07-15-2009, 04:52 PM
|
| |
| د.سامي مصطفى : جسر المصالحة لن يبنيه "ايلوغوا"!!
د.سامي مصطفى : جسر المصالحة لن يبنيه "ايلوغوا"!!  يحمي سيده! ( 2009-07-15 )  جامع – خاص / اصدرت الجبهة الاسلامية للمقاومة العراقية (جامع) رسالتها (41) و التي نشرتها على موقع الجبهة الالكتروني وقد كانت بعنوان (جسر المصالحة لن يبنيه "ايلوغوا) حيث جاء في مقدمتها (تذكر لنا صفحات التاريخ أن "ايلوغوا" قس متعصب عاش في السنوات الأخيرة من حكم المسلمين للأندلس ، واشتهر حينها بالتحريض على عداوة المسلمين وإيغار صدور المسيحيين وشحنها بالحقد والكراهية لكل ما يصدر عن علماء وقادة المسلمين آنذاك واليوم يعيد التاريخ بعضا من أيامه فها هو المالكي ومن وراءه حزبه وحاشيته والموالين له ، يتظاهر بخلعه لثوب ايلوغوا هذا ويتبنى مد جسر المصالحة بين الأطراف ليكون هو الراعي الرسمي لمسيرة الإصلاح المفترضة ، إننا نقول أن الذئب لن يعطف على الشاة حتى ولو امتلأت معدته من لحمها فما تزال أظفار مليشيا حكومة المالكي تقطر دما من ضحاياها ... ما بين طفل باسم وامرأة ثكلى وشاب طموح وشيخ توكأت عصاه فوق أرضه اليانعة ، ولا يزال دوي نصيحة الفاروق عمر رضي الله عنه يملأ رحاب أروقتنا ويعظنا يوم قال "لست بالخب ولا الخب يخدعني " والرجل (الخب) هو الخبيث المخادع الجربز كما في لسان العرب ) ثم خاطبت الجبهة اهلها و احبتها فقالت (وما من أسرار نخفيها عن أهلنا وأحبابنا سوى بعضا مما يفرضه علينا أمن جهادنا وحركة مشروعه المباركة وكل قادة المجاهدين في منأى إن شاء الله عن أخلاق وممارسات محيطنا الموبوء بأذناب وذئاب الاحتلال .)
و اضافت الجبهة (إن عراقنا يتوق أولا إلى التخلص من نير الاحتلال ثم إلى العيش في سيادة كاملة تامة على أرضه ويومها تكون أرضية الحوار مهيأة بين أبنائه الغيارى أصحاب المشروع الجهادي المناهض للعولمة والمستقل عن الشرق والغرب ، وستكون النبرة حينها هادئة منسابة حنونة وإذا ما حدث ذلك فلن يبقى لأحفاد ابن العلقمي إلا ما وراء حدود العراق الشرقية ليفروا إليها ويعيدوا نسج مؤامراتهم من جديد في انتظار دورة التاريخ مرة أخرى ...وعندها سيكون أحفادنا لهم بالمرصاد بأذن الله تعالى)
و في خصوص التفجيرات الاخيرة التي طالت الكنائس فقد قالت الجبهة (وفي خضم الاحداث تمتد يد آثمة الى الكنائس في بعض مناطق بغداد والموصل فتروع اهلها بتفجيرات وعدوان نستنكره اشد الاستنكار ونجزم ان وراءها مخطط ليس ببعيد عن مخططات المالكي للاستئثار بالسلطة والزعامة وسحب البساط من تحت اقدام حتى المشاركين له في العملية السياسية )
و بخصوص المصالحة الوطنية فقد قالت الجبهة (إن ما يسمى اصطلاحا "بالمصالحة الوطنية " لن تكون بين طرفين متناقضين منهجا ونوايا ورؤى مستقبلية ...فهل يعقل أن يجلس من تعفرت قدماه بتراب الجهاد مع من تذلل سنين على البساط الإيراني وتحت قبة كونغرس أمريكا ...لا يستويان مثلا ولا مآلا ولن يصلح الله عمل المفسدين بل سيركسهم ويأذن لعباده المخلصين بالنصر والتمكين)
و في الختام قالت الجبهة (وختاما نقول : ما الذي فعلته لجان المالكي الخمسة لمشروع "المصالحة" سوى نهبهم للمال وتزويرهم للحقائق وادعاءاتهم الباطلة الخائبة فها هو ثوب الوطنية الذي لبسوه قد تهرأ وبدت سوءاتهم وعوراتهم ..إننا نقف اليوم أمام حكومة رابعة للاحتلال لا تختلف عن سابقاتها سوى بألوان ثوبها الحالي أما محركاتها ومجساتها وأنظمتها فما زالت طائفية بامتياز ...ومن الغريب والعجيب أن تكون حكومة حقيقية عادلة وهي متشبثة بأذيال ثوب ايلوغوا !) |
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
