المشاركة الأصلية كتبت بواسطة la perle rare

السلام عليكم اختي الكريمة
اتعرفي ..ربما تحدث هذه الامور بالنسبة للأخوة الذين يكون فارق السن كبير بينهم..بحيث يكون كل واحد فيهم ينتمي لجيل غير جيل الأخر..وبطبيعة الحال يكون هناك فرق سواء في المستوى اللفكري أو في نوعية الظروف التي تربوا فيها...فالظروف مثلا في أواخر 80 ليست نفسها الظروف في 90 وليست هي في 2000 ، وكما نعلم كل من البيئة والظروف النفسية والإقتصادية تساهم في تكوين شخصية الطفل الذي يتأثر بسرعة ، ويظهر ذالك جليا في سلوكه.
والحقيقة تقال ..اطفال الأيام هذه يتميزون بالعدوانية..ربما والله أعلم لعدم إحساسهم بالحرية ..رغم إمتلاكهم لأشياء كثيرة...وتمنكنهم في بعض الأحيان، من بعض التكنولوجيات كالكمبيوتر/ والموبايل والأعاب الفيديو...لكنها حرية مشروطة..فالطفل يتلقى في اليوم العديد من الأوامر وأغلبيتها تبدأ ب ( لا تفعل، لا تقل....) ربما لخوف الأولياء المفرط على أولادهم....ما أريد قوله أغلبية الاولياء سلبيين في تربيتهم لأولادهم وهو في الغالب بدافع الحرص..وهذه التربية لا تخلف إلا سلوك سلبي عدواني عند الطفل..الذي يريد أن يثبت وجوده وسط عائلة متسلطة( في نظره هو) متكونة من أب وام وأخ أو اخت كبيرة.....
وفي نظري لا لوم على الأطفال...فهم لا يفهون بعد معنى سلوكهم ...ولا يقدرون على التمييز بين الصح والخطأ...بل الاسرة هنا التي يجب ان تقوم بدورها
فقط أريد أن أقول لك شيئ ...قالت لي أمي ...أنه في القديم كان يطلب من الأخ الأصغر أن ينادي أخاه الكبير ب dada و أن ينادي أخته الكبرى ب nana
ولا يجب أن يناديهما بإسمهما..وهم كلمات وقار وإحترام في عاداتنا..وبذلك ينشئ الطفل على إحترام إخوته الكبار
اسفة على الإطالة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الملك

موضوع جميل ورائع يستحق النقاش

ولكن اخيتي التربية الصحيحه لها دور كبير في مجال الإحترام وايضا متابعة الصغار في حياتهم وتوجيههم الى الطريق الصحيح
لا نتركهم حتى يفشلوا ثم نقول رفقاء السوء

ومن هذا المنطلق سمي الأخ الكبير بالكبير لأنه قد مر بظروف جعلته يعرف كيف يتصرف ويتعامل مع مثل هذه المواقف

والأنسان مازال يتعلم ويتعلم الى ان يموت


شكرا لك