|
مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
فلان مطوع . وأنت . ؟ بسم الله الرحمن الرحيم الكثير مننا يقول هذه الكلمة .. فلان مطوع . ولا اعتقد بأن هناك من ينكر هذه الكلمة . والحقيقه انا ارى بأن مثل هذه الكلمة هي كلمة من الخطأ التشدق بها واطلاقها على الاخرين ولي اساباب.. او هو سبب واحد وسأذكره هنا .. وأتمنى منكم رحابة صدر حتى وإن كنت مخطئة .. أولا في الاصل ان الناس بعد انتشار الدين كلهم كانوا في استقامة وعلى الطاعة لله عز وجل والجميع ملتزمون بطاعة الله عز وجل .. نعم كان هناك من هو قليل استقامه وله شطحات ومخالفات في الدين ولكنهم يعرفون انها لاتخرجه عن الدين فلا يقولوا عنه عاصي .. ويظل هو الانسان المسلم صاحب الطاعه والاستقامه .. ويظل الاخرون كما هم دون القاب توصف طاعتهم كأن يقولوا { مطوع } وإنما من زاد عن العادة في الوسطيه لديهم في العبادة هو من يوصف فيقولوا { عابد } وهذه التسمية التي يقولونها لاتعني عدم عبوديتهم . . وإنما لاعتناقهم الوسطيه بينما الاخر اخذ بزمام الامر فنفذ صغائر العبادات قبل كبيرها .. اخذ السنه والاركان والواجبات وكل مايقرب الى الله فاستحق لقب {العابد} دون انتقاص لاحد من الناس .. لأنهم من اطلق اللقب عليه . وهو ممن يستحقه . ولكن تغيرت بعد ذلك احوال الناس في التمسك بالدين أو لنقل بدأ يقل التزامهم على اداء صغائر العبادات كالسنن مثلا .. ولكن هذا لم يجعلهم يصنفوا من حرص على اداء الطاعات والعبادات بأنه ملتزم .. واعني بذلك انه ملتزم اكثر منهم . بل ظلوا على ماعهدهوه من اسلافهم يصفون من التزم بأداء العبادات اكثر منهم بلقب { العابد } الا في زماننا هذا .. فسبحان الله نحن لايمكن ان نكون كمن سبقنا من الاجيال السابقه لا عصر الصحابة ولا التابعين ولا من بعدهم حتى بمئات السنين .. وكلما انقضى جيل جاء من بعده جيل هو اقل في الحرص والتمسك .. ونسأل الله السلامه .. اعود وأقول حتى جاء هذا الجيل فصار قلة من الناس هم ممن يعبد الله بأداء الاركان والواجبات ومحاولة الحرص على السنن .. والغالبية العظمى مفرطه وهم كثر ..حتى صار عدد المفرطين اكثلر بكثير ممن لديهم الحرص على ذلك . ولكثرة المفرطين والعكس صحيح . , صار ينظر الاكثرون الى القلة بأنه مختلفون عنهم فأطلقوا علىهم لقب { المطاوعه } نعم هم مطاوعه لأن الكثرة من الناس هم .....؟ هم ماذا . . . ؟ . أجب أخي أختي \ القاريء .. هم ماذا ؟ انت تصف فلان بأنه مطوع . . هذه شهادة شكر يعتز بها كل مطوع . . أن الناس شهدت له في الارض بأنه رجل أو امرأه اطاع ت \ الله في الارض وحرص على عبادته بالطاعه التي نصفهم بها.. ولكن لي وقفه معكم جميعا يامن تطلقون هذا اللقب .. نحن نطلق هذا اللقب على من يستحقه دون شك ولا يمكن بحال أن نطلقه على شخص هو غير أهل له .. ومقياسنا في ذلك إن كان اهل له أم لا هو مقدار عبادته لله واادائه للعبادت امام اعيننا وفي اماكن مختلفة وأزمان مختلفه كذلك .. فنشعر بأنه لايريد اظهار الطاعة امام اعيننا بحثاً عن سمعة ولا رياء . فنشهد له بأنه مطوع لاننا نلمس فيه الصدق في ذلك . ولكن تعال معي اخي .. اختي القارئه هذا مطوع وهذه طموعه تعني اعترافنا بطاعتهم لله عز وجل أكثر مننا اليس كذلك ؟ طيب ونحن ماذا ؟؟ هم مطاوعه وانتهينا ونحن نقولها شئنا أم أبينا تلك ليست مشكله .. فقد عرفنا من هم ... واعترافنا بذلك فيه وجهان : الاول / هو إقرار مننا بحسن عبادتهم وتفوقهم في ذلك علينا وأنهم عرفوا قدر ربهم . والثاني / هو اعتراف مننا كذلك بتقصيرنا في الطاعه حتى اصبحنا نرفض الاقرار بأننا مقصرين في حق الله عز وجل فبدلنا الالقاب من وصفها لحالنا المعيب والمخزي لغيرنا وكأننا ننتقص من قدرهم .. او لشعورنا بعقدة الذنب .. فضلنا مدحهم بذلك .. والحقيقه وصفنا لهم بذلك لايخرج الا لاحد الدافعين .. اما اعتراف بطاعتهم وهذا دليل الشعور بالذنب او لتعييرهم وكأنهم هم على خطا ونحن على صواب .. دعك من تبريراتي هذه وأجب عن سؤالي هذا في الاسفل .. هم مطاوعه .. ونعلم ذلك .. ولكن . . من نحن ؟؟؟ ولكن . . من نحن ؟؟؟ وتقبلوا تحياتي .. كما انني اتمنى ان لا أكون قد جاوزت مااصبوا الى ايضاحه وإن حصل ذلك فالعيب ليس في ادراككم لما اردت . . وانما في مااتبعت من اسلوب وفي مااخترت لكم من عبارات .. فلاتلوموا مقصرة بعد اجتهادها. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |