عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-26-2009, 11:42 PM
 
لا تنسو ....السلفية ....... عدوهم الأول و لعله الأوحد

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أما بعد


فلست أظن أن هذه المرة الأولى التي ينشر فيها هذا الكلام

بل يقينا ليست كذلك

لكن

في الإعادة إفادة

و فيها أيضا مآرب أخرى


إنه تقرير مؤسسة راند لسنة 2004

و هو بعنوان

"الإسلام المدني الديمقراطي "

أو

Civil Democratic Islam

http://www.rand.org/pubs/monograph_reports/MR1716/
و هذا ملخص له كتبه

د . محمد الريفي
( لا أعرفه )


بسم الله الرحمن الرحيم

الإسلام المدني الديمقراطي:
شركاء وموارد واستراتيجيات
(كتبت المقال قبل عدة أشهر وأعيد نشره للفائدة)



كلفت الحكومة الأمريكية مؤسسة راند Rand بالقيام بدراسة حول كيفية مواجهة الأصولية الإسلامية في الشرق الأوسط ووضع استراتيجية تتبعها الولايات المتحدة في هذه المواجهة، وبالفعل قامت بهذه الدراسة الباحثة شيرل بينارد Cheryl Benard وهي زوجة زلماي خليل زاد Zalmay Khalilzad المبعوث السابق للرئيس الأمريكي بوش في أفغانستان وفي العراق والسفير الأمريكي الحالي في العراق، ولأهمية هذه الدراسة للعالم العربي والإسلامي أقدم ملخصا للمواضيع الهامة فيها، وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها ورقة سياسة Policy Paper قد بدأ الولايات المتحدة وحلفاؤها بتنفيذها بالفعل.

تقول هذه الدراسة بأن العالم الإسلامي يخوض صراعا لتحديد طبيعته الخاصة به وهويته وقيمه ومكانته العالمية، مما له تأثيرخطير وجدي على الغرب وعلى الحضارة الغربية وعلى المستقبل، وتقول هذه الدراسة أن العالم كله مهدد بهذا الصراع ولذا يجب تحديد الدور الذي يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة وباقي العالم حيال العالم الإسلامي. وتوصي شيرل بينارد بمحاولة الفهم الدقيق للصراح الأيديولوجي الذي يدور ضمن العالم الإسلامي، وتحديد شركاء مناسبين وأهداف واقعية ووسائل لتشجيع وتطوير الصراع بشكل أيجابي يخدم مصالح العالم (المتحضر).

وتقول الدراسة أن مصيبة الإسلام المعاصر، على حد افترائهم، تكمن في فشله في التطور وفقده للتواصل مع الحضارة الغربية والتيار السائد في العالم، وأن العالم الإسلامي قد وُصِم لفترة طويلة بالرجعية والضعف وظهور العديد من الحلول مثل القومية والوحدة العربية والاشتراكية العربية والثورة الإسلامية وفشل كل هذه الحلول، مما أدى إلى الإحباط والغضب، وفي نفس الوقت تخلف العالم الإسلامي عن مواكبة الثقافة العالمية (الأمريكية).

ثم تنصح الباحثة الولايات المتحدة بتصنيف المسلمين وفهم طيفهم السياسي والديني بحيث يمكن إيجاد شركاء للتعامل معهم واستخدامهم في المواجهة، وتحثهم على وضع استراتيجية للمواجهة مع الأصولية الإسلامية.

تصنف الدراسة مواطني العالم الإسلامي إلى أربعة أصناف أساسية:


• الأصوليون Fundamentalists الذين يرفضون القيم الديمقراطية والثقافة الغربية المعاصرة ويريدون قيام دولة جبرية متعصبة، على حد زعم الدراسة، تحقق لهم نظرتهم المتطرفة للشريعة والأخلاق الإسلامية، ولا مانع عندهم من استخدام التكنولوجيا لتحقيق أهدافهم.
• التقليديون Traditionalists الذين يريدون قيام مجتمع محافظ وهم لايؤمنون بالعصرنة والتحديث والتغيير.
• الحداثيون Modernists الذين يريدون أن يصبح العالم الإسلامي جزء من الحضارة الغربية.
• العلمانيون Secularists الذين يريدون أن يتحول العالم الإسلامي إلى نمط الدول الغربية الصناعية التي تفصل الدين عن الدولة على اعتبار أن الدين هو اعتقادات فردية ومسألة شخصية.

أما بالنسبة لسياسة التعامل مع هذه الأصناف الأربعة فيهي كما يلي:

• دعم الحداثيون أولا
*-- نشر وتوزيع أعمالهم الأدبية بدعم مالي من الولايات المتحدة.
*-- تشجيعهم للكتابة لعامة الناس وللشباب.
*-- إدخال وجهات نظرهم وآرائهم في مناهج التعليم لإسلامي.
*-- إعطائهم الفرصة للعمل والظهور في المجالات العامة.
*-- جعل أرائهم وأحكامهم المتعلقة بالقضايا الإسلامية في متناول عامة الناس في تنافس مع آراء وأحكام الأصوليين والتقليدين الذين يمتلكون مواقع على الإنترنت ومدارس ومؤسسات ووسائل كثيرة أخرى لنشر وجهات نظرهم.
*-- جعل العلمانية والحداثة ثقافة مضادة كخيار أمام الشباب المضللين بالأصولية.
*-- تسهيل وتشجيع التوعية بالثقافة والتاريح الغير إسلامي والسابق للإسلام في وسائل الإعلام والمناهج التعليمية للدول العربية والإسلامية.
*-- المساعدة على تطوير منظمات مدنية مستقلة لتحفيز الثقافة المدنية وتوفير مكان للمواطنين العاديين لتعليم أنفسهم العملية السياسية ولنشر آرائهم.

• دعم التقليديين في مواجهة الأصوليين
*-- تعميم إنتقادات التقليديين للعنف والتطرف الأصولي وتشجيع الاختلاف بين التقليديين والأصوليين.
*-- منع وعدم تشجيع الإتحاد والموالاة بين الأصوليين والتقليديين.
*-- تشجيع التعاون بين التقليديين والحداثيين.
*-- تعليم التقليديين وتزويدهم بوسائل مواجهة الأصوليين ومناظرتهم.
*-- زيادة التواجد للعصرانيين في المؤسسات التقليدية.
*-- التمييز بين قطاعات مختلفة من التقليديين ثم دعم بعضهم وتشجيعهم للتغلب على البعض الآخر.

• مواجهة ومعارضة الأصوليين
*-- تحدي تفسيرهم للإسلام وكشف مواطن ضعفهم.
*-- كشف علاقاتهم بالأنشطة والمجموعات الغير شرعية، بحسب التصنيف الأمريكي.
*-- فضح نتائج أعمالهم العنيفة لعامة الناس.
*-- إظهار عدم قدرتهم على الحكم وتطوير بلدانهم ومجتمعاتهم.
*-- توجيه تلك الرسائل خاصة للأجيال الشابة وللمجمتعات التقليدية المتدينة وللأقليات الإسلامية في الغرب وللنساء.
*-- تجنب إظهار الإحترام أو التقدير للمقدرة العنيفة للأصوليين والمتطرفين والإرهابيين وأظهارهم كجبناء مضطربين وليس كأبطال.
*-- تشجيع الصحفيين للتحقيق في مواضيع الفساد والنفاق واللأخلاقيات في دوائر الأصوليين والإرهابيين.
*-- تشجيع الانشقاق بين الأصوليين.

• الدعم الاختياري للعلمانيين
*-- تشجيع الاعتراف بالأصولية كعدو مشترك ومنع اتحاد العلمانيين مع التجمعات المناوءة للولايات المتحدة الأمريكية على أرضية الإشتراكية واليسارية.
*-- دعم فكرة أنه يمكن فصل الدين عن الدولة في الإسلام وأن ذلك لا يعرض الإيمان للخطر بل على العكس يقويه.

ثم تذكر الدراسة تفاصيل حول كل صنف من الأصناف الأربعة السالفة الذكر، وتذكر أمثلة لمواقع على الإنترنت تعود للأصوليين مثل موقع IslamOnLine وأيضا تذكر حركات إسلامية وشخصيات إسلامية منها ما يعيش في الشرق الأوسط مثل الدكتور/ يوسف القرضاوي ومنها ما يعيش في أمريكا مثل الدكتور/ سامي العريان، وهناك تركيز على الحركات الفلسطينية ذات الطابع الإسلامي والتي تستقطب الشباب بشكل خاص. ثم تذكر الدراسة أمثلة لنماذج الحداثة في كل من المنطقة العربية والباكستان والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وتتحدث الدراسة عن ما يسمى الإسلام الأوروبي والإسلام الأمريكي، وتتحدث الدراسة عن التقليديين مثل أتباع الحركات الصوفية.

وفي الفصل الثالث (الأخير) تحت عنوان "إستراتيجية مقترحة" تحدد الدراسة طرق إيجاد شركاء في العالم العربي والإسلامي للولايات المتحدة وكيفية التعامل مع الأصوليين والتقليديين والحداثيين والعلمانيين، وتحدد هذه الدراسة ثلاثة أهداف للولايات المتحدة للتعامل مع "الإسلام السياسي"، أولا تحتاج الولايات المتحدة لمنع إنتشار التطرف والعنف الإسلامي، ثانيا بفعلها هذا يجب عليها تجنب الظهور بمظهر المعادي للإسلام، وثالثا على المدى البعيد يجب عليها أن تحدد الأسباب الإقتصادية والإجتماعية والسياسية العميقة التي تغذي التطرف الإسلامي، وعلى الولايات المتحدة أن تشجع في إتجاه التطور والديمقراطية:
• دعم الحداثيين أولاً وتعزيز وجهة نظرهم حتى تتغلب على وجهة نظر التقليديين وذلك بإتاحة الفرصة لهم لنشر آرائهم عبر الفضائيات ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية وعبر مواقع الإنترنت، والتركيز عليهم في مواجهة الإسلام المعاصر بدلا من التركيز على التقليديين.
• دعم العلمانيين على أساس كل حالة بحالتها.
• دعم البرامج والمؤسسات الثقافية والمدنية العلمانية.
• دعم التقليديين بشكل يكفي لوقوفهم في وجه الأصوليين ومنع أي إتحاد بين هاتين الفئتين واختيار الفئة القريبة من الحضارة الغربية من بين التقليديين.
• وأخيرا الضرب بحيوية على نقاط ضعف الأصوليين وإظهار فسادهم ووحشيتهم وجهلهم وأخطائهم الواضحة في تطبيقهم للإسلام وعدم قدرتهم على القيادة والحكم.

وتحدد الدراسة أنشطة مباشرة بشكل أكبر وضرورية لتعزيز هذه الإستراتيجية مثل التالي:
• المساعدة في كسر احتكار الأصوليين والتقليديين لتعريف وشرح وتفسير الإسلام .
• تحديد علماء عصرانيين مناسبين لإدارة موقع على الإنترنت للإجابة على أسئلة حول السلوك اليومي وتزويد الحداثيين بآراء شرعية إسلامية.
• تشجيع العلماء الحداثيين على تأليف الكتب والمناهج التعليمية.
• نشر كتب تقديمية عن الإسلام بأسعار مدعومة لمنافسة الكتب التي يؤلفها الأصوليون ويوزعونها بأسعار زهيدة.
• استخدام وسائل إعلامية محلية مثل المذياع لتقديم أفكار وسلوك المسلمين الحداثيين لتوسيع الرؤية العالمية لمعنى الإسلام ولما يمكن أن يعنيه.

هذا ملخص لهذه الدراسة التي بدأ العالم الأنجلوأمريكي بتنفيذها بالفعل، فنحن مستهدفون في فكرنا وعقيدتنا أينما كنا عبر المحطات الفضائية والمذياع والجريدة والكتاب وموقع الإنترنت، وقد تم تصنيفنا وتحليل عوامل القوة والضعف لدينا، وتم وضع إستراتيجية وبرامج لغزونا في عقر دارنا فهل ندرك أين يقف كل واحد منا؟ وهل عرفنا ما يكاد لنا في ديننا وعقيدتنا؟ لذلك على كل واحد منا اختيار مكانا مناسبا لنفسه في هذا الصراع، وتقع على كل واحد منا مسؤولية حماية أبناء وبنات ديننا، فكل واحد منا على ثغر من ثغور الإسلام فلا يؤتين من قبلنا، ولنطمئن لنفاذ قدر الله تعالى ووعده بنصر دينه:

{إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله، فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون، والذين كفروا إلى جهنم يحشرون}، {يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون}، {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون}.

إنتهى

قلت :


فلنتأمل الفارق بين التقليديين و الأصوليين


ألا و هو

رفض الديمقراطية


,,,,,,,,,,,,



__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-27-2009, 02:53 AM
 
رد: لا تنسو ....السلفية ....... عدوهم الأول و لعله الأوحد

موضوع رائع بارك اللة لك ولوالديك
__________________
يُحدثوننّي عَن [ الوِحدَه ] فـ . أبتسِم
لا أحد كسرتهُ الوِحدَه و نهتهُ مِثلِي !

يُحدثوننّي عَن [ الصَمت ] فـ . أبتسِم
لا أحد عشق الصَمت و أدمنهُ مِثلِي !

و يُحدثونني .. [ عنك] فـ أبكِي !

لا أحد .. أحبَّك.. مِثلي

التعديل الأخير تم بواسطة fulla97 ; 05-27-2009 الساعة 03:48 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-27-2009, 11:58 AM
 
رد: لا تنسو ....السلفية ....... عدوهم الأول و لعله الأوحد

اللهم أمين
اللهم أمين

اللهم أمين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله أكبر والحمدُ لله رب العالمين
والعزّة لله ورسوله والمؤمنين
جزاكم الله خير
وبارك الله فيكم على المرور والدعاء القيّم
أخوكم في الله
فارس السنّة
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اكبر تقرير عن المحقق كونان ايروكا شيزو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 44 04-12-2012 02:53 PM
حلقات كونان جميعها ( أرجوا التثبيت ) طاوي الهم أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 44 02-27-2010 11:28 PM
®:::لماذا السلفية ؟؟:::® МŘ. ali afandi نور الإسلام - 2 05-07-2009 02:31 AM
حرف يكشف شخصيتك نضال غانم1 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 04-03-2009 08:51 AM
اعرف شخصيتك من اول حرف في اسمك ....؟ سمر 20007 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 09-05-2007 10:08 AM


الساعة الآن 10:07 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011