أهلا بكم اليوم لدينا قصة جديدة مكملة لسلسلة القصص الأخرى وهي المعركة الكبرى إذن لنتابع معا أحداثها وما الذي سيحدث لكونوها....قبل أن أبدأ أصدقائي اعذروني عن التأخير في إكمال القصص لدي التزامات كثيرة وضغط رهيب بسبب الدراسة ومذكرة التخرج أريدكم فقط أن تصبروا حتى تفرج أرجوكم تفهموا وضعي وشكرا لكم.........
شاهدنا في القصة السابقة عودة ناروتو ومقابلته لأصدقائه....لنواصل....قبل أن أواصل أصدقائي هذه القصة تحتاج منكم شيئا واحدا وهو تخيل أحداثها سيكوم ذلك رائعا وكأنكم تشاهدون فيلما لا قراءة قصة لذلك اقرأوا وتخيلوا معي..آآه لا تنسوا الموسيقى ستكون فعـالة مع القصة ستأخذكم إلى عالم الأحداث ستعيشونها وكأنها حقيقية جربوا ولن تندموا أنصحكم بأغنية:
مناسبة جدا لأحداث القصة اسمعوها في كامل الأجزاء ستكون رائعة ألفت القصة عندما كنت أستمع إليها...

كان يوما جميلا وكان كل شيء هادئ في قرية كونوها...لم يكن أحد يعرف ما الذي سيحدث ذلك اليوم...المشكلة أن لا أحد من قرية كونوها سواء تسونادي ساما أو أي نينجا آخر كان يتوقع هجوم قرية الظلام في ذلك اليوم....كانت الحراسة مشددة على حدود القرية من قبل قوات الآنبو أو من فرق النينجا كان هؤلاء يقومون بحراسة الحدود وعند الظهيرة لاحظ كل من كان يقوم بحراسة حدود القرية عددا هائلا من نينجا مجهولين كانوا يقتربون بسرعة كبيرة من حدود القرية ولكن سرعان ما تحددت هويتهم...أجل إنهم نينجا قرية الظلام جاؤوا لغزو وتدمير قرية كونوها عن آخرها كانت مناظرهم مرعبة...بل متوحشون..قال أحد النيجا الذين كانوا يحرسون الحدود قال لزميله: مشكلة إنهم نينجا قرية الظلام...لكن غير معقول ألم تردنا معلومات من الهوكاغي ساما بأنهم لن يهاجمونا قبل وقت طويل؟...رد زميله: ولكنهم أتوا قبل الموعد بكثير..إنها كارثة...المصيبة أن القرية ليست مستعدة لمواجهة هذه الأعداد الهائلة يجب أن تذهب لإبلغهم بالأمر...قال النينجا الآخر: حاضر...ولكن عندما أراد الذهاب فوجأ هو ومن معه من بقية النيجا الحراس بهجوم شرس بل كانت أحد تقنيات نينجا الظلام حيث تم حبسهم داخل حاجز كبير من الطاقة المدمرة وقام نينجا الظلام بضغط ذلك الحاجز عليهم وتم سحقهم بسهولة كالحشرات....الشيء نفسه فعلوه مع بقية حراس الحدود...واستمروا بالزحف تجاه قرية كونوها..."حان موعد حبس الأنفاس"....حل المساء وغربت الشمس ولاحت خيوط الظلام في ذلك الوقت لم يكن أي أحد في القرية يعلم بزحف نينجا الظلام تجاههم كان عددهم بالمئات حيث شكلوا دائرة حول جدران قرية كونوها...وقاموا جميعا باستخدام حاجز إشعاعي لف القرية بكاملها من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها وحتى من فوقها...فقط نينجا الظلام كان بإمكانهم الدخول والخروج بكل حرية...كان سكان القرية لا يعرفون شيئا...وفجأة انقطعت الكهرباء عن القرية بكاملها وحتى عن المستشفيات ومراكز المراقبة لأن ذلك الحاجز يمنع عنها الطاقة...خرج كامل السكان إلى الشوارع وهم مستغربون من سبب انقطاع التيار الكهربائي "