عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-30-2009, 10:23 AM
 
التوبة إلى الله و التضرع إليه عند نزول المصائب

التوبة إلى الله و التضرع إليه عند نزول المصائب

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يطلع عليه من المسلمين ، وفقني الله وإياكم للتذكر والاعتبار والاتعاظ بما تجري به الأقدار . والمبادرة بالتوبة النصوح من جميع الذنوب والأوزار آمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد :
فإن الله - عز وجل - بحكمته البالغة وحجته القاطعة ، وعلمه المحيط بكل شيء ، يبتلي عباده بالسراء والضراء ، والشدة والرخاء ، وبالنعم والنقم ؛ ليمتحن صبرهم وشكرهم ؛ فمن صبر عند البلاء ، وشكر عند الرخاء ، وضرع إلى الله سبحانه عند حصول المصائب ، يشكو إليه ذنوبه وتقصيره ، ويسأله رحمته وعفوه ؛ أفلح كل الفلاح ، وفاز بالعاقبة الحميدة ، قال الله - جل وعلا - في كتابه العظيم سورة العنكبوت الآية 1 الم سورة العنكبوت الآية 2 أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ سورة العنكبوت الآية 3 وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ .
والمقصود بالفتنة في هذه الآية الاختبار والامتحان ، حتى يتبين الصادق من الكاذب ، والصابر والشاكر . كما قال تعالى : سورة الفرقان الآية 20 وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا
وقال - عز وجل - : سورة الأنبياء الآية 35 وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ، وقال سبحانه : سورة الأعراف الآية 168 وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ، والحسنات هنا هي النعم من الخصب والرخاء ، والصحة والعزة ، والنصر على الأعداء ونحو ذلك ، والسيئات هنا هي المصائب . كالأمراض وتسليط الأعداء والزلازل والرياح العاصفة ، والسيول الجارفة المدمرة ، ونحو ذلك وقال - عز وجل - : سورة الروم الآية 41 ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ، والمعنى أنه سبحانه قدر ما قدر من الحسنات والسيئات ، وما ظهر من الفساد ليرجع الناس إلى الحق ، ويبادروا بالتوبة مما حرم الله عليهم ، ويسارعوا إلى طاعة الله ورسوله ؛ لأن الكفر والمعاصي هما سبب كل بلاء وشر في الدنيا والآخرة ، وأما توحيد الله والإيمان به وبرسله وطاعته وطاعة رسله ، والتمسك بشريعته والدعوة إليها والإنكار على من خالفها ؛ فذلك هو سبب كل خير في الدنيا والآخرة ، وفي الثبات على ذلك ، والتواصي به ، والتعاون عليه عز الدنيا والآخرة ، والنجاة من كل مكروه ، والعافية من كل فتنة ، كما قال سبحانه : سورة محمد الآية 7 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ، وقال سبحانه : سورة الحج الآية 40 وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ سورة الحج الآية 41 الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ، وقال تعالى : سورة النور الآية 55 وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ، وقال سبحانه : سورة الأعراف الآية 96 وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ .
وقد بين سبحانه في آيات كثيرات أن الذي أصاب الأمم السابقة من العذاب والنكال بالطوفان والريح العقيم والصيحة والغرق والخسف ، وغير ذلك كله بأسباب كفرهم وذنوبهم ، كما قال - عز وجل - : سورة العنكبوت الآية 40 فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ، وقال سبحانه وتعالى : سورة الشورى الآية 30 وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ، وأمر عباده بالتوبة إليه ، والضراعة إليه عند المصائب ؛ فقال سبحانه : سورة التحريم الآية 8 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ، وقال سبحانه : سورة النور الآية 31 وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ، وقال سبحانه : سورة الأنعام الآية 42 وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ سورة الأنعام الآية 43 فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ، وفي هذه الآية الكريمة حث من الله سبحانه لعباده وترغيب لهم إذا حلت بهم المصائب من الأمراض والجراح والقتال والزلازل والريح العاصفة ، وغير ذلك من المصائب ، أن يتضرعوا إليه ويفتقروا إليه فيسألوه العون ، وهذا هو معنى قوله سبحانه : سورة الأنعام الآية 43 فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا ، والمعنى : هلا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا . ثم بين سبحانه أن قسوة قلوبهم ، وتزيين الشيطان لهم أعمالهم السيئة ، كل ذلك صدهم عن التوبة والضراعة والاستغفار ، فقال - عز وجل - : سورة الأنعام الآية 43 وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 10)
وقد ثبت عن الخليفة الراشد - رحمه الله - أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ، أنه لما وقع الزلزال في زمانه كتب إلى عماله في البلدان ، وأمرهم أن يأمروا المسلمين بالتوبة إلى الله والضراعة إليه والاستغفار من ذنوبهم ، وقد علمتم أيها المسلمون ، ما وقع في عصرنا هذا من أنواع الفتن والمصائب ، ومن ذلك تسليط الكفار على المسلمين في أفغانستان والفلبين والهند وفلسطين ولبنان وأثيوبيا وغيرها ، ومن ذلك ما وقع من الزلازل في اليمن وبلدان كثيرة ، ومن ذلك ما وقع من فيضانات مدمرة والريح العاصفة المدمرة لكثير من الأموال والأشجار والمراكب البحرية وغير ذلك ، وأنواع الثلوج التي حصل بها ما لا يحصى من الضرر ، ومن ذلك المجاعة والجدب والقحط في كثير من البلدان كل هذا وأشباهه من أنواع العقوبات والمصائب التي ابتلى الله بها العباد بأسباب الكفر والمعاصي والانحراف عن طاعته سبحانه ، والإقبال على الدنيا وشهواتها العاجلة ، والإعراض عن الآخرة وعدم الإعداد لها ، إلا من رحم الله من عباده .
ولا شك أن هذه المصائب وغيرها توجب على العباد البدار بالتوبة إلى الله سبحانه من جميع ما حرم عليهم ، والبدار إلى طاعته وتحكيم شريعته ، والتعاون على البر والتقوى ، والتواصي بالحق والصبر عليه ، ومتى تاب العباد إلى ربهم وتضرعوا إليه ، وسارعوا إلى ما يرضيه ، وتعاونوا على البر والتقوى ، وتآمروا بالمعروف وتناهوا عن صور المنكر ، أصلح الله أحوالهم ، وكفاهم شر أعدائهم ، ومكن لهم في الأرض ونصرهم على عدوهم ، وأسبغ عليهم نعمه ، وصرف عنهم نقمه ، كما قال سبحانه ، وهو أصدق القائلين : سورة الروم الآية 47 وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ، وقال - عز وجل - : سورة الأعراف الآية 55 ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ سورة الأعراف الآية 56 وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ، وقال - عز وجل - : سورة هود الآية 3 وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ، وقال سبحانه : سورة النور الآية 55 وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا الآية .
وقال - عز وجل - : سورة التوبة الآية 71 وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .
فأوضح - عز وجل - في هذه الآيات أن رحمته وإحسانه وأمنه وسائر أنواع نعمه إنما تحصل على الكمال الموصول بنعيم الآخرة لمن اتقاه وآمن به وأطاع رسله ، واستقام على شرعه وتاب إليه من ذنوبه .
أما من أعرض عن طاعته وتكبر عن أداء حقه ، وأصر على كفره وعصيانه ، فقد توعده سبحانه بأنواع العقوبات في الدنيا والآخرة ، وعجل له من ذلك ما اقتضته حكمته ليكون عبرة وعظة لغيره كما قال سبحانه : سورة الأنعام الآية 44 فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ سورة الأنعام الآية 45 فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
فيا معشر المسلمين ، حاسبوا أنفسكم وتوبوا إلى ربكم ، واستغفروه وبادروا إلى طاعته ، واحذروا معصيته ، وتعاونوا على البر والتقوى ، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ، وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ، وأعدوا العدة الصالحة قبل نزول الموت ، وارحموا ضعفاءكم ، وواسوا فقراءكم ، وأكثروا من ذكر الله واستغفاره ، وتآمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر لعلكم ترحمون ، واعتبروا بما أصاب غيركم من المصائب بأسباب الذنوب والمعاصي ، والله يتوب على التائبين ويرحم المحسنين ويحسن العاقبة للمتقين ، كما قال سبحانه : سورة هود الآية 49 فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ، وقال تعالى : سورة النحل الآية 128 إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ .
والله المسئول بأسمائه الحسنى ، وصفاته العلى ، أن يرحم عباده المسلمين ، وأن يفقههم في الدين ، وينصرهم على أعدائه وأعدائهم من الكفار والمنافقين ، وأن ينزل بأسه بهم الذي لا يرد عن القوم المجرمين ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الرئيس العام
لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

نشر بمجلة البحوث الإسلامية العدد الحادي عشر ذو القعدة - صفر 1405

منقول ...
حياكم الله

التعديل الأخير تم بواسطة fares alsunna ; 06-30-2009 الساعة 08:04 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-30-2009, 08:05 PM
 
رد: التوبة إلى الله و التضرع إليه عند نزول المصائب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله أكبر والحمدُ لله رب العالمين
والعزّة لله ورسوله والمؤمنين



على الموضوع القيّم
ورحم الله الشيخ الجليل
عبدالعزيز بن باز
رحمة واسعة
أخوكم في الله
فارس السنّة
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-01-2009, 10:26 AM
 
رد: التوبة إلى الله و التضرع إليه عند نزول المصائب

جزاك الله خير اخي الكريم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
$$$>>> التوبــــة الــنـــصــــوح <<<$$$ هاني احمد محمد نور الإسلام - 4 09-30-2019 06:53 PM
التوبة إلى الله و التضرع إليه عند نزول المصائب maarmaar11 نور الإسلام - 2 06-05-2009 09:46 AM
تأخير التوبة ذنب يجب التوبة منه fares alsunna نور الإسلام - 18 10-26-2008 11:25 PM
التوبة والإنابة قبل غلق الإجابة أبومسلم المصرى نور الإسلام - 2 05-13-2008 02:40 AM
أهمية التوبة عثمان أبو الوليد أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 6 06-07-2007 06:38 PM


الساعة الآن 04:31 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011