|
قصائد منقوله من هنا وهناك قصائد مختاره بعنايه و أعجبتك ,منقوله من شبكة الإنترنت او من خارجها |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
عبد الرحمن يوسف : كَثيرٌ عَلَيْكُمْ الشاعر: عبد الرحمن يوسف القصيدة: كثير عليكم من بحر: المتقارب فَريقَان ِ يَخْتَصِمَانْ ... و بَيْنَهُمَا شَاعِرٌ حينَ يَهْجُو سَتُفْضَحُ طَائفَتَانْ ... و حَوْلَ الجَميع ِ بَدا أ ُفْعُوانْ ... أقَاوِمُ فَكًّا لذا الأُفعُوان ِ وَحيدًا فَتَلعَنُني جِهَتَانْ ... و يَنْسَى الفَريقَان ِ أنَّ قريضِي صِمَامُ الأمَانْ ... ! * * * أرى مِنْجَنيقًا يُكَشِّرُ في وَجْهِ تِلكَ المَدينَة ْ... أرى ألفَ خَرْق ٍ بِجِسْم ِ السَّفينَة ْ... أرى ألفَ ألفِ دَعِيٍّ يَبُثُّ الضَّغينَة ْ... أرى مُرْجِفًا يَسْتَحِثُّ خُطَاهُ لقَتْلي و إبليسُ صَارَ قَرينَه ْ ... أرى ألفَ ألفِ اتِّهَام ٍ بِدون ِ قرينَة ْ... أرى في الظَّلام ِ التِمَاعَ الخَنَاجِر ِ تَزْحَفُ نَحْوي ( لأنِّي على عِزَّتي ثَابِتٌ ) و غَيْري يُبَدِّلُ وَفْقَ المَصَالح ِ دينَه ْ... أرى الحُزْنَ فَوْقَ قِبَابِ المَرَاقِدِ في كَرْبِلاءِ كَمَا قَدْ رَأيْتُ مَآذِنَ مَسْجِدِ عَمْرٍو حَزينَة ْ...! * * * خَيَالُ القَصيدَةِ يَا مَنْ تُعَادونَ شِعْري يَذُوبُ حَزينَا ... يَكَادُ خَيَالُ القَصيدَةِ يَلطُمُ لَكِنْ يَخَافُ اتِّهَامًا سَخِيفًا مِنَ الحَاقدينَا ...! خَيَالُ القَصيدَةِ يَحْتَارُ أيَّ الفَريقَيْن ِ يَهْجُو ...؟؟؟ و فينَا مِنَ الخِزْي ِ مَا هُوَ فيكُمْ و فيكُمْ مِنَ الخِزْي ِ – يَا عِتْرَة َ البَيْت ِ – مَا هُوَ فينَا ...! و يَبْدو كِلانَا بعَيْن ِ المُعَادينَ صَيْدًا سَمِينَا ... فَصَبْرًا جَميلا ... فَأنْتُمْ بنَا – و بكُمْ – قَدْ بُليتُمْ و نَحْنُ بِكُمْ – و بِنَا – قَدْ بُلينَا ...! فَلَعْنَة ُ رَبِّي عَلَيْنَا إذَنْ أجْمَعِينَا ...! * * * أرَانَا شُغِلنَا بِفِقْهِ العَفَنْ ... بُحَيْرَة ُ أفْكَارِنَا في عَطَنْ ... أرى طَائِرَاتِ العَدُوِّ تُحَلِّقُ فَوْقَ رُبُوع ِ الوَطَنْ ... حُمُولَتُهَا جَهَّزَتْ ألفَ ألفِ كَفَنْ ... و يَشْغَلُهُمْ كُلَّ وَقْتٍ حَديثُ التَجَارِبِ و العِلم ِ لَكِنْ أرَانَا شُغِلنَا بِبَثِّ حَدِيثِ الفِتَنْ ... سَتَسْقُط ُ تِلكَ القَنَابِلُ فَوْقَ الجَميع ِ على الحَقْل ِ و البَادِيَة ْ... قَنَابِلُ أعْدَائِنَا لا تُفَرِّقُ بَيْنَ المَذاهِبِ فَالكُلُّ في دَاهِيَة ْ... وُجُوهُ العَدُوِّ بِفُرْقَتِنَا رَاضِيَة ْ... و أجْهِزَة ٌ للتَّخَابُر ِ تَسْكُنُ في " حَوْزَةِ " العِلْم ِ تَسْكُنُ صَحْنَ المَسَاجدِ تَدْفَعُ للهَاويَة ْ ...! قَنَابلُهُمْ سَوْفَ تَسْفَعُ بالنَّاصِيَة ْ... تَمُوتُ بها فِرَقُ الكُفْر ِ و الفِرْقَة ُ النَّاجِيَة ْ...! يُذِلُّ العَدُوُّ الجَميعَ و نَدَّخِرُ الكِبْرَ كَيْ نَتَكَبَّرَ في وَجْهِ إخْوَانِنَا و رَبِّي لَهُ الكِبْرِيَاءُ كَمَا قَالَ في سُورَةِ الجَاثِيَة ْ...! * * * و لَسْتُ أ ُحَوِّلُ شِعْري لِدُفِّ ... و لَسْتُ لآمُرَ نِصْفي لِيَقْتُلَ نِصْفِي ...! و لَسْتُ خِصِيًّا لأعْجَزَ عَنْ رَدِّ مَنْ قَدْ يُحَاوِلُ بالزُّور ِ قَذْفي ... عَلى أ ُهْبَةِ الجَهْر ِ حَرْفي ... سَأخْتَارُ أشْنُقُ نَفْسِي و لَسْتُ لأجْدَعَ أنْفِي ... و لَسْتُ بِمُتَّهَم ٍ بالمُرُوق ِ لأنْفِي ...! و لَسْتُ أخَافُ أ ُوَاجِهُ في الحَقِّ سَيْفَ الغَريبِ و سَيْفَ القَريبِ و لَسْتُ أخَافُ أ ُوَاجِهُ في الحَقِّ حَتْفِي ... أرَى مُهْجَتي نَحْوَ بَيْتٍ حَرَام ٍ تَطيرُ كَلَحْن ٍ و لَسْتُ لأ ُوقِفَ عَزْفي ... و لَمْ يَكُ يَوْمًا فُؤادي مَعَ الحَقِّ لَكِنْ على الحَقِّ سَيْفِي ...! و لَسْتُ أرى بَيْنَكُمْ " ذا الفقَار ِ" و لَيْسَ " يَزيدُ " بِصَفِّي ...! * * * أنَا شَاعِرٌ مَا اعْتَذَرْ ... أ ُجَاهِدُ قَدْرَ اسْتِطَاعَةِ شِعْري و أرْضَى بِحُكْم ِ القَدَرْ ... تُصَوَّبُ نَحْوي السِّهَامُ مِنَ الجِهَتَيْن ِ كَأنَّ السِّهَامَ مَطَرْ ... أصُدُّ السِّهَامَ مِنَ الجِهَتَيْن ِ و أكْتُبُ شِعْرَ الظَّفَرْ ... و في الفَم ِ مَاءٌ ... سَأبْصُقُهُ نَحْوَ كُلِّ الجِهَاتِ فَيَلعَنُني لاعِنُونَ و يَغْفِرُ لي مِنْ غَفَرْ ...! أيَا سَادَتي ... بَعْضَ حِلْم ٍ ... فَجُلُّ عَمَائِمِكُمْ قَدْ تَبَرّأَ مِنْهَا "عَلِيٌّ " و جُلُّ عَمَائِمِنَا قَدْ تَبَرّأَ مِنْهَا " عُمَرْ " ...!!! * * * و لَو كُنْتُ مُنْتَظِرًا للإمَام ِ كَغَيْري لَمَا صُغْتُ شِعْرَ الهِجَاءِ ...! و لَو كُنْتُ أعْبُدُ رَبِّي بِبِرْميل ِ نِفْطٍ لأتْقَنْتُ شِعْرَ المَديح ِ مَعَ الأدْعِيَاءِ ...! و لَو كُنْتُ أ ُسْلِمُ أمْري لأمْر ِ وَليٍّ فَقيهٍ لَجَاهَرْتُ صُبْحًا لَهُ بالوَلاءِ ...! و لَو كُنْتُ بَدَّلْتُ مَا أرْضَعَتْنيهِ أ ُمِّي لأعْلَنْتُ جَهْرًا بَرَائي ...! أنَا شَاعِرُ الكُلِّ أ ُؤمِنُ بالشِّعْر ِ رَغْمَ ابتلائي ... تَشَيَّعْتُ للحَقِّ ... لا للمَذاهِبِ فَهْيَ أسَاسُ البَلاءِ ... أنَا شَاعِرٌ للجَميع ِ و لَسْتُ أ ُشَارِكُ – مِثْلَ الجَميع ِ – بمَعْرَكَةٍ للفَنَاءِ ... تَحَيَّزْتُ للحَقِّ لا الأصْدقَاءِ و لا الأقْربَاءِ ... أ ُصيبُ و أ ُخْطِئُ مثْلَ الجَميع ِ فَلَسْتُ مِنَ الأنْبياءِ ... ! أحِنُّ على البُسَطَاءِ ... و أوغِلُ في العُمَلاءِ ... عَنيدٌ أمَامَ العَنيدِ رَقيقٌ مَعَ الضُّعَفَاءِ ... قَويٌّ أمَامَ الطُّغَاةِ ضَعيفٌ أمَامَ النِّسَاءِ ...! كَريمٌ مَعَ الكُرَمَاءِ ... صَفيقٌ مَعَ السُّفَهَاءِ ... أشِفُّ إذا مَا تَغَزَّلْتُ يومًا و أفْحُشُ عِنْدَ الهِجَاءِ ... بيُسْرَايَ كَفْكَفْتُ دَمْعَ الفَقير ِ و يُمْنَايَ تَطْعَنُ في الرُّؤَسَاءِ ... أ ُحِبُّ أبَا بَكْر ِ لَكِنْ تَوَجَّعْتُ مِنْ حَال ِ قومي فَأجْهَرُ بالوَجَع ِ الكَرْبِلائي ...! و أمنَحُ شِعْري لأرْضِيَ طَاقَة َ وَرْدٍ (بلا أيِّ سِعْر ٍ) و أعْجَزَ ألفُ رَئيس ٍ شِرَائي ... فَيَا مُغْرَمينَ بِسَفْكِ الدِّمَاءِ بِحُجَّةِ حَقْن ِ الدِّمَاءِ ... و يَا مَنْ تَحُطُّونَ مِنْ قَدْر ِ شِعْري حَذار ِ حَذار ِ مِنَ الشُّعَرَاءِ ... و يَا مَنْ حَلَمْتُمْ بأنَّكُمُ قَدْ تَمَسُّونَ عِرْضِي ... صِغَارًا أرَاكُمْ حذائي ... لذاكَ ... كَثيرٌ عَلَيْكُمْ حِذائي ...! تَمَّتْ في القَاهِرَة 6/ 10 / 2008 6.30 صباحا
__________________ |x| مظلة الامل |x| (( .. لوحة حب عاشق صنعتها تحت ظلال الهوي .. )) قرآن يتلي آناء الليل وأطراف النهار لمعظم قراء العالم العربي .. www.livequran.org انشره ولنا ولك الثواب I ♥ Alexandria |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
:: غزة جراح وقراح :: لفضيلة الشيخ أحمد بن عبد الرحمن النقيب:: هام جدا :: | الداعية | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 3 | 09-30-2019 06:46 PM |
عشرون دليلاً على وجوب تغطية وجه المرأة (دكتور محمد بن عبد الرحمن العريفى) | fares alsunna | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 5 | 07-10-2009 11:53 AM |
الداعية الكويتى د.عبد الرحمن السميط | حمزه عمر | شخصيات عربية و شخصيات عالمية | 4 | 12-24-2008 10:27 AM |
مائدة الرحمن لشهر رمضان 1428 كتاب ألكتروني | islamcg | تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل | 1 | 08-31-2008 05:30 AM |