الحب فى بيت رسول الله - عيون العرب

بقايا امراة · #1 08-06-2009, 05:22 PM

الرسول لم يكن ينادي السيدة عائشة بإسمها .. إنما كان يدللها بعائش او حفص . وكان يطعمها في فمها بيده
كانت السيدة عائشة تساله : كيف حبك لي ؟ فيقول لها :كعقدة الحبل

عندما تحدث الله سبحانه وتعالى عن الأسرة , جعل الحب اساسا لكلامه :وَ مٍنْ آيَاتٍهٍ أَنٌ خَلَقَ لَكُمْ مٍنْ أَنْفُسٍكُمْ أَزْوَاجاََ لٍتَسْكُنُوا إٍلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَةََ وَرَحْمَةََ والمودة هي الحب وقد جعل سبحانه الرحمة بعد المودة ,لنه إذا غابت المودة فيرحم الزوج زوجته , وترحم الزوجة زوجها فلن يكون هناك الحب ,إذا عادت المودة فسيعود الحب وحسن المعاملة بين الزوجين هي الطريق الوحيد لاستعادة الحب اما القسوة والغلظة والقهر فهي التي تقطع الطريق امام عودة الحب
واذا عدنا الى بيت النبي , نجد انه صلى الله عليه وسلم لم يكن ينادي السيدة عائشة باسمها انما كان يدللها بعائش او حفص وكان يطعمها في فمها بيده وكان اذا جاءها الحيض يبحث عن موضع شفتيها وعلى اناء حين تشرب الماء فيضع شفتيه حيث وضعت شفتيها ليشعرها بالحنان وياخذها للفسحة كل اسبوع ولم يتعلل ابدا بانشغاله بعمله او مسؤوليته وكان يلعب معها ويسابقها وتسبقه وحين يسبقها في العدو يقول لها :يا عائشة وهذه بتلك فتفهمه انه كان يتعمد الاكثار من اطعامها ليثقل وزنها ويكسبها في السباق .
وتقول زوجات الرسول :كان الرسول اله صلى الله عليه وسلم ضاحكاََ في بيته اي كان يضحك اهل بيته ولم يكن صامتا مثل ازواج هذه الايام حيث تشكو الزوجات من الخرس الزوجي فيقلن :كان رسول الله يحدثنا ونحدثه فاذا نودي للصلاة كانه لا يعرفنا ولا نعرفه , وكانت السيدة عائشة تجلس بالساعات تحدثه ويسمع منها وتساله : كيف حبك لي ؟ فيقول لها كعقدة الحبل تقول فكنت اتركه اياماََ واعود لاساله : كيف العقدة يا رسول الله ؟ فيقول صلى اله عليه وسلم هي على حالها .
ويساله عمرو بن العاص: من احب الناس اليك يا رسول الله ؟ فيقول عائشة زوجتي : .
كثير من الرجال الآن يسببون الاذى لمشاعر زوجاتهم حين يقول الواحد منهم لزوجته : توقفي عن الرومنسية , انا لا استطيع ان اقول كلام الحب لك
النبي صلى اله عليه وسلم كان يقول كلام الحب لزوجته , كان الصحابي ابن عباس يقص شعره ويتزين ويتعطر ليساله اصحابه : هل انت ذاهب لتتزوج ؟ فيقول لهم لا ..انا ذاهب لبيتي فيندهشون ويسالونه : هل الذاهب الى بيته يفعل كل ذالك ؟ يقول : انا ذاهب للقاء زوجتي احب ان اتزين لها كما تتزين كما احب ان تتزين لي
ان اولويات الرجل يجب ان تكون تربية الابناء والحنان للزوجة ثم الانفاق على البيت

نريد عودة الحب الى بيوتنا .
اعط زوجتك 10 بالمئة حنانا وسوف تعطيك 50 بالمئة من الحنان والاخلاص