|
مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
ما أحلم الله عني حيث أمهلني ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, مدخل وَلي بَقايا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها *** الله يَعْلَمُها في السِّرِ والعَلَنِ مَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني *** وقَدْ تَمادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي تَمُرُّ ساعاتُ أَيَّامي بِلا نَدَمٍ *** ولا بُكاءٍ وَلاخَوْفٍ ولا حَزَنِ أَنَا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً *** عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُني يَا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ *** يَا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُها *** وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيرِ وَالحَزَنِ . . تجتمع على الواحد منا في فترات من حياته ثالوث الخطر ( النفس - الهوى - الشيطان ) فتزل به قدمه و يهوي في ظلمات الردى ، ثم ما يلبث أن يستيقظ من غفلته إما بحادثة تحصل له أو لقريب له أو ربما رؤيا يراها و أخيرا ربما يريد الله به خيرا فيستيقظ من نفسه دون حدوث ما يزعجه . عندها فقط يقف متأملا و ربما متألما ، فإن كانت يقظته تقوده إلى عودة حقيقية إلى ربه فإن الألم هذا له طعم حتى و إن كان مرا ، فإن ألم الدنيا أرحم و أبرد من ألم الآخرة بكثير ، و لكن ما ألذ هذا الألم إذا انقلب إلى سعادة حقيقة برفعة في الدرجات و تكفيرا للسيئات ، يقول الله تعالى ( إلا من تاب و آمن و عمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما ) و عندما تتفكر في حلم الله عليك و أنت تبارزه بالمعصية ( مع اختلاف تسمية المعصية في نظر الكثيرين ) أيا كان نوعها ،عندما تتفكر في هذا و أن الله لم يقبض روحك و أنت تمارس معصيتك و خطيئتك ، فإنه يجب عليك أن تشكر الله أن منحك فرصة للتوبة و يجب عليك أن لا تفوت هذه الفرصة و لا تسوف فإن الموت إنما تخطاك إلى غيرك و سيتخطى غيرك إليك . و عندما تتفكر في كثير من الأمور فإنك ترى حلم الله علينا مع أننا أهل للعقاب و أهل للعذاب و لكن الله رحيم ودود حليم . فاللهم بعلمك الغيب و قدرتك على الخلق أحييني ما كانت الحياة خيرا لي و توفني ما كانت الوفاة خيرا ربي إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا كبيرا و لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفرلي مغفرة من عندك و ارحمني انك أنت الغفور الرحيم ربي برحمتك استغيث برحمتك استغيث برحمتك استغيث فكفني شر كل ذي شر لا أطيق شره اللهم استرنا فوق الأرض و ارحمنا تحت الأرض ولا تفضحنا يوم العرض . . خاتمة فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيا وَزِينَتُها *** وانْظُرْ إلى فِعْلِها في الأَهْلِ والوَطَنِ وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها *** هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ خُذِ القَنَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها *** لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ يَا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً *** يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ يَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي *** فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً *** عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ ثمَّ الصلاةُ على الْمُختارِ سَيِّدِنا *** مَا وَصَّا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ والحمدُ لله مُمْسِينَا وَمُصْبِحِنَا *** بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْسانِ وَالمِنَنِ و تقبلوا أحترامي لكم،،،،،،،،،،،،،،، للأمانه م / ن |
#2
| ||
| ||
رد: ما أحلم الله عني حيث أمهلني !
الحياء خلق كريم اساسه لما ترى نعم الله عليك وحلمه عليك وستره وترى ذنوبك المتراكمة ليلا ونهارا فيتمزق قلبك ويتمعر وجهك فذلك هو الحياء سبحانك ربي ما اكرمك ما احلمك
__________________ ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل |
#3
| ||
| ||
رد: ما أحلم الله عني حيث أمهلني !
قال تعالى وبل للمصلون الذين هم عن صلاتهم ساهون وهنا اشار التفسير الى ان الغافل اسوء من الجاهل لان الاول يظل لاهيا اما الثاني فقد يتوب و يستفيق مشكووووووووور اخي على التذكره
__________________ هنعيش فــــــــــــــ الدنيا مره واحده بـــــــس فــــــــــــ لازم نعيشها صـــــــــــح ! . . |
#4
| ||
| ||
رد: ما أحلم الله عني حيث أمهلني !
ما احلمك يارب وما اكرمك شكرا جزيلا لك اختي وجعله الله في موازين حسناتك
__________________ اللهم إنك أعطيتني خير أحباب في الدنيا دون أن أسألك فلا تحرمني صحبتهم في الجنه وأنا أسألك فاللهم أسعدهم وفرج همهم وحقق لهم ماتمنوا وإجعل الجنه مقرا لهم !! اللهم لاترد دعواتي لهم فإني فيك أحبهم |
#5
| ||
| ||
رد: ما أحلم الله عني حيث أمهلني ! مشكورين لمروركم العطر و جزاكم الله الجنه |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |