|
| |||||||
| أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#56
08-20-2009, 12:25 AM
| ||
| | ||
| رد: {{ الكاندام }} || قصة من تأليفي .. ^^ .. البارت كتير حلو وممتع ومليان أكشن وحماس ومين أين جبت أسماء ميكا وفوكا وسادا وكليف وجيف وشيرو.... أسماء غريبة ^44^ ^44^ \ من هو g.k.m ?للتسهيل : هو شخص تعرفونه جيداً ولكنه لم يرد في قصتي حتى الآن ربما هو أحد صانعي مركبات الكاندام 2\ ما هي الذكريات التي لا تمحي من ذاكرة ريلينا ؟ ربما سمعت تيريز يقول شيئا يدبره لهيرو وليوناردو معا مستنيين البارت الجاي لا تتأخري علينا يا مبدعة  |
|
#57
08-20-2009, 03:47 AM
| ||
| | ||
| رد: {{ الكاندام }} || قصة من تأليفي .. ^^ .. البارت تحفة تسلم إيدك  وكويس إن هو طويل ياريت القادم يبقى أطول  وبجد البارت ده تحفة بس كتير زعلت ^205^ إن ليوناردو مات  مسكينة ريلينا بس البارت روعة بإنتظار القادم \ من هو g.k.m ? ممكن يكون دكتور جى 2\ ما هي الذكريات التي لا تمحي من ذاكرة ريلينا ؟ أكيد ذكريات ريلينا وع هيرو وأصدقائها أو ممكن زى ما قالت the white angel مستنين الجاى متتأخريش كتير أوى
__________________ Friends ForEver Through War And Peace One Of Many In Gundam Girls |
|
#58
08-20-2009, 08:22 AM
| ||
| | ||
| رد: {{ الكاندام }} || قصة من تأليفي .. ^^ .. اقتباس:
ههههههههههه .. اخترعتهم .. ^^" .. أوكي .. أوكي .. أوكي .. ثواني .. ويوصل .. ^^ ..
__________________ عضوة في فرقة ~][ Gundam Girls ][~ |
|
#59
08-20-2009, 08:23 AM
| ||
| | ||
| رد: {{ الكاندام }} || قصة من تأليفي .. ^^ .. اقتباس:
مشكورة ع الإطراء .. أوكي .. ^^ .. مشكوررررررة .. هههههههههه .. ^^ .. شكراً . ^^ .. أوكي .. اوكي .. اوكي .. ثواني .. ^^ ..
__________________ عضوة في فرقة ~][ Gundam Girls ][~ |
|
#60
08-20-2009, 08:31 AM
| ||
| | ||
| رد: {{ الكاندام }} || قصة من تأليفي .. ^^ .. عندما انتهى اليوم المدرسي خرج الأصدقاء واتفقوا أن يذهبوا إلى منزل ريلينا ، ليطمئنوا عليها ، ولكن عندما وصلوا ، صرخت الفتيات بخوف وأما الفتيان بقيوا مرعوبين بسبب هذا المنظر ، فأتى هيرو إليهم بعدما سمع صراخ الفتيات ، فرأه ديو وقال وهو يرتجف قليلاً : ما الذي حدث هنا يا هيرو ؟؟ إنها مجزرة . هيرو ببرود : لا أعلم . كواتر : هيرو ، ما معنى تلك الأحرف المكتوبة على الجدار ؟ هيرو : لا أعلم . أخذ ترواه يفكر في معنى تلك الحروف ، ولماذا كتبت على الجدار . هيرو : هيا لنذهب إلى فوق ، فالشرطة سيآتون حالاً ، لأخذ الجثث . 00000000000 ريلينا بعد أن استيقظت بسبب صراخ الفتيات أيضاً ، و لكن هيرو لم يلاحظها ، أنزلت قطعة القماش من على جبهتها ، وخرجت من الغرفة ، وجدت هيرو ومن معه جالسين على المقاعد يتحدثون ، فقالت لهيرو بدهشة بعد أن اقتربت منهم : من هؤلاء يا هيرو ؟؟ هل هم أصدقاءك ؟؟ قتلت الصدمة كل من كان موجود في ذلك المكان ، و شحبت وجوههم ، قالت هايلد بإرتباك : ريلينا لا بد وأنك تمزحين . ريلينا بدهشة أيضاً : كيف تعرفيني وأنا لا أعرفك ؟ هيرو وهو يقف أمام ريلينا : ريلينا عزيزتي ، هل أنتِ بخير ؟؟ ريلينا : أجل . فلمس هيرو جبهة ريلينا وجبهته فوجد أن حرارة ريلينا قد أنخفضت ، وقال بإرتباك واضح : ريلينا لم لا تذهبين إلى غرفتكِ وترتاحين قليلاً . ريلينا : ولكن ... . فقاطعها هيرو وهو يدير جسدها ويدفعها بيديه إلى غرفتها : هيا من دون لكن . ريلينا بإستسلام : حسناً . بعد عدة دقائق قال ترواه : يا أصدقاء لقد عرفت الفاعل . هيرو : من هو ؟ ترواه : إنه الدكتور جي . ديو وهو يضحك بسخرية : وكيف عرفت ذلك يا حبيبي ؟ ترواه وهو مغمض عينيه ويشير بإصبعه في الهواء كأنه أحد العلماء : الحرف الأول يعني : جي والحرف الثاني يعني : كاندام ، أما الحرف الثالث فيعني : صانع أي جي صانع الكاندام . هيرو : مستحيل !! .. ولكن كيف ؟؟ .............. : لا مستحيل في هذا العالم . مقاتلي الكاندام بإندهاش : الدكتور جي . جي : نعم أنا الدكتور جي . نهض هيرو من على مقعده ويجول ببصره في كل مكان ، وكان جي لا يزال يتحدث ويقول : يا مقاتلي الكاندام يجب أن تموتوا ، فالأرض لا تحتاج الآن إلى شبان مثلكم . هيرو : أظهر يا دكتور ؟؟ لماذا قتلت ليوناردو . جي : لا تقلقوا فسوف تلحقون به عما قريب . هيرو : خسئت . أخذ الدكتور جي يضحك وهو يقول : إلى اللقاء يا صغاري الأعزاء سأراكم قريباً . ديو وهو متفاجئ ويشير إلى السقف : انظروا يا أصحاب ، هنالك أداة تسجيل صغيرة . كواتر : هذا صحيح ، لا بد وأنها للدكتور ، ولكن لما يتصرف هكذا ، لا بد من وجود سبب لتلك الأفعال . وبعد ذلك بمدة قصيرة أتت سيارة الشرطة ، وعندما دخلوا ، نزل هيرو والبقية ، فقال أحدهم ويبدو أنه قائدهم حيث أنه كان يرتدي لوناً مختلفاً عن البقية : من منكم هو هيرو . فتقدم هيرو للأمام ، فقال القائد مرة آخرى وهو يمد يده ويسلم على هيرو : مرحباً أنا أدعى توم . هيرو ببرود : أهلاً بك . توم : ما الذي جرى هنا ؟؟ هيرو : لا أعلم ، فعندما وصلنا أنا وريلينا رأينا المكان هكذا ، والفاعل هو دكتور يدعى جي . توم : وكيف عرفت أنه الدكتور جي ؟؟ ديو : لقد وجدنا آلة تسجيل ملصقة في سقف المنزل ، و كانت لجي . توم : هذا الدليل لا يكفي ، هل لديكم دليل آخر ؟؟ ترواه : نعم ، وآشار إلى تلك الحروف : إنها تلك الحروف والتي تعني : جي صانع الكاندام . أخذ توم يفكر ومن ثم قال : يا رجال أجمعوا الأدلة وأحملوا الجثث إلى داخل السيارة . الرجال جميعاً : حاضر . في مقر تيريز ... . شيرو عندما رأى تيريز قادماً إليه فقال بفرح : سيدي لقد وجدنا كلمة السر في مذكرات المخترع التي نسيها . تيريز بضجر : إذاً ما الذي تنتظره ؟؟ هيا أصنعوا غيره . شيرو بفرح أكبر : لقد أنهيناه ، فهو لا يحتاج سوى ساعة واحدة . تيريز وهو يكبت غضبه : لماذا لم تستخدمه بعد ؟ شيرو : لأننا كنا ننتظر قدومك سيدي ، لتراه كيف يعمل . تيريز بصراخ : حسناً هيا فلتبدؤوا . شيرو : حاضر ، كورا أحضر الشريحة . كورا ببلاهة : أي شريحة تقصد ؟؟ شيرو بغضب : التي تحمل ذاكرة ريلينا يا أحمق . كورا : حسناً .. حسنأً لا داعي لكل هذا الغضب . شيرو : هيا بسرعة ، ولكن انتبه لئلا تقع وتنكسر . وما إن انتهى شيرو من جملته تلك ، حتى سمع صوت ارتطام شيء زجاجي بالأرض وتحطمه إلى أشلاء . كورا بإرتباك : أأ .. أنا آسف جداً . تيريز بغضب وصراخ عارم : أحمق . شيرو : يا غبي ، ستسترجع ريلينا ذاكرتها . تيريز بغضب : ماذا ؟؟ يا لك من غبي ، تورينو .. خذه إلى السجن في الحال ، وقال في داخله : الأحمق لقد أفسد علي خطتي . كورا : لا أرجوك سيدي ، أنا أسف .. أعطني فرصة أخرى . تيريز : هيا بسرعة . 000000000000000 بعد تفكير قال توم : سورا ، أعطني المسجلة الصغيرة . سورا : حاضر . أعطى سورا المسجلة لتوم ، فأعاد توم الشريط ، و ضغط على زر التشغيل ، ومضت مدة طويلة ، ولم يسمع أي صوت . توم بتهكم : هه نعم ها هو ذا يتحدث ويقول أنا الفاعل ، وأطلق ضحكة ساخرة . ديو : ولكننا سمعناه يقول هذا . ترواه : نعم نحن جميعنا سمعناه ، فكيف لنا أن نكذب . توم : ربما كنتم متفقين . هيرو : لقد بُرمجت هذه المسجلة لتعمل مرة واحدة فقط ، وبعدها يمسح كل ما سجل . توم : حتى نتأكد من أن الدكتور جي هو الفاعل كما تزعمون ، ستكونون من المشتبه بهم . الجميع ما عدا هيرو : ولكن .. . ولكن توم خرج دون أن يستمع لشيء . 0000000000000000000 استيقظت ريلينا وهي تشعر بألم خفيف في رأسها ، وفجأة انهالت عليها صور ليوناردو وهو في بركة الدم تلك ، فخرجت من غرفتها مسرعة واتجهت إلى الأسفل ، ورأت آثار الدماء ، فأنهمرت الدموع من عينيها ، ورأتها هايلد فقالت : ريلينا !! . وأنزلت هايلد رأسها ، حزناً على حال ريلينا ، وانتبه الجميع لوجود ريلينا ، هيرو : ريلينا .. . لم يكمل كلامه لأنها جرت نحوه وضمته و هي تبكي ، فأحس بالخجل قليلاً وقال : ريلينا أرجوكي توقفي عن البكاء . ريلينا وهي تخفي وجهها في صدر هيرو وتبكي : ولكنني لن أستطيع رؤية أخي مرة أخرى . جيف : آنا آسف ريلينا ، لم أقم بعملي جيداً . وفيه : ليس الذنب ذنبك ، بل ذنب جي . ريلينا وهي مندهشة وتمسح دموعها : ماذا ؟؟ الدكتور جي !! لماذا يفعل هذا ؟؟ ترواه : لا نعلم بعد . هيرو بعد تفكير طويل : ريلينا ، يجب عليكِ حزم أمتعتك . ريلينا بإستغراب : لماذا ؟؟؟ هيرو : ستأتين للعيش معي في نفس الفندق . ريلينا : ماذا ؟؟ أنا لا أريد . هيرو : بلى ، وستأتين رغماً عن أنفك ، فربما يأتي جي إلى هنا لقتلك كما قتل ليوناردو . ريلينا بحزن : ولكن . هيرو : من دون لكن . جيف : لما لا تعيش أنت معنا هنا . هيرو : ماذا ؟؟ ريلينا بفرح : أجل لما لا تعيش هنا . هيرو : لا أريد . ديو والجميع : هيا هذا أفضل فالمنزل كبير جداً ، ولن تدفع قرشاً واحداً . ريلينا : هيا أرجوك ، ونظرت إليه بنظرات متوسلة . هيرو وهو يتنهد : حسناً . 0000000000000000 في مختبر تحت الأرض ... كان الدكتور جي جالساً يتحدث مع بقية أصدقاءه الذين صنعوا الكاندام وقال : يجب علينا قتلهم جميعاً بأقرب فرصة ممكنة . فسأل أحدهم : ولكن لماذا نقتلهم ؟؟ أنت لم تخبرنا بما تخطط بعد . جي بمكر : هل تريدون أن تستمر حياتكم إلى الأبد ؟؟ الجميع : بالتأكيد . جي : إذاً يجب قتل مقاتلي الكاندام . فقال آخر : أنا لم أفهم بعد ، لماذا مقاتلي الكاندام بالذات ؟؟ جي : قرأت في أحد الكتب القديمة ، أنه إذا كنت تريد الإستمرار في الحياة يحب عليك أن تقضي على من هم أقوى منك ، ويجب أن يكونوا أخيار لا أشرار . فقال البقية بفرح : إذاً متى سننفذ الخطة . جي : لنتركهم الآن قليلاً إلا أن ننتهي من أمر تيريز الأحمق . البقية : حسناً . 00000000000000000000 كواتر وهو يحاول أن يخرج أصدقائه من حزنهم على مقتل ليوناردو ، وحيرتهم في أمر جي : يا أصدقاء لماذا لا نذهب جميعاً إلى الريف ونستمتع هناك بركوب الأحصنة ، و نرتاح قليلاً . الجميع ماعدا ريلينا السارحة و هيرو اللا مبالي : حسناً نحن موافقون . كواتر : هيا بنا إذاً . ديو بإستغراب : والمدرسة . هايلد وهي تضربه على رأسه : يا غبي غداً إجازة ، هل نسيت . ديو بتألم : آه صحيح ، كيف نسيت ذلك . ذهبوا جميعاً ، في سيارة كبيرة ، وكواتر كان يقودها ، وكان ديو يرقص ويغني ، فرمى هيرو إلى فمه حذاءه وهو يتلفت إلى الخلف حيث مكان ديو وقال :هلاّ صمت فصوتك سيصيبننا جميعاً بالصمم . ديو وهو ينزع الحذاء من فمه : يا لك من قذر يا هيرو ، كيف ترمي بهذا الشيء إلى فمي ، إني أكرهك . هيرو وهو يجلس في مكانه بالقرب من ريلينا : هذا ما تستحقه . وعندما وصلوا دهشوا جميعاً ماعدا كواتر بمنظر تلك المزرعة وقرأ ترواه اللافتة الموضوعة في أعلى البوابة : كواتر وينير . وفيه : إذا المزرعة لك . كواتر : أجل . توقف كواتر أمام منزل ريفي جميل ، و دخلوا إلى المنزل ، فوقف رجل عجوز و قال : أهلاً بكم تفضلوا . كواتر : كويتا هل أعددت كل ما طلبته منك ؟؟ كويتا : أجل سيدي . ورأوه وقد كان جميلاً حيث أن الأزهار موجودة في كل مكان ، وكان يحتوي على الكثير من الغرف ، كل غرفة يوجد بها سريران فانقسموا حيث أن ديو وكواتر في غرفة وترواه ووفيه في غرفة وهيرو وجيف في غرفة ، وأما الفيتات فكانوا هايلد ونوي في غرفة وكاثرين وسالي في غرفة وريلينا ودورثي في غرفة . وارتاح كلٌ منهم في غرفته لمدة لا تقل عن ساعة ، وبعدها اجتمعوا جميعاً في غرفة صغيرة تكفيهم جميعاً وكانوا يحتسون الشاي ويأكلون بعض الكعك ، فقال كواتر : ما رأيكم أن نمتطي الأحصنة . ديو بفرح وهو يقفز : نعم ، نعم هيا بنا . ريلينا : ولكن .. . وصمتت فقال لها هيرو بإستغراب : ماذا ؟؟ ريلينا بإبتسامة تخفي أمراً : لا لا شيء ، هيا بنا . فنهض الجميع وخرجوا من المنزل متجهين إلى إسطبل كبير جداً ، فأخذ الجميع حصاناً وخرجوا واتجهوا إلى مكان فارغ لا يوجد به سوى العشب الأخضر ، ماعدا ريلينا ، فاتجه إليها هيرو و قال : ريلينا لما لم تأخذى حصاناً ، هناك الكثير . ريلينا بإرتباك : أعلم ، ولكنني لا أعلم كيف أقوده ، وكذلك أنا أخاف من الحصان . هيرو وهو يبتسم : لا بأس ، فأقترب منها وحملها . ريلينا بفزع : ما الذي تفعله ، أنا لا أريد ركوبه ، أرجوك أنزلني . هيرو وهو يخفي ضحكاته : كلا لن أنزلك ، و وضعها على ظهر الحصان وركب خلفها ، فصهل الحصان ورفع ساقيه الأماميتان إلى الأعلى ففزعت ريلينا وأغمضت عينيها وأمسكت بهيرو . فهدأه هيرو ، واتجها إلى الغابة الموجودة بالقرب من مزرعة كواتر . 000000000000000 موكو : سيدي ، لقد قتل أحدهم ليوناردو . تيريز بفرح : هذا أفضل ، فهذا سيسهل علي خطتي ، ولكن من الفاعل لأشكره على مساعدته ؟ موكو : أعتقد أنه كما سمعت ، دكتور يدعى جي . تيريز بفرح : أحسنت يا موكو ، أنت أفضل جاسوس لدي . وعندما رأوهم الأصدقاء متجهين إلى الغابة تبعوهما ، وساروا حتى وصلوا إلى بحيرة جميلة وصافية ، فترجل الجميع من على الأحصنة ، و ساعد هيرو ريلينا على النزول من على الحصان ، وجلسوا هيرو مستنداً على شجرة بالقرب من البحيرة ، وكذلك فعل الآخرون . ديو بمرح : هيرو ، أنا أتحداك . هيرو بتحدي : وأنا أقبل التحدي . ديو بإندهاش : إنك حتى لم تعرف ما هو التحدي . هيرو : هذا لا يشكل فرقاً لدي . ديو : حسناًَ لا بأس ، لنرى من منا سيبقى تحت الماء مدة أطول من الآخر . هيرو وهو ينهض من مكانه : حسناً أنا موافق ، وأنا من سيفوز . ديو وهو يقف من مكانه هو الآخر : لا بل أنا من سيفوز . الإثنان معاً : سنرى ذلك . ريلينا : هيرو سيكون ذلك خطراً . هيرو وهو يلتفت إليها ويغمض إحدى عينيه : لا تقلقي ، سأكون بخير . وسار إلى ضفة البحيرة ، ونظر على ديو ، الذي كانت تمسك به هايلد من ساقيه وتجره وتقول : لا أرجوك يا ديو ، هذا خطر . هيرو بإستفزاز : يا لك من جبان يا ديو . ديو بغضب : لا أنا لست جباناً ، ولكن هايلد لا تتركني ، هايلد أرجوكِ سأكون بخير ، أعدكِ . هايلد بعد أن افلتت ساقيه : هل حقاً تعدني ؟ ديو بتنهد : أجل أعدكِ . واتجه هو الآخر نحو ضفة البحيرة ونزعا قميصهما وقالا في الوقت ذاته : 1 2 3 لننطلق . وقفزا معاً ، وكان الجميع يعد الثواني يمكثها الإثنان تحت الماء : 1 2 3 5 6 .... . وهكذا حتى خرج ديو وكان الرقم 240 أي أربع دقائق تقريباً ، ديو بآسى : لا لقد خسرت أمامه . وعندما وصل العد إلى 260 قالت ريلينا بقلق : ألا ترون أن هيرو قد تأخر كثيراً . الجميع : بلى . فجأة ومن دون سابق إنذار ، قفزت ريلينا إلى البحيرة ، فقال الجميع بفزع : ريلينا . 0000000000000000000 شيرو بفزع : سيدي ، لقد دخل أحدهم إلى نظامنا وشغل التدمير الذاتي . تيريز : ماذا ؟؟؟ ولم يكمل تيريز كلامه لأن المقر تحول إلى أشلاء . 00000000000000000 جي وهو يضحك بمكر : لقد أنتهينا من الأحمق . وضحك البقية معه . 0000000000000000 في وسط البحيرة كانت ريلينا تبحث عن هيرو في كل مكان خلف الصخور ، بين الأعشاب ، ولكنها لم تجده . 00000000000 في الأعلى ، كان الجميع يترقب خروج الإثنان معاً بخوف وهلع ، وفجأة خرج هيرو من البحيرة ، وقطرات الماء تتدحرج على وجهه ، فجرى إليه ديو وقال : ريلينا ، ألم ترها . هيرو بقلق : لما ما بها ؟؟ هايلد بخوف على ريلينا : لقد غطست في البحيرة لتبحث عنك بعد أن تأخرت ، و لكنها لم تخرج إلى الآن . هيرو : ماذا ؟؟ فأستدار وقفز . 00000000000000 بينما كانت ريلينا تبحث عن هيرو ، سقطت صخرة على قدمها ، ولم تستطع إخراج قدمها من تحتها ، ورأها هيرو ، فقدم إليها بسرعة و بالكاد إستطاع حمل الصخرة ، وأغمي على ريلينا لنفاذ الأكسجين ، فحملها هيرو وسبح بها بسرعة كبيرة إلى الأعلى ، وعندما خرج من البحيرة ، رأوه الأصدقاء حاملاً ريلينا ، فتوجهوا جميعهم إليهما ، و فتحت ريلينا عينيها ، وسعلت قليلاً ، وعندما لاحظ ت أنها بين يدي هيرو ، خجلت ونزلت . هايلد وبقية الفتيات : هل أنتي بخير ؟؟ ريلينا وهي تشعر بقليل من الدوار بسبب الكمية الكبيرة التي شربتها من الماء : أجل . ارتد جسد ريلينا إلى الخلف وهي تتأوه من الألم ، فأمسك بها هيرو قبل أن تقع وسئل مستغرباً : ما بك يا ريلينا ؟ ريلينا : آه إن قدمي تؤلمني كثيراً . حمل هيرو ريلينا ، ووضعها بالقرب من الشجرة وأسندها على جذعها ، ونظر إلى قدمها ، التي كانت تنزف القليل من الدم . فمزق الجزء السفلي من بنطاله الأبيض ، فقالت ريلينا بدهشة : هيرو ما الذي تفعله ؟ ونهض من مكانه واتجه إلى البحيرة وبلل قطعة القماش بالماء ، وعاد إلى ريلينا ، ولف تلك القطعة حول جرح ريلينا و قال : هكذا ستكون أفضل . فقالت ريلينا بخجل : شكراً لك هيرو . هيرو بابتسامة : لا بأس . ديو ليضيف جواً من المرح وبآسى و يتظاهر بالبكاء : لقد خسرت أمامك يا هيرو . أخذ الأصدقاء يضحكن على منظر ديو ، ومن ثم قال وفيه : هيا بنا لنعد إلى المزرعة ، لقد أوشكت الشمس على المغيب . فأيده الجميع ، وامتطى الجميع حصانه ، و حاولت ريلينا الوقوف على قدمها ولكنها ألمتها بشدة فساعدها هيرو على امتطاء الحصان ومن ثم ركب خلفها ، واتجه الجميع ناحية الطريق الذي أتوا منه ، و لكن هيرو غير اتجاهه ، فقالت ريلينا باستغراب : هيرو ، الطريق ليس من هنا . هيرو وهو ينظر إليها ويبتسم : أعلم ذلك ، و لكنني أريد أن أريك منظراً رائعاً . ريلينا وهي ترد على إبتسامة هيرو بإبتسامة آخرى : حسناً . ترواه بإستغراب : إلى أين تذهب يا هيرو ؟؟ هيرو ملوحاً بيده : لا تقلقوا سألحق بكم بعد قليل . فاتجهوا إلى المزرعة ، أما هيرو فأتجه بالحصان إلى مكان مرتفع قليلاً عن البحيرة الزرقاء الصافية ووقف بالقرب من حافة ذلك المرتفع ، ريلينا بإندهاش : يا له من منظر جميل جداً ، في المرة القادمة ، علينا أن نحضر الأصدقاء معنا . وبقيا ينظران إلى ذلك المنظر الساحر الآخاذ ، منظر الغروب الجميل ، الذي يجعل المياه كأنها شعلة من النار ، وأمواج البحيرة ترتطم بالصخور ، حتى غفت ريلينا على كتف هيرو ، وابتسم هيرو عندما رآها نائمة ، وطبع قبلة على جبهتها ، وقاد الحصان عائداً إلى المزرعة . 000000000000000 في تلك الأثناء .. . كان الدكتور جي يشرح خطته بالتفصيل لبقية أصدقاءه ، ومن ثم قال : اليوم سنبدأ بتنفيذ خطتنا وأطلق ضحكة شريرة . 000000000000000000000 أطلقت إحدى مركبات الكاندام قذيفة إلى الغابة التي قدم منها هيرو للتو وكانت تلك المركبة هي صفر واحد مركبة هيرو ، فقال هيرو بإندهش وفزع : ما الذي .... ؟؟ ولكن هيرو لم يكمل جملته لأن صفر واحد أطلقت قذيفة كاتمة للصوت آخرى بإتجاهه ، فأحاط هيرو ريلينا بجسده ورمى نفسه من على الحصان ، وهرب الحصان على الفور . أستيقظت ريلينا وهي متفاجئة : ما الذي حدث هنا ؟؟ تجاهل هيرو سؤالها وقال وهو يجلس أمامها : هيا بنا . ريلينا وهي تتشبث برقتبه جيداً : حسناً ، و لكن ما الذي حدث هنا ؟؟ هيرو بعد صمت دام فترة قصيرة : لقد هاجمتنا صفر واحد . ريلينا وعينيها تكادان تخرجان من مكانهما : ماذا صفر واحد !! هيرو هل أنت تهذي ؟؟ لا يمكن لصفر واحد أن تتحرك لوحدها ، وأيضاً لماذا ستهاجمنا نحن بالذات ؟؟ هيرو : أنا لا أهذي أبداً فهذه هي الحقيقة . لم تنبت ريلينا ببنس شفه لصدمتها . بقي هيرو شارداً وحائراً يفكر في صفر واحد ، والكثير من التساؤلات تدور في ذهنه . لم يخبر هيرو أحداً سوى ريلينا بأمر تلك الحادثة وذهب إلى غرفته و رمى بجسده المتهالك على السرير ، وبقي يتقلب على السرير طيلة الليل ، وكانت ريلينا قلقة على هيرو ، و هي الاخرى لم تخبر أحداً بالأمر . في صباح اليوم التالي .. أستيقظت ريلينا وأيقظت دورثي بعد أن رأت أن الساعة قد أصبحت الحادية عشر ، فبالأمس قال لها كواتر أنهم سيعودون الساعة الثانية عشر و النصف ، لأن يوم الغد سيكون يوم مدرسي ، وعلى هيرو أن يجمع ملابسه وأمتعته جميعها ، ليعيش في منزل ريلينا . ريلينا : دورثي .. دورثي هيا استيقظي . دورثي وهي تغطي رأسها بملاءة السرير ، وتدير جسدها بإتجاه النافذة لئلا تزعجها ريلينا ، و غمغمت : ريلينا أرجوكِ دعيني أنم جيداً . ولم تكد تنهي جملتها حتى أنسكب عليها دلو من الماء البارد ، فصرخت دورثي و هي تنهض بسرعة من على السرير كأنها أصيب بشحنة كهربائية : بارد . وأخذت تلحق بريلينا في الغرفة لتنتقم منها ولكنها سقطت بسبب وسادتها المرمية أمامها . أخذت ريلينا تضحك على منظر دورثي وهي ترتجف و تنهض من على الأرض ، وما إن خرجت ريلينا حتى وجدت أمامها هيرو فأبتسمها هما الإثنان في الوقت ذاته ، و ذهبا إلى غرفة الطعام وجلسا على طاولة كبيرة ، وكان الجميع موجوداً هناك ما عدا دورثي ، فسألت هايلد ريلينا : أين هي دورثي ؟؟ تذكرت ريلينا ما حدث وضحكت قليلاً و فجأة أسكتتها وسادة كبيرة على رأسها ، فنظر الجميع إلى مرسلها وقد كانت دورثي الغاضبة . فسألت سالي بإندهاش : مابك يا دورثي ؟؟ لماذا فعلت هذا لريلينا ؟؟ دورثي بغضب : لماذا !! لأنها سكبت علي .. آتشو .. آتشو .. الماء البارد . ريلينا بحزن : آسفة دورثي لم أقصد أن أجعلك تمرضين . دورثي بإبتسامة : لا بأس . وجلسوا جميعهم على الطاولة ، واحضر لهم الخدم طعام الإفطار . هيرو – جيف – ديو – كواتر – ترواه – وفيه الأطباق ( بيض مقلي و عصير وجبن .. الخ .. . ) ريلينا – دورثي – هايلد – نوي – كاثرين – سالي . تناولوا الطعام في هدوء تام ، وبعد أن انتهوا كانت الساعة تشير إلى الثانية عشرة ظهراً ، فقال كواتر بعد أن نهض من على مقعده : هيا ليرتب كل شخص أغراضه ، فلا يجب أن نتأخر كثيراًَ . فنهض الجميع من على مقاعدهم ، و اتجه كل منهم إلى غرفته ، ووضب أغراضه في حقيبته ، وخرجوا في الوقت ذاته ، ديو بمرح : هيا بنا . هايلد ببرود : لما كل هذا المرح ؟؟ لا أعتقد أنه من أجل المدرسة . ديو بتعاسة : لا تذكريني ، ومن ثم قال و هو يقفز بمرح وسعادة : لأن أختي أنجيليا ستأتي للعيش معي . هايلد والبقية وعيونهم متسعة عن آخرها : ماذا أختك !!!!! ديو بتعجب : ماذا ؟؟ ألم تعلموا أن لدي أخت !! وقال وهو يبتسم بفرح وسعادة : يبدو أنني لم أخبركم آنا آسف . سالي بتساؤل : هلاّ أخبرتنا عنها بالتفصيل ؟؟ ديو : لا مانع لدي ولكن لنكمل بقية الحديث في السيارة الكبيرة فأنا لا أريد أن أتأخر عليها حتى لا أقتل . وصعدوا إلى السيارة الكبيرة ، ووقف ديو بالقرب من المقعد الذي يجلس عليه كواتر وقال : أنجيليا هي توأمي . الجميع : ماذا توأمك !!!!!!! ديو : أجل ، وتكبرني بثلاث دقائق ، كانت تعيش في قرية كانسا مع جدتي وجدي ، و أكمل بحزن : ولكنهما توفيا الشهر الماضي ، جدتي توفيت بسبب مرض أصابها ، وتوفي جدي لكبره في السن ، و أكمل بعد أن عاد المرح إلى وجهه : والآن ستأتي لتعيش معي . كاثرين بفرح : متى ستأتي ؟؟ ديو وهو يضع اصبعه السبابة بالقرب من فمه و الإبهام في الجانب الآخر من فمه : لقد كتبت في آخر رسالة لها ، أنها ستأتي غداً في الساعة الرابعة . كواتر : لقد وصلنا يا هيرو . هيرو : حسناً ، ونزل من الحافلة ، ودخل إلى الفندق ، وعاد بعد عشر دقائق وهو يحمل حقيبة ملابس متوسطة الحجم . ديو بدهشة : هل جمعتها بهذه السرعة . هيرو ببرود : أجل . وقاد كواتر السيارة إلى منزل كل واحد منهم حتى وصل إلى منزل ريلينا ، فنزل كلٌ من جيف وهيرو وريلينا ، وكانت الساعة تشير إلى الثالثة ، فقال كواتر : أراكم غداً في المدرسة . الثلاثة : حسناً . وغادر كواتر ، متوجهاً إلى منزله ، وأرت ريلينا هيرو غرفته التي كانت غرفة ليوناردو ، فوضع حقيبته على الأرض بعد أن أغلقت ريلينا الباب ، وخلع قميصه وبقي مرتدياً قميصه الأخضر ، فأستلقى على السرير وهو يفكر بصفر واحد . 000000000000 أما في منزل كواتر وحال وصوله إلى المنزل ، انطلقت إليه مقاتلته بسيفها المشع ولكن كواتر تجنبها قبل فوات الأوان ، وغادرت تلك المقاتلة بسرعة كما أتت ، فدخل إلى المنزل وعقله مليء بالتساؤلات . 000000000000000000000 وفي الساعة السابعة والنصف ... وفيه وهو يغق باب ثلاجته الصغيرة : يا إلهي لقد نفذ الطعام . ومن ثم أخرج محفظته ووجد فيها نقوداً كافية للطعام الذي يريد شراءه ، فاتجهإلى باب منزله وخرج منه وأغلق الباب بالمفتاح ووضعه تحت مزهرية صغيرة موجودة على الجانب الأيمن من الباب ، و بقى يسير ، حتى تقدمت له مقاتلته بعصاها الحديدية ، وهاجمته ولكنه قفز على الفور وهبط على غصن شجرة ، فضربت المقاتلة الشجرة بالعصا ، فسقطت الشجرة على الأرض ، وأصيب وفيه بجروح طفيفه ، وعندما نهض من مكانه ، ونظر إلى مكان المقاتلة لم يجدها فقال و هو ينفض التراب عن ملابسه : هذا غريب . وذهب إلى المتجر وابتاع كمية من الطعام وعاد إلى المنزل وهو شارد الذهن . 00000000000000000000000000 وفي مكان آخر كان كلٌ من ديو وترواه ذاهبين إلى مطعم صيني ، وعندما وصلوا إلى باب المطعم دفع ديو الباب فعلى صوت الجرس يعلن عن قدوم زائرين ، فتوجه أحد العاملين إليهم وقال : أهلاً بكما سيداي ، أين تريدان أن تجلسا ؟؟ ترواه : بالقرب من النافذة المطلة على البحر . العامل : حاضر . فقادهما إلى طاولة خشبية طليت باللون الأزرق ليتناسب لونها مع لون الأرضية السماوية والجدران ذات اللون الأبيض المائل إلى الأسود قليلاً ، فتقدم عامل آخر إليهم وسحبا الكرسيين لديو و ترواه ، فجلسا ، وقاما العاملين بدفع الكرسيين ، وقدم أحدهما قائمة بأنواع الأطعمة والمشروبات . وبعد فترة قال ديو : أنا أريد عصير برتقال وماء وطبقين سوشي  أطباق شومن وكذلك طبق رامن فقط . ترواه بسخرية : فقط ، هل هذا كل ماتريده ؟ ديو : أجل ، فلا أريد أن أثقل على معدتي . ترواه بداخله : أي معدة يملك هذا الديو ؟ ترواه : وأنا أريد طبق رامن وعصير برتقال . وعندما جلب العامل الطعام ، التهمه ديو في غضون خمس دقائق ، ينما لم ينتهي ترواه من طبقه ، فقال له ديو : هل أساعدك يا صديقي ؟؟ ترواه : لا شكراً . ديو : لماذا خلق الأصدقاء إذاً ليساعدوا بعضهم في المحن ، هيا دعني أساعدك . ترواه : و .... . لم يكمل كلامه حتى أختفى طعامه من الطبق ، فتنهد بيأس وأطرق برأسه للأسفل ، وقال في داخله : لن تتغير يا ديو . ديو بإبتسامة عريضة : هيا بنا لنخرج من هنا . ونهض من مكانه وخرج من المطعم ، فنهض خلفه ترواه وعندما وصلت يده إلى مقبض الباب ، أوقفه صوت العامل : سيدي من فضلك أدفع الفاتورة . فتذكر ترواه أن ديو لم يدفع المال فقال في داخله : لماذا أعاني من هذا الديو ، لن أدعوه مرة آخرى . وعندما نظر إلى الفاتورة ، وجد أن السعر 250 فدفع نصف المبلغ الذي يملكه رغماً عن أنفه وقال في داخله وهو يشتعل غيضاً : سأريه . وعندما خرج من المطعم وجد أمامه ديو واقفاً دون حراك ،فسأله : ديو ما بك ؟؟ فأشار ديو إلى الأعلى ولم يتكلم بكلمة واحدة ، وعندما رفع ترواه رأسه فوجد أن مقاتلتيهما تتوجها نحوهما ، فجرى ترواه راكضاً ونسي ديو ، وقال : ما الذي يحدث هنا يا ديو ؟؟ فلم يجبه أحد وعندما نظر إلى جانبه لم يجد أحداً فأدار رأسه إلى الخلف فوجد ديو متسمراً في مكانه فعاد إلى ديو وسحبه من يده فنهض ديو من صدمته ، وجرى بأقصى ما لديه من سرعة . فغادرت المقاتلتين ، وتوقف كلٌ من ترواه وديو كلٌ في منزله . فبقيا هما الإثنان يفكران في أمر المقاتلتين . 00000000000000 وقال الجميع في الوقت ذاته وفي خلدهم { ديو وترواه ووفيه وكواتر وهيرو } : سأخبر البقية غداً . 00000000000 الدكتور جي : يبدو أن خطة السيطرة على المقاتلات لن تنجح ، فتلك الالآت الغبية لا تنفذ ما أمرها به . فتحدث أحدهم أصدقائه : أتذكر أسطورة قديمة سمعتها في قريتي عندما كنت صغيراً . جي : وماذا تقول تلك الأسطورة ؟؟ الصديق نفسه : لا أذكر ولكن لا تقلق فلدي كتاب يتحدث عن هذه الأسطورة ، سأذهب لأحضره . في منزل ريلينا الساعة التاسعة والنصف ، جلست ريلينا في مكانها المعتاد ، وجلس هيرو أمامها ، بينما بقي مكان ليوناردو فارغاً ، وأحضر جيف الطعام من \ مطعم الزهور ، وقدمه لهما ، وجلس جيف بجانب ريلينا ، وبينما هم منهمكين بتناول الطعام قالت ريلينا بنبرة حزينة : هيرو . أستغرب هيرو تلك النبرة في صوتها فأدار نظره إليها : ماذا ؟ ريلينا بحزن : أريد زيارة قبر أخي غداً ، هل تريد مرافقتي . هيرو بعد صمت دامت مدة قصيرة : حسناً ، سأذهب . وأكملوا الطعام بهدوء . 00000000000 كانسا .. . أنجيليا بفرح : وأخيراً سأراك يا ديو . وسمعت نداء الطائرات : الرجاء من المسافرين المتجهين إلى مدينة سانك صعود الطائرة في الحال . أنجيليا وهي تنهض من على مقعدها الأسود ، وتحمل حقيبتها الزرقاء الصغيرة : هيا بنا تيم . فنهض تيم من مكانه قائلاً : هيا بنا . وصعدا الطائرة ، وجلست على المقعد ذو الرقم 205 و جلس هو على المقعد ذو 206، ونظرت أنجيليا من النافذة حيث أن مدينتها بدأت تصغر كلما ارتفعت الطائرة ، و حالما ارتفعت الطائرة الإرتفاع المطلوب ، اتجهت إلى الأمام ، فأسندت أنجيليا رأسها ونظرت إلى تيم الذي غفى حال جلوسه فغفت هي الأخرى . 000000000000000000 في اليوم التالي .. . استيقظت ريلينا الساعة التاسعة ، وارتدت ملابس سوداء عبارة عن تنورة سوداء وقميص أسود ، وخرجت من غرفتها ، وذهبت إلى غرفة هيرو { ليوناردو سابقاً } وطرقت الباب ، فقال هيرو : ادخل . دخلت ريلينا إلى الغرفة ، ووجدت هيرو يقف أمام المرأة يحاول إرتداء ربطة عنق ، و لم يفلح فضحكت عليه ريلينا ، واتجهت نحوه ، وأدارت جسده نحوها ، وأمسكت بطرفي ربطة العنق وربطتها بشكل أنيق ، وقالت : هكذا تبدو أفضل . ومن ثم نزلا هما الإثنان وتناولا الفطور مع جيف الذي استيقظ مبكراً وذهب إلى مطعم الزهور نفسه وجلب طعاماً منه . وبعد انتهائهم من طعام الفطور ، ركبوا السيارة ، جيف في مقعد السائق وهيرو وريلينا في المقعد الخلفي . اتجهوا إلى منطقة فونت كون ، وتوقف جيف هناك بجانب البوابة ونزل من السيارة ، وكانت ريلينا مترددة و حزينة ، فأمسك هيرو بيديها ، فنظرت إليه فأبتسم في وجهها وأومأ برأسه ، فتشجعت ريلينا ونزلت من السيارة ، واتجهت إلى قبر أخيها ، و وقفت أمامه ، وتخيلت أنها تتحدث إليه ، وهي تبكي ، وبعد ذلك وضعت زهوراً بيضاء قطفتها من حديقة منزلها . ودعا الثلاثة لليوناردو ، ومن ثم عادوا إلى السيارة ، هيرو يريد أن يخرج ريلينا من حزنها : ما رأيكِ أن نذهب إلى متجر ربيع الزهور ؟ ريلينا بإبتسامة تخفي حزنها : حسناً . هيرو لجيف : جيف خذنا إلى متجر ربيع الزهور . جيف : حاضر . وصل الثلاثة إلى المتجر في الساعة العاشرة والنصف ، فدخلوه وبقوا يتجولون به دون أن يشترو شيئاً ، وفجأة اتجهت ريلينا إلى رجل يبيع القلائد و الحلي ، نظرت ريلينا إلى بضاعته وجذبتها قلادة مرصعة بزمردة خضراء . فقالت للرجل : هل يمكنني أن آجربها ؟؟ الرجل بلطف وهو يخرج القلادة : بالتأكيد آنستي . وأعطاها القلادة فمد هيرو يديه قبلها ، و ألبسها القلادة ، فنظرت إلى مرآة صغيرة موجودة لدى الرجل ، وقالت : يالها من قلادة جميلة ، لو سمحت ما هو ثمن هذه القلادة ؟؟ الرجل : إنه 150 يورو . ريلينا وهي تعطيه ثمن القلادة : حسناً سآخذها . الرجل : هلاّ أعطيتني إياها لأضعها في الكيس ؟؟ ريلينا : بالطبع . فحاول هيرو فتح القلادة ولكنه لم يفلح ، فحاول جيف ولكن القلادة منعته من لمسها بضربة منها كأنها صاعقة كهربائية . فأندهش الثلاثة من الذي يحصل أمامهم ، فحاول هيرو مرة آخرى ولكنه لم يصب بالصاعقة . مما أثار إستغراب الرجل أيضاً . فغادروا المكان والدهشة تعلو وجوههم ، و كان هيرو قلقاً لربما تكون هذه القلادة سلاحاً مدمراً . 0000000000000 في منزل ديو بعد أن أستيقظ وتناول فطوره ، غادر المنزل متجهاً إلى منزل ريلينا ، ووجد في طريقه ترواه وكواتر ووفيه ، فقال لهم : مرحباً يا أصحاب ، و من ثم لوح بيده لهم . فأجابوه : أهلاً . ديو بتساؤل : إلى أين أنتم ذاهبون ؟؟ الثلاثة معاً : إلى هيرو . الأربعة معاً : لماذا ؟ الأربعة معاً : ستعرفون عندما نصل إلى هيرو . فأندهشوا وقالوا معاً مرة آخرى : السبب نفسه . فساروا إلى منزل ريلينا بهدوء ، وهناك طرقوا الباب ، ففتح لهم جيف الباب ، فقال ديو : أين هيرو ؟؟ جيف : إنه بالداخل . ترواه : حسناً نريد أن نراه . جيف : هيا تفضلوا . وعندما دخلوا وجدوا هيرو وريلينا أمامهم ، فقال وفيه بجدية : هيرو نريدك بأمر مهم جداً . هيرو بعد أن جلسوا : حسناً وما هو هذا الأمر . ديو : لقد هاجمتنا مقاتلاتنا . هيرو باندهاش : إذاً لست وحدي من هوجم . ترواه : ماذا أنت أيضا ؟ هيرو : أجل . كواتر : وهل تعلم من هو الفاعل ؟؟ هيرو : إنه الدكتور جي . الأربعة وريلينا : الدكتور جي !! . هيرو : أجل . الأربعة وريلينا : ولكن لماذا ؟؟ هيرو : هذا ما أريد معرفته . وبقوا يتحدثون حتى أصبحت الساعة الثالثة ، فنهض ديو من مكانه قائلاً : إلى اللقاء . الجميع : إلى أين ؟؟ ديو : سأذهب لإستقبال أنجيليا . الجميع : ونحن معك . ديو : حسناً هيا بنا . وما إن خرج الجميع من المنزل ، حتى وجدوا أمامهم كلٌ من نوي وسالي وهايلد و دورثي وكاثرين ، ترواه : ما الذي أتى بكن إلى هنا ؟ الفتيات : أتينا لإستقبال أنجيليا . ديو بفرح : شكراً لكم يا أصدقاء . فركبوا السيارات واتجهوا إلى المطار ، و عندما وصلوا كانت الساعة تشير إلى الثالثة والنصف أي موعد هبوط الطائرة ، فذهب الأصدقاء إلى المكان الذي يُستقبل به الحاضرون . أنجيليا : ديو أخي . ديو : أنجيليا أختي . فضما بعضهما ، وكادت الدموع تسقط من أعين الفتيات لهذا الموقف الذي يحمل الكثير من معاني الآخوة . وعندما ترك ديو أخته ، رأى شاباً واقفاً بجانبها ، فتسأل من يكون هذا الشخص ؟؟ أنجيليا بعد أن علمت ما يدور في ذهن أخيها : إنه تيم . ديو بفرح وسعادة : تيم يا إلهي كم أنا فرح برؤيتك أخيراً . تيم برح هو الآخر : وأنا أيضاً . فأمسك بيدي تيم وبقيا يدوران بسعادة . 00000000000000000000000 في مختبر الدكتور جي .. . حضر الصديق بعد بحث طويل عن ذلك الكتاب وقال بفرح : لقد وجدته أخيراً . 0000000000000000000 في منزل ريلينا حيث كان الجميع هناك .. كان الجميع فرحاً بقدوم أنجيليا وأبن عمها تيم ، وفجأة قالت هايلد : يا لها من قلادة جميلة . فنظر الجميع إلى تلك القلادة التي كانت ترتديها ريلينا ، فقالت ريلينا بضجر : أنا أكرهها فلا يمكنني نزعها . الجميع ماعدا جيف وريلينا وهيرو : ماذا ؟؟ فأقتربت أنجيليا من ريلينا ونظرت إلى تلك القلادة بتمعن ، و قالت : يا إلهي إنها أنتِ . ريلينا : من أنا ؟؟ ماذا بي ؟؟ أنجيليا : أنتِ قلب الأرض . الجميع : ماذا قلب الأرض ؟؟ أنجيليا : إنها أسطورة لطالما أخبرنا بها أجدادنا ، أنتِ لا تستطيعين نزعها لأن القلادة عرفت أنكي مالكتها . هيرو : إذاً ماتفسيرك للصاعقة الكهربائية التي أصابت جيف عندما أراد نزع القلادة عن عنق ريلينا بينما أنا لم أصب بها ؟؟ أنجيليا : لأنك أنت الحامي . هيرو : حامي !! . أنجيليا : أجل فيجب عليك أن تحمي ريلينا من أي شيء فإذا تدمرت هذه القلادة فسوف تموت ريلينا على الفور . 00000000000000 جي : إن هذه الأسطورة لا تفيدنا بشيء بل تفيد أولائك الحمقى . الصديق نفسه : ولكننا إن استطعنا تدمير القلادة ، فسوف تكون نهايتهم . هيرو : ولكن لما أنا ؟؟ أنجيليا بعد أن جلست بين هيرو وبين ريلينا بهمس : ببساطة لأنكما تحبان بعضكما وتثقان ببعضكما . فأبتسمت ابتسامة ساحرة ونهضت من مكانها على الفور ، فنظر هيرو إلى عيني ريلينا وكذلك ريلينا نظرت إلى عيني هيرو وبقيا هكذا مدة قصيرة ، وبعد أن انتبها إلى ما يفعلانه ، كست الحمرة خديهما وأبعدا نظرهما إلى الجهة الآخرى ، فضحك الجميع عليهما . أرادت ريلينا أن تغير مجرى الحديث فقالت : لماذا اختارتني القلادة ؟؟ أنجيليا : هذا واضح ، فأنتِ تملكين قلباً طيباً محباً للخير . ريلينا بإعتراض : ولكن .. . أنجيليا : أهدأي عزيزتي فلا يمكنكِ تغير شيء . هيرو : ولكن ما الفائدة التي ستجنيها ريلينا من حمل تلك القلادة ؟؟ أنجيليا : إنها تمكن ريلينا من التخاطر معك ذهنياً ، و ترسل لك موجات تعلمك إن كانت ريلينا في خطر وأيضاً تٌعلمك بمكانها . ديو بدهشة : هذا رائع جداً . أيده الجميع بقوله ، ريلينا : ولكن هذا قد يسبب بعض المشاكل . هيرو والجميع بإستغراب : ما الذي تقصدينه ؟؟ ريلينا بإرتباك : أقصد أنني .. أأ .. أنني لن أستطيع التفكير في شيء من دون أن يعلمه هيرو . أنجيليا وهي بالكاد تستطيع كتم ضحكاتها لدى رؤيتها اللون احمر الطاغي على خديّ هيرو وريلينا : كلا ، فقط إن أدرتي التخاطر معه ستتخاطرين معه . ريلينا وهيرو بتنهيدة قصيرة في داخلها : هذا أفضل . هيرو بداخله : صحيح . ريلينا بداخلها بعد أن سمعت هيرو : ما الذي تريده هنا ؟ هيرو ببلاهة بداخله : أردت أن أجرب التخاطر معكِ . ريلينا بداخلها أيضاً : حقاً ها أنت قد جربته ، هل يمكنك الخروج ؟؟ هيرو : حسناً إلى اللقاء . ريلينا بعد أن رأته يغادر مكانه فقالت بداخلها لهيرو : إلى أين أنت ذاهب ؟؟ هيرو وهي يدير جسده إليها ويقول بداخله أيضاً : ألم تطلبي من الخروج ؟؟ ريلينا وهي تدير رأسها إلى الناحية الآخرى : أحمق ، قصدت أن تخرج من عقلي . هيرو ببلاهة وبداخله أيضاً : حقاً . فعاد إلى مكانه بهدوء ، وكان الأصدقاء يراقبون هيرو وريلينا بإستغراب وإندهاش من أفعالهم ، فقال ديو : هيرو ما بك ؟؟ هيرو ببراءة : لا شيء . ترواه : إذاً لماذا نهضت من مكانك ومن ثم عدت . هيرو : لأنني أردت شرب الماء ، وغيرت رأيي . ريلينا بداخلها بسخرية : صحيح . فنظر هيرو إليها وقال بداخله لها : هلاّ صمتي قليلاً . ريلينا بداخلها : حسناً يا غبي ، وأظهر له لسانها . ديو : يبدو أنكما قد جننتما ، إلى اللقاء ، هيا بنا يا أصحاب ، سنعود فيما بعد . البقية : إلى اللقاء جيف . وفجأة بعد مشاجرة بسيطة بين هيرو وريلينا انتبهوا إلى أن الجميع غادر ما عدا جيف النائم على الكرسي . فأيقظا جيف ، ومن ثم ذهبا إلى النوم . 00000000000000 جي : لدي خطة جيدة . الأصدقاء : ماهي ؟؟ جي : سأخبركم بها فيما بعد ، ويجب علينا أن لا نهاجم طياري الكاندام لمدة من الزمن حتى يشعروا بالأمان من ناحيتنا . 0000000000000000 اليوم التالي .. . نهض الجميع الساعة السادسة ، و تناولوا فطورهم ومن ثم ذهبوا إلى المدرسة ، وهناك التقوا ببعض . ورن الجرس ، فاتجهوا إلى الصف ماعدا تيم وأنجيليا الذين اتجهوا إلى غرفة المدير . دخل المعلم مارك الصف وقال بالفرنسية : كيف حالكم يا طلابي الأعزاء . الجميع بالفرنسية : بخير . 00000000000000 في صف آخر .. . كان المعلم كين يشرح قانون المثلث ، دخل طالبان وأعطت الفتاة ورقة لكين ، فقال بعد أن قرأها : هذان طالبان جديدان سينضمان إليكم . أنجيليا : أنا آدعى أنجيليا ماكسويل . تيم : آنا أدعى تيم كايت . وجلسا في آخر الصف . ترتيب صف تيم وأنجيليا : مايا \ ليندا جورج \ أرثر جونز \ جونير مادي \ كايلا انيتا \ ماندي مايكل \ ليو سكاي \ ماكس أنجيليا \ تيم 0000000000000000000 < الشخصية تتكلم في داخلها > ومضت الحصص ببطء على جميع الطلاب ، فالحصة الثانية كانت حصة كين ، والثالثة حصة جيمي ، ولم يحدث شيء يذكر . في الكافتريا جلس الأصدقاء مع بعض وكان الترتيب : هيرو ريلينا جيف دورثي ديو هايلد تيم أنجيليا كواتر نوي ترواه كاثرين وفيه سالي وخذوا يتناولون الطعام بهدوء ، إلى أن اتى مجموعة من الفتيان وكانوا يرتدون الملابس السوداء ماعدا واحد كان يرتدي ملابس حمراء وسوداء ، وضرب صاحب الملابس الحمراء والسوداء الطاولة بيده ، فأدار جميع من في الكافتيريا وجهه نحوهم ، فقال بسخرية : أنتم . ديو بغضب : ماذا تريد ؟؟ أنجيليا بهمس لتيم : إنه ماكس ، الذي يجلس بجانبي في الصف . ماكس : أريد أن أتحداكم في نزال . كواتر : المدرسة ليست حلبة قتال . ماكس بضحكة ساخرة : لا يهمني ما تقوله يا فتى ، فأنا ما يهمني هو أن أبقى الأقوى في المدرسة . ديو : ونحن لا نريد أن ننازلك ، وأخرج له لسانه . ماكس بغضب : أتجرؤ على السخرية مني . ديو : نعم ، وأخرج له لسانه مرة آخرى . ماكس : أيها الأحمق ، سترى ما تندم عليه . فضحك ديو بسخرية عليه ، وفجأة نهض هيرو من على مقعده وقال : أنه سأنازلك . ماكس : حسناً إذاً هذا أفضل فبطل العالم سيهزم على يدي . هيرو بإبتسامة واثقة : خسئت . ريلينا : < هيرو لا تنازله أرجوك > . هيرو : < لا تقلقي لن أصاب بأذى ، فهذا الجبان لن يستطيع هزيمتي > . ريلينا : < حسناً كن حذراً > . هيرو : < أعدك > . هيرو : ماهي شروطك ؟ ماكس : سيكون نزالاً بالأيدي ، وسيكون بعد المدرسة ، في الحديقة الخلفية ، ثم أضاف بسخرية : يمكنك الإنسحاب إن كنت خائفاً يا صغيري ، وأطلق ضحكاته المستهزئة هو ورفاقه . وبعد مرور عدة ساعات ، تررررررررررررررررررن ، رن الجرس معلناً وقت الخروج من المدرسة ، خرج جميع الطلاب من المدرسة ماعدا الأصدقاء وماكس ورفاقه ، وتوجهوا إلى الحديقة الخلفية للمدرسة ، وهناك خلع هيرو سترته وربطة عنقه وكذلك حقيبته ، ووضعهم على الأرض بالقرب من أصدقائه . أما ماكس فلم يخلع سوى سترته فهو لا يرتدي ربطة عنق ولا يحمل كتبه بل يتركهم في المدرسة ، ووقفا وجهاً لوجه وبينهما عدة أمتار ، وانقض الإثنان على بعضهما ، كما ينقض الأسد على فريسته ، وكلٌ منهما يسدد للآخر العديد من اللكمات والركلات القوية ، سدد هيرو وماكس لكمة قوية إلى معدة الآخر في الوقت ذاته ، وتوقف الوقت عن السير مدة من الزمن حيث أصبح كل شيء جامداً ، وكان الأصدقاء ينتظرون نهاية النزال بفارغ الصبر . وعاد الزمن إلى السير ثانية ، فسقط كلٌ منهما على الأرض وهو يلهث وقطرات العرق تسيل من جبينهما ، ونهضا في الوقت ذاته ، وسددا اللكمات مرة آخرى ولكن هذه المرة كان ماكس يحمل خنجراً صغيراً ، صرخت ريلينا : هيرو . الأسئلة :-1\ ما الذي سيحدث في النزال ؟؟ 2\ هل سيصاب هيرو ؟؟ 3\ من سيفوز في النهاية ؟؟ 4\ ما رأيكم بطول البارت ؟؟ متى تبون البارت .. ؟؟ .. ^^ ..
__________________ عضوة في فرقة ~][ Gundam Girls ][~ التعديل الأخير تم بواسطة Magic night ; 08-20-2009 الساعة 09:06 AM |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| لن أتخلى عنك أبداً (( قصتي عن الكاندام )) من تأليفي | ][ ريلينا عاشقة هيرو ][ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 216 | 07-20-2012 02:07 PM |
| كلمات عن مقاتلي الكاندام من تاليفي | الاميرة ريلينا | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 38 | 06-13-2012 02:44 PM |
| تقرير كتير حلو عن كرتون اجنحة الكاندام | ايريال 2 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 11 | 06-12-2012 09:35 PM |
| قصة جديدة عن الكاندام من تأليفي بعنوان Empire Ecuador Dark | relena77 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 354 | 04-05-2011 09:13 PM |
| تقرير عن أجنحة الكاندام | ***peer dagher*** | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 09-12-2008 08:29 PM |
العرض العادي
