((ااالمخدرات وأثاااااره)) - عيون العرب

abu.rema · #1 06-23-2009, 05:38 PM

<<المخدرات>>
الحمدلله رب العالمين الذي أحل لنا الطيبات النافعه وحرم علينا الخبائث الضارة لأجسامنا وصحتنا وعقولنا وأموالنا رحمة بنا وإحسانا إلينا..وأشهد أن لاإله إلاالله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدآ عبده ورسوله الذي أرسله رحمة للعالمين والذي نهانا عن كل مسكر ومذهب للعقل وعن كل مخدر ومفتر ونهانا عن إضاعة المال صلى الله عليه وسلم وعلى آله وآصحابه أتباعه المهتدين بهديه المتبعين لسنة المنقادين لأمره ونهيه الفائزين بطاعته وقال تعالى <ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيماُ>>
وبعد:
فأن أول ما أبدابه هو كلام الله ورسوله في هذه الآفة المهلكة وهي المسكرات المذهبه للعقل قال تعالي<ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث>وقال تعالى <ولا تلقوا بأيدكم الى التهلكة>وقال تعالى <ولاتقتلوا انفسكم إن الله كان بكم رحيماً>وقال تعالى <ولاتؤتوا السفهاء أموالكم التى جعل الله لكم قياماً>وقال الرسول صلى الله عليه وسلم <لعن الله في الخمر شاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحموله إليه >>فليس بعد هذا الكلام وهذا الحديث حديثاً يذكر إلا عدة توجيهات وتذكير بأضراره واستغلال أهل الشيطان وحب المادة التى تقود الى الدمار ,وبعد أن تبين حكم هذا الداء الوخيم في تحريمه والطرد والابعاد عن رحمة الله لمن يقوم على بيعه أو شربه أوما يتعلق به من أمور فهل يليق بك أخي المسلم أن تعصي من أكرمك وخلق لك العقل لتميزبه بين الطيب والخبيث ومن جعلك تميز بين النافع والضار وإليك إيها الأنسان المنعم بالعقل عن سائر المخلوقات مضاره أو بعض مضاره ولن تحصى لان له أضرار متشعبه ومتنوعه فمن مضاره الدينيه, أنه كبيره من الكبائر المنتهكه في حق النفس البشريه ولانه يصد عن كثير من الطاعات وانه ذريعه لذهاب العقل والقيام بما أمرنا الله به من أمور الدين والعبادة الحق علينا وضياع هذا الدين وترك الواجبات أنه يثقل على العبد العبادات وكره العبد للخير ومخالطة أهل الشر وإتباع الشيطان ويدعوا الى العقوق والنقص في مخالطة الاخيار والبغض لهم واماكن تجمعهم وباب في سؤا الأخلاق والتفكك الاسري وقتل النفس والتمادي على الشر وشرور كثيرة لاتعد ولاتحصى وطريق لدخول النار واما اضراره البدنيه فكثيرة جداًَ فانه يوهن القوة ويضعفها ويضعف الشباب ويجمع الارق والأمراض واضعاف القلب واضطراب الأعصاب وفقد شهية الطعام وتتابع الأمراض والنزلات الشديده التى ربما أدت إلى الاختناق وضيق التنفس والهلاك والضعف الجنسي ويسبب الاصابة بأمراض كثيرة وخطيرة بجميع أنواعه واسمائه المختلفه....
واما مضاره الماليه فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اضاعة المال,وأي اضاعة فيما لايسمن ولايغني من جوع ولاينفع في أي وجه من الوجوه وأن كثيراً من المنهمكين فيه يغرمون الاموال الكثيرة,ويضطرون الى ترك الواجبات عليهم تجاه اسرهم والنفقة الواجبة ولما كان التجارة فيه محرمة وأنه مضر بالدين والبدن والمال والمجتمع فأن تجارته بائرة غير رابحه فيا أخي الشاب لو بحثة ليلاً ونهاراًُ عن شخص يتعاطى أي نوع من أنواع المسكرات يمدحه أومرتاح للوضع الذي هو فيه لما وجدة لأنه عندما يطيح تحت هذا الداء العضال من الصعب أن يعود إلى وعيه وصحته وماله ودينه بسرعة إلا بعد جهد ومجاهدة عظيمة فلماذا تقتل نفسك بيدك وتقع تحت هذا الرهان القاتل وهناك بعض أسباب الوقوع فيه وهي:
1-قلة الوازع الديني .
2-التفكك الأسري.
3-كثرة المروجين وتلاعبهم على الشباب.
4-عدم المحافظة على الصلاة مع الجماعه.
5-الوحدة والفراغ ومصاحبة الأشرار .
6-كثرة المال مع الشباب.
7-أنشغال الراعي عن رعيته.
8-قلة مراقبة الله في الخلوات .
9-قلة التذكير والتحذير من الوقوع فيه .
وبعد ذكر أسباب الوقوع فيه إليك سبل الوقاية منه:
1-مراقبة الله فى السر والعلن والخوف من عقاب الله.
2-مصاحبة أهل الخير والدين.
3-عدم الغفلة والانتباه إلى كل مايقدم لك أيها الشاب خارج المنزل فأن المروجين لهم طرق ووسائل للطاحة بالشباب من إجل المال.
4-المحافظة على الصلاة لا انها تنهى عن الفحشاء والمنكر.
5-مجاهدة النفس ومخالفة الهوى .
6- الاشتغال بماينفع وتجنب الوحده والفراغ.
7-دفع الوساوس الشيطانية والخواطر السيئة انه ينسيك الهموم .
8- تقوية إلارادة وترك اليأس والقنوط.
9- النظر في العواقب وأنها نزوة عابره سيعقبها حسرة وندامة وضياع.
10-الدعاء :فهو من أكبر الادوية المعينة على التخلص من كل بلاء.
واخيراً نسأل الله بمنه وكرمه أن يهدي شبابنا ويحفظهم من هذا البلاء الذي انتشر كثيراً وكثر المعينين عليه ,والعاملين به إنه على ذالك قدير وباإلاجابة جدير والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين...هذا والله أعلم فأن أصبة فمن الله وأن اخطاة فمن نفسي والشيطان