ملخص الدوري الاسباني يوم السبت والأحد

برشلونة يُمتع ويُبدع ويضرب برباعية



أكرم برشلونة وفادة ضيفه اتلتيك بلباو حين استضافه وهزمه بأربعة أهداف مقابل واحد في المباراة التي جرت على ملعب كامب نو ضمن المرحلة الثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
سجل أهداف برشلونة جيفرين سواريز وبويان كيركيتش، هدفان، والأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقائق 26 0 9 7 على التوالي فيما سجل هدف اتلتيك سوزاييتا في الدقيقة 77.
وكشف برشلونة جاهزيته للقاء الكلاسيكو المرتقب في الأسبوع الحادي والثلاثين مع غريمه التقليدي ريال مدريد في لقاء واعد قد يرسم ملامح البطل لموسم 2009-2010.
ولم تكن النقاط الثلاث المبتغى الوحيد لبرشلونة على عادة الفرق في بطولات الدوري إذ كان شديد السخاء فنياً أيضاً فقدّم كرة قدّم رفيعة قل أن نشاهدها ليس لدى أي فريق حالي في العالم فحسب بل على المستوى التاريخي لكرة القدم.
والملفت أن البدلاء أمثال الشابين جيفرين سواريز وبويان كيركيتش أظهرا كفاءة ممتازة إذ لم يكن للغيابات الكثيرة أمثال السويدي زلاتان ايبراهيموفيتش واندريس انيستا والفرنسي تييري هنري والمالي سيدو كيتا أي تأثير على أداء الفريق علماً أن شافي هيرنانديز نزل في الشوط الثاني مما يدل على أن المدرب بيب غوارديولا كوّن فريق عماده الجماعية وليس النجومية الفردية بالرغم من وفرتها.
وتصدّر برشلونة برصيد 77 نقطة متقدماً ريال مدريد بثلاث نقاط والذي بوسعه استعادة الصدارة إن حقق الفوز في لقائه أمام مضيفه راسينغ سانتاندير يوم الأحد.

الشوط الأول



سرعان ما وجد المضيف أسلوبه فبسط سيطرته بالتمريرات الأرضية والتحركات السريعة وغير المحورية لجميع اللاعبين فكانت الفرصة الأولى في الدقيقة 11 حين مرر سواريز لميسي الذي راوغ وحضر كرة خلفية للبرازيلي مكسويل الذي صوب بقوة كرة جانبها الحظ ومرت بجانب القائم الأيسر.
رد اتلتيك، الذي ينافس على مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا، التحية سريعاً في الدقيقة 15 حين وصلت الكرة من عرضية أرضية لعبها غابييوندو لزميله ليورانتي الذي صوب من الوضع منفرداً كرة علت مرمى الحارس فيكتور فالديس.
توسعت سيادة برشلونة ودانت له سيطرة مطلقة وسط انحسار واضح للاعبي اتلتيك للذود عن شباكهم، وعليه كانت أكثر من تصويبة كاتالونية أخطرها لميسي في الدقيقة 20 حين تابع عرضية بويان الأرضية بجانب القائم الأيمن لمرمى غوركا ايرايزوز.
وفي الدقيقة 26 أدرك لاعبو المدرب بيب غوارديولا مبتغاهم حين مرر ميسي أمامية للظهير الأيسر المتقدم الفرنسي اريك ابيدال الذي بدوره عكس أرضية عرضية قابلها الشاب الصاعد من فريق "برشلونة ب" جيفرين سواريز متزحلقاً مانحاً فريقه تقدما مستحق،1-0 لبرشلونة.
وبعدما أضاع اتلتيك ليورنتي انفرادية في الدقيقة 33 إثر خطأ دفاعي لكارليس بويول نجح الأخير في خطف كرة من دفاع اتلتيكو ومرر كرة أمامية حاسمة لبويان الذي قال كلمته وركن الكرة على يمين الحارس، ايرايزوز 2-0 لبرشلونة.

الشوط الثاني



لم تنل حيوية وتفوق برشلونة من عزيمة لاعبي المدرب خواكين كاباروس فنشطوا بحثاً عن هدف مبكر في الشوط الثاني يحيون به آمالهم خصوصاً أن حافزهم الأوروبي ليس بالقليل لكن خطورتهم لم تمنحهم إلا عدد ملحوظ من الركنيات العقيمة.
لاحظ غوارديولا التراخي في صفوف لاعبيه فدفع بشافي هيرنانديز مكان بوسكيتس لمنح جرعة هجومية سرعان ما أعطت مفعولها حين مرر شافي أمامية لميسي الذي بدوره لعب أخرى مماثلة لأبيدال المتقدم على الميسرة فكانت تمريرة خلفية أرضية من الأخير قابلها بويان المتربص على حافة المنطقة بتصويبة قوية عانقت شباك حارس اتلتيك بلباو، 3-0 لبرشلونة.
وبعد أن وضع لمسته في هدفين من أهداف فريقه الثلاثة نجح ميسي في الدقيقة 67 في هز الشباك "الباسكية" حين وصلته عرضية من الميمنة لعبها بدرو وقابلها الأرجنتيني بباطن قدمه اليسرى رافعاً رصيده إلى 26 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين، 4-0 للاعبي غوارديولا.
وفي ظل سيطرة الكاتالونيين نجح ضيوفهم في تقليص النتيجة بهدف شرف حين قطع يستي الكرة ومرر أمامية لسوزاييتا الذي انفرد وهز شباك فالديس لينتهي اللقاء بعدها على نتيجة 4-1 في مباراة ستجعل ريال مدريد مطالباً ليس بالنقاط الثلاث فحسب بل بإمتاع مماثل حين يزور فريق راسينغ سانتاندير يوم الأحد ضمن المرحلة نفسها.

سرقسطة-ملقة



واصل سرقسطة انتفاضته في سعيه إلى الابتعاد عن المنطقة المؤدية إلى الدرجة الثانية بفوزه المستحق على ضيفه ملقة 2-صفر.
سجل الهدفين كل من دانيال بونزيو في الدقيقة 45 والتشيلي هومبرتو سوازو في الدقيقة 75.
وهو الفوز الثاني على التوالي لسرقسطة بعد الأول الساحق على فالنسيا (3-صفر) في المرحلة الماضية، والثامن هذا الموسم فارتقى إلى المركز الخامس عشر مؤقتاً بفارق نقطة واحدة أمام ملقة الذي تراجع إلى المركز السادس عشر.

إشبيليه-تينيريفي



حقق إشبيليه فوزاً كبيراً على ضيفه تينيريفي 3-0 أعاد به تصحيح مساره المتقهقر منذ شهر ونصف وذلك في المباراة التي جرت على ملعب رامون سانشيز أمام جمهور غفير.
ولم يحقق إشبيليه الفوز منذ 24 شباط/فبراير الماضي حين فاز على مايوركا خارج أرضه 3-1, وهو تعادل في أربع مباريات وخسر ثلاثة بين الدوري ودوري أبطال أوروبا حيث خرج من الدوري الستة عشر أمام سسكا موسكو الروسي.
سجل الأهداف المالي فريديريك كانوتيه في الدقيقة 21 والبرازيلي لويس فابيانو في الدقيقة 44 وخوسيه كارلوس من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 87.
وشهد اللقاء العديد من البطاقات الصفراء بلغت التسع، نال منها الفائز خمس.
وبات رصيد إشبيليه 48 نقطة واحتل المركز الرابع مؤقتاً فيما تعمقت جراح تينيريفي المهدد جديا بالهبوط للدرجة الثانية.

ريال مدريد إلى الصدارة مجدداً



تربع ريال مدريد على الصدارة مجدداً بعد فوزه على مضيفه راسينغ سانتاندر (2-0)، فيما استعاد فالنسيا توازنه بفوزه على ضيفه اوساسونا (3-0) الأحد في المرحلة الثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
فقد خرج ريال مدريد بنقاط المباراة الثلاث بأقل جهد ممكن ليستعيد الصدارة وبفارق الأهداف عن غريمه التقليدي برشلونة حامل اللقب الذي فاز السبت على اتلتيك بلباو (4-1)، وذلك قبل موقعة الـ"كلاسيكو" المنتظرة الأحد المقبل على ملعب النادي الملكي "سانتياغو برنابيو" والتي قد تحدد هوية بطل الدوري لهذا الموسم.
ويدين ريال مدريد بفوزه إلى نجميه البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني غوانزالو هيغواين، إذ سجل الأول هدف الافتتاح في الدقيقة 23 من ركلة جزاء بعد خطأ ارتكب عليه من قبل خوسيه موراتون، والثاني هدف التعزيز في الدقيقة 76 بعدما تلقى تمريرة طولية متقنة من البديل غوتي فسيطر عليها وانفرد بالحارس قبل أن يضعها على يساره، ليسجل الأول هدفه الثامن عشر والثاني هدفه الرابع والعشرين في الدوري هذا الموسم.
وهذا الفوز الثاني عشر على التوالي للنادي الملكي وفي حال حسم موقعة الأحد المقبل مع برشلونة سيصبح على بعد فوزين من معادلة الرقم القياسي من حيث عدد الانتصارات المتتالية (15) والمسجل باسمه في الموسم 1960-1961، كما يملك فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني فرصة أن يعادل أو يحطم الرقم القياسي من حيث عدد الانتصارات في موسم واحد (28) لأنه حقق فوزه الخامس والعشرين.
ويملك ريال مدريد الرقم القياسي وسجله في الموسم 1987-1988، وهو نفس عدد الانتصارات التي سجلها برشلونة أيضاً في الموسم 1996-1997 لكن من 42 مباراة عوضاً عن 38، لأن الدوري كان يتكون حينها من 22 فريقاً.
وفي المباراة الثانية استعاد فالنسيا توازنه بفوزه على ضيفه اوساسونا (3-0) الأحد على ملعب "ميستايا" في المرحلة الثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكان فالنسيا تلقى في المرحلة السابقة خسارة قاسية أمام سرقسطة (0-3) لكن خواكين ودافيد فيا أعاده إلى سكة الانتصارات بتسجيل الأول هدف التقدم (47) والثاني الهدفين الآخرين في الدقيقتين الأخيرتين (89 0 من ركلة جزاء)، رافعاً رصيده إلى 20 هدفاً هذا الموسم.
ورفع فريق المدرب اوناي ايمري رصيده إلى 56 نقطة ليعزز مركزه الثالث بفارق 8 نقاط عن اقرب ملاحقيه مايوركا الذي استعاد المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل من إشبيليه وبفارق الأهداف بعدما أنقذه الكاميروني بيار ويبو من الخسارة بتسجيله هدف التعادل مع مضيفه الميريا في الدقيقة 87، وذلك بعدما تقدم الأخير منذ الدقيقة 5 عبر النيجيري كالو اوتشي.
وانعش فياريال حظوظه في التأهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل بتعميقه جراح مضيفه بلد الوليد بالفوز عليه بهدفين سجلهما لوبيز روانو انغيل (10) والبرازيلي نيلمار (59)، ليرفعا رصيد "الغواصة الصفراء" إلى 43 نقطة في المركز السابع مستفيداً من الخسارة الثقيلة التي مني بها ديبورتيفو لاكورونيا (42 نقطة) أمام مضيفه اتلتيكو مدريد بثلاثية نظيفة سجلها خوان خوانيتو (22) والاورغواياني دييغو فورلان (57) والبرتغالي تياغو منديز (61).
وتعادل خيتافي مع ضيفه اسبانيول بهدف لمانو دل مورال (26)، مقابل هدف للأرجنتيني-الإيطالي بابلو اوزفالدو (51)، فيما انتزع خيريز متذيل الترتيب نقطة من مضيفه سبورتينغ خيخون بالتعادل معه بهدفين لماريو بيرميخو (52) والأرجنتيني ماتياس الوستيزا (79)، مقابل هدفين لدييغو كاسترو (13) وانخيل ميغيل كويفاس (57).

__________________

_________________________________
اخوكم مهيني

برشلونة يحسم موقعته مع ريال مدريد



خطا برشلونة خطوة كبيرة نحو الاحتفاظ باللقب عندما حسم الكلاسيكو في صالحه بفوزه على مضيفه وغريمه التقليدي ريال مدريد (2-0) السبت في افتتاح المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويدين برشلونة بفوزه إلى صانع ألعابه الدولي تشافي هرنانديز الذي صنع هدفي الفوز اللذين سجلهما الأرجنتيني ليونيل ميسي (33) وبيدرو رودريغيز (55).
وأوقف برشلونة الانتصارات المتتالية لريال مدريد عند 12، ورفع رصيده إلى 80 نقطة بفارق 3 نقاط أمام النادي الملكي الذي تراجع إلى المركز الثاني وبات في طريقه إلى الخروج خالي الوفاض من دون أي لقب هذا الموسم بعد خروجه من مسابقتي الكأس المحلية ودوري أبطال أوروبا.
وجدد برشلونة فوزه على ريال مدريد بعدما كان تغلب عليه (1-0) ذهاباً، علماً بأنه حقق الانجاز ذاته الموسم الماضي.
وهو الفوز 62 لبرشلونة على ريال مدريد في 160 مباراة بينهما مقابل 68 فوزاً لريال مدريد 0 تعادل.
وهي المرة السادسة عشرة التي يخسر فيها ريال مدريد على أرضه أمام برشلونة في تاريخ لقاءات الفريقين.



وعزز مدرب برشلونة جوزيب غوارديولا خط الدفاع بإشراك الثلاثي القائد كارليس بويول وجيرار بيكيه والأرجنتيني غابريال ميليتو إلى جانب الظهيرين البرازيليين ماكسويل ودانيال الفيش، واحتفظ باندريس انييستا على مقاعد الاحتياط مفضلاً عليه بيدرو رودريغيز، ولعب ميسي بمفرده في خط الهجوم في ظل غياب السويدي زلاتان ابراهيموفيتش بسبب الإصابة.
أما ريال مدريد فغاب عنه البرازيلي ريكاردو كاكا بسبب الإصابة.
ومنح ميسي التقدم لبرشلونة بعد لعبة مشتركة مع تشافي الذي مرر له كرة خلف المدافعين فكسر مصيدة التسلل وهيأها لنفسه داخل المنطقة مراوغاً راؤول البيول وتابعها داخل مرمى ايكر كاسياس (33).
وهو الهدف السابع لميسي في لقاءات الكلاسيكو، 7 في الدوري هذا الموسم فعزز موقعه في صدارة لائحة الهدافين.
وأهدر تشابي الونسو فرصة ذهبية لأدراك التعادل عندما تهيأت أمامه كرة رأسية أمام المرمى فتابعها لكن فوق العارضة (38).
وسدد البرازيلي مارسيلو كرة قوية من خارج المنطقة بين يدي فيكتور فالديز (51)، وأخرى زاحفة لونالدو من خارج المنطقة بين يدي فالديز (55).



وعزز بدرو تقدم برشلونة بهدفٍ ثانٍ عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من تشافي فكسر مصيدة التسلل وتوغل داخل المنطقة منفردا بالحارس كاسياس واسكنها الزاوية اليمنى البعيدة (56).
ودفع مدرب ريال مدريد التشيلي مانويل بيليغريني بغوتي مكان مارسيلو.
وجرب الأرجنتيني فرناندو غاغو حظه من 25 متراً بتسديدة قوية زاحفة تصدى لها فالديز (57)، ثم سدد مواطنه غونزالو هيغواين من خارج المنطقة بجوار القائم الأيمن (58).
وأهدر الهولندي رافاييل فان در فارت فرصة ذهبية لتقليص الفارق اثر تلقيه كرة على طبق من ذهب من غوتي فانفرد بفالديز لكنه سددها من خارج المنطقة وأبعدها الأخير بركبته (60).
وتوغل رونالدو داخل المنطقة وسدد كرة زاحفة أبعدها فالديز بقديمه (69).
ودفع بيليغريني براؤول غونزاليز مكان فان در فارت، وأطلق غوتي قذيفة من خارج المنطقة تصدى لها فالديز على دفعتين (70).
وأنقذ كاسياس مرماه من هدفٍ ثالثٍ محقق عندما تصدى لتسديدة قوية لميسي وحولها إلى ركنية (72)، ثم تدخل كاسياس مرة ثانية للتصدي لانفراد ميسي اثر تلقيه كرة عرضية من تشافي هيأها على صدره داخل المنطقة وأطلقها على الطائر (78).
ولعب بيليغريني ورقته الأخيرة بإشراك الفرنسي كريم بنزيمة مكان هيغواين (79).
وسجل راؤول هدفاً ألغاه الحكم بداعي أن بنزيمة لمس الكرة بيده (85).

إشبيليه ينفرد بالمركز الرابع

من جانبه واصل إشبيليه صحوته بفوزه الثمين على مضيفه ملقة (2-1).
وكان ملقة البادئ بالتسجيل بواسطة الإكوادوري فيليبي كايسيدو في الدقيقة 16، بيد أن إشبيليه رد بهدفين لخوان توريس كالا (65) ومانويل اورتيز لولو (85).
وهو الفوز الثاني على التوالي لإشبيليه بعد الأول على ضيفه تينيريفي (3-0) في المرحلة الماضية عندما وضع حداً لست مباريات دون انتصار.
وانفرد إشبيليه بالمركز الرابع برصيد 51 نقطة بفارق 3 نقاط أمام شريكه السابق مايوركا الذي يستضيف فالنسيا الثالث الأحد في ختام المرحلة.
في المقابل، فشل ملقة في تحقيق الفوز في مباراته الرابعة على التوالي وبقي سادساً عشر برصيد 31 نقطة بفارق الأهداف أمام راسينغ سانتاندر الذي يحل ضيفاً على ديبورتيفو لا كورونيا الأحد.
وتغلب فياريال على سبورتينغ خيخون بهدف للاوروغوياني دييغو غودين في الدقيقة 16 وارتقى إلى المركز السادس مؤقتاً.
وعمّق خيتافي جراح مضيفه خيريز صاحب المركز الأخير بالفوز عليه بهدف لرافاييل لوبيز غوميز (60).
وتعادل تينيريفي مع بلد الوليد (0-0).
ويلعب الأحد أيضاً اتلتيك بلباو مع الميريا، واوساسونا مع سرقسطة، واسبانيول مع اتلتيكو مدريد.

__________________

_________________________________
اخوكم مهيني

فوز سهل لبرشلونة على خيريز



حقق برشلونة المتصدر وحامل اللقب فوزاً سهلاً على ضيفه خيريز الوافد الجديد وصاحب المركز الأخير 3-1 في افتتاح المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
على ملعب "كامب نو" وبمدرجات شبه ممتلئة، لم يمهل برشلونة الفريق الزائر أكثر من 14 دقيقة لهز شباكه لأول مرة بعد محاولات عدة جادة لم تترجم، وذلك إثر كرة أرسلها صانع الألعاب تشافي هرنانديز في العمق استقبلها الفنزويلي خيفرين سواريز وتابعها بيسراه في أعلى الزاوية اليسرى لمرمى الحارس البرازيلي رينان بريتو سواريش.
وأضاف الفرنسي تييري هنري الهدف الثاني بعد لعبة مشتركة مع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أنهاها الأول بطريقة رائعة في الشباك (24).
وفي خضم فرحة لاعبي برشلونة، استغل ماريو برميخو الموقف بعد أن تلقى كرة من فابيان أورييانا تابعها بطريقة جميلة أيضاً في مرمى فيكتور فالديس (25).
وحاول برشلونة استعادة السيطرة وتفوق ميدانياً دون أن يتمكن من زيادة الغلة في الدقائق العشرين الأخيرة من زمن الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، زج مدرب الفريق الكاتالوني خوسيب غوارديولا بالمهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم 2009، بدلاً من صاحب الهدف الأول، وحاول الأخير مرات عدة لكن الفرج جاء بقدم إبراهيموفيتش اليمنى بعد أن وصلته كرة من العاجي يايا توريه (56).
وشهدت الدقائق الأخيرة طرد لاعبي خيريز ماتياس لوستيزا وأوريينا بسبب خشونتهما ضد ميسي.
ورفع برشلونة رصيده إلى 87 نقطة وتقدم بفارق 4 نقاط مؤقتاً على مطارده ووصيفه ريال مدريد الذي يحل لاحقاً اليوم ضيفاً على سرقسطة، فيما يستضيف فالنسيا الثالث ديبورتيفو لا كورونيا.
وتقام غداً 6 مباريات وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء وحيد سيجمع أوساسونا مع أتلتيك بلباو.

__________________

_________________________________
اخوكم مهيني

برشلونة يدنو من لقبه العشرين وريال مدريد يفوز

برشلونة يدنو من لقبه العشرين




تخلص برشلونة من العقبة الكبرى الأخيرة التي تفصله عن الظفر بلقب بطل الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي والعشرين في تاريخه بعدما عاد من ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" بفوز ثمين جداً على مضيفه إشبيليه (3-2) السبت في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة.

وأصبحت الطريق ممهدة أمام النادي الكاتالوني لإنقاذ موسمه بعدما تنازل عن لقب بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلان الإيطالي، ولقب الكأس المحلية على يد إشبيليه بالذات، خصوصاً أنه يخوض اختباراً سهلاً في المرحلة الختامية أمام ضيفه بلد الوليد.

ورفع فريق المدرب جوسيب غوارديولا الذي حطم في المرحلة السابقة الرقم القياسي لحيث عدد النقاط في موسم واحد والذي كان يملكه ريال مدريد (92 من 42 مباراة وليس 38)، رصيده إلى 96 نقطة في الصدارة بفارق نقطة عن غريمه الملكي الذي واصل ضغطه على النادي الكاتالوني حتى الأمتار الأخيرة بتغلبه على ضيفه اتلتيك بلباو (5-1).

ويأمل ريال مدريد الذي حطم في المرحلة السابقة الرقم القياسي من حيث عدد الانتصارات في موسم واحد (30)، أن يقدم له بلد الوليد خدمة مستبعدة في المرحلة الأخيرة من اجل أن يهديه لقبه الثاني والثلاثين (رقم قياسي).

برشلونة ينجو من إنتفاضة إشبيليه

في المباراة الأولى، كاد برشلونة أن يفرط بفوز كان في متناوله بعدما تقدم على مضيفه الأندلسي بثلاثية نظيفة لكنه نجح في النهاية بالخروج فائزاً من "رامون سانشيز بيزخوان" ليحافظ على فارق النقطة الذي يفصله عن غريمه الملكي.

وبدأ غوارديولا المباراة بإبقاء السويدي زلاتان ابراهيموفيتش على مقاعد الاحتياط إلى جانب الفرنسي تييري هنري، فيما أشرك بويان كركيتش وبدرو رودريغيز منذ البداية.

وضرب برشلونة بقوة منذ صافرة البداية ونجح في افتتاح التسجيل بعد 5 دقائق فقط عندما كسر الأرجنتيني ليونيل ميسي مصيدة التسلل اثر تمريرة متقنة من البرازيلي ماكسويل فسيطر عليها بصدره عند حدود المنطقة ثم التف على نفسه وتخلص من المدافع قبل أن يضعها على يسار اندريس بالوب، معززاً صدارته لترتيب الهدافين برصيد 32 هدفاً.

ولم ينتظر النادي الكاتالوني كثيراً ليضيف هدفه الثاني وهذه المرة عبر كركيتش الذي استلم الكرة داخل المنقطة اثر تمريرة من نجم الوسط تشافي هرنانديز (28).

وحصل ميسي على فرصة مثالية لتسجيل هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 38 لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة رغم وجود على بعد متر واحد من باب المرمى.

ومع بداية الشوط الثاني تلقى إشبيليه ضربة قاسية بطرد الفرنسي عبد اللـه كونكو (56) بعد حصوله على إنذار ثانٍ اثر خطأ على كركيتش، وكان برشلونة أن يستفيد سريعاً من التفوق العددي لكن بالوب والقائم تضافرا لصد تسديدة ميسي (59).

ولم ينتظر النادي الكاتالوني كثيراً ليوجه الضربة القاضية لمضيفه بهدف ثالث سجله بدرو بكرة أطلقها من حدود المنطقة إلى الزاوية اليمنى الأرضية لمرمى بالوب (63).

لكن المالي فريديريك كانوتيه قلص الفارق لإشبيليه في الدقيقة 69 مستفيداً من خطأ فادح للمدافع والقائد كارليس بويول، فانفرد بالحارس فيكتور فالديز ووضع الكرة داخل الشباك مسجلاً هدفه الحادي عشر هذا الموسم.

وحصل كركيتش على فرصة ثمينة لإعادة الفارق إلى ثلاثة أهداف لكن بالوب تعملق وأنقذ فريقه (70)، ثم اكتملت صدمة غوارديولا ولاعبيه عندما خطف البرازيلي لويس فابيانو الهدف الثاني لإشبيليه بغفلة عن مدافعي النادي الكاتالوني بعد ركلة حرة نفذها بسرعة الإيفواري ديدييه زوكورا (71).

ورغم الخسارة حافظ إشبيليه على مركزه الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا مستفيداً من خسارة منافسه مايوركا أمام مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا بهدف لايفان ريكي (69).


خماسية متأخرة لريال

وعلى ملعب "سانتياغو برنابيو"، عانى ريال مدريد لتخطي عقبة ضيفه بلباو رغم لعب الأخير بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 20، وانتظر حتى ربع الدقائق العشر الأخيرة ليضمن الفوز على ضيفه الباسكي.

وافتتح ريال التسجيل في الدقيقة 22 من ركلة جزاء نفذها البرتغالي كريستيانو رونالدو بعدما لمس فرناندو اموربييتا الكرة بيده داخل المنطقة ما دفع الحكم إلى رفع البطاقة الحمراء في وجهه.

وهذا الهدف السادس والعشرون لرونالدو في الدوري هذا الموسم، والسادس في المباريات الثلاث الأخيرة.



ولم يستفد النادي الملكي من التفوق العددي، بل أن ضيفه نجح في إطلاق المباراة من نقطة الصفر عندما أدرك التعادل قبل 4 دقائق على نهاية الشوط الأول عبر فرانسيسكو ييستي اثر تمريرة رأسية من غايسكا توكويرو.

وانتظر رجال المدرب التشيلي مانويل بيليغريني حتى الدقيقة 72 ليستعيدوا التقدم عبر الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي تابع برأسه محاولة زميله الفرنسي كريم بنزيمة الذي دخل في الدقيقة 65 بدلاً من ايستيبان غرانيرو.

وهذا الهدف السابع والعشرون لهيغواين هذا الموسم.

ووجه المدافع سيرجيو راموس الضربة القاضية للنادي الباسكي في الدقيقة 80، ثم أكد بنزيمة الفوز بهدف رابع بعد دقيقة واحدة اثر لعبة جماعية مع البرازيلي كاكا، قبل أن يختتم البرازيلي مارسيلو المهرجان التهديفي المتأخر في الدقيقة 89 بعد خطأ دفاعي فادح من الضيوف.

فياريال يقترب من يوروبا ليغ


وعلى ملعب "ال مادريغال"، عزز فياريال حظوظه بالمشاركة في "يوروبا ليغ" الموسم المقبل بفوزه على ضيفه فالنسيا الذي ضمن مركزه الثالث والتأهل المباشر إلى دوري الأبطال، بهدفين سجلهما الإيطالي جوسيبي روسي (11) وخوسيبا لورنتي (19) الذي طرد في الدقيقة 72 مع زميله خوان كابديفيلا.

وحذا خيتافي حذو "الغواصة الصفراء" بفوزه على ضيفه ملقة بهدفين لروبرتو سولدادو (26) وبدرو الفاريز (56)، مقابل هدف للبرازيلي فرناندو (90).



وحسم بلد الوليد مواجهته المصيرية مع راسينغ سانتاندر، منافسه على البقاء في دوري الأضواء، بالفوز عليه بهدفين لخافيير باراخا (56) وناوزت المان (77)، مقابل هدف لكريستيان سالاس (27) في مباراة لعب خلالها الفريقان بعشرة لاعبين في الثواني الأخير بعد طرد بورخا فرنانديز (82) من الفائز وخوسيه موراتون (87) من الخاسر.

خيريز يودّع دوري الأضواء

وودّع خيريز منطقياً موسمه الأول في دوري الأضواء بفوز شرفي على ضيفه سرقسطة بثلاثة أهداف لفرانسيسكو بيريز (21) وميغيل كاريليرو (67) وكارلوس كالفو (73)، مقابل هدفين لاندير هيريرا (66) وفرنانديز غابي (76).

لكن الصراع على تجنب الهبوط لا يزال قائماً بين أربعة فرق أخرى هي تينيريفي الذي تعادل مع الميريا بهدفين لمارك بيرتران (15) وفرناندو نينو (90)، مقابل هدفين للارجنتيني بابلو بياتي (18) والبرت كروسات (82)، وبلد الوليد وراسينغ سانتاندر وملقة.

وفي مباراتين هامشيتين فاز اسبانيول على ضيفه اوساسونا بهدفين للأرجنتيني خوان فورلين (50) والإيطالي-الأرجنتيني بابلو اوسفالدو (52)، مقابل هدف للمجري كريستيان فادوش (5)، فيما تعادل اتلتيكو مدريد مع مضيفه سبورتينغ خيخون بهدف للسنغالي ابراهيما بالدي (71)، مقابل هدف لميغيل كويفاس (56).

__________________

_________________________________
اخوكم مهيني

برشلونة يحتفظ بلقب الليغا عن جدارة



أكد فريق برشلونة احتفاظه بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم للعام الثاني على التوالي، بفوزه الكبير على ضيفه المتعثر بلد الوليد بأربعة أهداف دون مقابل، في لقائهما مساء الأحد على ملعب كامب نو في المرحلة الثامنة والثلاثين الختامية من البطولة.
كانت البداية الحقيقية للمباراة في الدقيقة الرابعة حين أنقذ قائد برشلونة كارليس بويول مرمى فريقه من هدف محقق، عندما أعاد المدافع بيكيه الكرة إلى الحارس فيكتور فالديز، فأخطأ الأخير في تقديرها ليقتنصها من أمامه أنطونيو باراغان الذي سددها ولكنها ارتطمت بالحارس وارتدت إلى داخل الملعب لتجد المهاجم الأنغولي مانوتشو المتابع، وسددها الأخير نحو المرمى الخالي ولكن بويول تصدى للتسديدة وأبعدها بقدمه عن شباك فريقه.
وكانت المحاولة الأولى لبرشلونة في الدقيقة 12 من تسديدة قوية للمالي سيدو كيتا ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى خاكوبو سانز حارس بلد الوليد، وبعدها بدقيقتين سدد الإيفواري يايا توريه قذيفة بعيدة المدى أخرجها خاكوبو إلى ركلة ركنية.
واستعاد برشلونة التوازن بعد فترة من الضغط الهجومي للضيوف، وانطلق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة 17 في هجمة فردية راوغ خلالها ثلاثة مدافعين واخترق منطقة جزاء بلد الوليد من الناحية اليسرى وسدد الكرة في الزاوية الضيقة تصدى لها خاكوبو بصعوبة وأبعدها إلى ركنية، ثم عاد الحارس المتألق وأنقذ مرماه بعد دقيقتين من هدف مؤكد إثر تسديدة من المهاجم الشاب بويان كركيتش من على حدود منطقة الجزاء أخرجها خاكوبو إلى ركنية أخرى.
بعد ذلك دانت السيطرة التامة للفريق الكاتالوني، وأضاع ميسي هدفاً آخر في الدقيقة 21 حين اخترق المنطقة من العمق وانفرد بالحارس مسدداً الكرة على يمينه إلى خارج المرمى، وأسفر الضغط الهجومي لبرشلونة عن الهدف الأول في الدقيقة 27 بقدم مدافع بلد الوليد لويس برييتو حين لعب مهاجم برشلونة بدرو رودريغيز كرة عرضية من جهة اليسار ارتطمت بالمدافع برييتو الذي حولها عن طريق الخطأ إلى داخل مرماه معلناً عن أول أهداف برشلونة في اللقاء.
ولم ينتظر أصحاب الأرض طويلاً لتعزيز تقدمهم، إذ توج بدرو مجهوده في اللقاء وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 31 إثر تمريرة سحرية من ميسي ضرب بها دفاع بلد الوليد وخرج الحارس خاكوبو لملاقاة بدرو ولكن الأخير سددها أرضية بين قدمي الحارس إلى المرمى.



وفي الشوط الثاني سطع النجم ميسي بقوة وأضاف الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين 62 6 على التوالي، إثر تمريرتين من يايا توريه أحد نجوم المباراة، ليرفع ميسي رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى 34 هدفاً، اعتلى بها عرش هدافي البطولة دون منازع، وأكد احتفاظ فريقه بلقب الليغا للعام الثاني على التوالي، بعد أن رفع رصيده إلى 99 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن ريال مدريد الوصيف، الذي تعادل مع مضيفه ملقا بهدف لكل منهما.
وحافظ فيكتور فالديز على نظافة شباك برشلونة، بعد أن تصدى لركلة حرة خطيرة من البرتغالي بيليه قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقيقتين، لينتهي اللقاء بفوز كبير للفريق الكاتالوني الذي اختتم موسمه بنجاح وفاز بلقب الدوري للمرة العشرين في تاريخه، بينما هبط بلد الوليد بعد أن تجمد رصيده عند 36 نقطة احتل بها المركز الثامن عشر.

ملقا ينجو من الهبوط وينهي أحلام ريال



وأخفق ريال مدريد الوصيف والغريم التقليدي لبرشلونة في اللحاق بحامل اللقب، بعد أن سقط في فخ التعادل الإيجابي على أرض مضيفه ملقا الذي نجا بأعجوبة من الهبوط بهذه النتيجة.
تقدم ملقا مبكراً عن طريق لاعب الوسط البرتغالي دودا في الدقيقة التاسعة، وأدرك الهولندي رافاييل فان در فارت التعادل للفريق الملكي في الدقيقة 48، ولكن ذلك لم يكن كافياً ليفوز ريال مدريد باللقب، خاصة بعد أن فاز برشلونة على بلد الوليد واتسع الفارق بينه وبين ريال إلى ثلاث نقاط، إذ كان يجب على الأخير الفوز وانتظار تعثر خصمه الكاتالوني.
وأنهى ملقا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد محرز هدفه الوحيد دودا في اللحظات الأخيرة من اللقاء، ولكنه حافظ على تعادله ليرفع رصيده إلى 37 نقطة، احتل بها المركز السابع عشر ونجا من الهبوط إلى الدرجة الثانية بفارق نقطة واحدة أمام بلد الوليد.
وبالنتيجة ذاتها تعادل خيريز صاحب المركز الأخير مع مضيفه أوساسونا، الذي تقدم أولاً في الدقيقة 55 عبر مهاجم جزر الرأس الأخضر دادي، قبل أن يدرك المهاجم أنطونييتو التعادل لخيريز في الدقيقة 61، وشهدت المباراة قبل نهايتها طرد التشيلي فابيان أورييانو مهاجم الضيوف.
وبقي خيريز في قاع الجدول برصيد 34 نقطة ليودع دوري الدرجة الأولى، بينما أنهى أوساسونا الدوري في المركز الثاني عشر برصيد 43 نقطة.
وأفلت راسينغ سانتاندير من فخ السقوط إلى الدرجة الثانية بعد أن تغلب على ضيفه سبورتينغ خيخون بهدفين نظيفين أحرزهما مهاجمه البوروندي محمد تشيتيه في الدقيقتين 35 5، فرفع الفائز رصيده إلى 39 نقطة تقدم بها إلى المركز السادس عشر، بفارق نقطة واحدة خلف خيخون الخامس عشر.
ولحق تينيريفي بالهابطين خيريز وبلد الوليد، بعد أن خسر أمام مضيفه فالنسيا بهدف قاتل أحرزه المدافع أليكسيس في اللحظات الأخيرة من المباراة، فتوقف رصيد تينيريفي عند 36 نقطة احتل بها المركز التاسع عشر بفارق الأهداف خلف بلد الوليد، بينما رفع فالنسيا رصيده إلى 71 نقطة وبقي كما هو في المركز الثالث الذي أهله مباشرة للعب في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

__________________

_________________________________
اخوكم مهيني