|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
في مفاجئة ة بل صفعة للاسلام والمسلمين تستضيف دولة قطر عدوالله ورسوله الرسام الدنماركي عندي خبر مقزز سيصدمكم جميعًا ! . ويثير السخط المخلوط بالغضب في نفوسكم، ويدخلكم في دائرة العجب وليس الإعجاب بمدبره الماكر، ذلك «المدير» المستهتر الذي خطط له، ليكون في إطار احتفالنا ب «اليوم العالمي لحرية الصحافة». فقد بلغت درجة استخفاف «روبير مينار» بمشاعرنا، واستهتاره بقيَمنا، قيامه بتدبير وترتيب استضافة الصحفي الدنماركي فلمنغ روس في عاصمتنا، ليكون ضيفًا مشاركًا في فعاليات احتفالات بلادنا بذلك «اليوم العالمي»، التي نظمها «مركز الدوحة لحرية الإعلام». وعندما تعرفون من هو هذا «الضيف الثقيل».. ستصابون بالصدمة مثلي، وربما بالغضب أكثر مني. إنه ذلك الساقط الذي أساء إلى ديننا، ورسولنا الكريم سيد الخلق (صلى الله عليه وسلم)، بنشره المقصود والمتعمد رسومات كرتونية ساخرة، تصوره إحداها يعتمر عمامة فيها قنبلة، وفقًا لخيال راسمها المريض، صاحب السلوك الاستفزازي البغيض. ولم تقل سائر الرسومات الاثني عشر التي نشرها في صحيفة «جيلاندز بوستن - Jyllands Posten» الدنماركية سوءًا وإساءة وكراهية عن ذلك. وطبعًا، كلكم تعرفون تداعيات قضية تلك الرسوم الكاريكاتورية المسيئة إلى سيد الأنبياء وخاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم؟، وما أثارته في عالمنا الإسلامي من ردات فعل غاضبة، بعضها كان دمويًا والآخر كان دراميًا. بالإضافة إلى ما أثارته أيضًا من سجالات سياسية وإعلامية وفكرية، لم يخل مكان في العالم منها، ناهيك عن الانعكاسات والارتدادات التي نتجت - ولا تزال - عنها. فهذه القضية، تعتبر من المحطات الصاخبة في تاريخنا المعاصر، وهي تشكل عنوانا على توتير العلاقات، وكثرة الخلافات، ونشوء الصدامات بين العالمين الإسلامي والغربي، رغم مضي أكثر من ثلاثة أعوام عليها، منذ قيام ذلك الصحفي الدنماركي الساقط بإطلاق شرارتها الأولى في الثلاثين من سبتمبر عام «2005»، وما حدث بعد ذلك أصبح معروفًا لدى الجميع. فلا تزال تداعياتها تتفاعل وتتواصل، لأن مفجرها وصاحبها وناشرها، الذي وجَّه الدعوة إلى «42» رسامًا في «اتحاد رسَّامي الكاريكاتور في الدنمارك»، طالبًا من كل واحد منهم أن يرسم النبي كما يراه، لايزال مقتنعًا بما قام به، ولا يبدو نادمًا على فعلته! فهو يفهم «حرية التعبير» على طريقته، ولا يزال يرفض الربط بين تلك الرسوم المسيئة، ومقتل أكثر من خمسين شخصًا أثناء الاحتجاجات، كلهم من المسلمين، ولا يزال أيضًا يرفض الوعد أو الالتزام بعدم تكرار نشر مثل تلك الإساءات مرة أخرى ! ويتعلل صاحب تلك الإساءة بأنها من قبيل «حرية الرأي»، والحقيقة أنها «كلمة حق يراد بها باطل» وهي أشبه بمن «يدس السم في العسل» لأن صحيفته المعنية رفضت من قبل نشر رسوم مسيئة للسيد المسيح عليه السلام، كما رفضت بعد ذلك نشر رسومات لمحرقة اليهود المعروفة في الاعلام الغربي باسم «الهولوكوست» ! فأين حرية التعبير؟ ولماذا لا تظهر مخالبها وأنيابها إلا علينا وعلى قضايانا، فهذه «الحرية» لا تنشب أظافرها إلا فينا، ولا تظهر سلطتها أو سطوتها إلا على عالمنا الإسلامي. وليس من المستغرب أن يكون هذا موقف الصحفي الدنماركي الصهيوني، الأوكراني الأصل، والذي يعمل تحت اسم «فلمنغ روس»، فهو يرتبط بعلاقات عمل وثيقة بإسرائيل، وتحديدًا حزب «الليكود» اليميني المتطرف على وجه الخصوص، الذي يمسك مقاليد الأمور في الدولة العبرية حاليًا، بزعامة رئيسه العنصري «بنيامين نتانياهو»، وحليفه الاستراتيجي الصهيوني، الروسي، الأصل المتطرف «ليبرمان» زعيم حزب «إسرائيل بيتنا». وتظهر روابط «روس» بإسرائيل من خلال المقابلة الترويجية التي أجراها عام «2004» مع «دانيال بايبس» الصهيوني سيئ السمعة المعادي للعرب. وقبل تعيينه مسؤولاً عن الصفحة الثقافية في تلك الصحيفة الدنماركية، عمل «فلمنغ» مراسلاً للصحيفة في موسكو في الفترة بين عامي (1990-1995)، ثم صحفيًا بدائرة «واشنطن»، قبل أن يعود إلى العاصمة الروسية ليعمل مراسلاً فيها مرة أخرى، في الفترة من (1999- 2004). وفي عام (2005)، أصبح المحرر الثقافي في الصحيفة، بالرغم من معرفته الضحلة والمحدودة في هذا المجال، ولا أبالغ عندما أقول المعدومة في هذا الميدان. وقد وجد «فلمنغ» في منصبه ال مجالاً قويًا لإشعال الكراهية المتنامية ضد المهاجرين من منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا المسلمين الملتزمين بدينهم. ويؤكد هذا الصحفي المتعجرف، المتطرف دائمًا في كتاباته وتصريحاته الصحفية، أن «على الغرباء إدراك حقيقة أنهم إذا أرادوا الانتقال إلى عالمنا، فعليهم أن يحترموا قوانيننا ويقبلوا بها». لكن صديقه «روبير مينار» مدير «مركز الدوحة لحرية الإعلام» الذي انتقل إلى عالمنا، وهو الغريب عنا وعن مجتمعنا، لا يطبق هذه المقولة، فهو لم يحترم قوانيننا وقيَمنا الإسلامية، فنجده يواصل ألاعيبه الخطيرة داخل «المركز» الذي يحمل اسم عاصمتنا، ويستغل وظيفته ومنصبه، لتمرير أجندته الخبيثة التي لم تعد خفية على أحد. وإذا كنا نؤمن حقًا بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم؟ «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين»، ونلتزم بتطبيقه في سلوكنا وتصرفاتنا، ينبغي علينا أن نوقف «مينار» عند حده، بعد أن سيطر على مقدرات وقرارات واتجاهات «مركز الدوحة لحرية الإعلام»، وصار يلعب به في كل الجهات، وكأنه حجر من أحجار «رقعة الشطرنج» يحركه كيفما شاء ! وما من شك في أن استضافته المعيبة لذلك الصحفي الساقط في بلادنا، وهو الذي أساء إلى رسولنا، تعتبر لعبة خبيثة، من «ألاعيبه» المكشوفة، التي تبدو حلقاتها محبوكة، بطريقة فجَّة لكنها ممنهجة. فهذا الأمر لم يتم بالصدفة، وهو ليس مجرد استضافة بريئة أو حادث بسيط، ولكنه حدث سقيط، تم بتفكير وتدبير من «مينار»، ليوفر لصديقه الدنماركي فرصة نادرة وثمينة لتمرير أفكاره الشيطانية، وتبرير فعلته الخسيسة فوق منصة عربية إسلامية، في إطار الخبث المخلوط بالمكر، الذي يدحضه قوله تعالى «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين». (الأنفال الآية: 30). وما من شك في أن هذه السقطة «المينارية» غير الأخلاقية، باستضافة مفجر «قضية الرسوم الكاريكاتورية» المسيئة إلى رسولنا، عمل مسيء يستحق الشجب والرفض، مهما كان التبرير، الذي حتمًا سيأتي تحت شعار «ضيوف الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة». ! ويجب أن يعلم «مينار» وصاحبه الدنماركي، أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟ هو خط أحمر، لا نسمح له ولغيره بتجاوزه أو قطعه أو القفز عليه. فهو القدوة والأسوة الحسنة لنا ولجميع المسلمين في العالم، ويحتل المكانة العظمى والحظوة الكبرى في قلوبنا وعقولنا، ونحن على استعداد للتضحية بأرواحنا وأموالنا ووظائفنا في سبيل نصرة نبينا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) استجابة لقوله تعالى «إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما» (الأحزاب الآية: 56). وكأن «مينار» لا يكفيه ما حل بنا من إساءات واستفزازات في الصحافة الغربية، فإذا به من خلال استضافة ذلك الصحفي الساقط في بلادنا ينكئ جراحنا، ويمس أعز مقدساتنا مقام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟، في تحد سافر لمشاعرنا. إن استضافة الصحفي الدنماركي «فلمنغ روس» في عاصمتنا تحت ستار «اليوم العالمي لحرية الصحافة» ليست مجرد تصرف بريء، ولكنها سلوك «ميناري» غير أخلاقي مدبر، يستفز كل المشاعر، وتحد جوهري لقيمنا ومبادئنا ومرتكزات حياتنا الإسلامية كلها. ولا أكتب هذا الكلام الصريح لمجرد أنني صحفي قطري، من حقه أن يستفيد من ثمار «حرية الصحافة»، مثلما ينهل منها «مينار» و«ربعه»، فلو كنت إعلاميًا تركيًا أو إندونيسيًا، أو أنتمي إلى أية جنسية تتشكل منها «فسيفساء» عالمنا الإسلامي، سأكتب هذا الكلام بنفس الوضوح والصراحة والشفافية، سواءً كنت ملتزما دينيًا أو غير ذلك. وما من شك في أن دعوة الصحفي الدنماركي الذي فجر «قضية الرسوم الكاريكاتورية»، للمشاركة في احتفالات أي دولة عربية أو إسلامية ب «اليوم العالمي لحرية الصحافة»، تعد استفزازية غير محسوبة العواقب، وهي مغامرة «مينارية» لا تخلو من الخطورة، خاصة أن النار التي أشعلها «روس» لم تنطفئ ولكنها خامدة تحت الرماد. وأستغرب كيف ندعو إلى مقاطعة البضائع الدنماركية، كإجراء عقابي ردا على قضية الرسوم المسيئة، في حين لا نقاطع مفجر القضية، والمخطط الأول لها، الذي تبناها وأشعل فتيلها، وهو الصحفي المتطرف «فلمنغ روس»، الذي دخل إلى بلادنا عبر تأشيرة «اليوم العالمي لحرية الصحافة» واستمتع بكرم الضيافة القطرية وفقا لخطة محكمة نسج خيوطها صديقه «روبير مينار». لقد دخل «فلمنغ روس» إلى بلادنا تحت مظلة مركز الدوحة لحرية الإعلام، وصار ضيفًا علينا، وكأننا نكافئه على إساءته إلى رسولنا، ونحن نتفرج عليه، ويصفق البعض إلى مداخلاته، التي تمت بالترتيب مع «مينار»، في الجلسة التي حملت عنوان «دور الصحافة في دعم الحوار بين الأديان والفهم المشترك». وخلال هذه الجلسة اتفق «روبير» وصديقه الدنماركي على تقديم نفس الرسالة، التي تستند على نفس الموقف المسيء إلى الأديان. . وعبر الاثنان عن دعم آراء بعضهما البعض، وكأنهما لاعبان في «خط هجوم» فريق «باريس سان جيرمان» أو فريق «ألبورغ» الدنماركي، يمرران الكرة بينهما لإحراز الأهداف في شباكنا ! فأي تلاعب بقيَمنا أكثر من هذا التلاعب؟ وأي استهتار بمبادئنا أكثر من هذا الاستهتار؟ وهل هناك دليل أكبر من هذه السقطة، لإثبات حقيقة تجاوزات «مينار» في «مركز الدوحة لحرية الإعلام»؟ .وبصراحة، بل بمنتهى الصراحة التي أكتبها بكل «حرية إعلامية قطرية واعية»، متحملاً على إثرها كامل المسؤولية، مهما كانت التضحيات.. تبدو لي كمراقب إعلامي الأوضاع في هذا «المركز» أشبه بسيارة تنطلق بسرعة هائلة، بلا «فرامل» أو «بريكات»، دون سائق يقودها إلى الجهة الصحيحة ! وطبعًا، النتيجة المعروفة سلفًا، وقوع حادث رهيب، «والله يستر» من عدد الضحايا. إنه «الخطر الميناري» الذي يهدد قيمنا، تحت شعار «حرية التعبير» ! إنه «الخطر الميناري» الذي يهدد صحافتنا تحت مزاعم «حرية الصحافة» ! إنه «الخطر الميناري» الذي يهدد وسائل إعلامنا، ليقودها إلى تبني ثقافة «حرية الفوضى» والانفلات الإعلامي، فاحذروه، احذروه، احذروه. اللهم إني بلَّغت، اللهم فاشهد. المصدر : جريدة الوطن |
#2
| ||
| ||
رد: في مفاجئة ة بل صفعة للاسلام والمسلمين تستضيف دولة قطر عدوالله ورسوله الرسام الدنماركي
عليه من الله مايستحق هو ومن يعاونه شكرا لك
__________________ عش ..بكرامة..أو..لا .. تعيش ..!! |
#3
| ||
| ||
رد: في مفاجئة ة بل صفعة للاسلام والمسلمين تستضيف دولة قطر عدوالله ورسوله الرسام الدنماركي حسبي الله ونعم الوكيل هل هذي مناصرة سيد الأنبياء وخاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم |
#4
| ||
| ||
رد: في مفاجئة ة بل صفعة للاسلام والمسلمين تستضيف دولة قطر عدوالله ورسوله الرسام الدنماركي لا اله الا الله (اللهم افق هؤلاء الغافلين واهدهم لما تحب وترضى ) ما عسانا نقول فى امر كهذا غير الالم والحسرة على حالنا وعلى جنونا يسبون نبينا ونستقبلهم بصدر رحب اما كان الاولى بهم ان يقتلوه شر قتلة تكون رادعا لعباد الصليب الذين يتطالون على النبى محمد ويدنسون المصحف فى بلادهم حسبنا الله ونعم الوكيل^205^ ^205^ ^205^ ^45^ ^45^ اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
__________________ |
#5
| ||
| ||
رد: في مفاجئة ة بل صفعة للاسلام والمسلمين تستضيف دولة قطر عدوالله ورسوله الرسام الدنماركي |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صورة العرب والمسلمين في الكتب الدراسية في إسرائيل | ماجد السعودية | حوارات و نقاشات جاده | 28 | 05-11-2009 12:58 PM |
نبذه عن كات ستيفنس cat stevens سابقاويوسف اسلام بعد اعتناقه للاسلام | واقعي جدا | شخصيات عربية و شخصيات عالمية | 7 | 08-27-2007 03:38 PM |
صورة العرب والمسلمين في الكتب الدراسية في إسرائيل .. اخر جزء | ماجد السعودية | حوارات و نقاشات جاده | 55 | 05-20-2007 10:43 PM |
صيحات تهز وجدان المحبين للأهل العراق والمسلمين | HASSANALSHAMI | نور الإسلام - | 4 | 03-30-2007 03:17 PM |