08-18-2009, 06:37 PM
|
|
السيد الحسني والمسرح المهدوي السيد الحسني والمسرح المهدوي ان الامة والعالم الان يحتاج الى قائد من طراز خاص مثلها هي أفكاره من طراز خاص وعند ذاك تنزل هذه الافكار الى الامة لتنقذها من الواقع المزري عن طريق مايعرف (بصدمة الوعي )فالسيد الحسني هو مفكر من طراز خاص وقائد من طراز خاص فيوجد المفكر الفكر والقائد فيمكن لنا ان نعيد الحياة للامة ونصوغها صياغة وعندذاك تعرف هذه الامة بالامة الراقية والمتحضرة فالسيد الحسني رجل في امة وامة في رجل وبعد تلك المقدمة ان هذه المقدمة ما هي الى مقدمة الى موضوع كثيرا ما مزقت فيه اوراق الكتابة وكثيرا ما غيرت فيه العنوان مرة تلو المرات لكن ماحدث في الاحتفالية في ولادة الامام صاحب العصر والزمان( عجل الله فرجه) جعلني ان اركزعلى المسرحية وعنوان المسرحية فالمسرحية وعنوان المسرحية كان بالنسبة لي رغم بساطة العمل والادوات وعسر اليد كان يوحي لي (كيف يتم توضيف العولمة لخدمة الاسلام )وفي الاتجاه الاخر (كيف يتم توضيف العولمة لضرب الاسلام)فهي تدخل ضمن اولويات المسرح الهادف وليس المسرح التجار ي الهابط فالمسرح الهادف يخاطب العقول مثلما السيد الحسني يخاطب العقول اما المسرح التجاري يخاطب البطون مثلما الاخرون يحالون جاهدين مسخ الشخصية الاسلامية عن طريق ما يعرف بالاستلاب الثقافي فنضرة السيد الحسني الى فلسفة المسرح هي فلسفة الحياة فعند السيد الحسني ان المسرح الهادف هو الحياة و الحياة المسر ح فيجب علينا ان نطرح القضية المهدوية بكل قوة وبكل الطرق والاساليب حتى نجعل العدوفي حراجة من موقفه لانه يعمل على ضرب الاسلام لكن ما علينا الان الا ان نعرف كيف يفكر وكيف يعمل حتى نضربه بالصميم فالمسرح هو احد الادوات التي يمكن ان توضف في (عالمية الاسلام )في زمن غربة الانسان وفي زمن بدا الانسان يبحث عن وجوده وفي زمن قلق الانسان وقد اكون واثقا لا يمكن ان ينتهي قلق الانسان وضياع الانسان وانسانيته الا بالارتباط بالمطلق . فالمسرح المهدوي هو احد تجليات ذلك المطلق لذا فنحن يجب علينا ان نؤسس من الان فصاعدا الى نواة فكرية وشفافية تعرف (بالمسرح المهدوي) الذي يعتبر جزء لا يتجزا من خطاب العقول للسيد الحسني فالمسرحية حسب راي الشخصي المتواضع هي المسمار الاخير في نعش ( بيرو قراطية العمل في القضية المهدوية فهل نعي ذالك؟! |