|
قناة عيون العرب الإخبارية أخبار يومية, اخبار حصرية, أخبار سرية, اخبار سياسية, أخبار طريفة, أخبار غريبة, أخبار العرب, اخبار العالم |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
| ||
| ||
رد: التنوير بالتزوير!!!!! وهذا تعليقى اليوم على حوار المصرى مع سيد القمنى http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=221615&IssueID=1489#AddCommentForm والذى تأخر حتى الآن فى النشر لذا أوصله لكم دليفرى كالعادة!!! وهو تحت عنوان ذلك الكتاب لاريب فيه!! من عجائب هذا الحوار أنه احتوى على نفس المغالطات والأكاذيب واللف والدوران من هذا الدعى سيدالقمنى فنجده يؤمن بمعجزة القرآن ويستدل بقول الحق تبارك وتعالى (ألم *ذلك الكتاب لاريب فيه) ثم هو يفصل فيه بين آيات صالحة لكل زمان ومكان وآيت لاتناسب إلا زمان ومكان نزولها متناسيا وجاهلا بما بعدها( لاريب فيه هدى للمتقين* الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون* والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالأخرة هم يوقنون* أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون)ومتناسيا وجاهلا أن شمول الإسلام لكل جوانب الحياة أمر معلوم من الدين بالضورة لاينكره إلا جاحد أو كافر أو صاحب هوى متبع أضله الشيطان على علم عنده ... ومنها السياسة، كما دلَّ على ذلك القرآن والحديث، وهَدْي الرسول وسيرة الصحابة، وعمل الأمة كلها طوال ثلاثة عشر قرنا أو تزيد. وحسبنا هنا أن القرآن يحذِّر من إهمال بعض ما أنزل الله تعالى فيقولالله تعالى ( وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ) [المائدة:49]، كما أنكر الله فى القرآن على بني إسرائيل تجزئتهم لكتابهم، وأخذ بعضه دون بعض، فقال سبحانه( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ )[البقرة:85].وهذا ما يدعو إليه القمنى وجوقته !أما ما ذكره عن مقولة الشيخ يوسف القرضاوى من أن "المواطنة من الأوثان" فهذا اجتزاء للقول واخراجه من سياقه لخدمة غرضه الخبيث فقدكان حديث الشيخ القرضاوى فى هذه الجزئية يدور حول عن التعصب للأوطان والقوميات على حساب الإسلام وكان هذا تعليل كلامه لقد أراد الإسلام أن يبني (أمة) على أساس العقيدة والفكرة، وليس على أساس مادي أو أرضي أو عِرقي مما يبني عليه البشر أُممهم، من عنصر أو لون أو لغة أو أرض، مما ليس للإنسان فيه إرادة أو اختيار. بل هو قدر مفروض عليه، فلم يختر الإنسان جنسه ولا لونه ولا لغته ولا أرضه التي وُلِد فيها. إنما ورث هذا كله دون أن يكون له رأي فيه. أما العقيدة ... فالأصل فيها أنها من اختيار الإنسان(لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ )[البقرة:256]، وإيمان المقلِّد مشكوك في قبوله، بل مرفوض عند المحقِّقين من علماء المسلمين. أراد الإسلام للمسلمين أن يكونوا أمة تنتسب إلى الحق، لا إلى زيد أو عمرو من البشر، فهي لا تقوم على رابطة عِرقية ولا لونية ولا إقليمية ولا طبقية. بل هي أمة عقيدة ورسالة قبل كل شيء. هي أمة محمد، لأنه داعيها إلى الله، وهاديها إلى الصراط المستقيم، ومُخرجها من الظلمات إلى النور بإذن الله، وهي أمة القرآن، لأنه كتاب ربها الذي أنزل إليها، ليهديها للَّتي أقوم، ويعلمها من جهالة، ويهديها من ضلالة، ويضع في أيديها موازين الحق، ومفاتيح الخير، وبصائر الهُدَى، ومعالم الرشد. هي أمة الإسلام، أو أمة المسلمين كما قال تعالى( هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ )[الحج:78]. وهي أمة الإيمان أو أمة المؤمنين. ولهذا تُنادَى في القرآن بيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا. وهذه الأمة: أمة الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي لم تُفضَّل على غيرها إلا بما تحمل من رسالة الخير والهداية للإنسانية، كما قال تعالى( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) [آل عمران:110]، وقوله عز وجل( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [آل عمران:104]. وهي الأمة (الوسط) كما وصفها الله تعالى في كتابه، وبَوَّأها مكانة الشهادة على البشرية، فقال تعالىوَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) [البقرة:143]. هذه الأمة أمة دعوة ورسالة عالمية، لأنها مبعوثة بما بُعث به رسولها إلى الناس كافة وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) [الأنبياء:107]، ولهذا خاطبها رسولها قائلا:"إنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين"، وقال أحد أبناء هذه الأمة-رِبعِي بن عامر- أمام قائد الفرس: إن الله ابتعثنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده، ومن ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَوْر الأديان إلى عدل الإسلام! هكذا كان يشعر الصحابة ومن اتبعهم بإحسان: أنهم مبعوثون من الله لهداية الخلق، والأخذ بأيديهم إلى طريق النور، وإنقاذهم من براثن الطواغيت الذين أضلُّوهم عن سواء السبيل. أما الفكرة فهى إعادة الخلافة ولكن من خلال نظرة واقعية، فليست الخلافة بالأمر الهَيِّن، الذي ينشأ بمجرد الإعلان عنه، أو مبايعة حاكم على تسميته بذلك. بل لا بد من خطوات فكرية وثقافية وعملية ممهِّدة، ولا سيما بعد ما مزَّق الاستعمار وخلفاؤه نسيج الأمة، وباعدوا بين أقطارها وأجناسها. ولقد أقام الإسلام أمة كبرى، جمعت بينها العقيدة الواحدة، والشريعة الواحدة، والقِبلة الواحدة، والقِيَم الواحدة، والآداب الواحدة، والمفاهيم الواحدة، والمشاعر الواحدة. وحسب وحدتها أمام العالم أمور ثلاثة: 1. وحدة المرجعية، فكلها تحتكم إلى الشريعة الإسلامية المُستمدَّة من القرآن والسنة، على اختلاف المذاهب، وتعدُّد المدارس والمشارب. 2. وحدة (دار الإسلام) التي يعبَّر عنها اليوم ب(الوطن الإسلامي) فرغم تعدُّد الأقطار، وتباعد الديار، يعبِّر فقهاء الإسلام جميعا عنها بكلمة (دار الإسلام). فهي دار واحدة وليست ديارا. 3. وحدة (القيادة السياسية) التي يمثِّلها الخليفة أو الإمام الأعظم، الذي يختاره أهل الحل والعقد في الأمة اختيارًا حرًا، وتبايعه الأمة بكل فئاتها بيعة عامة. ولم يبقى لى إلا القول صدق الله العظيم إذ يقول (ومن الناس من يقول آمنا بالله واليوم الآخر وماهم بمؤمنين* يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون)و حسبنا الله ونعم الوكيل! مع خالص تحياتى
__________________ د/ محمد عبد الغنى حسن حجر طبيب أسنان بسيون/غربية/مصر |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |