|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
ما معنى قوله ودّت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم السلام عليكم ما القول في تأويل قوله : وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ( 69 ) آل عمران ؟؟ هل الجواب هو -- تمنّت طائفة من أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى لو يهلكونكم بصدّكم عن دين الإسلام -- ومعناها كما في قوله تعالى "وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ [ سورة السجدة: 10 ] ، وكذلك في قول الأخطل يهجو جريرا " كُنْتَ القَذَى فِي مَوْجِ أَكْدَرَ مُزْبِدٍ قَذَفَ الأتِيُّ بِهِ فَضَلّ ضلالا وما ذكرته هو ملخص رأي الطبري فيها-- قال رحمه الله "يعني بقوله جلّ ثناؤه: { وَدَّت }: تمنت { طَائِفَةٌ } يعني جماعة { مّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ } وهم أهل التوراة من اليهود، وأهل الإنجيل من النصارى { لَوْ يُضِلُّونَكُمْ } يقول: لو يصدّونكم أيها المؤمنون عن الإسلام، ويردّونكم عنه إلى ما هم عليه من الكفر، فيهلكونكم بذلك. والإضلال في هذا الموضع: الإهلاك من قول الله عزّ وجلّ: { وَقَالُواْ أئِذَا ضَلَلْنا فِى ٱلأرْضِ أئِنَّا لَفِى خَلْقٍ جَدِيدٍ } يعني: إذا هلكنا. ومنه قول الأخطل في هجاء جرير: كُنْتَ القَذَى فِي مَوْجٍ أكْدَرَ مُزْبِدٍقَذَفَ الأتِيُّ بِهِ فَضَلَّ ضَلالايعني: هلك هلاكاً، وقول نابغة بني ذبيان: [شع] حفآبَ مُضِلُّوهُ بِعَيْنٍ جَلِيَّةٍوغُودِرَ بالجَوْلانِ حَزْمٌ وَنائِلُيعني مهلكوه.) ____________________ وبحسب قوله رحمه الله تكون من للبيان -- إلّا أن ابن عاشور اعتبرها للتبعيض فقال (والمراد بأهل الكتاب هنا اليهود خاصة، ولذلك عُبّر عنهم بطائفة من أهل الكتاب لئلاّ يتوهم أنهم أهل الكتاب الذين كانت المحاجة مَعهم في الآيات السابقة. والمراد بالطائفة جماعة منهم من قريظة، والنضير، وقَينُقاع، دَعَوا عمَّار بن ياسر، ومعاذَ بن جبل، وحذيفةَ بن اليمان، إلى الرجوع إلى الشرك.) ________________________ وقد انتقد ابن عطيّة تفسير الطبري للإضلال هنا بالهلاك فقال" (أخبر الله تعالى عن طائفة أنها تود وتشتهي أن تضل المسلمين، أي تتلفهم عن دينهم وتجعلهم في ضلال ثم فسر الطائفة بقوله: { من أهل الكتاب } فتحتمل { من } أن تكون للتبعيض، وتكون الطائفة الرؤساء والأحبار الذين يسكن الناس إلى قولهم، ويحتمل أن تكون لبيان الجنس وتكون الطائفة جميع أهل الكتاب، وقال الطبري: { يضلونكم } معناه يهلكونكم، واستشهد ببيت جرير. كنْتَ القَذَى في موج أَخْضَرَ مُزْبدٍقذف الأتيُّ بِهِ فَضَلَّ ضلالا وقول النابغة: [الطويل] فآبَ مُضِلُّوهُ بِعَيْنٍ جَلِيَّةٍ وهذا تفسير غير خاص باللفظة وإنما اطرد له هذا الضلال في الآية وفي البيتين اقترن به هلاك، وأما أن تفسر لفظة الضلال بالهلاك فغير قويم،)--إنتهى كلام ابن عطيّة ونحن نميل إلى تبني نقطتين في تفسير قوله تعالى أولا--أن تكون من للتبعيض --أي ودّ بعض أهل الكتاب وهم أحبار اليهود الذين تجرأوا ودعوا عمَّار بن ياسر، ومعاذَ بن جبل، وحذيفةَ بن اليمان، إلى الرجوع إلى الشرك. ثانيا--أن تفسّر كلمة يضلّونكم بيصدّونكم عن دينكم ويرجعونكم كفّارا http://www.attaweel.com/vb/ __________________ |
#2
| ||
| ||
رد: ما معنى قوله ودّت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم
بارك الله فيك
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هنا نجمع كتب الكمبيوتر للمحترفين - شارك وحمل | ماجيك88 | تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل | 19 | 04-02-2011 01:12 AM |
مجموعة كبيرة من الكتب الاكترونية النادره والكاملة والكامل الله + الصور الكتب | ماتريكس | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 12-04-2007 02:00 AM |
لمن طلب العلم | red scorpin | نور الإسلام - | 2 | 09-23-2006 12:34 AM |