عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-13-2009, 07:10 PM
 
Post إنا لله وإنا إليه راجعون

بسم الله الرحمن الرحيم "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون"
انتقل إلى رحمة الله تعالى شيخنا وإمامنا ووالدنا الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن ابن جبرين في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الاثنين 20/7/1430ه وسيصلى عليه ظهر غد الثلاثاء 21/7/1430ه في جامع الإمام تركي بن عبدالله (الجامع الكبير) بالرياض وسيدفن في مقبرة العود .
نسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يجزيه عن المسلمين خير الجزاء وأن يجعله مع السفرة الكرام البررة في الفردوس الأعلى من الجنة إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون


مكتب الشيخ عبدالله الجبرين


الاثنين 20/7/1430ه
__________________
أنا جروح في صورة انسان

أنا ذكرى منسية

أنا دموع واحزان

بأختصار أنا قصة

طويلة ما يحفظها كتاب
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-13-2009, 08:36 PM
 
رد: وإنا لله وإنا إليه راجعون

الحمد لله الحي القيوم
وبعد

أيها المسلمون! حفظ الدين أعظم مقاصد هذه الشريعة الغراء، وإن من أعظم أسباب حفظ الدين حفظه بالرجال المخلصين، والعلماء العاملين، فوجودهم في الأمة حفظ لدينها، وصون لعزتها وكرامتها، وذود عن حياضها، فإنهم الحصن الحصين، والسياج المتين، الذي يحول بين هذا الدين وأعدائه المتربصين.
ويقول جلَّ وعلا:إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ
[الزمر:30-31].



وإن أعظم أنواع الفقد على النفوس وقعاً، وأشده على الأمة لوعة وأثراً، فقد العلماء الربانين، والأئمة المصلحين.
ذلكم يا عباد الله! لأن للعلماء مكانة عظمى، ومنزلة كبرى، فهم ورثة الأنبياء، وخلفاء الرسل، والأمناء على ميراث النبوة، هم للناس شموسٌ ساطعة، وكواكب لامعة، وللأمة مصابيح دجاها، وأنوار هداها، بهم حفظ الدين وبه حفظوا، وبهم رفعت منارات الملة وبها رُفِعُوا:

يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ
[المجادلة:11].
يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون به أهل العمى، ويهدون به من ضل إلى الهدى، فكم من قتيلٍ لإبليس قد أحيوه، وكم من ضالٍ تائه قد هدوه، وما عزت الأمم، وبلغت سامق القمم، وأشيدت صروح الحضارات، وقامت الأمجاد، وتحققت الانتصارات بعد الله إلا بهم، فهم أهل خشية الله:
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ
[فاطر:28]،
وهم مادة حياة القلوب، وغذاء الأرواح، وقوت الضمائر، وزاد القرائح، ومهما صيغت النعوت والمدائح في فضائلهم فلن توفيهم حقهم.......(خطبة السديس)

ويقول الله تعالى
(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )
قال الإمام الطبري رحمه الله
قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا عبد الوهاب، عن مجاهد قال: موتُ العلماء .
ونقل الإمام البغوى رحمه الله
وقال عطاء وجماعة : نقصانها موت العلماء ، وذهاب الفقهاء قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا »إنتهى



(وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: [[عليكم بالعلم قبل أن يُقبض، وقبضه ذهاب أهله ]].

وقال الحسن رحمه الله: "موت العالم ثلمة في الإسلام، لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار".

وقيل لسعيد بن جبير رحمه الله: "ما علامة السا
عة وهلاك الناس؟ قال: إذا ذهب علماؤهم".

ولما مات زيد بن ثابت رضي الله عنه قال ابن عباس رضي الله عنهما: [[من سرَّه أن ينظر كيف ذهاب العلم فهكذا ذهابه ]]، وقال رضي الله عنه: [[لا يزال عالم يموت وأثر للحق يدرس حتى يكثر أهل الجهل، ويذهب أهل العلم، فيعمل الناس بالجهل، ويدينون بغير الحق، ويضلون عن سواء السبيل ]].

وفي الأثر عن علي رضي الله عنه قال: [[إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها إلا خلف منه ].

وقال رجل لابن سيرين رحمه الله: إني رأيت الليلة أن طائراً نزل من السماء على ياسمينة، فنتف منها، ثم طار حتى دخل السماء، فقال ابن سيرين رحمه الله: "هذا قبض العلماء".
فلم تمض تلك السنة حتى مات الحسن ، و ابن سيرين ، و مكحول ، وستة من العلماء بالآفاق،
وقد كان السلف -رحمهم الله- يأسون أشد الأسى لفقد واحدٍ منهم، يقول أيوب رحمه الله: "إني أخبر بموت الرجل من أهل السنة فكأني أفقد بعض أعضائي".

وأخرج اللآلكائي : أن حماد بن زيد قال: "كان أيوب يبلغه موت الفتى من أصحاب الحديث فيرى ذلك فيه، ويبلغه موت الرجل العابد فما يرى ذلك فيه".

وقال يحيى بن جعفر : "لو قدرت أن أزيد في عمر محمد بن إسماعيل -أي: البخاري - من عمري لفعلت، فإن موتي يكون موت رجل واحد، وموته ذهاب العلم".
وأورد الخطيب البغدادي عن عبد الله بن عبد الكريم قال: كان محمد بن داود خصماً لأبي العباس بن سريج القاضي وكانا يتناظران، ويترادان في الكتب، فلما بلغ ابن سريج موت محمد بن داود ، نحى مخاده ومشاوره وجلس للتعزية، وقال: ما آسى إلا على تراب أكل لسان محمد بن داود .

وقال أيوب : "إن الذين يتمنون موت أهل السنة يُريدون أن يُطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون"" أخرجه اللآلكائي .
وقال الإمام أحمد (إنما الناس بشيوخهم فإذا ذهب شيوخهم توُدع من العيش)"طبقات الحنابلة "

تشنف المسامع، بل تذرف المدامع، لذلك -أيها المسلمون- في الوقت الذي رُزئت فيه أمتنا الإسلامية في هذه الآونة الأخيرة بفقد كوكبة من علمائها وفضلائها، ووفاة نخبة من فقهائها ونبلائها، فما إن كفكفت الأمة دموعها، ولملمت ضلوعها على فقد طودٍ منهم، حتى رُزئت بفقد آخر في انفراطٍ لعقد متلألئ وضاء، وتناثر لحباته المناسقة، وبموت هؤلاء الجهابذة تُطوى صفحات لامعة، وسجلات ناصعة، من خصال الخير المتكاثرة.
إنهم نماذج شامخة، وأطواد راسخة في العلم والتقوى، وأعلام بارزة في السنة والفقه والفتوى، فضائلهم لا تُجارى، ومناقبهم لا تُبارى، ثلمتهم لا تسد، والمصيبة بفقدهم لا تُحدِّ، والفجيعة بموتهم نازلة لا تنسى، وفاجعة لا تمحى، والخطب بفقدهم جلل، والخسارة فادحة، ومهما كانت الألفاظ مكلومة، والجمل مهمومة، والأحرف ولهى، والعبارات ثكلى، فلن تستطيع التعبير، ولا دقة التصوير، فليست الرزية على الأمة بفقد مال، أو بموت شاة أو بعير، كلَّا ثم كلَّا، ولكن الرزية أن يفقد عالم يموت بموته جمعٌ غفير، وبشر كثير، فموت العالم ليس موت شخص واحد، ولكنه بنيان قوم يتهدم، وحضارة أمة تتهاوى.
عباد الله! وتعظم الفجيعة إذا كان من يفقد متميز المنهج، فذ العبقرية، متوازن النظرة، متماسك الشخصية، معتدل الرؤى.
أمة في إمام، أئمة في رجل، نسيج بمفرده، وطراز مستقل وحده، من دعاة العقيدة الصحيحة، والمعتنين بالدليل والأثر، والمتحلين بالاعتدال والوسطية، والحريصين على الجماعة، والنصح لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم، على الرغم من حصول زوابع، وهبوب عواصف، وهيجان أمواج، تعرضت فيها الأمة للكثير من جوانب الخلل العقدي والفكري والأخلاقي، فما كان من هذا الطراز المتميز إلا الاجتهاد في حسن التوجيه، لتماسك بنية المجتمع، والحفاظ على أمن الأمة بصوره المتعددة، وجوانبه المختلفة، حتى لكأنهم مدارس جامعة، يصدر عنهم الرأي في النوازل، والمنهج في المستجدات، والمسلك الأسلم في المتغيرات، تمسكاً بالتأصيل الصحيح، والمنهجية المنضبطة بضوابط الشرع، فلا غرو إذاً أن يكون موتهم هزة عنيفة الوطء، شديدة الأثر، محلياً وإقليمياً وعالمياً، في الوقت الذي تُعاني فيه أمتنا الإسلامية ظروفاً عصيبة في عالم اليوم الذي يموج بالتحديات، وتكتنفه سرعة المتغيرات، وتعصف بعوامل استقراره المستجدات، وتضج فيه أنواع من الفوضى الفكرية الوافدة، والاتجاهات العقدية المتنوعة.
إنَّ ما تموج به الساحة من فوضى الاجتهاد عند بعض المتعالمين، في أطروحات عرجاء، ومداولات ممجوجة، وكارثة الفوضى في الفتيا، والقول على الله بغير علم، والتلاعب بالحلال والحرام حسب الأهواء، أمام طوفان هائج من العولمة والتغريب، ومن هنا فإن غياب العلماء الراسخين، يخلي الساحة لتصدر الرويبضة، ونطق أنصاف المتعلمين، مما تحتاج معه الأمة إلى وقفات حازمة لوضع الضوابط الشرعية في المجالات كافة، حتى تعبر سفينة الأمة بأمانٍ في بحر الفتن المتلاطم، وسير المحن المتفاقم، إلى شاطئ السلامة وبر النجاة، حتى يسد الطريق أمام المصطادين في الماء العكر.
أمة الإسلام! إنَّ من حسن العزاء عند فقد العلماء: أن دين الله محفوظ، وشريعته باقية، وخيره يفيض ولا يغيض، فأعلام الديانة مرفوعة بحمد الله: {ولا تزال طائفة من أمتي -أمة محمد صلى الله عليه وسلم- على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك } كما صح بذلك الخبر عن سيد البشر عليه الصلاة والسلام، خرَّجه مسلم وغيره.
وأخرج أبو داود بسند جيد، و الحاكم وصححه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لهذه الأمة أمر دينها }.. { وَعَلَمُ هذا الدين يحمله من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين }.
ولم تصب الأمة بمصيبة هي أعظم من مصابها بفقد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فالمصيبة بفقد من بعده تهون، مهما كان شجاءً.

كما أن من حسن العزاء أن هؤلاء العلماء -رحمهم الله- باقون بذكرهم.. أحياء بعلمهم، يلهج الناس بالثناء عليهم والدعاء لهم، ويجتهدون في اقتفاء آثارهم، وترسم خطاهم، علماً وعملاً، ودعوة ومنهاجاً، تشبهاً بالكرام إن لم يكونوا مثلهم، فذلك أمارة الفلاح.
كما أنَّ مِنْ حسن العزاء -أيضاً- أن علماء الشريعة -ولله الحمد والمنة- مُتوافرون عبر الأعصار والأمصار، يحي الخلف منهج السلف، وأمة الإسلام أمة معطاءة، زاخرة بالكفاءات، ثرية بالعطاءات، مليئة بالقدرات، ولن يخور العزم ويضعف العطاء -بحول الله- بفقد علم بارز، ففي الأمة -بحمد لله- من سيحمل مشعل الهداية، وراية العلم والدعوة، ويسد الثغرة، وينهض بالمسئولية العلمية والدعوية، وما علينا إلا أن نسمو بهممنا، وننهض بمهماتنا في نصرة دين الله، ونفع عباد الله.......) (خطبة السديس)


ياصاحِ قف ألهبتَ قلبيَ بالخبر وسقيتني جامَ المصيبةِ في الأثر

وأسلتَ ماءَ العين حتى خلتُه مزن الفراق بمائه المرِّ انهمر

أو تَدرِ من ترثي إذِ انسلخَ الضحى أو تَدرِ من قد مات إذ قلتَ الخبر

الشيخُ بكرٌ ذو الوقار وذو التقى علمُ الهدى شيخُ الشريعة والأثر

آمنتُ بالرحمن جلَّ قضاؤه لله شأن في القضاء وفي القدر

لكنني أبكي العلومَ شريفةً أبكي يمينَ الصدق واراها الحجر

أبكي رسائلَ كنَّ أمناً وارفاً ريانةً بالعلم حَفلى بالدرر

أصَّلتَها فصَّلتَها حصَّلتَها لله درُّك كالمحيط إذا زخر

كنتَ المحدِّثَ والرسائلُ ثرةٌ تأصيلُ تخريج ونسخ ٌمشتهر

كنتَ الفقيهَ ملكتَه بزمامِه شَهِدَت مسائلك الحسانُ بما خطر

في حلية العلماء كنتَ موفقاً سِفرُ التعالم كان دفعا للغرر

وبمدخلٍ أصَّلتَ مذهبَ أحمدٍ والبُلغةُ الحسناءُ كانت كالقمر

وبمعجم الألفاظ كنتَ مسدداً في النهي عن ما شذَّ معنىً واشتهر

وحراسةُ الفضل النبيل فضيلةٌ قد حزتَها في درةٍ لا كالدرر

هَدَمَت صروحاً هشةً لمنافقٍ عادت بنا الذكرى لدرتهِ عمر

والاختياراتُ الحسانُ صقلتَها شمخت فكانت ماتعاتٍ للنظر

كنتَ ابنَ تيميةٍ وكنتَ جليسَهُ لله دَرُّك راحلاً ترك الأثر

رباه هذا شيخُنا ضيفٌ أتى أكرم منازلَه وبَوِّئهُ الحُجَر

واجمعه في الفردوس مع خير الورى وأَفِض عليه العفو شيخاً قد غبر

رباه واجبر كسرَنا في راحلٍ كان الإمامَ الصادقَ الشهمَ الأغر


(الأبيات منقولة من الساحات)

اللهم إنى أسألك بأسمائك الحسنى
وصفاتك العلى
أن تغفر لمشايخنا
الأموات منهم والأحياء
اللهم اغفر لعبدك بكر أبو زيد
اللهم اغفر لعبدك محمد عمرو
اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين
ووالله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن
وإنا لفراقك يا شيخ بكر لمحزونون
اللهم إنا نشهدك أنا ما علمنا عنه إلا خيرا
وما علمناه إلا ناصحا للأمة
حريصا على دينك وعلى سنة نبيك صل
الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم

اللهم اغفر لعبدك بن جبرين
اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد
اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم وسع له فى قبره


والله ثم والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا شيخنا لمحزونون ،،

وما نقول إلا ما يُرضي الله رب العالمين ،،

إنا لله وإنا إليه راجعون ،،

اللهم أجرنا في مُصيبتنا وأخلفنا خيراً منها ،،

من حقه علينا أن ندعوا له ولجميع علمائنا الأحياء منهم والأموات ،،

وفقد العلماء والله لمُصيبة عظيمة !!

فقد كان يسُد ثغراً فمَن له ؟!!!

قال أيوب السختياني رحمه الله : (( إذا بلغني موت عالم من علماء السنة فكأنما فقدت أحد أعضائي ))

والله عندما بلغني الخبر كأني قُطع عنقي
فما أفقتُ بعد من خبر وفاة العلامة المحدث محمد عمرو عبد اللطيف
كأني أرى أن لا خير في الحياة بعد الشيخ بكر
اللهم لا تفتني بعده ، ولا تحرمنا أجره ، واغفر اللهم لنا وله

وإنا لله وإنا إليه راجعون


فاللهم أجرنا فى مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها
اللهم اغفر وارحم
إنك أنت الغفور الرحيم
وإنا لله وإنا إليه راجعون
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-14-2009, 02:31 PM
 
رد: وإنا لله وإنا إليه راجعون

رحم الله الشيخ رحمة واسعة
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-14-2009, 11:25 PM
 
رد: وإنا لله وإنا إليه راجعون

موضوع ذو صلة بالشيخ رحمه الله رحمة واسعة على الرابط التالي
http://vb.arabseyes.com/t115502.html#post1610401
اللهم ارحم شيخنا واجعل قبره روضة من رياض الجنة
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-15-2009, 12:31 AM
 
رد: إنا لله وإنا إليه راجعون

رحم الله عالمنا وتغمده الله

برحمته وجزاه الله عنا خير

الجزاء واسكنه بإذنه الفردوس

الأعله وتغمده بواسع رحمته
__________________
.&. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .&.



~ @@ ~~~ @@ ~

أولاً : لا أقبل صداقة الإناث , فهنا كلنا أُخوة


~ @@ ~~~ @@ ~

من كتاباتي :






أتسائل هل أصابه الكسل أم بقناع الحب كان يخدعني !!




سأحاول تجافي الألم بالرغم أنه لا يجافيني !!





أنا إن سألتني عن مشايخ ذي الأمم !!





سأتركك والأيام يا ميلاد تعاستي !!






فأحياناً تمن وأحياناً تخون !!






ماعاد باقي لك مكان !!





لا تنفع النفس الخبيثه ندامة !!




ولم تنوي الرحيل !!






متنازل علي الدنيا باللي فيها !!





تذكروني بكُل خير ٍ ,





@@ ~~ @@

نصيحتي لمن يأخذ علمه عن كل من هب ودب !!



أنا إن سألتني عن مشايخ ذي الأمم *&* فاسمع لشيخ علمه فات القمـــم




إسمع لمن للدين كانه مناصراً *&* وعلى الضلال يلتهب مثل الحمــــــــم



إسمع لشيخ عاقل متفقه **&** لايجتمع على ذي الضلالة والذمــــــــم



أقصد اناساً راشدين في علمهم *&* ليس الذين ضلالهم فات العتــــــــم



يا إخوتي كونوا على منهاجهم *&* سلكوا طريق الخير وا نفعوا الأمـــم



كا ابني العثيمين الذي أمضىوقته*&* في النصح والتبيان يا خير العلم



أو شيخنا الألباني ناصر ديننا *&* كتب الحديث وصححه يالى الهم



او شيخنا بن باز فاق بفقهه *&* من كان يبصر وا يرى رغم السقــــــم



فاسرع أخي ولا تكنمتكسلاً*&* فسماعهم يروي ضمأ كل من فهــــــم



لله أكتُبها القصيدةناصحاً **&** من كان يأخذُ علمه ممن ظـــلـــــــــم



, بقلمي ,


مواقع أنصحكم بها :

www.ibnothaimeen.com



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إنا لله وإنا إليه راجعون ZiZoU MeLyAr قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم 28 02-23-2011 02:30 PM
وفاة أحد أعضاء المنتدى .... إنا لله وإنا إليه راجعون .!! أم يارا نور الإسلام - 14 11-23-2009 11:17 PM
الله معك يا صديقي وأبي وأخي وأغلى من عرفت وأصدق من صادقت وأحب من قاربت .. عمو أبو سامر .. الله معك وإنا لله وإنا إليه راجعون زهر الخزام نور الإسلام - 22 12-03-2007 01:32 PM


الساعة الآن 11:39 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011