|
مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
ستنقرض في غضون 30 عاما بسم الله الرحمن الرحيم أسقف: بريطانيا المسيحية ماتت والكنيسة ستنقرض في غضون 30 عامًا المختصر / قال أسقف أنجيليكاني "إن بريطانيا المسيحية قد ماتت" وأن "كنيسة إنجلترا ربما تنقرض في غضون 30 عامًا من الآن". ألمانيا تُنشئ أول قسم للعلوم الإسلامية بجامعة "أوزنابورك"وأضاف الأسقف بول ريتشاردسون أن بريطانيا لم تعد دولة مسيحية، مشيرًا إلى "تدني أعداد مرتادي الكنائس وبالمقابل ازدياد أعداد المنحدرين من ثقافات متنوعة". وتكشف ظاهرة انخفاض الزواج ومراسم التعميد في الكنيسة – بحسب الأسقف ريتشاردسون- أن بريطانيا لم تعد دولة مسيحية، فقد انخفضت أعداد المواليد الذين يجري تعميدهم في الكنائس من 609 لكل ألف طفل عند بدايات القرن العشرين إلى 128 طفلًا فقط في 2006/2007 كما تقلصت أعداد الزواجات التي تجري مراسمها في الكنائس. وحذر الكاهن ريتشاردسون، وهو مساعد أسقف كنيسة "نيوكاسل"، في مقالٍ لصحيفة "صنداي تلجراف" من أن تقاعس زملائه الأساقفة، وعجزهم عن إدراك حجم الأزمة، قد يقرر مصير الكنيسة بصفة نهائية. وقال "إن أساقفة كثيرين يفضلون التصرف كما لو أن شيئًا لم يتغير بدلاً من مواجهة الواقع الذي يشي بأن بريطانيا لم تعد دولة مسيحية". وأضاف: "إن الكثيرين منهم (الأساقفة) يعتقدون أنهم ما زالوا يعيشون في خمسينيات القرن العشرين", وهي فترة يصفها المؤرخون بأنها كانت تمثل "أوج مجد الكنيسة الرسمية". الكنيسة تفقد روادها: وكشف الأسقف الأنجيليكاني أن الكنيسة فقدت ما يربو على عُشر روادها المواظبين بين عامي 1996 006, حيث انخفض عددهم من أكثر من مليون شخص إلى 880 ألفًا. وأضاف أنه بهذا المعدل "سيكون من الصعب على الكنيسة البقاء على قيد الحياة لأكثر من 30 عامًا، وبرغم ذلك فإن قلة من قادتها على استعداد لمواجهة ذلك الاحتمال". هذا ويعتبر نحو نصف سكان إنجلترا أنفسهم من أتباع كنيسة إنجلترا, ووصف سبعة من كل عشرة أفراد أنفسهم بأنهم مسيحيون في آخر إحصاء سكاني. وسيبت المجمع الكنسي (السنودس), وهو بمثابة برلمان الكنيسة, في اجتماعه الشهر القادم في مقترحات تقضي بخفض عدد الأساقفة وكبار رجال الدين وسط مخاوف بشأن نقص الموارد المالية للكنيسة. محاكم تطبق أحكام الشريعة بريطانيا: وكانت الحكومة البريطانية قد وافقت، في وقتٍ سابق، على تشكيل خمس محاكم إسلامية لتطبيق أحكام الشريعة في قضايا الطلاق والنزاعات المالية والعنف الأسرى في لندن وبرمنجهام وبرادفورد ومانشستر ووارويكشير، ومن المقرر تشكيل محكمتين أخريين في جلاسجو وأدنبرج. وكان روان وليامز رئيس أساقفة كانتربري قد صرح بأن تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في بريطانيا أمر لا مفر منه في المستقبل، ما أثار زوبعة كبيرة ضده. كما أعلن لورد فيليبس رئيس القضاء البريطاني في يوليو الماضي أنه يجوز تطبيق الشريعة الإسلامية لتسوية الخلافات الزوجية والنزاعات المالية. المصدر: موقع مفكرة الإسلام المختصر / بهدف تقليل اعتمادها على خطباء من الخارج، تستعد ألمانيا لإنشاء أول قسم لعلم الدين الإسلامي لتدريب الأئمة في شمال ولاية "سكسونيا" السفلى. وسيكون القسم الذي تموله الدولة معهدا ملحقا بجامعة "أوزنابروك" وسيحتوي علي ما لا يقل عن أربعة أساتذة وعدد 50 إلى 80 طالب. ووفقا لموقع "إيرث تايم" فإن ألمانيا لديها بالفعل أساتذة جامعيين يقومون بتدريب مدرسي التعليم الإسلامي في البلاد. وتأتي هذه الخطوة بعدما أرادت السلطات الألمانية وضع حد لاعتمادها في المساجد الألمانية علي أئمة من تركيا وإيران والدول العربية وأن يكون الأئمة من داخل ألمانيا. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الألماني: إنه سيتم اطلاع وزراء داخلية الدول الأخرى قريبا علي خطط إنشاء هذه الأقسام الدينية"، مضيفا "إنه في بعض الأحيان لا يتناسب الائمة المستوردين من الخارج مع الحياة في ألمانيا". وقال وزير الداخلية الألماني فولفغانغ شويبله يوم الخميس الماضي: "نحن في حاجة إلى مركز أكاديمي لدراسة علم الدين الإسلامي في ألمانيا والذي يمكن أن يقدم الأجوبة المناسبة لقضايا عديدة للمسلمين في أنحاء البلاد". ويذكر أن شويبله كان قد أكد علي أن الجدل والنقاش الدائر حول الإسلام واندماج الأجانب في ألمانيا ساهم في تغيير المجتمع، مشيرا إلى أنه من الخطأ القول بأن الإسلام والديمقراطية لا يتفقان. وفي حواره مع زعماء المراكز الاسلامية, أكد شويبله أن الإسلام دين يدعو إلى التسامح بين الأديان وعامل هام لإنهاء العنف. وتعهد بمواصلة الحوار مع المراكز الإسلامية في ألمانيا لمنحهم حقوقهم وحل بعض المسائل العالقة. المصدر: موقع الإسلام اليوم تقرير: مسلمو بريطانيا في تزايُد رغم الصِّعاب المختصر / مع استمرار الجدل الدائر في الحكومة البريطانية حول كيفية كسب قلوب وعقول المسلمين، وزعْمِ أنَّ المسلمين يعانون من مشاكل الاندماج داخل المجتمع, تشير الحقائق في المملكة المتحدة إلى واقع مختلف تمامًا؛ فحسب التقديرات الأخيرة يُسهم المسلمون في الاقتصاد البريطاني بما يزيد على 31 مليار جنيه استرليني، وهناك أكثر من 10،000 مليونير مسلم في البلاد. ومن المفارقات المثيرة للاهتمام تأكيدُ أنَّ الإسلام هو الدين الأسرع نموًّا في المملكة المتحدة؛ حيث يصل عدد المسلمين الآن إلى أكثر من 2 مليون شخص، وذلك بالرغم من استمرار وسائل الإعلام في إساءة فهم وتقديم الإسلام. واستنادًا إلى نتائج التَّعْدَاد السكاني لعام 2001, فقد بلغ حجم الجالية الإسلامية في بريطانيا 1.6 مليون شخص. وحسب تقديرات "وايت هال" الأخيرة كُشِف أنَّ الإسلام ثاني أكبر ديانة في بريطانيا بعد الديانة النصرانية. وتشير الزيادة في حجم الجالية المسلمة إلى مكانتها الدينية الأسرع نموًّا في بريطانيا, كما أنها الجالية الأكثر شبابًا، ومن ثم عطاءً، إذْ تَقِلُّ أعمار ثلث الجالية المسلمة عن 16 عامًا حسب تَعداد عام 2001. جذورٌ تاريخيَّة ويعود تواجد المسلمين في بريطانيا لمدة لا تقل عن 300 سنة؛ حيث قامت شركة شرق الهند بتوظيف بحارة من اسام وغوجارات والبنغال واليمن، وإنشاء عدد من المستوطنات في المدن الساحلية وكثير من المدن في أنحاء البلاد. وتم إنشاء أحد أقدم المساجد في "ويكونج" في ساري عام 1889 بتمويل من السلطان شاهجاهان بيغوم، حاكم بوبال في الهند. وسرعان ما أصبح المسجد مركزًا للمسلمين في بريطانيا، وساهم عدد من الشخصيات البارزة ذوي المكانة، في شعبيَّة المسجد وشُهرته، ومن بين هؤلاء: اللورد فاروق هيدلي، مؤلف كتاب "معاني القرآن الكريم"، والسيدة إيفلين زينب كوبلد، وهي واحدة من أولى السيدات التي ذهبت إلى مكة للحج في عام 1934. والسكان المسلمون في بريطانيا بعد الخمسينات والستينات والسبعينات يتكونون في الأساس من المهاجرين من شبه القارة الهندية. وخلال الربع الأول من القرن العشرين أشارت التقديرات إلى أنَّ هناك حوالي 10،000 مسلم في بريطانيا، أما الآن فهناك نحو مليوني مسلم (4% من السكان)، وأكثر من نصفهم وُلدوا في بريطانيا. حقيقة ديمغرافية واللافت للنظر أن الظاهرة العُمُرِيَّة للمسلمين في بريطانيا تختلف عن غالبية السكان؛ حيث نجد ارتفاع نسبة اللذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، والنسبة الأقل تمثِّل الذين تقل أعمارهم عن الستين عامًا. ونظرًا لهذه الحقائق الديموغرافية، فمن المقرر أن تتزايد الجالية الإسلامية على مدار العشرين عامًا القادمة. والأكثر من ذلك حقيقةً أنَّ السكان المسلمين في الاتحاد الأوربي من المقرر أن يتضاعفوا بحلول عام 2015 من 15 مليون في عام 2003. و على مدى عقودٍ كثيرة يبرهن وجود المسلمين في بريطانيا على أنه لا يوجد أي تناقض بين أن تكون مسلمًا وتعيش في الغرب، حيث المساهمة الفعالة في جوانب كثيرة من المجتمع البريطاني، فيما يتضمن منها الصناعات التحويلية وصناعة النسيج إلى قيادة الحافلات والقطارات، والعمل في الخدمة المنزلية, وحتى العمل كممرضات وأطباء في المستشفيات البريطانية، وبالطبع إدارة المحلات التجارية التي تفتح سبعة أيام أسبوعيًا خلال أربع وعشرين ساعة. وخلال زيارتها الأخيرة لباكستان سلطت جاكي سميث، وزيرة الداخلية البريطانية السابقة، الضوء أيضًا على المساهمات القيمة التي يقوم بها مليونَا مسلم بريطاني في كل مناحي الحياة؛ حيث أكدت "أنَّ المسلمين يقومون بدورٍٍ هام وفعال في المجتمع البريطاني، في الحياة السياسية من البرلمان وحتى الحكومات المحلية، في القوات المسلحة والشرطة، ومختلف الوظائف والفنون والرياضة، وبطبيعة الحال في التجارة". وأشارت أيضًا إلى أنَّ هناك وزيرين مسلمين في الحكومة 20 مسلمًا عضو في مجالس البلدية، وعددًا متزايدًا من النواب. وكشف استطلاع أُجري العام الماضي في الجارديان أن 91% من البريطانيين المسلمين مخلصين لبريطانيا وأن 80 % منهم يريدون العيش والتكيُّف مع المجتمع الغربي. ورغم تعرُّض المسلمين البريطانيين لضغوط متزايدة بعد هجمات مترو أنفاق لندن في 7/7, إلا أنَّ قدرتهم على التأقلُم وتحمُّل الصدمات لم تتلاشَ؛ بل واصلوا التركيز على النواحي الإيجابية. حضورٌ متميِّز في عام 2007، قرر البنك الإسلامي في بريطانيا بالاشتراك مع شركة كارتر اندرسون للعلاقات العامة، مواجهة هذه الظواهر السلبية؛ من خلال تسليط الضوء على النجاحات في المجتمع. قاموا يتنظيم "منتدى 100شخصية إسلامية قوية". الحدث البارز الذي عُقد في فندق هيلتون, حديقة لين، والتي تضم كوكبة من كبار الشخصيات الإسلامية الذين عُرفوا بإسهاماتهم الاجتماعية والثقافية والتعليمية والاقتصادية والعمل على رفاهية بريطانيا. واشتملت القائمة على مجموعة من مختلفي الأشخاص اللذين يشاركون في جميع مناحي الحياة، من اللوردات والمحاميين, من المؤلفين إلى رموز الرياضة, من الجامعيين الأكاديمين البارزين إلى عمالقة الصناعة. وتم منح تسعة من الحضور الامتياز، ومنهم هاني البنا، مؤسس منظمة الإغاثة الإسلامية. وقال سلطان تشودري، المتحدث باسم البنك الإسلامي البريطاني، إنَّ هذا الحدث يُعدُّ تتويجًا لتسعة أشهر من التحضير والمشاركة في التصويت. وأضاف: "أردنا تسليط الضوء على المساهمات الإيجابية للمسلمين في المجتمع البريطاني، وهي على النقيض تمامًا مع ما تقوم به وسائل الإعلام التي تربط المسلمين بالإرهاب بطريقة أو بأخرى، على أنهم غير مؤهلين علميًا، أو فصلوا أنفسهم عن المجتمع. والعكس هو الصحيح؛ حيث إننا نتكامل مع المجتمع، ونساهم في طائفة واسعة من المجالات". المصدر: موقع الإسلام اليوم |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |