زعلانه مني وأنا الصراحة زهقانه وعوزه الوقت يمر بسرعة علشان أشوف غادة عملت أيه)) وبعد ساعات طويلة من الانتظار والتي لم أستطيع فيها حتى لمس قصصي الجميلة ذهبت في نوم عميق استيقظت منه على صوت ماما تقول: من ساعة ما كنتي هنا وهي في حجرتها فقمت مسرعة ومتجه ناحية الباب. وعندها رأيت وجه غادة مبتسم وعينها تبرق من شدة اللمعان قلت: أنا هنا يا غادة تعالي. وفي هذا الوقت بدا قلبي يدق بقوة فأحسست بان جسدي كله يهتز بسبب قوة دقات قلبي وهنا بدأت أتذكر مشهد قراءته من قبل. ((فتاه تدعي ياسمينا قابلته في مدينة الملاهي التي كان والدها يعمل بها أحبته وأحبها وفي نفس الليلة تزوجها وشاء القدر أن يكون والد هذا الشاب هو صاحب مدينة الملاهي وعلم بزواج ابنه من أبنت العامل بمدينته... وهنا كانت الكارثة...... ((سمر)) وما بالكم فهي فعلا كارثة بالنسبة إلى الأب صاحب مدينة الملاهي)) سمر.. قالتها غادة للمرة الثانية ثم للمرة الثالثة سمر !!! فأجبت وأنا شاردة. ها... إيه يا سمر بتفكري في إيه؟ قالت غادة هذه الجملة وأنا في عالم آخر هل سيكون مصير غادة كمصير أبطال القصة التي قرأتها أم ماذا...؟ أظن أنها ... أنها لا اعلم ... أتمني من الله أن تكون غادة ... غادة !!!! أنها فعلا معي الآن. غادة؟ قلت اسمها بصوت مرتفع . فالتفتت لي غادة في فزع وهي تقول: مالك يا سمر في أيه . أنا ؟... ولا حاجة احكيلي عملتي إيه؟ ياه يا سمر كانوا أجمل ساعات قضيتهم في حياتي. فقلت: ها يا غادة عملتوا إيه في الوقت ده؟ قالت: بصي يا سمر هو غني غني جداا ((وعندها تذكرت المشهد التي تذكرته منذ قليل)) وأكملت غادة: أبوه صاحب شركة كبيرة بس يا خسارة أبوه مات من حوالي سنة تقريبا. ((وهنا بدأت شكوكي كلها تزول ومعها تزول المشاهد التي كنت أفكر بها وتذكرت قصة أخرى كانت نهاية بزواج الحبيبين)) وذهبت في عالم أخر أصطنعه عقلي من بقايا القصص التي قرأتها... عالم جميل يعطي الحبيبين كل ما يحتاجونه من حب وحنان وفي ذات الوقت نفسه كنت اسمع غادة وهي تحكي كل ما حدث بينها وبين الشاب ... وأحسست فعلا أن غادة وجدت فارس أحلامها وأنها ستكون سعيدة معه إلي الأبد. وفجأة... قاطعتها وقلت لها وأنا امسكها من ذراعيها أنت تحبينه يا غادة تحبينه؟ فأومأت برأسها تؤكد لي حبها للشاب فقلت إذن فتمسكي به جيدا ... ولا تتركيه يبتعد عنك أبداً أبداً يا غادة مهما حدث فهو حبِك. فقالت غادة لي مبتسمة وهي تمزح: طبعا سأمسك به وبحبل طوله متر واحد فأربط طرفه به والطرف الأخر بي لأكون قريبه منه جدا فلا يستطيع الابتعاد عني. يتبع>>>>>>>>>>>>>
__________________ الناس من جهة التمثيل اكفاء ابوهم ادم والام حواء ان كان من شرف يتفاخرون به فالطين والماء |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ظاهرة الموت المفاجئ بين العلم والإيمان | حمزه عمر | نور الإسلام - | 10 | 01-23-2008 10:15 AM |
ما احلي طعم الموت!!!!! | fares alsunna | قصص قصيرة | 12 | 10-10-2007 01:37 AM |
ذكر الموت | الفيومى | نور الإسلام - | 5 | 07-03-2007 03:18 PM |
خطبة ذكر الموت | الفيومى | نور الإسلام - | 2 | 05-11-2007 12:58 AM |
الموت والطريقه العلميه والقرانيه | نشات | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 03-07-2007 04:28 PM |