08-12-2009, 10:54 PM
|
|
((عندما يصبح الدين لعقا ًعلى اللسان )) ((عندما يصبح الدين لعقا ًعلى اللسان )) ((عندما يصبح الدين لعقا ًعلى اللسان )) إلى القيادات الدينيةوالواجهات السياسيةوالاجتماعية التي يقدسها الجهلة من الشعب العراقي وخاصة من تبرقع بلباس الدين والمذهب التي بذل من اجل استمرار وجودها ونفوذها شبابنا المغرر بهمبالدم والمال والأهل والعيال ونالوا ما نالوا من الأذى والضيم والظلم, يا من خدعتم أبنائنا وإخواننا بشعارات الزيف والمكر والخداع وادعيتم ما ليس لكم به من علم أو حق وتجرأتم بكل صلافة ووقاحة على الله ورسوله والمعصوم فحملتم على أكتافكم شعارات الدين والمذهب ورحتم تتصيدون الغفل من الناس فأوقعتموهم بمحرقة زيفكم وخداعكم استخفافا ًبالدين وزعمائه الميامين من آل محمد العظماء المعصومين(عليهم سلام الله أجمعين) وصدقكم من تبع خواركم من الجهلة الغفلة على أن أقوالكم وأعمالكم حق ليس فيها ما يخالف الدين وشرعيته, ثم ما أن تسلقتم سلم السلطة والنفوذ أطلقتم كلابكم المسعورة تنهش بهذا الجسد العراقي الذي أتعبته السنين وأيامها المظلمة, لتعود عليهم من جديد هذه المأساة التي أيتمت الأطفال ورملت النساء واثكلت الأمهات وضيعت الدماء والأبناء ونهبت وسلبت الخيرات والمقدرات, إلا إن الذين استغفلتموهم واستغللتم عواطفهم ارضاءا ً لنزواتكم وسلطتكم ستقرع آذانهم صيحات الحق وستستفز مشاعرهم نداءات العدل وسيستردون وعيهم ليتداركوا أنفسهم وأهليهم من الوقوع في فتنكم وشراككم ومؤامراتكم مرة أخرى بعد أن أنكشف لهم كذبكم وافتراءاتكم وخذلانكم لهم, وسيكونون في مقدمة المتمسكين بحبهم لوطن المقدسات وطن الأمام المهدي الأمم (عليه السلام) العراق العظيم (عراق الأنبياء وشعب الأوصياء) متمسكين بأمتهم الإسلامية الواحدة الموحدة متمسكين بدينهم الإسلامي الحنيف ومذهبهم المقدس الشريف وسيستردون ألفتهم ومحبتهم وعقيدتهم الحقة تحت راية (المرجع القائد الأعلم صدقا ًوعدلا), متمسكين بمبادئ الأمام المهدي (عليه السلام) مضحين من أجل إعلاء كلمته كلمة الله جل وعلا موضحين مظلومية هذا الإنسان العظيم الذي كان ولا يزال امةً خالصة لوجه الله عاكسةً لسيرة جده المصطفى صاحب الخلق الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم), وسيقفون بإذن الله وهدايته تلك الوقفة الشجاعة التي وقفها أنصار الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته الطاهرين وهم يصارعون جبروت السلطان وظلمه ,وعنفوان سطوته وتكبره, وجهله وتطفله, وسيخاطبونكم إننا كنا ولا زلنا عراقيون وطنيون كرماء شرفاء هيبتنا وعزتنا وكرامتنا تاجٌ مصونٌ فوق رؤوسنا.مادمنا تحت (راية المرجعية المقدسة الصادقة المخلصة لسيدها ومولاها الأمام المهدي(عليه السلام) وسيقولون لكم أيها القادة أصحاب الواجهات الدينية والاجتماعية إذا كنتم أنتم أصحاب القرار السياسي في العراق ولكم التأثير المباشر على من يكرع سؤركم ويلقع قصاعكم ارجعوا إلى أنسابكم إن كنتم من الملة والدين وها نحن نقسم عليكم بمن تثقون وبمن تعبدون وبكل مقدس عندكم, إن الأخلاق والشرع والعلم يطالبونكم اليوم وغدا ًأن المال مال الله والعيال عيال الله فأي جهة شرعية منحتكم الغطاء الشرعي لتبرروا الذي من خلاله قامت كلاب الغرب الكافر بنهش العرض والمال وداسوا على كل مقدس بالأقدام وجعلوا من سيرتكم وواجهاتكم مثار سخرية واشمئزاز كل مثقف وأصبحتم سلعة تباع وتشترى في أسواق تجار الانتخابات,ها هم البسطاء وهم كثيرون ممن لا زالوا يأملون بكم خيرا, أوقفوا كلاب الصهيونية الذين نجسوا أرضنا وأهانوا كرامتنا, أوقفوا كلاب لندن الذين جعلوا من العمامة التي يرتدونها غطاءاً لفجورهم ولقبحهم ولريحهم النتنة التي ملأت آفاق العراق العزيز, أوقفوا الكلاب الوقحة التي جعلتكم ماركة تجارية رخيصة يجري الصراع على إدخالها سوق السياسة في البرلمان.أيتها القيادات الدينية والواجهات الاجتماعية : لعل مثل هذا الواقع والتداول هو حالة صحية في معالجة أهم الأحداث التي كانت تمس جزء كبير من حركة المجتمع العراقي, إلا إن ما نريد أن نلفت نظر القادة العظام وأتباعهم الغارقين بعقود النفط والغاز إن المؤرخون والكتاب سوف لا يجدون حيرة عندما يكتبون بإنصاف عن دور القيادة الدينية في تشكيل أول حكومة عراقية منتخبة في تاريخ الدولة العراقية وسوف لا يجدون صعوبة في تقييم هذا الدور الداعم لهذه الحكومة خصوصاً إن حجم الألم والمأساة والخسارة الروحية والمادية في المجتمع العراقي أصبحت من أهم الوقائع التاريخية التي أصابت المجتمعات الإنسانية فماذا سيكتب المؤرخون عنكم وعن تلك الكلاب المسعورة التي هضمت العراق ولازالت تهضم به في طريق مملكة فلان وفلان وصبيته الغارقين بالدنيا وجمع الأموال وعصاباتهم التي قتلت من بغداد صفوتها واستولت على أهم عقارات النجف والكوفة, ماذا سيكتب عنكم التاريخ أيتها القيادات وانتم غير غافلين عن هذه الكلاب المسعورة على أعلى سدة الحكم ليقصون هذا ويقتلون ذاك ويسقطون ويلاحقون كل عراقي وطني شريف يرفض ويعارض حكومة المتدينين وليس الدينيين في العراق, </i>
|