#536
| ||
| ||
رد: أسأل سيف الإسلام اقتباس:
يا أخي كل ما اشارك به معاكم من مواضيع وعلى مختلف الأقسام أتمنى أن تكون في المستوى وأن ينتفع بخيرها جميع من يمر بها على الدوام وأفضل تتبث عندهم في ذهنم أكثر ما تتبث على صفحات الأقسام وبكل صراحة أتمنى أن يكون اختيار تتبثها من الأعضاء وليس مني كي اعرف قيمة ما شاركت به وايضا أتمنى تقييمها من طرفهم كي اعرف أيضا سلبياتها وإيجابياتها.... أما ما تمنيت حذفه هو كل مشاركة أو رد صدر مني ربما في وقت غفلة وعدم انتباه أوعدم مراعات عن غير قصد مني ... أسأل الله ان يغفر لنا زلاتنا ويتجاوز عن أخطائنا برحمته وأن يجعلنا من التائبين الصالحين كالمسك تفوح رائحته وينتفع بها كل من يحتك بنا... أخي الهدهد مشاركاتي كثيرة وربما أعجز في تذكر ما كتبت بين سطورها... فأمانة في رقبتك ورقبة الأعضاء أيضا لو مرأي واحد منكم على أحد مواضيعي أو ردودي ووجد به ما يمكن يغضب ربي أخبروني به كي أطلب من مشرفين الإدارة حذفه على الفور -استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم -وشكرا جزاكم المولى كل خير ونفع بكم وجعلكم مرآتا لعيوبنا |
#537
| ||
| ||
رد: أسأل سيف الإسلام اغرقتني في الضحك وخاصة في تعليقك على التبوحيط اسيدي تبارك الله عليك سلكتي راسك موعدنا السؤال الثاني ...وهذا المقعد اتحدى احدا يمر منه ولا يتصبب عرقا لم تنتبه لهذا التعليق يا سيف فقد جاء مباشرة بعد ردك على سؤالي الاول ويبدو ان حرارة الاسئلة اثرت على تركيزك شي شوية اما عن ردك الثاني فقد كشف لنا عن شخصية عظيمة بيننا شعارها التسامح والمحبة الخالصة لوجه الله دمت يا اخي دائما متالقا -
__________________ ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل |
#538
| ||
| ||
رد: أسأل سيف الإسلام اقتباس:
أخي العزيز أتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنكم بي وما أنا إلا نسخة من كثير ممن يتصفون معنا بهذه الأخلاق التي ذكرت واول من يشهذ لك أيضا بها وبأفضل منها صدقني أخي انت رائع بالفعل ربنا لا يحرمنا منك أبدا |
#539
| ||
| ||
رد: أسأل سيف الإسلام اقتباس:
اشكرك ودمت بخير
__________________ ــــــــــــــــــــــ |
#540
| ||
| ||
رد: أسأل سيف الإسلام بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..اخى سيف اعتقد ان مازال لى حق الاجابة على سؤال ثانى وهو عبارة عن حكاية بها حكمة اود ان اعرف رايكم الكريم فيها كان بودى وضعها كمشاركة فى القسم العام ولكن ما حبيتش انها تؤخذ على محمل الفزلكة.... يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته سقط على ركبته صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه :آآآآه فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت :ومن أنت؟؟ فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟ انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟ فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً ' أنت جبان' فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل .. وبنفس القوة يجيء الرد ' أنت جبان ' أدرك الصغيرعندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه قبل أن يتمادى فيتقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي 'إني أحترمك ' كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار ' إني أحترمك ' عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً: ' كم أنت رائع ' فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية ' كم أنت رائع ' ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة 'أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى) لكنها في الواقع هي الحياة بعينها إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك وإذاأردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك وإذاأردت أن يسترك أحد فاستر غيرك إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة وهذا ناموس الكون الذي تجده في كافة تضاريس الحياةإنه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت.. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |