عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده > ختامه مسك

ختامه مسك هذا القسم يحتفظ بالحوارات والنقاشات التي تم الانتهاء منها بشكل مميز.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #136  
قديم 07-14-2009, 01:01 AM
 
رد: موضوع تفاعلى ... (أرجو المشاركة) وتم اختيار الكتاب الخامس من (رحيق الصمت) بعنوان (الظاهرة القرآنية)

مرحبا ً ...
اعذروني اذا تدخلت اليوم في قراءاتكم ..
ولكن ....... هذا أنفي اقطعوه ..
يحق لي أن أضيف بعض الأفكار طالما أنه لم يجدد قانون بذلك ..
وعليه ..:
قال العلماء في تعريف الحكم : اثبات أمر لأمر أو نفيه عنه ..
كأن تقول مثلا عن القلم أنه قلم ..
فأنت أطلقت عليه الحكم بانه قلم .. لوجوده امامك ..
ولوجود صورة مسبقة عنه في ذهنك ..
وهذه الصورة المسبقة تعارف عليها الناس بأنها قلم ..
وجرت العادة باطلاق هذا اللفظ عليه ..
فأول عميلة يقوم بها العقل لادراك ماحوله ..
هو أن يلبسها اسما ً .. وبه تدخل هذه الاشياء من حيز المجهول الى حيز المعلوم ..
فهناك فرق اذن بين التصور والتصديق ..
فالتصور كما قال علماء المنطق : هو ادراك مفرد ..
والتصديق هو ادراك نسبة ..
والفرق بينهما .. انك تستطيع أن تتخيل شجرة ..
سيارة من نوع كذا .. عصفور .. قطة ..
تستطيع أن تتخيل هذه الاشياء في ذهنك طالما أنه يوجد في ذهنك فكرة مسبقة عن هذه الصور ..
فنطلق على هذه العملية .. التصور ..
أما التصديق الذي هو ادراك نسبة ..
فانت تحكم بوجودي .. ولكن هل تستطيع تخيل شكلي ..
او تخيل شكل أبي مثلا .. أو تخيل شكل الحبيب أبو آدم .. ( صاحب القبعة )
بالطبع لا نستطيع ..
لأنه لا توجد صورة مسبقة عنه في الذهن ..
ولكن أنت تحكم يوجوده .. لأن أثره موجود وهو المواضيع الرائعة ..
وقلمه الفذ الذي يسطر به الجواهر ..
اذن حكم الأثر على وجود المؤثر ..
هذا هو التصديق ..
و الاحكام التي يطلقها العقل من خلال التصديق ..
اما أن تكون عقلية .. أو تكون عادية(عرفية ) .. أو شرعية ...
وهناك ثلاث أحكام نطلقها إما حكم باوجوب وجود الشيء ..
أو الحكم بعدم وجوده .. أو الحكم بجواز وجوده أو عدمه ..
وهو مايطلق عليه علماء المنطق
الواجب العقلي والمستحيل العقلي والجائز العقلي ..
ويتفرع عنهم فروع ..( بديهي ونظري )
ويتفرع عن الجائز العقلي قسمين اثنين ..
الواجب العرضي والمستحيل العرضي ..

ماهو الواجب العقلي ..؟
هو مالايتصور في العقل عدمه .
ويتفرع الى فرعين ..
1- بدهي : مالايحتاج الى نظر واستدلال (أن يأخذ الجسم حيزا من الفراغ ) .
2- ونظري : مايحتاج الى نظر واستدلال ( كوجود الله بالأدلة العقلية النظرية ) .
المستحيل العقلي : هو مالايتصور في العقل وجوده .
ويتفرع أيضاً الى فرعين ..
1- بدهي : مالايحتاج الى نظر واستدلال ( أن يكون الجسم ساكن ومتحرك في نفس اللحظة ) .
2- نظري : ما يحتاج الى نظر واستدلال ( كوجود الشريك لله سبحانه وتعالى )فيجتاح الى أدلة عقلية لابطال وجود الشريك له سبحانه وتعالى .
الجائز : هو مايتصور في العقل وجوده وعدمه ..
أيضا يكون بدهيا لا يحتاج الى نظر وتأمل ( كالحركة أو السكون للجرم ) ويكون نظرياً ( كوجود الملائكة أو الجن )
وهناك قسمين يضافان الى الجائز وهما
( الواجب العرضي والمستحيل العرضي )
الواجب العرضي : هو جائز بالأصل ولكن عرض له نص الشارع فجعله واجبا مثال ( دخول ابو لهب النار فهو من قبيل الجائزات ولكن جاء النص الشرعي ( سيصلى نارا ذات لهب ..) فأوجبت دخوله الجنة ..)
المستحيل العرضي : هو جائز بالأصل أيضا ولكن عرض له نص الشارع فجعله مستحيلا... مثال ( دخول أبو لهب الجنة .. جائز بالاصل ولكن جاء النص الشرعي فوجوب دخوله النار .. فاستحال دخوله للجنة .. ).

أحببت تقديم هذه المعلومات المنطقية .. كونها جزء لاينفك من فهم الكتاب بشكله الأفضل ..
اعذروني ..
اذا كان هناك أي استفسار فأنا بالخدمة ..


..


__________________
..

المغالطة الرابعة
في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

المحاضرة العشرون

..
  #137  
قديم 07-14-2009, 01:22 AM
 
رد: موضوع تفاعلى ... (أرجو المشاركة) وتم اختيار الكتاب الخامس من (رحيق الصمت) بعنوان (الظاهرة القرآنية)

~

الحبيب أبو آدم
شكرا على المساعدة ..
وأعتذر عن التقصير ..
وعن استخدامك مثالا في الدرس ..


أحبك ..


.
__________________
..

المغالطة الرابعة
في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

المحاضرة العشرون

..
  #138  
قديم 07-14-2009, 01:41 AM
 
رد: موضوع تفاعلى ... (أرجو المشاركة) وتم اختيار الكتاب الخامس من (رحيق الصمت) بعنوان (الظاهرة القرآنية)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الصمت مشاهدة المشاركة
مرحبا ً ...


اعذروني اذا تدخلت اليوم في قراءاتكم ..
ولكن ....... هذا أنفي اقطعوه ..
يحق لي أن أضيف بعض الأفكار طالما أنه لم يجدد قانون بذلك ..
وعليه ..:
قال العلماء في تعريف الحكم : اثبات أمر لأمر أو نفيه عنه ..
كأن تقول مثلا عن القلم أنه قلم ..
فأنت أطلقت عليه الحكم بانه قلم .. لوجوده امامك ..
ولوجود صورة مسبقة عنه في ذهنك ..
وهذه الصورة المسبقة تعارف عليها الناس بأنها قلم ..
وجرت العادة باطلاق هذا اللفظ عليه ..
فأول عميلة يقوم بها العقل لادراك ماحوله ..
هو أن يلبسها اسما ً .. وبه تدخل هذه الاشياء من حيز المجهول الى حيز المعلوم ..
فهناك فرق اذن بين التصور والتصديق ..
فالتصور كما قال علماء المنطق : هو ادراك مفرد ..
والتصديق هو ادراك نسبة ..
والفرق بينهما .. انك تستطيع أن تتخيل شجرة ..
سيارة من نوع كذا .. عصفور .. قطة ..
تستطيع أن تتخيل هذه الاشياء في ذهنك طالما أنه يوجد في ذهنك فكرة مسبقة عن هذه الصور ..
فنطلق على هذه العملية .. التصور ..
أما التصديق الذي هو ادراك نسبة ..
فانت تحكم بوجودي .. ولكن هل تستطيع تخيل شكلي ..
او تخيل شكل أبي مثلا .. أو تخيل شكل الحبيب أبو آدم .. ( صاحب القبعة )
بالطبع لا نستطيع ..
لأنه لا توجد صورة مسبقة عنه في الذهن ..
ولكن أنت تحكم يوجوده .. لأن أثره موجود وهو المواضيع الرائعة ..
وقلمه الفذ الذي يسطر به الجواهر ..
اذن حكم الأثر على وجود المؤثر ..
هذا هو التصديق ..
و الاحكام التي يطلقها العقل من خلال التصديق ..
اما أن تكون عقلية .. أو تكون عادية(عرفية ) .. أو شرعية ...
وهناك ثلاث أحكام نطلقها إما حكم باوجوب وجود الشيء ..
أو الحكم بعدم وجوده .. أو الحكم بجواز وجوده أو عدمه ..
وهو مايطلق عليه علماء المنطق
الواجب العقلي والمستحيل العقلي والجائز العقلي ..
ويتفرع عنهم فروع ..( بديهي ونظري )
ويتفرع عن الجائز العقلي قسمين اثنين ..
الواجب العرضي والمستحيل العرضي ..

ماهو الواجب العقلي ..؟
هو مالايتصور في العقل عدمه .
ويتفرع الى فرعين ..
1- بدهي : مالايحتاج الى نظر واستدلال (أن يأخذ الجسم حيزا من الفراغ ) .
2- ونظري : مايحتاج الى نظر واستدلال ( كوجود الله بالأدلة العقلية النظرية ) .
المستحيل العقلي : هو مالايتصور في العقل وجوده .
ويتفرع أيضاً الى فرعين ..
1- بدهي : مالايحتاج الى نظر واستدلال ( أن يكون الجسم ساكن ومتحرك في نفس اللحظة ) .
2- نظري : ما يحتاج الى نظر واستدلال ( كوجود الشريك لله سبحانه وتعالى )فيجتاح الى أدلة عقلية لابطال وجود الشريك له سبحانه وتعالى .
الجائز : هو مايتصور في العقل وجوده وعدمه ..
أيضا يكون بدهيا لا يحتاج الى نظر وتأمل ( كالحركة أو السكون للجرم ) ويكون نظرياً ( كوجود الملائكة أو الجن )
وهناك قسمين يضافان الى الجائز وهما
( الواجب العرضي والمستحيل العرضي )
الواجب العرضي : هو جائز بالأصل ولكن عرض له نص الشارع فجعله واجبا مثال ( دخول ابو لهب النار فهو من قبيل الجائزات ولكن جاء النص الشرعي ( سيصلى نارا ذات لهب ..) فأوجبت دخوله الجنة ..)
المستحيل العرضي : هو جائز بالأصل أيضا ولكن عرض له نص الشارع فجعله مستحيلا... مثال ( دخول أبو لهب الجنة .. جائز بالاصل ولكن جاء النص الشرعي فوجوب دخوله النار .. فاستحال دخوله للجنة .. ).

أحببت تقديم هذه المعلومات المنطقية .. كونها جزء لاينفك من فهم الكتاب بشكله الأفضل ..
اعذروني ..
اذا كان هناك أي استفسار فأنا بالخدمة ..


..^بب^ ^بب^ ^بب^ ^بب^ ^بب^ ^بب^ ^بب^ ^بب^ ^بب^ ^بب^ ^بب^ ^بب^ ^بب^ ^بب^ ^بب^ ^بب^ ^بب^

وعدتك بالمشاركة

ووعد الطير دين عليه

__________________
ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل
  #139  
قديم 07-14-2009, 10:25 AM
 
رد: موضوع تفاعلى ... (أرجو المشاركة) وتم اختيار الكتاب الخامس من (رحيق الصمت) بعنوان (الظاهرة القرآنية)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد وعدتكم باستكمال البحث في الجزء الذي انتقيته من الكتاب
وها أنا ذا أعود
ولنبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم
4 - أخلاق : -
وتنقسم إلى :-
  • الأخلاق اللادينية : تقيم أعمال الانسان على أساس المنافع الشخصية العاجلة ، المجتمع المدني .
  • الأخلاق الدينية : تحترم المنفعة الشخصية وتمتاز برعاية منافع الآخرين فتدفع بذلك الفرد لانشاد ثواب الله قبل أن يهدف إلى فائدته .
  • ومن أجل الثواب :
في التوراه الميثاق الخلقي الأول الوصايا العشر ، وكان الجزاء على القوم في الحياة .
في الانجيل عظة المسيح على الجبل ، وقد قصر الجزاء على يوم القيامة .
وكلاهما مبدأ أخلاقي سلبي
أما القرآن الكريم : مبدأ ايجابي أساسه " لزوم مقاومة الشر " ، مع تقرير فكرة الجزاء ، و كون العاقبة الدنيوية للجماعة جزائها عاجل تمثلت في عواقب الأمم البائدة ، أما الفرد فعقابه يوم الحساب .
ونقسمها إلى :
لزوم مقاومة الشر : -
بسم الله الرحمن الرحيم : " وّالَّذينَ جَاهَدوا فينَا لَنَهدَيَنَّهُم سُبُلَنَا وَإنَّ اللَهَ لَمَعَ المُحسِنِينَ " صدق الله العظيم .
ونجد ذلك واضحا جليا في الآيات التي تحث على الخيرات والابتعاد عن الشبهات ، الآية 92 من سورة النحل ، الآية 99 من سورة الحجر ، الآيتان 31 _ 133 من سورة آل عمران ، الآية 21 من سورة الأحزاب ، الآية 112 من سورة هود ، الآية 148 من سورة البقرة .
الجزاء
فنجد في سورة الشعراء الآية 90 وما بعدها بسم الله الرحمن الرحيم : " وَ أُزلِفَت الجَنَّةُ للمُتَّقين * وَبُرِّزَتِ الجَحيمُ للغَاوين " صدق الله العظيم .
وآيات الجزاء مابين الثواب والعقاب ، الجنة والنار ، النعيم والجحيم ،إذا ما قرأنا القرآن سنجد دائما تذكير بها بأسلوب لغوي لا يُقارن بين التهديد والترغيب .
أنباء الأمم البائدة
فقد جاء في سورة القمر وكذلك سورة الحاقة ذكر أنباء ثمود وعاد وصالح ولوط وزادت سورة الحاقة ذكر فرعون .
والقصص القرآني فيه موروث كثير عن الأمم البائدة سورة النحل الآيات 87 : 90 ، سورة المائدة الآيات 12 ، 13 ، 14 . سورة النعام الآيات 42 : 44 . الجاثية من الآية 28 وحتى الآية 37 ، وغيرها من الآيات التي ذكرت أنباء السابقون فجاءت مرة موجزة واستفاضت في مواضع أخرى .
5- اجتماع :-
* الشريعة الموسوية : مجتمع موحد ناشيء على توثيق الصلات بين الأفراد .
* شريعة الحب لدى سيدنا عيسى .
* القرآن الكريم : عنى بالزاوية الانسانية الشاملة ، ولأول مرة في تاريخ الانسانية عنى القرآن الكريم بمشكلة الرق و ايجاد الحل لها ، مبدأ خلقي عام يحمل طابع مميز له صورته الخاصة .
الزاوية الانسانية الشاملة
ونرى ذلك في سورة الحجر الآية 99 ، بسم الله الرحمن الرحيم : " وَاعبُد رَبَكَ حتى يأتيك اليقين "
وفي سورة التوبة الآية 71 ، بسم الله الرحمن الرحيم : " والمُؤمِنونَ والمؤمِناتُ بعضهم أولياء بعض يَأمُرونَ بالمَعروفِ وينهَونَ عن المُنكَرِ وَيُقيمونَ الصلاةَ ويُؤتونَ الزكاةَ ويُطيعونَ اللهَ ورسولَهُ أولئِك سيرحَمُهُمُ اللهُ إنَّ اللهَ عَزيزٌ حكيمٌ " صدق الله العظيم .
كما جاءت سورة العصر دليلا على الاهتمام بالجانب النفسي والتعاون بين المؤمنين وجزاء الصابرين ، ونرى الاهتمام بالجانب النفسي متمثلا بجلاء في الآيات 114 من سورة النساء ، 5 من سورة فاطر ، المائدة 78 ، 110 من سورة آل عمران ، 199 من سورة الأعراف .
وهذا ليس بكل ما استطعت الحصول عليه ولكن حتى لا أطيل عليكم فتملون من القراءة .
ومن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال :-
" الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه "
" مَن دل على خير فله مثل أجر فاعله "
" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا "
وقال صلى الله عليه وسلم لعلي : " فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خيرٌ لك من حُمُر النَعَّم "
هذا بخلاف الأبواب القائمة بذاتها في كتاب رياض الصالحين والتي تفردت بحقوق العباد على بعضهم البعض وحسن الخلق وافراد كتاب خاص للسلام وآخر للمنهيات إن ديننا لهو دين الحق رغما عن كل الأقاويل وإن رسولنا الكريم لهو خاتم الأنبياء وسيد المرسلين صلوات ربي وتسليماته عليه وعلى آله إلى يوم الدين .

الرق جاء في الآية 13 من سورة البلد : بسم الله الرحمن الرحيم " فَكُّ رَقَبَةٍ " وفكها بمعنى خلاصها من الأسر وقيل من الرق والفك هو حل القيد والرق قيد وسمي المرقوق رقبة لأنه بالرق كالأسير المربوط في رقبته .
عن عامر بن الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار " .
6- تاريخ الوحدانية :-
بيَّن لنا جدول التفاصيل القرآنية في قصة سيدنا يوسف أوجه الشبه والاختلاف ونوجزها في النتائج الموازنة للروايتين :-
1- التاريخ واحد في الروايتين .
2- استمرار الانغمار في المناخ الروحاني في رواية القرآن الكريم نستشعره في موقف سيدنا يعقوب فهو نبيا أكثر منه أبا وبرز ذلك في التعبير عن يأسه عندما علم باختفاء سيدنا يوسف وأمله عندما دفع اخوة يوسف ليتحسسوه وأخيه .
3- تحدثت امرأة العزيز بلغة الضمير الانساني ووخزة الندم فتعترف في النهاية بخطئها .
4- حديث سيدنا يوسف في السجن بوصفه نبيا فجاء حديثه روحانيا .
5- الرواية الكتابية بالغت في وصف الشخصيات المصرية .
6- وبخصوص تعبير الرؤيا يرتسم رمز المجاعة في صورة أقل اجادة .
7- الرواية الكتابية تكشف الأخطاء التاريخية والتي تثبت صفة ( الوضع التاريخي ) ويمكن التأكيد أنها من وضع النُسَّاخ الميالين لذكر فترة المحن التي أصابت بني اسرائيل في مصر بعد زمن سينا يوسف اتضح ذلك جليا في الفصل 43 جملة 32 من التوراه .
8- ذكروا في الرواية الكتابية الحمير للانتقال ولا يتسنى لبني اسرائيل الانتقال به إلا بعد استقرارهم بوادي النيل حيث أن الحمار حيوان حضري عاجز عن اجتياز مساحات الصحراء الشاسعة .
9- استخدم القرآن الكريم لفظ العير موضحا أنها وسيلة انتقال بني اسرائيل .
10- حل عقدة الرواية :في الرواية الكتابية حمل طابع السرد التاريخي فاشتملت فصولها الأخيرة على تفاصيل مادية عن استقرار العبرانيين في مصر ، في حين ان القرآن الكريم جعل الحل دائرا حول الطابع الشخصي المميز للشخصية المحورية سيدنا يوسف والذي يختم هذا الختام المنتصر .
تعقيب :-
لقد استفاض القرآن الكريم في وصف القرآن في ختام سورة الشورى وأضفى على القرآن الكريم صفتين من صفتا الله جل وعلى " إنه علي حكيم " وبعد هذه الآيات يبدأ القرآن مباشرة في سورة الزخرف " حم * والكتابِ المُبينِ "
فالقرآن علي على كل ما عداه من قول اذا نظرنا اليه من الناحية اللفظية فهو قمة البلاغة وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر البشر
واذا نظرنا اليه من ناحية المعنى " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه " لقد أتى الباطل في كتب الله التي سبقته
ولم يدخل عليه التغيير والتبديل من حيث المباديء فهي هداية للانسانية باقية على الدهر فنجدها في التشريع ترتكز على العدالة المائدة 8 والنحل 90
وفي الأخلاق ترتكز على الرحمة الانبياء 107
وفي العلاقات الاجتماعية ترتكز على الأخوة
وفي العقائد ترتكز على الأساس للعدل والرحمة والأخوة وهو التوحيد ومن أوصاف القرآن أنه مجيد وأنه عزيز وقرآننا دالا على مكارم الأخلاق .
تم بحمد الله وفضله وكرمه الجزء المنتقى للمناقشة حاولت جاهدة توكيد الأفكار وتوضيحها بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة .

أعتذر عن الاطالة ولكن كان لابد من ايفاء الموضوع حقه وأرى أني لازلت مقصرة في اجتهادي .
جعلها الله في ميزان حسناتنا
بارك الله في صاحب الموضوع ومنتقي الكتاب والمتفاعلون مع الفكرة
تحية طيبة تحمل التقدير والاحترام

الخل الوفي .. اللهم تقبل منا صالح الأعمال
واجعله خالصا لوجهك الكريم آمين
سحر أحمد


__________________
الذين ماتوا من أجل ألا يموتوا لهم .. عصافير الصباح مدى

إلى شهداء الحرية والكرامة في كل بقعه من أرض الوطن العربي

قلب وليد ستكونين دوما بالقلب ولن تغيبي



إذا تم اكتشاف نقل موضوع دون ذكر كلمة منقول
سيتم انذار صاحبه وإن كررها سيوقف

قبل نقل أية معلومة دينية يُرجى التأكد من صحتها
وذِكر مصدرها
ويُرجى عند اضافة الآيات القرآنية ذِكر أرقامها وأسماء السور ، وتحري الصحيح في الأحاديث النبوية الشريفة
جزاكم الله كل خير

المنتدى أمانة في أيديكم
فلنترقِ سويا بمنتدانا الغالي
  #140  
قديم 07-14-2009, 03:44 PM
 
رد: موضوع تفاعلى ... (أرجو المشاركة) وتم اختيار الكتاب الخامس من (رحيق الصمت) بعنوان (الظاهرة القرآنية)

يتبع..
الوحدة التشريعية
في هذا الجزء نجد الكاتب قد إختار الاية 23 من سورة النساء للتعريف بهذه الخاصية.
الاية
{ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }
في الواقع تعد هذه الاية نموذجا واضحا عن التشريع في قانون الأحوال الشخصية، إذ جاءت الاية موضحة لشروط الزواج وتفاصيلها كما جاء التصنيف منطقيا لكل ما حرم من النساء، ويقصد بالتصنيف المنطقي هنا، هو الإهتمام بالترتيب التنازلي-الام فالبنت- بالقرابة العصبية وكذا أفضلية الرباط إذ ذكرت بنت الأخ قبل بنت الأخت
الوحدة التاريخية
لقد جاء إهتمام القرأن بوضع الأحداث في إطارها التاريخي وكذا بترتيب الأحداث وتسلسلهم، وهذا جاء واضحا في تصوير القرأن لأهم الأحداث التي جاءت قبل أن يبعث الرسول صل الله عليه وسلم-قصص الأنبياء مثلا- وكذا في وصف المعارك وإلتقاء الصفوف-وكذا بعض الأحداث التي حدثت في حضرة الرسول الكريم.
ونجد أن الكاتب إعتمد في تفسير هذه الخاصية على الاية التالية
-إذا جاءك المنافقون، قالو نشهد أنك لرسول الله، والله يعلم أنك لرسوله،والله يشهد إن المنافقين لكذابون-
من قرأتنا للأية تلحظ أنه زيادة على ماجاء فيها من وصف للمنافقين بالكذب جاء ايضا الترتيب والتسلسل المنطقي للاحداث
1 أولا هو حضور المنافقين
2- شهادتهم للرسول.
الصورة الأدبية للقرأن
يعتبر القرأن الكريم إعجاز أدبي حقيقي لما تحتويه كلماته من بلاغة و اسرار عجز أمامها فحول البلاغة الجاهلية أنذاك الذين كانت بلاغتهم تعتمد على أشعار موزونة تستمد قوتها مما تراه العين المجردة من جماد حولها- كالصحراء، والخيل- عكس القرأن الذي جاء محتويا على كلمات وتعابير تعبر عن الحياة النفسية والحياة الميتافيزيقة التي كانت تغيب أن أذهان القوم أنذاك
والواقع حتى اليوم الإعجاز في مفردات وحروف القرأن تحمل لنا الكثير من الإعجاز العلمي، لذلك نجد العلماء مازالوا يتدبرون القرأن الكريم لكشف الحقائق .
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديانات فى دول العالم أم يارا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 04-28-2014 05:23 PM
مجموعة كبيرة من الكتب الاكترونية النادره والكاملة والكامل الله + الصور الكتب ماتريكس أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 12-04-2007 02:00 AM
تاريخ و أسباب الهجمات الشرسة على رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم .... abdelwadoude نور الإسلام - 7 09-15-2007 09:00 PM


الساعة الآن 04:27 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011