المشاركة الأصلية كتبت بواسطة La perle rare أعتقد أن مشاركتي قد تكون جد محتشمة لأن قصر المدة الممنوحة لنا للإطلاع على الكتاب لم تسمح لي إلا بتكوين فكرة عامة وغير معمقة عن محتوى الكتاب، كما أنني أظن أن قراءة واحدة قد لا تكفي إذ لابد من قراءة ثانية أو ثالثة لاستيعاب ما جاء في الكتاب من أفكار. لقد اطلعت على كل من الفصلين الأول والثاني، أين تم التركيز عن تعريف ماهية كل من العقل الظاهر والعقل الباطن وعن وظائف كلا منهما وطريقة عملهما. كما جاء التركيز على ضرورة استغلال القدرات الذهنية كالذكاء وكذلك استغلال قوة الإيحاء البناءة خاصة و التي تجعل الذهن سهل الانقياد وقد استدل الكاتب بأمثلة لأناس كثيرين تمكنوا من أن يصبحوا إيجابيين ومن تغير مجرى حياتهم، هذه الأخيرة التي أصبحت مزدهرة ومكللة بالنجاحات. شيئ واحد فقط لم أتمكن من استيعابه أرجو أن أجد عندكم تفسير له جاء الحديث في الكتاب عن هذه الحادثة كيف فقد ذراعه؟ "وأخبرني د إيفلين فليت عن مقالة نشرت في إحدى الصحف البريطانية تتعلق بقوة الإيحاء، فقد ظل شخص يرسل إيحاء إلى عقله الباطن طوال فترة عامين:أريد أن أضحي بذراعي اليمنى وأرى إبنتي وقد شفيت من مرضها، يبدوا أن ابنته أصيبت بحالة من حالات الشلل نتيجة لمرض التهاب المفاصل مع مرض أخر جلدي لا يرجى شفاؤه وقد فشل العلاج الطبي في أن يخفف ويسكن من حالة المرض........وقال د فليت أن مقالة نشرت في الجريدة البريطانية أوضحت أنه ذات يوم كانت أسرة هذا الرجل في سيارتها فاصطدمت بسيارة أخرى وتسبب الحادث في اقتلاع ذراع الأب منى عند الكتف ، وفي الحال تلاشى المرض الجلدي ومرض المفاصل من ابنته وزال نهائيا" أنا حقيقة لم أفهم، هل رغبة الأب في التضحية بذراعه واقتلاع هذه الأخيرة لها علاقة بشفاء البنت من ما كان يعتلي جسدها من أمراض ...كيف ذلك؟ لقد أخبرنا الكاتب أن الإنسان يمكنه أي يستعمل الإيحاء (الإيجابي أو السلبي) مع نفسه وكذلك مع الغير، كأن يوحي الشخص لنفسه أنه قادر على فعل شيئ أو العكس ، كان يوحي لها أنه عاجز. أو مع الغير كأن يوحي الإنسان للأخرين فيؤثر فيهم ويتحكم بطريقة أو بأخرى بقراراتهم. وفي كل هذه الحالات سوف تكون هناك نتائج . لكن في المثال الذي سبق ذكره، لا أعتقد أنه يمكن أن يوحي الشخص لنفسه أن تقتلع ذراعه فتقتلع ومن ثم تشفى الطفلة، حتى وإن سلمنا أن الأب كان يتضرع لله بالدعاء، فإن في هذه الحالة أعتقد أنه في الإسلام لا يجوز للمرء أن يدعو بالشر على نفسه حتى وإن كان يرجوا من وراء ذلك شفاء غيره. مارايكم ؟ كما لي رجاء منك أخي أبو أدم وهو أن تمدد فترة المناقشة لأسبوعان بدل الأسبوع...هل هذا ممكن

كل هذا ومشاركة محتشمة


والله أختى فعلاً بعض الأمثلة الموجودة بالكتاب لاتتفق مع الواقع والمنطق
ولكن الفكرة العامة للكتاب وقوة العقل وتأثيره
فكرة ممتازة أعجبتنى جداً
كنت أحب أن أقرأ عن مثل هذا
فشكراً للأخت شهرزاد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة la perle rare كما الأاحظ أنتم في تقدم بالنسبة لي خلاصة رائعة سيدي لكن عندي تعليق بسيط على موضوع الصورة أكيد لاشك في أن الصورة تقدير على أن تعبر عن ماعجزت عنه الاف الكلمات لكن هل أت تصل الصورة دائما لتحقيق الغاية التى وضعت من من أجلها أشك هل قد تؤثر الصورة دائما في الناظرين لها ؟ أشك يقال أنه في الهند تعتمد وزارة السكان لترسيخ فكرة تحديد النسل عند أهل الهند خاصة الأميين على إلصاق نوعان من الصورة الأولى يظهر فيها أسرة متكونة من الابوالأم وطفلان وهم يرتدون أزياء نظيفة ويقطنون في بيئة أنظف، والصورة الثانية تظهر أسرة كثيرة الأفراد وفي حالة يرثى لها تصور، عندما يقف الهنديون أمام الصور فإنك تسمع هذا التعليق مساكين لقد حرمهم الله نعمة الأولا وهم يقصدون طبعا الصورة الأولى ربما هذه تعد من الحالات النادرة والمعجزات التي عودتنا عليها الهند لذلك أقول قد تؤدي الصورة مالا تقدر عليه الكلمات

فى إستدلالك على موضوع الصورة أبدعتى

اولا: احب ان اوجه شكري الى صاحب الفكرة واتمنى ان يكون لها الاثر الفعال في تفاعل الاعضاء



ثانيا: احب ان اشارك بما استطعت ان اطلع عليه من الكتاب وذلك لضيق الوقت.

الفصل الأول/ الكنز الذي بداخلك/ 4/ 9- إن قانون الحياة هو قانون الاعتقاد والمعتقد هو فكرة في عقلك. لا تعتقد في أشياء تسبب لك الضرر أو الأذى، اعتقد في سلطته وقوة عقلك الباطن تتمثل في انه يلهم ويعزز وضعك وذلك طبقا لمعتقدك الذي تم تشكيله داخلك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العذري الاصيل اولا: احب ان اوجه شكري الى صاحب الفكرة واتمنى ان يكون لها الاثر الفعال في تفاعل الاعضاء ثانيا: احب ان اشارك بما استطعت ان اطلع عليه من الكتاب وذلك لضيق الوقت. من مقدمة الكتاب تحت عنوان/ تحدث المعجزات عندما تصلي بصدق/ كل إنسان يصلي هل تعرف كيف تصلي بصدق؟ وما المدة التي تقضيها عندما تفعل ذلك كجزء من نشاطك اليومي؟ في حالة الطواريء، وفي حالة الشدة والاضطراب وفي المرض. وعندما يندس الموت بيننا، يتدفق الدعاء والصلاة منك ومن أصدقائك. الفصل الأول/ الكنز الذي بداخلك/ 4/ 9- إن قانون الحياة هو قانون الاعتقاد والمعتقد هو فكرة في عقلك. لا تعتقد في أشياء تسبب لك الضرر أو الأذى، اعتقد في سلطته وقوة عقلك الباطن تتمثل في انه يلهم ويعزز وضعك وذلك طبقا لمعتقدك الذي تم تشكيله داخلك. الفصل الثاني/ كيف تتغلب على حدة الطبع/ 6/ برهن العديد من الأشخاص الذين شكوا من حدة طباعهم وعصبيتهم إنهم أكثر تأثرا وقابلية للإيحاء الذاتي ونالوا نتائج رائعة عن طريق استخدامهم للعبارات التالية ثلاث أو أربع مرات يوميا- صباحا وبعد الظهر مساء أو مرة قبل النوم لمدة شهر كامل. من بين هذه العبارات: " من الآن فصاعدا، سأصبح ودودا وطلق المحيا وستكون السعادة والبهجة والانشراح هي الحالة الطبيعية التي ستظهر في سلوكي." وتعليقي على الفقرات المذكورة سيكون كالآتي: * المحافظة على الصلوات في أوقاتها والخشوع فيها اقرب الطرق إلى الله. وإذا سألت فأسأل الله فهو النافع والضار. * الاعتقاد بأن الله هو الواحد الأحد الذي لا إله إلا هو. فالتوحيد هو عقيدة المسلم، ومن عقيدة المسلم الإيمان بالقضاء خيره وشره. * خير ما يبدأ المسلم به يومه ويختم به نهاره هو ذكر الله، والأذكار الواردة عن طبيب النفوس كثيرة وحسب مناسبتها. وذكر الله في كل حركة من حركات البدن هي خير ما يحفظ المسلم. # ويبقى إن فكرة الكتاب مبنية على تجارب كاتبه وفق نظرته العلمانية، ولكن نحن كمسلمين: فإن عقيدتنا تدلنا على أنه لن يصيبنا إلا ما كتبه الله علينا، وعلينا الإيمان بذلك والرضى به، لان أمر الله نافذ. وتقبلوا مروري المتواضع

لمشاركتك كل التقدير والحب أخى الكريم "أحمد"

أعتقد أن بذلك يكون وقت الكتاب الثانى قد انتهى
ومع العضو الثالث
"سيف الإسلام"
ننتظر موافقتك وكتابك