|
رياضة و شباب القسم يهتم بجميع الرياضات و بأخبار الرياضة واللاعبين المحليين والدوليين |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
إنتر ميلان يتفوق لأنه الأفضل أسدل الستار على دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم للموسم 2008/2009، بتتويج فريق إنتر ميلان بطلاً للمرة الرابعة على التوالي، بعد تصدره لائحة الترتيب برصيد 84 نقطة، بفارق عشر نقاط عن ملاحقيه يوفنتوس (الوصيف) وآي سي ميلان (الثالث بفارق المواجهات المباشرة مع يوفنتوس). ونجح إنتر ميلان بحسم اللقب السابع عشر في تاريخه لمصلحته قبل ثلاث مراحل من نهاية عمر البطولة، بعد أن استطاع المحافظة على فارق النقاط العشر، ما أفقد خصميه أمل المنافسة. وإن كان إنتر ميلان رفع كأس البطولة باكراً، فإن ذلك لا يعني قطعاً تفوقه، بشكل كبير على خصميه الأزليين بقدر ما يعني تراجع مستوى الأخيرين، لاسيما يوفنتوس الذي فشل في تحقيق الفوز في أخر ست مباريات تحت إشراف المدرب السابق كلاوديو رانييري، ما أفقده الكثير من النقاط التي كانت سهلة المنال، والتي كانت قادرة على منحه الأفضلية على البطل العتيد، قبل أن يعيد المدرب الجديد واللاعب السابق تشيرو فيرارا التوازن للفريق ويمنحه فوزين متتاليين حسما الوصافة له. ولو نجح فريق السيدة العجوز في تحقيق الانتصار في كل هذه المباريات خصوصاً أنها في مجملها جمعته مع فرق متأخرة في الترتيب، لكان الوضع دون شك مغايراً لما هو عليه اليوم، لكن كرة القدم لا تعرف في منطقها التمني والأحلام، فأساسها مبني فقط على من يحرز أهدافاً أكثر ومن يجمع نقاطاً أوفر. التفوق الحسابي أعطى إنتر ميلان اللقب ولمعرفة كيفية وصول إنتر ميلان إلى اللقب، بعد مراجعة سجله في الموسم الحالي، لوجدنا أن سبب ذلك يعود إلى أنه لم يفرط بنقاط كثيرة خلال مواجهاته على أرضه. فهو الأكثر فوزاً بين جماهيره، إذ حقق 14 فوزاً من أصل 19 مباراة كان فيها هو المضيف، فيما انتهت المباريات الخمس المتبقية بالتعادل، أي أنه لم يفقد إلا عشر نقاط. ويعادله بنفس عدد مرات الفوز على أرضه آي سي ميلان الذي انتصر أيضاً خلال 14 مباراة، لكن فقد 12 نقطة، إذ خسر مباراتين وتعادل في ثلاث. في حين فقد يوفنتوس 18 نقطة ممكنة على أرضه بعدما فاز في 11 مباراة وتعادل في 6 مباريات وخسر في اثنتين. الأفضل في كل الملاعب والأكثر تهديفاً كذلك كان إنتر ميلان الأفضل خارج قواعده إذ أنه هزم 11 مضيفاً، وتعادل مع أربعة منهم، وسقط أمام أربعة مضيفين فقط، ما افقده 20 نقطة. في حين أن يوفنتوس نجح بعشرة اختبارات خارج أرضه، وتعادل في خمسة وخسر في أربعة، ما أضاع منه 22 نقطة، فيما كان لمباريات آي سي ميلان الأثر الأكبر في ابتعاده عن غريمه وجاره. إذ خسر في ست مباريات وتعادل في خمسٍ وحقق الفوز في ثمانٍ فقط، وبالتالي فهو خسر 28 نقطة. لكن كل ذلك لا يمنع أن التقارب كان كبيراً بين الفرق الثلاثة لاسيما إذا قارننا معدل التهديف فيما بينها. إذ تساوى لاعبو إنتر ميلان وآي سي ميلان بعدد الأهداف حيث سجل كل فريق 70 هدفاً، قسمت بين 39 هدفاً لآسي ميلان في مرحلة الذهاب 1 هدفاً إياباً، 7 هدفاً لإنتر ذهاباً 3 إياباً، فيما تأخر يوفنتوس عنهما بفارق هدف واحد، إذ سجل لاعبوه 69 هدفاً (38 هدفاً ذهاباً 1 هدفاً إياباً). بطل بكل المقاييس حتى أن الأهداف التي تلقطها شباك الفرق الثلاثة كانت متقاربة إذ منيت شباك إنتر ميلان ب32 هدفاً (16 ذهاباً 6 إياباً)، وآي سي ميلان ب35 هدفاً (12 ذهاباً 3 إياباً)، ويوفنتوس ب37 هدفاً (19 ذهاباً 8 إياباً). وبالتالي فإن نسبة التهديف الإيجابية الإجمالية (ذهاباً وإياباً) بين إنتر وآي سي ميلان متساوية وتبلغ 1.84 هدفاً في المباراة، بفارق بسيط عن يوفنتوس 1.82 هدفاً في المباراة. كذلك كان إنتر ميلان الأفضل من ناحية الأهداف السلبية إذ سُجل في مرماه ما نسبته 0.84 هدف في المباراة، متفوقاً على آي سي ميلان 0.92 هدف في المباراة، ويوفنتوس 0.97 هدف في المباراة. ويعود الفضل بتفوق إنتر ميلان تهديفياً للمهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي سجل 25 هدفاً تصدر بها لائحة الهدافين، علماً أنه حسم الأمر لمصلحته فقط قبل 8 دقائق في نهاية الموسم، حين نجح بتسجيل هدف فريقه الرابع والشخصي الثاني في مرمى اتلاتنا (4-3)، ليتقدم على لاعبي بولونيا الإيطالي ماركو دي فايو وجنوى الأرجنتيني دييغو ميليتو بفارق هدف واحد. مع الإشارة إلى أن اثنين فقط من أصل أهداف ابراهيموفيتش جاءا من ركلتي جزاء، في حين نجح دي فايو بتحويل خمس ركلات جزاء إلى أهداف خلال مراحل البطولة ال38، وسبع أهداف من ركلات جزائية للأرجنتيني ميليتو. علماً أن الأخيرين سجلا أيضاً في المرحلة نفسها (هدف لدي فايو واثنين لميليتو). ويتعادل فريقا ميلانو بعدد المرات التي حافظ فيها حارسا المرمى على نظافة شباكهما إذ لم تهتز شباك الفريقين في 17 مباراة، فيما ظلت الكرات بعيدة عن مرمى السيدة العجوز في 14 مباراة فقط. ويتفوق إنتر ميلان أيضاً على خصميه بمعدل سرعة افتتاحه التسجيل، الذي كان لديه في الدقيقة 34.03، فيما كان لدى يوفنتوس في الدقيقة 39.22 وفي الدقيقة 45.17 لدى آي سي ميلان. كما كان الأفضل في معدل تأخر تلقي مرماه للأهداف إذ كان لديه في الدقيقة 50، بينما كان في الدقيقة 43.63 لدى يوفنتوس وفي الدقيقة 41.24 لدى آي سي ميلان. وإن كانت جهود إنتر ميلان في تسجيل الأهداف انصبت على إبراهيموفيتش ليصبح هداف البطولة، فإن جهود آي سي ميلان توزعت على ثلاثة محاور هي: البرازيليان كاكا (16 هدفاً) والكسندر باتو (15 هدفاً) والإيطالي فيليبو إنزاغي (13 هدفاً). في حين اعتمد يوفنتوس على الإيطاليين اليساندرو دل بييرو (13 هدفاً) وفينتشينزو ياكوينتا (12 هدفاً) والبرازيلي اماوري (12 هدفاً). ميلان الأكثر جماهيرية ويتفوق آي سي ميلان على خصميه من حيث كثافة حضور جماهيره إلى ملعبه. حيث بلغ معدل تواجدهم على مدرجات سان سيرو 60082 متفرجاً، وفي مجموع كل مبارياته التي كان فيها هو صاحب الضيافة 1141554 متفرجاً، وكان معدل نسبة إشغال المدرجات 71%. وجاء إنتر ميلان خلفه. إذ بلغ معدل الحضور الجماهيري على ملعب جوسيبي مياتزا 53274 مشجعاً، محضر مبارياته 1012210 متفرجاً، ونسبة إشغال المدرجات 62%. وتأخر يوفنتوس عنهم كثيراً إذ حل عاشراً بعد نابولي وروما ولاتسيو وفيورنتينا وجنوى وباليرمو وسامبدوريا على التوالي، مع الإشارة إلى أن فريق السيدة العجوز لا يلعب على ملعبه ديل ألبي الذي يخضع لإعادة بناء، بل على الملعب الأولمبي لمدينة تورينو والذي يتسع فقط 27500 متفرج. وبلغ معدل يوفنتوس 21241 متفرجاً فقط، لكنه تفوق بنسبة الإشغال التي بلغت 78%. نظام البطولة يحرم ميلان من الوصافة كل المعادلات التي سبقت تشير إلى ارجحية إنتر ميلان وأحقيته بكسب اللقب، لكنها تظهر أن إجحافاً لحق بآي سي ميلان بفقدانه لقب الوصيف الشرفي لمصلحة يوفنتوس رغم تفوقه حسابياً، لكن المعادلة المعمول بها في الدوري الإيطالي تعطي الأفضلية لمن يحقق النتيجة الأفضل في مباراتي الذهاب والإياب إن حصل تعادل بعدد النقاط، والأفضلية هنا ليوفنتوس الذي فاز ذهاباً على أرضه (4-2) وتعادل في معقل آي سي ميلان (1-1)، ما يؤكد مرة أخرى أن الأهداف هي التي تحكم كرة القدم. الهروب من الهبوط وكما كان التنافس على الصدارة كذلك كان من أجل الهروب من الهبوط إلى الدرجة الثانية حيث كان نصف اللائحة تقريباً خلال المراحل الست قاب قوسين أو أدنى من الرحيل وكانت فرق أودينيزي، كالياري، سامبدوريا، كييفو، كاتانيا، نابولي، تورينو، ريجينا، وليتشي موضوعة تحت ضغط مغادرة دوري الأضواء، لتحسم في المرحلة الأخيرة على هبوط الفرق الثلاثة الأخيرة. مع الإشارة إلى أن فريق أودينيزي حقق نتائج ممتازة في أخر عشر مباريات له. إذ فاز في سبع منها، وخسر في اثنتين وتعادل في واحدة ليضيف 22 نقطة إلى رصيده رفعته إلى المركز السابع. ضحايا الموسم وفُصِل خلال الموسم المنصرم 15 مدرباً من مسؤولياتهم إما بانتهاء العقد، أو بإنهائه ودياً أو فسخه، ولعل أبرز هؤلاء مدرب إنتر ميلان روبرتو مانشيني الذي غادر الفريق بعدما أهدى جماهير ميلانو اللقب مرتين متتاليتين، تاركاً مكانه للبرتغالي المحنك جوزيه مورينيو الذي كان نعم البديل، لأنه تابع المسير وأضاف اللقب السادس عشر للنادي. فيما بدل ريجينا مدربين في أقلّ من شهرين إذ فسخ عقده مع نيفيو أورلاندي في 16 كانون الأول/ديسمبر 2008 وتعاقد مع جيوسيبي بيلون الذي أقاله في 25 كانون الثاني/يناير 2009 ويعيد أورلاندي مجدداً. كما بدل كل من ليتشي وبولونيا وتورينو مدربين اثنين خلال الموسم. وكان كلاوديو رانييري أخر ضحايا البطولة بعد أن أقصي عن مهمته على رأس الجهاز الفني ليوفنتوس بعد سلسلة طويلة من النتائج المخيبة التي دفعت بجماهير السيدة العجوز للتظاهر أكثر من مرة احتجاجاً على خطط رانييري وطريقة لعبه، ليحل مكانه لاعب يوفنتوس القديم تشيرو فيرارا، وقد نجح هذا الأخير في إعادته إلى السكة الصحيحة، حيث حقق نتيجتين إيجابيتين بفوزه في المباراتين اللتين قاد فيهما الفريق، على سيينا (3-0)، ولاتسيو (2-0)، ليضمن المركز الثاني، بعدما كان الفريق قد تعادل في ست مباريات وخسر في مباراة واحدة. إحصائيات حقق إنتر ميلان أكبر عدد من الإنتصارات (25 فوزاً)، وكان الأقل خسارة (4 خسارات)، وتساوى مع آي سي ميلان بعدد الأهداف (70 هدفاً)، وكان الأقل تلقي للأهداف (32 هدفاً)، كما كان صاحب أكبر فارق من الأهداف (+38 هدفاً). فيما كان تورينو الأكثر خسارة (20 خسارة)، وليتشي الأكثر تعادلاً (15 تعادل)، والأقل فوزاً (5 انتصارات)، والأكثر استقبالاً للأهداف في مرماه (67 هدفاً). وكان ريجينا الأقل تهديفاً (30 هدفاً)، وصاحب أكثر فارق سلبي من الأهداف (-32 هدفاً سجل 62 هدفاً في مرماه). وكان أودينيزي صاحب أكبر نتيجة بفوزه في المرحلة الختامية على كالياري (6-2). ولعب فرق الدوري الإيطالي العشرين 380 مباراة، 51% منها انتهى بفوز صاحب الأرض، 5% بالتعادل 24% بفوز الضيف. وسجل خلال البطولة 988 هدفاً، بمعدل 2.6 هدف في المباراة. وكان لاعب كالياري الإيطالي دانيللي كونتي أكثر اللاعبين مشاغبة حيث نال 15 إنذاراً، وحل خلفه زميله في الفريق نفسه أندريا كوسو (14 إنذار وطرد مرة واحدة). بينما تصدر لاعب ليتشي الأورغوياني غيليرمو جياكومازي ترتيب من رفعت البطاقة الحمراء في وجههم. إذ حصل عليها ثلاث مرات، ونال البطاقة الصفراء عشر مرات. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ميلان والمدرب الجديد | شباب الرياض | رياضة و شباب | 2 | 08-08-2009 07:44 PM |
تقديم الجولة 24 من الكالتشو انتر ميلان + اي سي ميلان | مهيني | رياضة و شباب | 0 | 02-14-2009 11:16 AM |
تشلسي وليفربول وانتر ميلان وبرشلونة على ابواب التأهل | مهيني | رياضة و شباب | 1 | 11-09-2008 06:02 PM |
ميلان الساعي الى الثأر يواجه ليفربول العنيد في نهائي لاهب | مهيني | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 05-23-2007 01:57 PM |