|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
حرب صليبية جديدة يعد لها بابا الفاتيكان للشيخ الدكتور محمد بن موسى آلنصر الحمد لله رب العالمين ولا عدوان على إلا على الظالمينوالصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين أما بعد . ففي كل يوم يخرج سفيهمن سفهاء الغرب يتطاول على مقام النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فما كدنانفرغ من آثار الرسوم الدنماركية المسيئة إلى جناب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتىخرج علينا بابا الفاتيكان، فأخذ يهذي بما لا يدري فافرغ بل قاء بما في صدره من حقدوغل على نبي البشرية ورسولها الرحمة المهداة واصفاً اياه جهلاً وظلماً وسفهاً بانهنشر الإسلام بالسيف والعنف وإن كان قد ساق كلامه على الحكاية غير أنه ساقه مقرأ لهدون إنكار وهذه المواقف تعكس النزعة الصليبية القديمة الجديدة المتجددة في نفوسالصليبين الجدد من سياسين وعلى رأسهم بوش الابن الذي أعلنها صريحة حينما قال: (إنهاحرب صليبية ) وذلك قبيل غزو بغداد وقد لقيت هذه الصيحية المنكرة آذاناً صاغيةوقلوباً واعية عند البابا الجديد ليغري الساسة الغربيين المتعطشين الى دماءالمسلمين واللاهثين خلف خيرات بلادهم وبترولهم وارضهم ليقود بتحريض من البابا حملاتصليبية جديدة يُغيروا بها الخريطة العربية والإسلامية بما يسمى بالشرق الأوسطالجديد! إن تصريحات بوش قبل اربعة سنين وتصريحات البابا اليوم لم تأت صدفة ولم تصدراعتباطاً انه اتحاد أمة الصليب من متدينين –زعموا- وعسكرين يحملون نفس النزعةالخبيثة. والعجب كيف يتهمون نبي الإسلام والمسلمين بأن دينيهم قام على السيف والقتلوايديهم لا زالت ملوثة بدماء المسلمين في بيت المقدس حينما استباحوا المسجد القصىوقتلوا أهله حتى جرت دمائهم كالسيول وما فعلوا في الأندلس من قتل أهلها المسلمينوتنصيرهم قسراً وما فعلوا في البوسنة والهرسك وكوسوفا من قتل وإبادة جماعية علىمرأى ومسمع قوات الأمم المتحدة الصليبية ونصرهم لقضايا اعداء المسلمين وخذلانهم امةالإسلام على مر العصور وكر الدهور . وقد عرف عن هؤلاء الكذب وفقدان العدلوالإنصاف فمتى انصفوا مظلوماً ومتى انتصروا لمغلوب فها هي دولة يهود ربيبة الصليبيةالعالمية وعلى رأسها أمريكا تزود يهود بأسلحة الدمار والقتل والهلاك و هي –ايامريكا- وحلفاؤها تتفرج بغبطة وسرور على قتل شعب فلسطين ولبنان والشيشان والعراقوكشمير ، ففي الوقت الذي تمنح تيمور الشرقية الاستقلال بينما تمنعه شعب فلسطين وشعبكشمير وكل الشعوب المسلمة المقهورة المستباح ارضها وعرضها وثرواتها مع عمل حثيث علىتقسيم بلاد المسلمين وزعزعة أمنها الأمن لإضعافها وغزوزها واحتلالها ونشر ثقافةالصليب فيها، وإن ما يسمى بمكافحة الإرهاب ذريعة باتت لا يخفى على الصبيان فضلاً عنالكبار ولا على المجانين فضلاً عن العقلاء إنها مؤامرة لارهاب وارعاب الدولالإسلامية المهزومة تقسياً المتوجه خيفة من بعضها الطالبة النصرة من عدوها دون ربهاإنها ذريعة كاذبة لحرب الإسلام وانتزاعه من نفوس أهله وانصاره فالجهاد الشرعي الذييصان به الدين والأرض والعرض وبرفع به الذل والهوان غذا ارهاباً عندهم وواللهوبالله وتالله هم أهل الإرهاب وصانعوه لكنهم كذبوا كذبة فصدقهم العرب والعجم منالمسلمين واخذوا يردونها ليرضونهم وهذا غاية في الذل والهوان والتبعية وذوبانالهوية والشخصية ( فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبادائرة ) . إن مانعب به البابا نعيب الغربان طعناً في الإسلام ونبي الإسلاميتطلب وقفة جريئة من حكام العرب والمسلمين ينتصرون فيها لإسلامهم ونبيهم وإلافليسوا من الله في شيئ والله سائلهم عن واجباتهم وهذا من أعظمها وكذا واجب علماءالأمة أن يجتمعوا على كلمة سواء ويصدروا عن رأي واحد وموقف واحد . وانيلأعجب اشد العجب كيف يرهب البابا وامثاله من كذبة اتباع المسيح عليه السلام -الذيبشر بمحمد صلى الله عليه وسلم - أن يتكلموا في الهولوكوست ( مذابح اليهود على أيديالنازيين تكذيباً لها ) مع أن اليهود شرذمة قليلون بينما يجترؤن ويتطاولون على نبيالإسلام الذي يتبعه مليار ونصف من البشر تقريباً أي ما يعادل ربع سكان الأرض ولولاضعف المسلمين وتفرقهم وبعدهم عن دينهم ما اجترؤا على ذلك إذ لو كانوا مجتمعين علىكلمة التوحيد آخذين بأسباب القوة المادية والمعنوية مجاهدين لأعداءهم حقاً وصدقاغير مستجدين للاستسلام ولا أقول السلام لما اجترأ عليهم هؤلاء السفهاء من كفرة أهلالكتاب مهما حملوا من ألقاب وأوصاف ومهما ألقي عليهم من هالات فكلها هباء وطعوناتهؤلاء لا تزيدنا إلا ثباتاً على اسلامنا وسنة نبينا ولا ينبغي أن تدفع بعضالمتهورين المتحمسين من شبابنا الى الإعتداء على كنائس النصارى في بلادنا أوالإعتداء على رعاياهم الآمنين فلا نحمل تبعات طعونات بعض ساستهم أو احبارهم لكلنصراني أو كتابي قال تعالى : {ولا تزرو وازرة وزر اخرى } والخطأ لا يعالج بمثله ( والله غالب على أمره ) (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) ( وسيعلم الذينظلموا إي منقلب ينقلبون ) و (إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ) . |
#2
| ||
| ||
رد: حرب صليبية جديدة يعد لها بابا الفاتيكان والله إن الذي يحصل سببه الرئيسي هو البعد عن الدين, ومصداقا لقوله تعالى: ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم... ومصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها, قالوا: أمن قلة يومئذ نحن يا رسول الله قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنك غثاء كغثاء السيل. ( والله غالب على أمره ) (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) |
#3
| ||
| ||
رد: حرب صليبية جديدة يعد لها بابا الفاتيكان مشكو اخي شاريف علي الموضوع والله غالب على أمره اللهم ردنا الي ديننا ردا جميلا |
#4
| ||
| ||
رد: حرب صليبية جديدة يعد لها بابا الفاتيكان ما أكثر ما تحدثنا عن هذا الموضوع في عيون العرب وفي كل المواقع وما نزال نقول الأشياء ذاتها، وأمامنا قوم لايفقهون ولا يعقلون وقد فرضت عليهم اسرائيل ارادتها منذ زمن بالقوة لأن القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمون وسنظل على حالنا - غثاء كغثاء السيل - وسيواصلون التطاول على ديننا ونبينا وكل مقدساتنا حتى نعي هذه الحقيقة ونتصرف على اساس منها اقتباس:
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |