هذه هى قصتى المتواضعة
ويارب تعجب كل من يقرأها
أنا عارفة إنها هيكون بها أخطاء كتير ولكن تذكروا أنها أولى مشاركاتى لذا أرجو المساعدة
وأى خطأ أرجو التنبيه له :77:
__البداية __ &البارت الأول &
كانت تقف فى شرفة غرفتها العالية تراقب النجوم التى تنتشر حولها والقمر المكتمل هذه الليلة ولكنها لم تكن تفكر فى هذا الجمال الذى حولها ولم تكن تفكر فى أشغالها ومسؤلاتها رغم كبر حجمها كحاكمة لسانك كانت تلك سفيرة السلام وحاكمة سانك الجميلة والشجاعة والتى تشبه أكثر فى جميع ما فيها الملاك ريلينا بيسكرافت كانت تنظر للقمر أعلاها و كان كل تفكيرها وإهتمامها كله ينصب على ذلك الشخص لم تنكر ريلينا أنها تفكر كثيرا فى هذا الشخص منذ عامان نعم سنتان لا تقدر على فعل أى شىء غير التفكير فيه فقط ورغم أن التفكير فيه يؤلمها إلا أنه يسعدها فمجرد التفكير فى هيرو يبهجها رغم أنها لا تعلم أى شىء
ولو بسيط عنه هيرو يوى قائد الكاندام وبطل الأرض وذلك الغامض الذى أنقذها كثيرا ورغم ما يحدث فى يومها منذ إستيقاظها وحتى نومها إلا أنها دائما تجد الوقت للتفكير فيه وليس هذا فقط بل تجد نفسها تتجه بأفكارها نحوه
عندما يشتد عليها التعب أو تثقل عليها الأعمال أو عندما يشتتد الحديث بينها وبين سفير أو حاكم ما زال لديه الرغبة فى السيطرة والقوة والتى لا سبيل لهما غير الحرب , الحرب التى وقفت الآن بفضله هو نعم الحرب التى كان لها الفضل فى أن تقابله والتى عرفته من أحداثها ولكن ليس هناك حرب الآن بل يعم السلام , السلام الذى عمل البعض من أجله كثيرا وها قد تحقق رغم كل الصعوبات ولكن أيعم السلام ليختفى هو أيجب أن يظهر فقط فى جو المعارك والحروب أهذا هو السبيل لرؤيته الحرب فقط كأنه من قصص الخيال لا يظهر إلا لحاجة العالم له وليزيل الظلم من عليه ولكن أليس ما تعيش فيه الآن ظلم أليس ما تشعر
به ويحدث بداخلها حرب تعذبها وحدها ولا يشاركها أحد هذا العذاب ألا تحتاج له الآن ألا يجب عليه أن يأتى ليوقف تلك الحرب ولكن هل يعلم بوجودها أصلا ؟ هل يشعر الآن بما تشعر به هى؟على الأقل هل يفكر بها ثانية فقط كما تفعل هى طوال يومها أم لا يتذكرها إطلاقا ولكن كيف لا أمثل له شىء ؟ توقف تفكير ريلينا عند هذا السؤال المحير ةتنهدت بتعب وهى تقول: هل أخدع نفسى كيف أمثل له شىء وهو لم يرنى منذ سنتان ولم يحاول السؤال عنى حتى ولو حتى بالهاتف لم يفعل سوى الإبتعاد فقط ولكنه لم يبتعد عنى وحدى بل عن الجميع جميع أصدقاءه هل تراه بخير وإبتعد فقط لأن تلك طبيعته أم لسبب آخر، نفس السؤال كل ليلة وكل يوم أهو فعلا بهذا الغباء لعدم إدراكه أنى قلقة عليه وأنى متشوقة لأسمع أخباره وأنى أحتاج له جانبى بعد ما فقدت أبى وكنت سأفقد أخى كذلك ، أيريدنى أن أفقده هو أيضا أم فقط هو يعلم بكل ما أشعر به ولا يكترث له ولكن ألا يشعر بالذنب أو حتى بالشفقة ليتصل كى يطمئنى عليه وإن لم يرد أن يسمع صوتى كما أتمنى أنا...... أصعب عليه أن يطمئن أحد أصدقاءه عليه فهو سيعلم بالتأكيد أن الأخبار ستصل إلى فبالتأكيد سيعلم أنى على إتصالى بأصدقائى الذين هم أصدقاءه ولكن هل فعلا أريده أن يكون على علم بمشاعرى ؟ بالطبع لا لماذا أهتم به أنا وهو لا؟!!!!!! أقلق وهو لا،و فى النهاية إنه مجرد إعجاب فقط نعم إعجاب ليس إلا ولم ترد أن تعترف لنفسها أن الإعجاب ليس كافى ليجعلها تفكر فيه منذ سنتان مضت وذكرها هذا أن عيد ميلادها بعد يومان وستبلغ الثامنة عشر ساعتها وأبعدها ذلك عن تفكيرها فى هيرو قليلا وإتجهت بتفكيرها نحو حفلة عيد مولدها والذى أسعدها أكثر أن أصدقائها أبطال الكاندام ديو وكواتر وترواه وحتى وفيه الهادىء وهايلد ودورثى وكاثرين وسالى سيحضرون غدا وسيبقون معها هذان اليومان قبل الحفلة أبهجها ذلك وأحزنها فى نفس الوقت ليكون جميع من تحب حولها إلا هو أقرب شخص إلى قلبها وتنهدت ببطىء وأحدهم يقترب منها من الخلف ولم تشعر به إلا عند سماع صوت نوين تقول : ما زلت مستيقظة إذا
نظرت ريلينا خلفها وقالت : آه نوين متى جئت ؟
نوين وهى تستند على الشرفة وتنظر ناحية ريلينا : الان ولكن منذ ربع ساعة وأنا أقف أمام الباب أطرق دون أن تفتحيه
ريلينا : أسفة لم أسمع
نوين : أعرف وكنت أعرف أنك واقفة هنا فى أفكارك لذا تمهلت فى الدخول
إبتسمت ريلينا وقالت : الليلة جميلة وهادئة وأنا لم أرد النوم بعد فوجدتها فرصة لأتمتع بهذا الهدوء من حولى
إبتسمت نوين وقالت : صحيح هذه الليلة جميلة وصمتت قليلا ثم قالت : أردت فقط أن أطمئن عليك يا عزيزتى قبل أن أنام
إبتسمت ريلينا بلطف وقالت : أنا بخير شكرا يا نوين
ونظرت لريلينا وقالت : لا تفكرى كثيرا أنا متأكدة أن الأمور ستكون بخير لذا نامى دون تعب أو قلق
كانت ريلينا تعرف أن نوين تقصد من وراء كلامها هيرو ولكنها لم ترد أن تظهر أنها فهمت ذلك وقالت : حسنا سأفعل ثم صمتت وكانت نوين سترحل عندما قالت ريلينا : نوين هل وصلت أى خطابات أخرى ؟
إرتبكت نوين قليلا ثم قالت : لا, لما تقولى هذا
لم تجب ريلينا وأخذت تنظر لنوين بصمت وهدوء بالطبع هى تفهم لما تحاول نوين إخفاء الأمر عليها فهى لا تريد أن تصيبها بأى قلق أو خوف ولكنها ليست خائفة على نفسها بقدر خوفها من أن يذول السلام والأمان عن الناس وتعود الحرب من جديد فهذا ما هو واضح من كاتب الرسالات التى تصل لها وتحتوى على تهديدات بالقتل والتعذيب وأشياء كهذه فالرسائل تصل لها منذ شهر تقريبا وتحديدا كما إستنتجت نوين منذ أن رفضت ريلينا أن توافق السيد ستيف رجل الأعمال الكبير على مشروع لصنع مقاتلات على أسلوب متطور لحماية سانك ولكنها تعلم أن كانت تلك أول خطوة لزعزعة الأمن والسلام ولم يكن بيدها غير رفض الفكرة بسرعة ودون تفكير حتى
وهذا ما تفعله دائما وهذا أيضا هو الذى خلق لهل أعداء كثيرة
إقتربت نوين من ريلينا وضمتها ثم قالت وهى تنظر لعينيها برفق : لا أريدك ان تقلقى من هذا الشأن إهتمى فقط بحالك وإقلقى على حفلة عيد ميلادك ولا تشغلى بالك بشىء طالما أنا هنا
ريلينا : شكرا يا نوين وأنا مطمئنة لأنك معى وسألت لأنى أشعر بالفضول فقط عما تحتويه هذه الرسالة ففى النهاية هى مجرد تهديدات فارغة بهدف تخويفى
نوين : صحيح
ريلينا : إذا هل جاء بها شىء جديد ؟
نوين : لا إنها مثل سابقيها ولكن بها جملة جديدة ( ننصحك بالحذر الأن )
إبتسمت ريلينا وقالت بمزاح : هذا فقط كنت آمل أن يرسلوا لى تهنئة بمناسبة عيد ميلادى
إبتسمت نوين بحنان لريلينا وهى تقول وقد رسمت بعض ملامح الجدية على وجهها : ريلينا ألم تغيرى رأيك بعد
ريلينا : فى أى شىء بالتحديد
نوين : فى إخبار جنود الكاندام عن هذا الأمر
فكرت ريلينا فى هيرو وهى : لا ، ما زلت عند رأيى
نوين : ولكنى وجدت أن الفرصة جاءت وحدها
بما أنهم سيأتون غدا للمكوث هنا حتى حفلة عيد مولدك
فما رأيك أن نخبرهم فهم بالطبع سيودون ذلك
ريلينا : ولكنى لا أريد أن أقلقهم على لا شىء يا نوين
إنها مجرد تهديدات فارغة وأنتى قلتى هذا سابقا
وكانت نوين ستتكلم عندما تابعت ريلينا بثقة : كما أن أصدقائى يقومةن بحمايتى من دون أن يحتاجوا لمعرفة شىء
إبتسمت نوين وهى تقول :كما تريدين يا عنيدة
ريلينا : ولا بأس فى هذا العناد فأنتى معى
نوين : سأكون مطمئنة أكثر عليكى أن دخل الموضوع شباب الكاندام تعرفين
ريلينا : لا تقلقى ستكون الأمور كلها بخير أليس هذا ما قلته لما تنسين ما تقوليه سريعا
نوين : معك حق
ونظرت لريلينا نظرتها الجادة فقالت ريلينا : لا أحب تلك النظرة أبدا يا نوين فأسرعى وأخبرينى ما يجول بخاطرك
نوين : لنقل أنى متفهمة سبب عدم إخبارك لأصدقاءك ولكن لا أجد سبب يجعلك لا تخبرين ليوناردو
ريلينا : هو يقلق على من أبسط شىء كما أنك أكثر منى علما بحجم أشغاله
نوين : نعم ولكنه سيغضب كثيرا إن علم أننا نخفى عنه الأمر كما أنك ستوقعينى فى مشكلة معه
ريلينا قالت بمكر : نعم هذا هو السبب أنتى تخشين أن يغضب ليو منك أليس كذلك يا حنونة
نوين : نعم وهذا لأنه شقيقك ولن يعجبه الأمر إن علم أننا نخفى عنه رسائل تهديدات تصلك منذ أشهر
ريلينا : شهر واحد ..........زكما أننا نخفيها عنه جيدا وأمر وصولها سرى لذا لن يعلم فلا تقلقى وحتى لو علم سنخبره أنه مجرد كلام على ورق
تنهدت نوين بتعب من ريلينا وهى تقول :أرجو أن تكونى محقة
ليلة هادئة تصبحين على خير
ورحلت نوين بعد أن رسمت ملامح الإطمئنان على وجهها ولكن فى الحقيقة القلق سيمزقها من الداخلفهى لا تريد أن تعترف لريلينا أو لنفسها حتى أن تلك الرسائل ليست مجرد كلام على ورق بل وراءها أهداف شريرة وراسلها لا يريد غير الشر
ولكنها لم ترد أن تعترف لريلينا بمخاوفها فيكفى ما يقلقها وهو العالم بأسره
أما ريلينا فراقبت نوين وهى تخرج من غرفتها بهدوء وهى تتذكر كل ما فعلته وتفعله نوين من أجلها ومن أجل حمايتها وسلامتها وتعويضها عن وحدتها وشكرت الله لأن تلك الشابة الجميلة والقوية معها وستكون معها دائما والأهم مع شقبقها ليوناردو الذى يحتاج لشخص مثلها فى حياته فعلا
وإتجهت نحو سريرها وهواء الليل يحرك ذيل ثوبها الوردى إلى الخلف فبدت فى غاية الجمال وشعرها الذهبى يتطاير معه بسبب نسمات الليل الباردة ................وإستلقت على فراشها وهى تحاول ألا تفكر فى شىء مزعج
وأغمضت عينيها وصورة هيرو فى آخر لقاء لهما وهى تنظر له من نافذة الطائرة متمثلة فى أفكارها
__________________________________________________________________________
ياريت لو ما عجبتكم تقولوا
أنا مش هزعل خالص
أنا بحاجة فقط لتعاونكم بالرد الصريح
شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا

سوري على التأخير البارت رائع أبدعتي...

فيه خاصتا وصفك لحالة ريلينا وحزنه .... وأعجبني يوم كانت تتذكر هيرو...

تسلمين يا ريت تتابعي يا قلبي