..

..

على أوتار بوحك المشتعل..

أراك تعتلي بي حيث النجوم..

و كأنك تشدو لي منذ الأزل..

ما كنت أعلم أن موتي في فضاء الكلمات..

سيكون بين يديك..

سيدي..

حتى تنتفض آخر حرائق صمتي..

وحتى تخبو جميع الآلام..

سأكون هنا أيضا..بين تمتماتك المتوجعة..

أفتش عن عبق أريج..ممزوج بالأمل..

يواسيني في مصابي بشفرة قلمك..

وخوفا من تناثر لهفتي بعيدا..

لشدة انبهاري بك..

سألتف ببوحك أكثر..

وسأستنشقك أكثر..

حتى لا يجد قلمي متنفسا آخر..غير متنفسك..

..

..

..

..

حتى تستكين خفقاتي..

و تلتئم الشظايا..خارج محيط اللهفة..

سأضمن أن أحبك وحدك..

حتى تنتهي من عبوري..سأكون حتما لك..

ولكن بعدها..

لا أعلم حقا..إن كنت ستجدني بانتظارك..

فعذرا من الآن..

..

..

<SPAN lang=AR-SA style="FONT-FAMILY: Tahoma">عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القران<FONT color=#000080 size=2> أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)

مازلت استمع