07-12-2009, 05:47 PM
|
| |
| د.سامي مصطفى : حذار يا إخوتنا أن تسرق جهود المقاومة وحذار أن تتدحرج ثمرتها لتسقط في حجر إيران وعملائها مزدوجي الولاء
د.سامي مصطفى : حذار يا إخوتنا أن تسرق جهود المقاومة وحذار أن تتدحرج ثمرتها لتسقط في حجر إيران وعملائها مزدوجي الولاء  مزدوجي الولاء (ايران+امريكا) ( 2009-07-12 )  جامع – خاص / اصدرت الجبهة الاسلامية للمقاومة العراقية (جامع) رسالتها (40) و التي تم نشرها على موقع الجبهة حيث جاء في مقدمتها (عادت جرذان الاحتلال إلى مخابئها بعد أن أعطت ضوءا اخضرا لأبواق حكومة المالكي ان تعلن تنفيذ أول انسحاب للقوات الأمريكية بدعوى الضغط العالي من أعمدة أرباب العملية السياسية البائسة في ظل الاحتلال ...وهي مسرحية قديمة يمارسها كل احتلال في أعقاب هزيمته على يد فرسان المقاومة في البلد الذي يحتله ، فالعزة بالإثم والشعور بالحقد وأحاسيس الانتقام تدفع به إلى التخطيط لإعطاء ثمرة المقاومة لأدعياء غربيون عنها وعن أجوائها وهذا ما فعله بالضبط الاحتلال وحكومته الرابعة فبعد أن خولت مجموعة من الفصائل الجهادية المباركة شيخا كريما وهو الدكتور حارث الضاري وظهر للمقاومة مجلس سياسي لها يطالب بحقوقها ويتبنى خياراتها وفيه قادة نبلاء همهم تحرير البلد ونشر العدل بين أبنائه سارعت جهات موتورة إلى تهييج شائعات طائفية وبث شبهات مفبركة لا أصل لها كي تسلخ المقاومة من بيئتها الحاضنة ولتحاول تعكير الأجواء برمي الأحجار هنا وهناك .. و اضافت الجبهة (إننا لا نستغرب هذا الطرح ممن يعيش على فتات موائد المحتل وأذنابه فهو ديدنهم ، وهم بهذه المحاولات الخائبة يكشفون عن نوايا مبيتة وبرامج معدة في دهاليز الغرف الملحقة بسلطة المالكي ودوائره المشبوهة ، ولو كان فيهم خيرا لأنصفوا رجال المقاومة العراقية الباسلة الذين ضربوا أروع الأمثلة في الدفاع عن حياض العراق وكرامة وعزة أبناءه ولاعترفوا بالفضل وأرجعوه لأهله ولكن طمعهم بحفنة من المال وقرب موهوم من عتبة المالكي حجبهم عن هذا الشرف وار كسهم في نفق مظلم لا نهاية له سوى الافتضاح والخزي.)
ثم دعت الجبهة قيادة المقاومة العراقية الى اتخاذ خطوات عجلى في بلورة قيادة موحدة واضحت المعالم حيث جاء فيها (يا إخواننا في قيادة المقاومة العراقية البطلة...أيها النجباء ....نحن ندعوكم إلى اتخاذ خطوات عجلى في بلورة قيادة موحدة واضحة المعالم تكشف فيها بعض الأسماء والوجوه كي نقطع الطريق على من تسول له نفسه التحدث باسم المقاومة وهو مناكف لها أو دعي رخيص يقبض ماله من الباب الخلفي لبيت المالكي ...انه واجب الوقت وخطوة الساعة ولا بد من تدارك حاسم وسريع فقد بدأت أصوات خافتة هنا وهناك تنعق وتدعي ما لا تملك وقد رأينا على شاشات الفضائيات بعضا منها والباب مفتوح لمن هب ودب إلا إذا نشرت المقاومة أشرعتها السياسية العريضة وغادرت ميناء الخوف من الظهور في ظل هيمنة شبه كاملة لأذناب الاحتلال في أروقة الإعلام..)
و تابعة الجبهة خطابها مع ابطال المقاومة العراقية حيث قالت (أيها الإخوة الأفاضل ..يا أبطال المنازلة التاريخية العظيمة..لا تلوذوا بالصمت وتتركوا المالكي يتغنى بالثورة ويدعي البطولة ، فهو الآن ينفخ في أثوابه باتجاه أن يكون بطلا محررا ومناضلا وطنيا وهذه حسب زعمه أولى ثمرات الاتفاقية مع المحتل ، انه اليوم يسخر وسائل إعلام حكومته والمتحدثين باسم حزبه وائتلافه وحتى بعض المحسوبين على السياسيين في الخارج وآخرين نعلمهم وغيرهم يعلمهم وكل هذه العصابة برئاسته وبدفعه من أموال بلدنا مسخرة لتلميع صورة العملية السياسية بقيادته وادعاء أنها كانت حجر الأساس في تحرير البلد من قيود الاحتلال وتصرفات جنوده الهوجاء..)
ثم حذرت الجبهة من أن تسرق جهود المقاومة وحذرت ايضا من أن تتدحرج ثمرتها لتسقط في حجر إيران وعملائها مزدوجي الولاء. |
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
