03-15-2010, 02:30 PM
|
|
أصدقائي لنتابع معا الآن الجزء الثاني من قصتنا أرجو أن تعجبكم... وصلنا عندما صمت ناروتو ولم يخبر جيرايا بما يدور في رأسه وانصرف...ذهب ناروتو إلى منزله وأخذ يوظب ما يحتاجه للرحلة في حقيبته...لكنه كان يفكر في الوقت نفسه أتعلمون؟...كان يفكر في هيناتا في تلك اللحظة وكيف سيخبرها برحيله عن القرية لمدة طويلة...لم يكن يعلم بأن هيناتا قد عرفت بأمر رحيله...وعندما حل المساء كانت هيناتا تمشي في شوارع القرية وهي حزينة فمرت بجانب متجر كان يبيع القلائد فحدقت بتلك القلائد قليلا..عندها ذهبت واشترت واحدة تقدمها لناروتو قبل رحيله....خرج ناروتو من منزله وذهب يبحث عن هيناتا"أصدقائي لا تقلقوا"...أما هيناتا بدورها ذهبت إلى منزل ناروتو لتقدم له القلادة....طرقت باب منزله لكنه لم يجب..."الآن يجب أن تقلقوا ههههه"...فظنت بأنها قد تأخرت وبأن ناروتو قد رحل عن القرية...وهذا زاد من حزنها لأنه لم يتسنى لها أن تودعه...فأخذت معها تلك القلادة وأخذت تمشي وتمشي بحزن حتى قادتها قدماها إلى مكان التدريب الذي فيه 3 جذوع أشجار ذلك المكان الذي تحدث فيه ناروتو إلى هيناتا عندما كان ذاهبا لقتال نيجي في امتحان التشونين...كانت تقف أمام جذع الشجرة وتضع يدها عليه وباليد الأخرى كانت تحمل القلادة التي أرادت أن تهديها له....وقد كانت الدموع تنزل على خديها...قبل ذلك كان ناروتو يبحث عن هيناتا كان يريد توديعها قبل رحيله...لم يجدها في منزلها والتقى بكوريناي سينسي وسألها عنها أجابته بأنها لم ترها وهي ليست في أية مهمة لم ييأس من البحث عنها...وفي النهاية بقي مكان واحد فقط ليجديها فيه فتوجه إلى مكان التدريب الذي اعتادت التواجد فيه وهو المكان نفسه الذي توجد فيه هيناتا الآن"يللا افرحوا هيييييه"وما إن اقترب ناروتو من مكان التدريب الذي توجد فيه جذوع الأشجار الثلاث حتى لمح شخصا يقف أمام أحدها في ذلك الوقت كانت الشمس قد غابت وكاد المكان يصبح مظلما اقترب ناروتوبهدوء فرأى أن ذلك الشخص هو هيناتا فابتسم لأنه كان سعيدا بأنه وجدها قبل رحيله....في تلك اللحظة كانت هيناتا شاردة الذهن كانت تفكر في ناروتو ولم تنتبه إلى قدومه...اقترب منها من الخلف...لكنها لم تنتبه عليه..فوضع يده على كتفها من الخلف وقال: هيناتا...أنت هنا؟..تفاجأت هيناتا والتفتت ببطئ لترى أن الذي خلفها هو ناروتو..لم تصدق عينيها لأنها ظنت بأنه قد رحل...فاضت الدموع في عينيها ولم تتمالك نفسها لأنها كانت في تلك اللحظة مشاعرها مختلطة بين سعادتها لرؤيته قبل رحيله وبين حزنها على رحيله عنها...كما أخبرتكم لم تتمالك نفسها في تلك اللحظة فارتمت إلى ناروتو تعانقه وهي تبكي بشدة...ناروتو أيضا بدوره قام بظمها إليه بشدة لأنه هو أيضا كان حزينا لأنه سيغيب عنها لمدة طويلة وكذلك سعيد في الوقت نفسه لأنه تمكن من رؤيتها قبل رحيله"هذا المشهد يذكرني بمسلسل ميرنا وخليل أو اسمر وعزل لا لا مسلسل قصة حب حزينة ولا ما رأيكم؟ هههه"....قالت هيناتا وهي تبكي وتعانقه: نـ..ناروتو كن...ظننت بأنني لن أراك قبل أن ترحل..أنا ..أنا سعيدة جدا لأنك هنا...رد ناروتو: هيناتا...كيف علمت بأمر رحيلي؟...ابتعدت هيناتا عن ناروتو قليلا وقالت له: مررت مصادفة بجانب مطعم الرايمن وسمعت حديثك أنت وجيرايا ساما...بحثت عنك طويلا من أجل أن أودعك لكنني لم أجدك فظننت أنك غادرت القرية وهذا ما أحزنني...رد ناروتو: شكرا لك..أنا أيضا أجلت موعد ذهابي لم أرد أن أرحل قبل أن أودعك...أردت أن أقول لكِ...اهتمي بنفسكِ جيدا..أرجوكِ...أرجوكِ لا تبكي...ثم أخذ يمسح الدموع من عينيها...قالت هيناتا: حسن لن أبكي...ثم أخرجت القلادة من جيبها ووضعتها في يد ناروتو وقالت له: اشتريت لك هذه..أرجوك احتفظ بها...قال ناروتو: قلادة؟..لقد أعجبتني..سأحتفظ بها للأبد..ثم قام بارتدائها حول رقبته...ثم قام هو بدوره ونزع عصابة رأسه وقدمها إلى هيناتا قائلا: هيناتا..أرجوكِ...احتفظي بهذه إلى حين عودتي..ردت هيناتا: و..ولكنها؟..قال ناروتو: أرجوكِ...احتفظي بها ليس لدي ما أقدمه لكِ سوى هذه العصابة..هي أثمن ما أملك الآن..ظمت هيناتا عصابة ناروتو إليها وقالت له: حسن..سأحتفظ لك بها إلى حين عودتك...أرجوك عدني بأن تهتم بنفسك وبأتنك ستعود..أرجوك عد من أجلي ومن أجل كونوها..سأنتظر عودتك أرجوك لا تطل غيابك...اهتم بنفسك..رد ناروتو: حسنا..أعدك..أعدك بأنني سأعود من أجلك..حسن أنا مغادر الآن إيروسينيين ينتظرني أمام بوابة القرية الرئيسية...قالت هيناتا: هل يمكنني أن أرافقك إلى بوابة القرية؟..رد ناروتو: بالتأكيد هيا..لنذهب...واتجه الإثنان إلى بوابة القرية حيث جيرايا ساما ينتظره..كانت هيناتا في تلك اللحظة تتمنى أن يتوقف الزمن أو تطول الطريق لأنها لم تكن تريد أن يبتعد ناروتو عنها..ولكن لا خيار لديها فهي لحظة الرحيل...في ذلك الوقت كان جيرايا يقف أمام البوابة وينتظر ناروتو ويتساءل في نفسه عن السبب الذي يجعله يتأخر وماهو الأمر الهام الذي سيقوم به قبل رحيله...وماهي دقائق حتى وصل ناروتو وهيناتا..قال جيرايا: أهلا ناروتو...آه؟..هيناتا ساما؟..مرحبا..ردت هيناتا: أهلا ..جيرايا ساما...قال ناروتو لهيناتا: الآن وداعا..ردت هيناتا: حسن..قال جيرايا: هيا لنذهب ناروتو...قال ناروتو: حسن...وأخذ الإثنان يسيران إلى الأمام..التفت ناروتو خلفه فرأى هيناتا وهي تراقبه وهو يرحل...لوح لها بيده وقال في نفسه: إلى اللقاء...يا قرية كونوها...إلى اللقاء..هيناتا..سأعود إليك يوما ما...ثم واصل المسير..كانت في تلك اللحظة هيناتا تراقب ناروتو وهو يرحل عن القرية بقيت تنظر إليه إلى أن غاب عن نظرها...قالت في نفسها: إلى اللقاء ناروتو كن..سأنتظرك أرجو أن تبقى بخير...ثم عادت إلى منزلها وهي تحمل عصابة رأسه التي قدمها لها..أما في الطريق فقد كان ناروتو يحمل بيده القلادة المعلقة حول رقبته تلك التي قدمتها هيناتا له...فنظر إليه جيرايا وابتسم فقد فهم لماذا تأخر ناروتو..وفهم أيضا الأمر الذي ذهب لفعله...فقال لناروتو: إنها قلادة جميلة...إذن هل ودعت تلك الفتاة؟..وأنهيت ذلك الأمر؟...رد ناروتو: هاه؟؟؟...كيف عرفت؟..قال جيرايا: أنت تعرف بأنني خبير بعالم الفتيات ولا شيء يخفى عني..أخبرني..هل تحبها؟..رد ناروتو بخجل: مـ..ماذا؟..ماالذي تقوله؟ إيروسينيين...قال جيرايا: أنظر إلى نفسك لا يمكنك أن تخفي عني شيئا....أنا معلمك..أعتقد بأنك استفدت من نصائحي حول كيفية معاملة الفتيات...قال ناروتو بصوت منخفض: ربما تقصد ضرب ساكورا شان لي...قال له جيرايا: ماذا؟ ما الذي تتمتم به أيها الفتى؟..رد ناروتو بصوت مرتفع: حسن..لقد فعلت...ضحك جيرايا...ثم واصلا مسيرهما.......................أصدقائي انتهى الجزء الثاني من قصتنا هذه الآن...أرجو أن تكونوا قد استمتعتم وأترككم مع الجزء الثالث لنرى ما سيحدث بعد رحيل ناروتو........باااااااااااااي.... |