كل مايخاف سنه نبينا فهوبدعه وليس لدى المسلمين سواء عيدين الفطروالاضحي
ولايجوز الاحتفال والابداع بأمورلم ينزل الله بهامن سلطان
حتى ولو لم يكن فيه شئ يكفي تحديداليوم والتسميه
ليتنا نعودقليلا الى إلى كتاب الله وسنته نبيه صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك غاليتي وسدد خطاك لكل خير
تحياتي

__________________

ربًي
أؤمْن كثًيرآ بأن المًسآإحْه الفآإصًله بين الحْلم ۆالۆآقْع مجْرد دعْآء..

:ht:

وجزاكم الله خير على المرور والاضافة

__________________
أنا جروح في صورة انسان

أنا ذكرى منسية

أنا دموع واحزان

بأختصار أنا قصة

طويلة ما يحفظها كتاب

االسلام و رحمة الله و بركاته
جزى الله اخونا " امل مجروح خيرا"

و جزى الله اخونا القائل ان " انه لا باس بالاحتفال طالما لا تحدث فيه منكرات " لانه ذكرنا بقضية مهمة و هو طبعا ان اعتقاد كثير من الناس كذلك , مما يوجب علينا التنبيه .

و هذا الاعتقاد خطأ لانه وان لم يحدث في الاحتفال بالاسراء و المعراج او حتى المولد النبوي اي منكرات , فيكفيك ان مجرد الاحتفال بها هو من المنكرات

لان الضابط الشرعي " ان اي شيء لم يقم به رسول الله صلى الله عليه و سلم او اله او صحبه ومن تبعهم ممن مات على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو بدعة " و الاحتفال بالمولد النبوي او الاسراء و المعراج لم يفعله رسول الله و لا تلاميذه من الصحابة و لا من تبعهم من سلفنا لصالح "

لاننا مأمورين باتباع سنة رسول الله و سنة الخلفاء الراشدين , و ما عليه رسول الله و اصحابه


وهناك ضابط شرعي آخر مقرر عند اهل السنة وهو " اذا وجد الاحتمال بطل الاستدلال "
فهذه الاحتفالات " جاء بها الكثير من النصوص مما لايثبت صحتها بالقطع بذكر تواريخ عديدة للاسراء و المعراج او المولد النبوي " و مع كثرة هذه النصوص تكثر الاحتمالات لتعيين زمن الاسراء و المعراج او المولد النبوي و بالتالي فلا يستدل بها

اما ما جاء بالنصوص الصريحة بعض جزئيات التاريخ مثل مولده صلى الله عليه وسلم عام الفيل اما الشهر و اليوم فلا يمكن التعيين لكثرة الاحتمال الذي يبطل الاستدلال

بل حتى لو قدر انه تم تعيين التاريخ فيبقى الانكار قائما على فاعل هذه الاحتفالات - حتى و لو تخللها ذكر او امور طيبة - لان الاصل باطل فلا يلتفت الى ما تحته كونها بدعة .

ولا يلتفت الى من قال بجواز الاحتفال بالمولد النبوي او الاسراء و المعراج , لانه قد يكون احد حالات :
- ان يكون القائل بالجواز هو اهل للفتوى , لكن قوله مردود كونه خالف الهدي و السنة - فقوله مرجوح , او شاذ كونه استند الى روايات ضعيفة او موضوعة و ترك الصحيح منها او استند الى جزئيات من الصحيح و بنى على الضعيف ليخرج بقاعدة الجواز .
- ان يكون القائل بالجواز صاحب منفعة دنيوية مثلا مصلحة يستفيد منها في وقت الاحتفالات هذه , وهذا على خطر عظيم لانه ان علم التحريم و ذهب الى قول مفتى آخر يقول بالجواز فهو متتبع للرخص , كما تعلمون ان حكم تتبع الرخص محرم .
- ان يكون القائل ليس من اهل السنة او من مخالفين اهل السنة , وهذا لا يعتد بقوله ابدا
- ان يكون القائل ممن يزعمون انهم اهل السنة و تمنهجوا على غير منهج السلف من اصحاب الفتاوي المخالفة و الشاذة

هذا واسال الله ان يجعل في ما ذكرنا فائدة
اذكركم الله ان تهدوا الي عيوبي
و دمتم على طاعته تعالى